ربما كنت شخصًا مزاجيًا ، يبكي على نهايةِ مسلسل يموت فيه البطل وتظلُّ البطلة وحيدةً تربي ابنهما ، أنطوي على نفسي حين يقول لي أحدهم أن البثور في وجهي كثرت أو قل وزني بشكلٍ واضح ، أتكوّر في جحري إذا ما خسرتُ صديقًا أدرك أنّه لا يُستبدل ، أمشي وحيد في طريقٍ تملأه العتمة رغم وجود من ينير لي الطريق ، أَعْلَمُ أَنِّي أترك الجميع في لحظاتٍ يجب أن أكون فيها بجوارهم ، وأنّي دومًا أخسر الأشياء الّتي أحبّها ، لكنّي أركضُ كثيرًا خلف أحلامي ، أشتاقُ بشكلٍ لا يصدّق لمن أحبّهم رغم أَنِّي لا أقول ذلك ، أكتب كثيرًا ولا يعجبني ما أكتب ، أشاهد الأفلام والمسلسلات البائسة الّتي تترك وجهي منتفخًا من الحزن ، أقول سأجمع المال وأسافر ثمّ أنفقه على الكتب والملابس ، لكنّي رغم مزاجيتي المفرطة ، حين أُخطئ أعتذر ، وحين أحبّ أصدُق ، وحين أقول أني سأصل إلى شيءٍ ما ، أصلُ له •
ثم تُدرك لاحقًا أن عافيتك كانت على الدوام تكمن في التخفّف، في انتهاج: أنتم الطُلقاء.
أن لا تتمسّك في أحد، أن لايكون لديك من تبذل له الرغائب -فوق ما يستحق- خشية فقدانه
صديقي.. أنت مُتعبٌ مني، من انعدام اهتمامي وقلة صبري. أنا مُتعبٌ من نفسي، من الشّخوص في رأسي. من العالم وحروبه التي لا تنتهي. من يومي ومن أمسي.
صديقي، أنا سبب حزنك، فقط. لكن أسباب حزني أنا عدّة. حزينٌ على فقير في الشارع، أرملة لا تملك من الأبناء واحد. حزينٌ على جاري الذي فقد زوجته. حزينٌ على أمي، أمي التي تعلّق آمالاً كبيرة علي. صديقي، أنت تفكر بكيفية إصلاحي، رغم أني لست معطوبٌ وحسب، بل مُدَمَّر. غير صالح للعيش.
صديقي، تدَّعي أنك تحمل همّي معك أينما ذهبت، رغم أن ظهرك ليس مُقصمٌ منه. كيف تكون حامِله؟!
صديقي، تحاول أن تجعل مني شخصاً سعيداً، لكن كآبتي فطرية.. لأني أبرع بامتصاص كل هذا الأسى من حولي، أبرع في حشره بين أضلعي. صديقي، تخاف من أن أتركك، وأنا أخاف من أستمر معك•
-يوماً بعد يوم..!

وضميري الدراسيّ
يُخبرني بأنهُ سيجّتهد،
سيُمزق الملازِم،
سيصحوا عن غفلتهِ الشنيعة،
التي تُؤدي إلىَ التهلكة،
أتمنىَ أن تصحوا يا واطي،
تبقىَ القليلُ مِن الأيام،
وستندم يا ضميري المُستهتِر،
ينتابُني الندمُ والشعور بالأستهتار،
أحضن الملازِم لكيّ أتغلبَ علىَ
ضميري الدراسي لبضع ساعات،
ولكن لا أستطيع، أُصاب بالأكتئآب،
ضميري يبحثُ عن فيلم أو مباراةٌ،
أو مسلسل وكالعادة يغلبُني،
ضميري الدراسي العزيز..!
