Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#الحديث الثامن..
عن ابنِ عُمَرَ رَضِي اللهُ عَنْهُما أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ:

{أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّ الإِسْلامِ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ تَعَالَى}

رواه البخاريُّ ومسلمٌ.
8من 42 الأربعين النووية_حرمة دم المسلم وماله_صالح الفوزان_كبار العلماء_حديث…
<unknown>
8 من 42 الأربعين النووية
_حرمة دم المسلم وماله_

_صالح الفوزان_كبار العلماء_
🌷شرح الحديث الثامن بطريقة مبسطة🌷

السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته

الأربعــ📖ـون النوويــــة

❒ الحــديـث الـثــامــن ❒

قــال رسـول الله ﷺ

أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا
أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
ويقيموا الصلاة
ويؤتوا الزكاة
فإذا فعلوا ذلك
عصموا مني دماءَهم وأموالهم
إلا بحق الإسلام
وحسابهم على الله

📕الراوي : عبدالله بن عمر
المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 25
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

يستفــاد مــن الحــديـث 📗

1 - اشتراط التلفظ بكلمتي الشهادة في الحكم بالإسلام
2 - أنه لا يكف عن قتال المشركين إلا بالنطق بهما وأما أهل الكتاب فيقاتلون إلى إحدى غايتين : الإسلام أو أداء الجزية للنصوص الدالة على ذلك
3 - مقاتلة تاركي الصلاة والزكاة
4 - أن الإسلام يعصم الدم والمال وكذلك العرض الحديث (إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام......) الحديث
5 - أن الأحكام إنما تجري على الظواهر والله يتولى السرائر
6 - أنه لا يجب تعلم أدلة المتكلمين ومعرفة الله بهما فإن النبي ﷺ اكتفى بما ذكر في الحديث ولم يشترط معرفة الأدلة الكلامية والنصوص المتظاهرة بعدم اشتراطها يحصل بمجموعها التواتر والعلم القطعي
7 - مؤاخذه من أتى بالشهادتين وأقام الصلاة وآتى الزكاة بالحقوق الإسلامية من قصاص أو حد أو غرامة متلف ونحو ذلك
شــرح الحـديــث 📘

❒ أمر الله تعالى نبيه ﷺ بقتال الكفار جميعا حتى يشهدوا لله سبحانه وتعالى بالوحدانية ولمحمد ﷺ بالرسالة
❒ ويقيموا الصلاة المكتوبة بالمداومة على الإتيان بها بشروطها
❒ ويؤتوا الزكاة المفروضة أي يعطوها لمستحقيها وإنما خص الصلاة والزكاة بالذكر لأنهما أم العبادات البدنية والمالية وأساسهما والعنوان لغيرهما
❒ فإذا فعلوا هذه الأمور فقد عصمت دماؤهم وأموالهم لأنها أصبحت معصومة بعصمة الإسلام
❒ ثم قال : إلا بحق الإسلام وهذا استثناء من العصمة أي: فإن الإسلام يعصم دماءهم وأموالهم فلا يحل قتلهم إلا إذا ارتكبوا جريمة أو جناية يستحقون عليها القتل بموجب أحكام الإسلام فيقتل القاتل قصاصا ويقتل المرتد والزاني المحصن حدا
❒ كما قال ﷺ "لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث : الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة"
❒ ثم الله تعالى يتولى حسابهم فيثيب المخلص ويعاقب المنافق وليس لنا إلا الظاهر
‏قال ابن الجوزي رحمه الله
فإذا جاء إبليس؛ فقال:
كَم تدعوهُ ولا ترى إجابة!
فقُل: أنا أتعبَّدُ بالدُّعاء
📚صيد الخاطر (٢٢٢)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
✍️قال الشيخ ابن عثيمين رحمه اللّٰــه :

"المُــؤمن كُلَّـما اشـتدّت به الأزمـات ازداد إيــمانًا باللّٰــه، لأنَّه يُؤمن أنَّ النَّصر مع الصبر وَأنَّ الفـرج مع الكرب".

[شرح رياض الصالحين (٥٤٢/١) ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#الحديث التاسع ...
عَن أبي هُريرةَ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ صَخْرٍ رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقولُ:

{مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ، وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَثْرَةُ مَسَائِلِهِمْ واخْتِلاَفُهُمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ}

رواه البخاريُّ ومسلمٌ.
9من 42 الأربعين النووية_النهي عن كثرة السؤال والتشدد_صالح الفوزان_كبار…
<unknown>
9 من 42 الأربعين النووية

_النهي عن كثرة السؤال والتشدد

_صالح الفوزان_كبار العلماء
🌷شرح الحديث التاسع بطريقة مبسطة 🌷

السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته

الأربعــ📖ـون النوويــــة

❒ الحــديـث الـتــاســع ❒

قــال رسـول الله ﷺ

ما نهيتكم عنه فاجتنبوه
وما أمرتكم به فافعلوا منه ما استطعتم
فإنما أهلك من قبلكم كثرة مسائلهم
واختلافهم على أنبيائهم

📕الراوي : أبو هريرة
المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 5810
خلاصة حكم المحدث : صحيح

يستفــاد مــن الحــديـث 📗

1 - الأمر بامتثال الأوامر واجتناب النواهي

2 - أن النهي أشد من الأمر لأن النهي لم يرخص في ارتكاب شيء منه وأمر قيد بالاستطاعة ولهذا قال بعض السلف: أعمال البر يعملها البار والفاجر والمعاصي لا يتركها إلا صديق

3 - أن العجز عن الواجب أو عن بعضه مسقط للمعجوز عنه لأن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها إلا أن المعجوز عنه إن كان له بدل فأتى به فقد أتى بما عليه كمن عجز عن القيام في الصلاة فانتقل إلى الصلاة قاعدا أو على جنب وإن عجز عن أصل العبادة فلم يأت بها كالمريض يعجز عن الصيام سقطت عنه المباشرة حالة العجز  ووجب عليه القضاء بعده وقد يكون الوجوب منوطا بالقدرة حالة الوجوب فقط فإذا عجز عنه سقط رأسا كزكاة الفطر لمن عجز عن قوته وقوت عياله

4 - النهي عن كثرة السؤال وقد قسم العلماء السؤال إلى قسمين : أحدهما ما كان على وجه التعليم لما يحتاج إليه من أمر الدين فهذا مأمور به لقوله تعالى: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) وعلى هذا النوع تتنزل أسئلة الصحابة عن الأنفال والكلالة وغيرهما والثاني  ما كان على وجه التعنت والتكلف وهذا هو المنهي عنه

5 - تحذير هذه الأمة من مخالفة نبيها كما وقع في الأمم التي قبلها
شــرح الحـديــث 📘

❒ قوله ﷺ (ما نهيتكم عنه فاجتنبوه ) أي اجتنبوه جملة واحدة لا تفعلوه ولا شيئا منه وهذا محموله على نهي التحريم

❒ قوله ﷺ: (وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم ) فافعَلوا منه ما قدَرتُم عليه على قدرِ طاقتِكم واستطاعتِكم وجوبًا في الواجب
وفيه مسائل منها إذا وجد ماء للوضوء لا يكفيه فالأظهر وجوب استعماله ثم يتيمم للباقي ومنها إذا وجد بعض الصاع في الفطرة فإنه يجب إخراجه. ومنها إذا وجد بعض ما يكفي لنفقة القريب أو الزوجة أو البهيمة فإنه يجب بذله. وهذا بخلاف ما اذا وجد بعض الرقبة فإنه لا يجب عتقه عن الكفارة لأن الكفارة لها بدل وهو الصوم

❒ وقوله ﷺ : (فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم)  اعلم ان السؤال على أقسام:

📍القسم الأول : سؤال الجاهل عن فرائض الدين كالوضوء والصلاة والصوم، وعن أحكام المعاملة ونحو ذلك .

وهذا السؤال واجب وعليه حمل قوله ﷺ: (طلب العلم فريضة على كل مسلم) ومسلمة، ولا يسع الإنسان السكوت عن ذلك قال تعالى: {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} [النحل:43]، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: إني أعطيت لسانا سؤولا وقلبا عقولا، كذلك أخبر عن نفسه رضي الله تعالى عنه.

📍والقسم الثاني: السؤال عن التفقه في الدين سبحانه وتعالى: {فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة، ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون} [التوبة:122].
وقال ﷺ: ((ألا فليعلم الشاهد منكم الغائب)).

📍القسم الثالث: أن يسأل عن شيء لم يوجبه الله عليه ولا على غيره وعلى هذا حمل الحديث لأنه قد يكون في السؤال ترتب مشقة بسبب تكليف يحصل ولهذا قال ﷺ: ((وسكت عن أشياء رحمة لكم فلا تسألوا عنها)). وعن علي رضي الله عنه لما نزلت {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا}. [آل عمران :97]

❒ وفي هذا الحديث : النهي عن الاختلاف وكثرة الأسئلة من غير ضرورة لأنه توعد عليه بالهلاك والوعيد على الشيء دليل على كونه كبيرة والاختلاف المذموم ما يؤدي إلى كفر أو بدعة.
❒ وفيه: الأمر بطاعة الرسول ﷺ والتمسك بسنته والعمل بأقواله وأفعاله وتقريراته، والوقوف عندها أمرا ونهيا.
❒ وفيه: دليل على أن السنة هي المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي.
❒ وفيه: دليل على أن لا حكم قبل ورود الشرع وأن الأصل في الأشياء عدم الوجوب
2024/06/16 10:57:39
Back to Top
HTML Embed Code: