• شأنها عجيب في تطهير العبد من السيئات
«سبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ ولَا إلَهَ إلَّا اللهُ واللهُ أَكْبرُ»

الشيخ عبدالرزاق البدر

خلطة الرومي التي تُباع جاهزة في محلات العطارة غالبا تكون مخلوطة بمواد غير معروفة لتكثيرها، وليزداد ربح التاجر الفاجر.

فلا أنصح بأخذها جاهزة، بل اشتر أنت بنفسك مواد الخلطة: (كيلو سدر/كيلو ملح خشن/كيلو شبّة) واقسمها على ٧ أكياس ثم طبّق باقي شروطها.
#العلاج

• عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:
«إِنَّ اللهَ لَيُكْرِهُ عَبْدَهُ عَلَى الْبَلَاءِ كَمَا يُكْرِهُ أَهْلُ الْمَرِيضِ مَرِيضَهُمْ، وَأَهْلُ الصَّبِيِّ صَبِيَّهُمْ عَلَى الدَّوَاءِ، وَيَقُولُونَ: اشْرَبْ هَذَا؛ فَإِنَّ لَكَ فِي عَاقِبَتِهِ خَيْرًا»

📚 حلية الأولياء (٢٥٢/٤)

‏نصيحة لمن ابتلي بالمعاصي، مع أنه يحافظ على صلواته، ويحاول أن يدفع عنه المعاصي دون جدوى

الشيخ ابن باز رحمه الله

"صباحٌ بذكر اللهِ قد شعَّ نورُهُ
‏على الرُّوح وانهلَّت عليها سحائبُهْ

‏وهل تُشرقُ الأرواحُ إلا بذكرهِ
‏فطوبى لمن بالذَّكر سارت مراكبُهْ"

• من علامات قرب خروج المس من الجسد ومغادرته فعلياً وليس كالسابق يغادر ويعود متى أراد ، نتكلم عن الخروج الشفاء بإذن الله -والله أعلم- :
- انتفاخ في أحد أصابع القدم أو اليد عند الأظافر.
-رفرفة خلف الساق في ( السمانة ).
- اهتزاز أصبعك وكأنه مثل الجوال في وضع الهزاز.
- ألم في العنق والكتف وأعلى القلب في الصدر لأن العارض يستقر في هذا الموضع أخيراً بعد التضييق عليه في كل مكان.
- (الهلع ) الخوف من النظر للمرآة وخاصة النظر لعينيك أو عند الصلاة.
-خروج دم من الفم بدون سبب عضوي.
-أرق شديد وعدم النوم لأيام.

والله تعالى أعلم.

• منقول من المنتقى

إن شاء الله سأحاول العودة لنشر فوائد في الرقى بشكل يومي أو شبه يومي كما كُنّا سابقًا

والبوت صحيح أنه كان فيه نفع للمصابين وإجابة على استفساراتهم، لكن ألتمس العذر منكم في عدم إعادته لأسباب خاصة

• ختم كتاب الله مرة في الشهر كحد أدنى برنامج قوي للأسباب:
- أجر لكل حرف والحسنات تمحو السيئات وبالتالي فك الأذى ورحمة الله وغيرها.
- تطبيق السنة لك ورد والأفضل ختمة في الشهر يمكنك زيادتها.
- مرورك على جميع الآيات والسور القوية.
- أنه شفاء.
- بذل وقت فيه إطالة وضغط على الإصابة.
الخ ..

منقول من المنتقى

عامَّتُنا قد أفسدت الهواتف عليهم أوقاتهم ، وسرقت أزمانَهم ، وسلبَت منهم الطمأنينة، ولِذا فلا بد أن تكون لنا لحظات صفاءٍ لا نتنازل عنها ونُنَحِّي فيها هذه الملهيات ، وأهم هذه اللحظات :

- عند المشي إلى الصلاة
- عند دخول المسجد
- عند انتهاء الصلاة
- عند الخروج من المسجد

كم من امرئ تجده ما إن يُسَلِّم ويفرغ من صلاته سرعان ما يخرج هاتفه فتفوته أذكار الصلاة ، ثم يخرج وهو ينظر في هاتفه ويفوته دعاء الخروج من المسجد ، ولربما لو دعا في ذلك اليوم لانهالت عليه البركات والخيرات ، لكنه ضيعها لأجل لا شيء !