الأمر لا يَتعلق بالخبز والملح ، الوغد يبقى وغد حتى و إن أطعمتهُ عجلاً •
بدأتُ علاقةً ما ، كانت تبدو لي علاقة صداقة لطيفة وسطحيّة ، ولكنَّ الطرف الآخر عجول ، لم يعطِ العلاقة الوقت الكافي من الإدراك والتأمُّل ، فقد كان يجرُّ الوقت بعجلة ويقتربُ إليّ أكثر.
لقد كان يُزاحمني ، يتعمّق داخلي أكثر ممّا يجب ، ولم أكن أمتنع ، لم أكن أمتنع لأننّي أحمق ، كنت أُغامر وأظن أن هذا النوع من العلاقات نوع إستثنائي ومذهل.
ومع مرور الأيام بدأتُ بالإستياء والإنزعاج، بدأتُ بالإمتعاض من سوء قراراتي وخطواتي وعدم معرفتي الكافية للشخص ذاته ، حتى أننّي لم أعد أُسمّي تلك العلاقةبمسمّى الصداقة ، كانت شيئاً أقل من هذا بكثير ، أدركت منذ ذلك الوقت أننّي مخطئ ، لكننّي لم أجرؤ على تلافي هذا الخطأ ، ولم اجرؤ أيضاً على إصلاحه ، فليس لدي حجّة مُقنعة بأن أُنهيها وأنا الذي رحبت بها بكرم.
ومن هذا المنبر يا أصدقائي الغرباء ؛ أُدرس شعورك مليّاً وقرر خطواتك وفقاً لها ، وتفحّص ماهية الطرف الآخر جيّداً ، ولاتسمّي العلاقة قبل وقتها ، دع الأشياء للوقت ، تأنّى ولا تتعجّل•
كَالعادة، لم تجِد لها رفيقٌ يُحسِن أمرَها سِوى المنفَذ، تَصعَد إلى السّطح وتَجلِس على القَرميد، تَستَنشِق بعض الهَواء بِصورة تَنهيدةٍ، وعيناها تتراوحان ما بين العالَم الّذي يَظهَر أمامها، وبين السّماء المُمتلئة بِالنجوم، لكنّها تَغُضّ النَظَر عن سُراد، لا تَهتم لها، ويُصاحِب كلّ ذلك المَطَر الشّديد الّي يَهطِل مِن عَينَيها، كانت في كلّ مرّةٍ تُخفي آهاتِها يتبيّن مِقدار القوّة لَديها، كانت ضعيفةً بينها وبين نَفسِها، لا بينها وبين الآخرين، هكذا اعتادت بعدما كانت تَتَكلم كثيرًا حول أمرِها، لا شيءٌ أفضَل من الكِتمان، كما كانت تقول لها أختُها الكُبرى "لا تَرتاحي لأحدٍ فَتقولي له شيئًا، لن ينفعكِ ذلك"، لم تكُن مُقتَنِعَةً بِكلامِها إلى أن أتى ما يُقنِعها بِذلك، فَاقتنعت، إلا أنها تتكلم في أوقاتٍ بِسبب اللاشعور الّذي ينثرُه غيرها حولها، كي يفهموا قليلًا أفعالها، كي يلتمِسوا لها عذرًا، كي لا يتّهمونها، ولكنها في الحقيقة كانت تُريد أن تُخفي حُزنها وانكساراتِها؛ كما أنّها أصبحت تُلاحِظ الكَذب الصادق، وهذا ما تَكره أن يَتَداول بين العِلاقات•
‏لو كان في العتاب نتيجة لما أسرها يوسف في نفسه ،و لو كان لمُخالطة الناس في الحُزن أثر لما تولى يعقوب عنهم ، ولو كان في البوح فرج لما نذرت مريم أن لا تُكلم اليوم انسيا ، انكسر لله فانكسارك أمامه استقامه•
