اتعرفين الشوق اكثر مني؟، انا الذي جابَ الطُرقات جيئةً وذهابا باحثا عن اشباهكِ، ولكن من يعرف عنّك أكثر مني!!، لا مثيل، لا شبيه، ولا قريبٍ حتى، انت التي قُطعتي من شجرةِ الحسناوات، واحترقت من بعدك الغابة، اشتاقكِ يا شبيهة القمر، يا عنقاء الزمن، يا من لا فارس لكِ الا انا.
❤4🕊1
مساءٌ لا مساء مثله، جمالٌ لا جمال بعدُه، والشوق على القلبِ غلابٌ، والودُ البعيد للاحباب جذابٌ، ومن سوانا يا عالماً وسِع الأكوانا، يُخبر التاريخ ب اننا، هُنا، هُنا حيث تتجلى الانسانيةُ بكلِّ نواصيها، ويرتفع الفَردُ فوق الآخرين كرامةً وشموخاً وإباء، هُنا حيث يعشق الأطفال الأباء، هُنا، وقفنا ببلدٍ طغى الظلم على نهارهِ قبل لياليه، واليوم، ننطقَ الحق ونَنظرُ العدل ونبسط الأمان، أماناً أمان يابلادي.
❤2🕊1
Forwarded from ذاكرة_memory ✍️ (Abdulkader..)
"ما الذي جعلني أندفعُ نحوه؟ شغفه بالأدب؟ نظرته الرّاقية للمرأة؟ أم لأنني أشعر بأنّه وحيد مثلي؟
من يكون هذا الرّجل؟ كيف أقترب من عالمه؟ كيف أهديه قصيدة؟ كيف أخبره بأنني كتبتُ له؟ بحثتُ عبر الإنترنت مثل مراهقة: كيف تفتح امرأة حديثاً مع رجلٍ يعجبها؟
خجلت مني على هذا التّصرف الأحمق، مسحتُ الكلام من مربع البحث؛ حتى لا تصطادني أختي وتضحك على جهلي، فأنا بالنّهاية امرأة ناضجة، ولا تليق بي مثل هذه الأفعال.
ولم يكن باليد حيلة غير أن أعيد قراءة المعلومات عنه، التي حفظتها عن ظهر قلب، على الأقل هكذا أسرح فيه، أغوص فيه، ويا له من غوصٍ ساحر! الغوص الذي أعرف بأنني سأحاسب نفسي عليه فيما بعد، غير أنني لا أريد أن أتوقف في هذه اللحظة، أريد أن أذوب، أن أنساني، أن أسرح فيه..
فكّرتُ لو أمكنني الحصول على رقم هاتفه، وأتصلُ من رقمٍ آخر، سأفعلها طالما لا يعرف صوتي، سأقول له: من تكون؟ أي بطلٍ أنت؟ ولماذا أفكّر فيك في كل وقت؟ ولكنني لا أعرف كيف تحصل المرأة على رقمِ رجلٍ يعجبها، فأنا بالنهاية خجولة، أو بالأحرى إن كان بين يدي؛ سأتجمد من الخجل، ولن أتفوّه بحرفٍ واحد، سأهرب، سأتبخر، أعرفني، لستُ بارعة في شيء، غير التّحسر في الكتابة."
من يكون هذا الرّجل؟ كيف أقترب من عالمه؟ كيف أهديه قصيدة؟ كيف أخبره بأنني كتبتُ له؟ بحثتُ عبر الإنترنت مثل مراهقة: كيف تفتح امرأة حديثاً مع رجلٍ يعجبها؟
خجلت مني على هذا التّصرف الأحمق، مسحتُ الكلام من مربع البحث؛ حتى لا تصطادني أختي وتضحك على جهلي، فأنا بالنّهاية امرأة ناضجة، ولا تليق بي مثل هذه الأفعال.
ولم يكن باليد حيلة غير أن أعيد قراءة المعلومات عنه، التي حفظتها عن ظهر قلب، على الأقل هكذا أسرح فيه، أغوص فيه، ويا له من غوصٍ ساحر! الغوص الذي أعرف بأنني سأحاسب نفسي عليه فيما بعد، غير أنني لا أريد أن أتوقف في هذه اللحظة، أريد أن أذوب، أن أنساني، أن أسرح فيه..
فكّرتُ لو أمكنني الحصول على رقم هاتفه، وأتصلُ من رقمٍ آخر، سأفعلها طالما لا يعرف صوتي، سأقول له: من تكون؟ أي بطلٍ أنت؟ ولماذا أفكّر فيك في كل وقت؟ ولكنني لا أعرف كيف تحصل المرأة على رقمِ رجلٍ يعجبها، فأنا بالنهاية خجولة، أو بالأحرى إن كان بين يدي؛ سأتجمد من الخجل، ولن أتفوّه بحرفٍ واحد، سأهرب، سأتبخر، أعرفني، لستُ بارعة في شيء، غير التّحسر في الكتابة."
❤2