وكم منا مَن فرَّط في الدعاء بين الأذان والإقامة - وقد أوصى النبي ﷺ بتحري الدعاء في هذا الوقت - وكان السبب هذا الجوال …

ولو جَرَّبتَ يا أخي أن تترك الجوال في بيتك وأنت ذاهب إلى الصلاة وصار غُدوُّكَ ورواحُكَ كُلُّهُ ذِكرًا ؛ لرأيتَ راحةً عجيبة ، ولعلمت أنَّ الجلوس لأذكار الصلاة وتحريك اللسان بها مع تدبر وتفكر لهو مفتاح سعادتك في بقية يومك ، ومنشأ انشراح صدرك وجلاء همك بإذن الله …

نسأل الله التوفيق للخير

لا تنسوا أهلكم في غزة وسوريا من الدعاء، فسهام الدعاء لا تعدلها أقوى الصواريخ، ولكن ثق وزِد من طمعك وابتهل لله بالثناء عليه والاعتراف بالذنب والاستغفار ثم ادع، يُكتَب لك الأجر وتكن يوم القيامة من المجاهدين بالدعاء.

+ والسودان

🛑 إذا لم تطبق هذه الأمور وأنت مصاب، فراجع نفسك، فالتداوي المباح مهم وأساسي لأنه أخذ بالأسباب كما علمنا الشرع:

وهي بين شيء ورد في الكتاب الكريم أو السنة المطهرة أو ما ثبت نفعه بين الناس، وعلى الأقل طبق الشيء ولو مرة واحدة:

- الاغتسال بماء بارد.
- العسل
- الحجامة
- التلبينة، السواك.
- القسط الهندي.
- السنا المكي.
- العجوة
- ماء زمزم (تضلع) وشرب عادي.
- شرب ماء مرقي
- ماء المحو والعزائم
- خلطة الرومي (٧) أيام
- رقية المسك الأسود ووضعه للعورات.
- الصبخة للرأس بالسدر.
- شرب زيت زيتون مرقي
- الدهان بزيت زيتون مرقي.
- التمريخ أو الضغط بقوة.
- مغطس الأرحام بالسدر أو غيره للنساء.
- المسك الأبيض بعد العذر.
- دق ٧ ورقات سدر والاغتسال واحتساء قليل منها لمن لا يعاني من قرحة معدة.
- صب ماء مرقي على الرأس والاستحمام به (بتكرار).
- المشي.
- الأكل الصحي والمجاهدة في هذا.
- تنقيع الأرجل بماء مرقي وسدر وملح خشن.
- التبخير بقسط هندي مرة واحدة (قد يسبب تعب في الصدر أو غيره لمن يعاني حساسية أو أمراض).
- المسح على الذراعين والأقدام بماء مرقي أو النفث.

* وكل وسيلة نافعة طبقها، ما المانع؟
أمور طيبة يسيرة فقط يثقلها عليك الشيطان وقد تفعل أصعب منها ولكن هذه لا.

#المنتقى

• السنّ المناسبة للزواج | جواب الطنطاوي رحمه الله
إن كان يجب في الجواب أن يكون موافقاً لفطرةِ الله التي فطر عليها النفوس وطبيعةِ الكون التي طبع عليها الأشياء، فلا بدّ لي -قبل الإجابة- من تقديم هذه المقدمة.

قد قلت لكم إن الله وضع في نفس الإنسان غريزتين :
غريزة حفظ الذات التي تدفع إلى الأكل، وغريزة حفظ النوع التي يكون بها النسل، وما يصحّ في إحداها يصحّ في الأخرى.

فخبّروني متى يأكل الإنسان أخبركم متى يتزوّج.

متى يأكل؟ تقولون: عندما يجوع.

فليتزوّج إذن عندما «يشتهي»؛ أي عندما يبلغ مبلغ الرجال، أعني في الثامنة عشرة من العمر.

تقولون: وإذا لم يجد أسباب الزواج مجتمعة له وهو في هذه السنّ، فماذا يصنع؟

فأقول: يصنع ما يصنعه الجائع الذي لا يجد الطعام، يصبّر نفسه حتى يجد الطعام.

تقولون: فإن لم يستطع الجائع أن ينتظر، ورأى الطعام أمامه فسرقه وأكله وارتكب في سبيله الجرائم، فماذا نصنع نحن؟

فأقول: إن على المجتمع أن يمهّد لكل جائع سبيل الوصول إلى الطعام لئلاّ يسرق أو يجرم، فإن منعه من الأكل مانع اضطراري وخيف منه السرقة وجب أن يحفظ الناس أموالهم منه.
فهو -من جهة- محق لأن المجتمع حرمه الطعام وهو حقّ له، وهو -من جهة- مبطل لأنه أخذ ما ليس له.

وهذا هو القول في الزواج:
الوقت الطبيعي للزواج هو وقت البلوغ، ولكن الشابّ يكون في هذه السنّ في المدرسة، لا مورد له ولا مال في يده، ويستمر في الدراسة إلى سن خمس وعشرين على الأقل.
أي أن الظروف الاجتماعية التي اصطلح الناس عليها جاءت مُصادِمة ومُناقِضة لطبائع النفوس وحقائق الأشياء.

فماذا نصنع؟ ماذا يصنع الشاب وهو مضطر أن يمضي هذه السنين العشر بلا زواج، مع أن هذه السنين العشر هي أشدّ سني العمر شدّة في الشهوة وإحساساً بها؟

إن الله وضع بين جنبيه ناراً متّقدة إن لم يطفئها بالزواج أحرقت بالألم نفسه أو أحرقت بالزنا بيوت الناس، وها هنا تستقر المشكلة، وهذا ما يجب أن يكون فيه البحث. وإن من أسهل السهل على من يكتب هذا الموضوع أن يستلقي على كرسيّه، ويأخذ نفساً عميقاً من دخينته، ويقول ببطء وتمهُّل: إن رأيي أنّ سن الزواج المناسبة هي الثلاثون ...

هذا رأيك، ولكن هذا لا يحلّ المشكلة.

إن الكلام بالمجان، والحاكم الذي ينطق بحكم الإعدام لا يكلّفه ذلك من التعب إلاّ أن يفتح فمه ويحرّك لسانه، ولكن المصيبة إنما تقع على رأس المحكوم عليه. والمحكوم عليه هنا هو الشاب ... والشابّة أيضاً.

وإذا كانت طبيعة الشاب وغريزة نفسه توقظ في نفسه الجوع الجنسي في سن الخامسة عشرة، وأخونا المفكر المحترم يحكم عليه بألاّ يتزوّج إلاّ في سن الثلاثين، فماذا يعمل في هذه الخمس عشرة سنة؟

لا سيما وأن هذا المجتمع الذي يمنعه من الزواج فيها، لا يترك وسيلة لزيادة هذه النار اشتعالاً في نفسه إلاّ عمد إليها، وكلما نسي المسكين هذه الشهوة ذكّرناه بها: بالصور العارية، والأفلام الخليعة، والعورات البادية، والاختلاط المتفشي. إنْ مشى في الطريق وجد المغريات، وإن دخل الكليّة وجد المغريات، وهو يجد المغريات في كل مكان، ونحن نوجب عليه أن يحمل ذلك العبء خمس عشرة سنة، ونقول له بعد ذلك: انصرف إلى دروسك وإلى مطالعاتك، وإياك أن تفكر في الفاحشة أو تقترب منها!

أُقسم بالله إن من يُحكَم عليه بالسجن خمس عشرة سنة ليس أشدّ حالاً من الشاب الذي تكلّفه بهذا كله!

فما العمل؟
العمل أن نعود إلى الطبيعة ونتبع حكم الفطرة؛ فإنه لا يستطيع بشرٌ أن يحارب فطرة الناس وطبيعة الأشياء.
وأن نرجع إلى عادة أجدادنا فنزوّج الشاب في الثامنة عشرة والبنت في السادسة عشرة، فإن لم يمكن فلا أقلّ من أن نربّي أولادنا على خوف الله وعلى متانة الخُلُق، وأن ننظف مجتمعنا من كل ما يذكّر الشاب (الذي اضطررناه إلى العزوبة الجَبرية) بما نسي من شهوته، وأن نمنع منعاً باتاً كل ما يغريه بالمعصية ويسوقه إليها، وأن يحمي الآباء بناتهم من أن يسرق أحدٌ أعراضهنّ كما يحمون أموالهم من اللصوص أن تمتد أيديهم إليها.

هذا هو الجواب، وأنا واثق أن كل من يقرؤه سيقول إنه صحيح، ولكن لن يعمل به أحد، مع الأسف!

📚 كتاب مع الناس للطنطاوي