Renkler Ve Sesler - Sitem
@GetMediaBot
سمعتُ صوت عربيّةٍ في فيض هذه الألحان ، خُنِقتُ ب وترِ عودٍ و انعشتني نغماته ، دندناته ،انتي عربيّة من شامٍ جميلة والعودُ انتِ ، تقتلني نظرة وتنعشني كلمة!
Forwarded from ذاكرة_memory ✍️ (Abdulkader..)
"ما الذي جعلني أندفعُ نحوه؟ شغفه بالأدب؟ نظرته الرّاقية للمرأة؟ أم لأنني أشعر بأنّه وحيد مثلي؟
من يكون هذا الرّجل؟ كيف أقترب من عالمه؟ كيف أهديه قصيدة؟ كيف أخبره بأنني كتبتُ له؟ بحثتُ عبر الإنترنت مثل مراهقة: كيف تفتح امرأة حديثاً مع رجلٍ يعجبها؟
خجلت مني على هذا التّصرف الأحمق، مسحتُ الكلام من مربع البحث؛ حتى لا تصطادني أختي وتضحك على جهلي، فأنا بالنّهاية امرأة ناضجة، ولا تليق بي مثل هذه الأفعال.
ولم يكن باليد حيلة غير أن أعيد قراءة المعلومات عنه، التي حفظتها عن ظهر قلب، على الأقل هكذا أسرح فيه، أغوص فيه، ويا له من غوصٍ ساحر! الغوص الذي أعرف بأنني سأحاسب نفسي عليه فيما بعد، غير أنني لا أريد أن أتوقف في هذه اللحظة، أريد أن أذوب، أن أنساني، أن أسرح فيه..
فكّرتُ لو أمكنني الحصول على رقم هاتفه، وأتصلُ من رقمٍ آخر، سأفعلها طالما لا يعرف صوتي، سأقول له: من تكون؟ أي بطلٍ أنت؟ ولماذا أفكّر فيك في كل وقت؟ ولكنني لا أعرف كيف تحصل المرأة على رقمِ رجلٍ يعجبها، فأنا بالنهاية خجولة، أو بالأحرى إن كان بين يدي؛ سأتجمد من الخجل، ولن أتفوّه بحرفٍ واحد، سأهرب، سأتبخر، أعرفني، لستُ بارعة في شيء، غير التّحسر في الكتابة."
من يكون هذا الرّجل؟ كيف أقترب من عالمه؟ كيف أهديه قصيدة؟ كيف أخبره بأنني كتبتُ له؟ بحثتُ عبر الإنترنت مثل مراهقة: كيف تفتح امرأة حديثاً مع رجلٍ يعجبها؟
خجلت مني على هذا التّصرف الأحمق، مسحتُ الكلام من مربع البحث؛ حتى لا تصطادني أختي وتضحك على جهلي، فأنا بالنّهاية امرأة ناضجة، ولا تليق بي مثل هذه الأفعال.
ولم يكن باليد حيلة غير أن أعيد قراءة المعلومات عنه، التي حفظتها عن ظهر قلب، على الأقل هكذا أسرح فيه، أغوص فيه، ويا له من غوصٍ ساحر! الغوص الذي أعرف بأنني سأحاسب نفسي عليه فيما بعد، غير أنني لا أريد أن أتوقف في هذه اللحظة، أريد أن أذوب، أن أنساني، أن أسرح فيه..
فكّرتُ لو أمكنني الحصول على رقم هاتفه، وأتصلُ من رقمٍ آخر، سأفعلها طالما لا يعرف صوتي، سأقول له: من تكون؟ أي بطلٍ أنت؟ ولماذا أفكّر فيك في كل وقت؟ ولكنني لا أعرف كيف تحصل المرأة على رقمِ رجلٍ يعجبها، فأنا بالنهاية خجولة، أو بالأحرى إن كان بين يدي؛ سأتجمد من الخجل، ولن أتفوّه بحرفٍ واحد، سأهرب، سأتبخر، أعرفني، لستُ بارعة في شيء، غير التّحسر في الكتابة."
لماذا، كل مافيكِ حبيبي، لماذا، هربتي بعيداً، لم تكوني نصيبي، لم اخبركِ بالحُب واخبرتني، لم اجبركِ على القُرب واجبرتِني، هل يهرب الانسان ممن يُحب؟ هربتُ منكِ، ولكن، الى اين.. والى اليوم انا بلا جواب، بعد عام او اعوام لا اعلم، لم ترسى سفينتي على ميناءٍ ولربما لم تعدّ سفينة، انها تزداد حجما يا عزيزتي، اصبح التنقل اصعب عليّ، هل تثقل الايام سفينتي، ام ان مرساتي تكبر، لا، انا لا استخدم مرساة، استخدم غضبي لأقف، وربما الكثير من الاساءة، والى اليوم عزيزتي، الى اليوم، انا ابحث عن شطئانِكِ، علمُكِ، أريد ان استريح، هاتي صدركِ ليغفى خدي، اريد النوم، الأرق اقوى مني هذه الايام.
صادفني أن اثنتين ممن عرفت يحبون نفس الصور، ينتمون لنفس الفصيلة المثقفة، يحملون الدفاتر تحت الذراع، يرفضون حمل الحقيبة ويرفعون كل ليلة اليدين الى السماء، اذ انهم يصلون، يصلون ان يصبحو من المُصلحين، يحبون التغيير، الاصلاح، متمرداتٍ احيانا، يعرفن صعوبة الواقع، ويعرفون كيف يكسبن محبة من حولهم، ومحبتي كذلك، لم اخبر أحداً، اذ انهم رحلو، وربما مازالو هُنا، ف كان الحضورُ حُلماً، والغياب كاختفاء السراب.
يشطر ضوء القمر هذه الصورة، ف اجدكِ اعلاه واجدني في الاسفل، يفرق بيننا اجمل مخلوقات الله، كلانا يطلّ على القمر اذا اراد النظر للآخر، وكلانا بعيد عن الاخر، بل وبينهم جدار، جدارٌ من نور، وعند ذكر الجملة السابقة تذكرت أنّهم يقولون(العلم نور)، ف ساورني سؤال، (ان تعلمت وتبحرت في هذه العلوم ولربما الفلك أحدها، هل اجدك؟ )
باحثٌ عن مميزة.
باحثٌ عن مميزة.
Assala ... Eshtagt lak - 2020 | أصالة ... إشتقت لك - بالكلمات
Assala ... Eshtagt lak - 2020 | أصالة ... إشتقت لك - بالكلمات
ذاكرة_memory ✍️
Abdul – ده أنا لوّعني هواك
سبتك ومافيش حد بعمري، يشغل بعدك قلبي وفكري.
احتاج الامر شهرين بلا عمل وعشر ايام بلا حياة_ولك النظر كم من جهدٍ قد وُضع_، عساه يكون بمُخرجٍ جميل.
"مالكم لا تتعلمون؟، ان كنتم صغار قومٍ ف توشكون ان تكونو كبارا، وما خير الشيخ ان يكون شيخا وهو جاهل"