وددت لو أني أستطيع أن أستريح استراحة محارب، أن أترك كل شيء أحمله معي حتى هذه اللحظة وأبكي، أن أبكي كل الأحزان التي تتعفن ببطء في داخلي ‏ربّي، اسألك ان ترشدني بنورك، الذي ينقذني من أن اتوه عن إختيار مافيه خير لي، ألهمني البصيرة التي تدفعني لإدراك رسائلك أينما كانت ‏وددت لو أني عادلاً مع نفسي.. أن أعطيها حقها الكافي من الحزن، من الكآبة، من البكاء، من الصراخ، من الطمأنينة. مثلما أكون مع أصدقائي على الأقل ‏وددت لو أنه بإمكاني أن أنفض البؤس عن روحي، أن أشفي جروحي بالبكاء عليها، أن أتوقف بجانب الأشياء التي ركضت عنها، أن أعير كل شقاء حقه، وأن أتحدث ‏يارب.. أنا لا أسألك أن تخرجني من هذه الحرب في هذه اللحظة، أنا أسألك أن تجعلني ظافرًا منتصرًا متى ما آلت الأيام إلى النهاية ‏أسألك أن تمنحني القوة، القوة التي تكفي لمواجهة كل هذا الخراب الذي يهبّ علي من كل الجهات
إن لم تشعر بوخز في صدرك عندما نلتقي , لا تسألني عن موعد للخروج سوية
إن لم تختلس النظر إلى ظهوري على "مواقع التواصل" بين الحين والآخر , و لم تكتب لي كثيراً وتمحو ما اعترفت به.. إن لم تشعر بالارتباك حين أسألك عن حالك ولم تقرأ محادثاتنا مراراً وتلتقط لها صوراً , لا تحادثني لمجرد تمضية الوقت وحسب !
إن لن تستمع لأحاديثي الطويلة , تساعدني في حل مشاكلي المعقدة منها والتافهة , و تُرغمني على الضحك حين أبكي .. لا تقترب من سياجي منذ البداية .
إن لن تحترم أفكاري , أحلامي ومخططاتي وتعمل معي على نجاح مشاريعي لا تسألني عنها , لا تجعل من نفسك وغداً في عيني وتخبرني أنك غير مستعد لتقديم الدعم لي في أكثر أوقاتي حاجة لك ..
عزيزي .. إن لم تحدق بي يوماً وتخترق أعماقي وتُدرك حالاً أنني لستُ على مايُرام لا تسألني عمّا يجول في خاطري , لا تسألني عما يحصل داخلي مُطلقاً
إن لن تكون المنفذ والملجأ والمخبأ السرّي لأشيائي .. الوسادة الأدفئ والبيت الذي لن يتسع سوى لي ..
لا تخبرني عن اسمك !
اختفِي من عالمي والفضاء المحيط بي فقط •
‏مقولة اليوم
لا مرادف لروحك ، أشباهك في
العدم لم يصلوا لدنيانا بعد .
عامل نفسك مثل ما قال حسين الجسمي :
أنا الافراح والارباح والفايض وراس المال.😎
-
و إجعَل لنا من جَبر الخَواطر نَصيب يا الله.
-
‏يارب منصب ماتمشي الأوراق فيه إلّا بتوقيعي 🪐
مساء الخير لأي إنسان نضيف من جواه وبيحب الخير لغيره 🥰
مش عارف اجيبهالكوا ازاي بس انا معرفتش أmove on من حاجات كتيره
ديسمبر يا شهر الفواجع والأحزان
اياما حزينه مبكيه
ملأت الجفون بالدموع اعتصر القلب ألماً وحزناً

بقلوب ملؤها الإيمان بقضاء الله وقدره،
نودع اليوم عمي الغالي فيصل

الذي وافته المنية بعد صراع طويل مع المرض
لقد رحل عنا أبي،واليوم رحل عنا عمي
اللهم لا اعتراض اللهم لا اعتراض
الامتحان صعب والمصاب جلال
اللهم ارحم أبي وعمي
واسكنهما فسيح جناتك
واجمعنا بهم في دار كرامتك
2024/05/16 12:48:44
Back to Top
HTML Embed Code: