عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسولُ اللهِ ﷺ:
مَن قال: «لا إلهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شريكَ له، له المُلك وله الحمد، وهو على كل شيء قديرٌ» في يومٍ مائةَ مرة- كانت له: عَدْلَ عَشْرِ رِقاب
وكُتِبت له: مائة حسنة
ومُحِيت عنه: مائة سيئة
وكانت له: حِرزًا مِن الشيطان يومَه ذلك حتى يُمْسِيَ
ولم يأتِ أحد بأفضلَ مِما جاء به
إلا رجلٌ عمِل أكثرَ مِنْهُ
صحيح البخاري رحمه الله 3293
قال رسولُ اللهِ ﷺ:
مَن قال: «لا إلهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شريكَ له، له المُلك وله الحمد، وهو على كل شيء قديرٌ» في يومٍ مائةَ مرة- كانت له: عَدْلَ عَشْرِ رِقاب
وكُتِبت له: مائة حسنة
ومُحِيت عنه: مائة سيئة
وكانت له: حِرزًا مِن الشيطان يومَه ذلك حتى يُمْسِيَ
ولم يأتِ أحد بأفضلَ مِما جاء به
إلا رجلٌ عمِل أكثرَ مِنْهُ
صحيح البخاري رحمه الله 3293
👍2
قال رسول الله - ﷺ - :
إنَّ للهِ آنيةً من أهلِ الأرضِ، و آنيةُ ربِّكم قلوبُ عبادِه الصالحين، و أحبُّها إليه أليَنُها و أرَقُّها.
📗 السلسلة الصحيحة (١٦٩١)
إنَّ للهِ آنيةً من أهلِ الأرضِ، و آنيةُ ربِّكم قلوبُ عبادِه الصالحين، و أحبُّها إليه أليَنُها و أرَقُّها.
📗 السلسلة الصحيحة (١٦٩١)
🎉1
|| المقصود بالعشر في قوله تعالى: { والفجر وليال عشر }
� السؤال:
ما المراد بقوله تعالى :
{ والفجر وليال عشر } هل هي عشر ذي الحجة أو عشر الأخيرة من رمضان وإذا كان المراد عشر ذي الحجة فلماذا قال {وليال} ولم يقل وأيام وتكون هذه العشر هي الأيام المعلومات في قوله تعالى :
{واذكروا الله في أيام معلومات } .؟
● أجاب الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : 👇
كلامنا نحن قلنا أن هذه الأيام أفضل من الأيام العشر، أما الليالي فسكتنا عنها، وذلك أن العلماء رحمهم الله قالوا أن الأيام تطلق ويراد بها الليالي، والليالي تطلق ويراد بها الأيام، ففي قوله تعالى :
{وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ } يرى بعض العلماء بل أكثر المفسرين أن المراد بها عشر ذي الحجة.
ويرى آخرون أن المراد بها ليالي عشر رمضان.
والقول الأول يقول أنه يعبر في اللغة العربية بالليالي عن الأيام والليالي، وحينئذ لا إشكال، لكن بعض أهل العلم رحمهم الله قال إن ليالي عشر رمضان الأخيرة أفضل لأن فيهن ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.
وأما أيام عشر ذي الحجة فهي أفضل من أيام عشر رمضان، ففرق بين الليالي والأيام.
وعلي كل حال نحن نحث إخواننا على أن يعملوا صالحا في هذه الأيام العشر، عشر ذي الحجة ليلا ونهارا .
📚 سلسلة اللقاء الشهري اللقاء الشهري (10/2)
� السؤال:
ما المراد بقوله تعالى :
{ والفجر وليال عشر } هل هي عشر ذي الحجة أو عشر الأخيرة من رمضان وإذا كان المراد عشر ذي الحجة فلماذا قال {وليال} ولم يقل وأيام وتكون هذه العشر هي الأيام المعلومات في قوله تعالى :
{واذكروا الله في أيام معلومات } .؟
● أجاب الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : 👇
كلامنا نحن قلنا أن هذه الأيام أفضل من الأيام العشر، أما الليالي فسكتنا عنها، وذلك أن العلماء رحمهم الله قالوا أن الأيام تطلق ويراد بها الليالي، والليالي تطلق ويراد بها الأيام، ففي قوله تعالى :
{وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ } يرى بعض العلماء بل أكثر المفسرين أن المراد بها عشر ذي الحجة.
ويرى آخرون أن المراد بها ليالي عشر رمضان.
والقول الأول يقول أنه يعبر في اللغة العربية بالليالي عن الأيام والليالي، وحينئذ لا إشكال، لكن بعض أهل العلم رحمهم الله قال إن ليالي عشر رمضان الأخيرة أفضل لأن فيهن ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.
وأما أيام عشر ذي الحجة فهي أفضل من أيام عشر رمضان، ففرق بين الليالي والأيام.
وعلي كل حال نحن نحث إخواننا على أن يعملوا صالحا في هذه الأيام العشر، عشر ذي الحجة ليلا ونهارا .
📚 سلسلة اللقاء الشهري اللقاء الشهري (10/2)
👍1
واعلم أن مضاعفة الأجر للأعمال تكون بأسباب :
١- منها: [ شرف المكان ] المعمول فيه ذلك العمل كالحرم ولذلك تضاعف الصلاة في مسجدي مكة والمدينة..
٢- ومنها: [ شرف الزمان ] كشهر رمضان وعشر ذي الحجة..
٣- وقد يضاعف الثواب بأسباب أُخر منها: [ شرف العامل ] عند الله وقربه منه وكثرة تقواه.
[لطائف المعارف (ص/269) لابن رجب]
١- منها: [ شرف المكان ] المعمول فيه ذلك العمل كالحرم ولذلك تضاعف الصلاة في مسجدي مكة والمدينة..
٢- ومنها: [ شرف الزمان ] كشهر رمضان وعشر ذي الحجة..
٣- وقد يضاعف الثواب بأسباب أُخر منها: [ شرف العامل ] عند الله وقربه منه وكثرة تقواه.
[لطائف المعارف (ص/269) لابن رجب]
👍2
قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله :
ليس لك في الآخرة إلا عملك، ولا أحد يعطيك حسنة واحدة ولو كان من أقرب الناس إليك، فلا ينفعك القريب يوم القيامة
" يوم القيامة لا يبقى معك إلا العمل فلا يبقى معك مال، ولا أقارب، ولا ولد، ولا أخ .
(شرح الدلائل ص ١٩٣)
ليس لك في الآخرة إلا عملك، ولا أحد يعطيك حسنة واحدة ولو كان من أقرب الناس إليك، فلا ينفعك القريب يوم القيامة
" يوم القيامة لا يبقى معك إلا العمل فلا يبقى معك مال، ولا أقارب، ولا ولد، ولا أخ .
(شرح الدلائل ص ١٩٣)
👍3
قال العلامة ابن القيّم رحمه الله:
"طوبى لمن أنصف ربه فأقر في نفسه بالجهل والآفات والعيوب والتفريط، فإن آخذه بذنوبه رأى عدله، وإن لم يؤاخذه بها رأى فضله، وإن عمل حسنة رآها من مِنَّته وصدقته عليه، فإن قبلها فمِنَّةٌ وصدقة ثانية، وإن عمل سيئة رآها من تخليه عنه وخذلانه له وإمساك عصمته عنه،وذلك من عدله فيه فيرى في ذلك فقره إلى ربه وظلمه في نفسه، فإن غفرها له فبمحض إحسانه وجوده وكرمه".
📖الفوائد (ص٣٣).
"طوبى لمن أنصف ربه فأقر في نفسه بالجهل والآفات والعيوب والتفريط، فإن آخذه بذنوبه رأى عدله، وإن لم يؤاخذه بها رأى فضله، وإن عمل حسنة رآها من مِنَّته وصدقته عليه، فإن قبلها فمِنَّةٌ وصدقة ثانية، وإن عمل سيئة رآها من تخليه عنه وخذلانه له وإمساك عصمته عنه،وذلك من عدله فيه فيرى في ذلك فقره إلى ربه وظلمه في نفسه، فإن غفرها له فبمحض إحسانه وجوده وكرمه".
📖الفوائد (ص٣٣).
قال الحَافظُ ابنُ القيِّمِ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالــﮯَ -
" والأفضلُ في أيامِ عَشْرِ ذي الحِّجة الإكثار مِنَ التعبُّد لا سيّمَا التكبيِرُ والتهليلُ والتحمِيدُ ، فهو أفضلُ من الجَهادُ غيرُ المُتعيِّن " اﻫـ .
(مدارج السالكين) (٨٩/١) .
وقال شيخُ الإسلامِ ابنِ تيمّيةَ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالــﮯَ -
" مُلازمةُ ذكرُ اللهِ دائماً هو أفضلُ ما شَغَلَ العَبدُ به نفسَهُ في الجُملةِ " اﻫـ .
(المجموع له) (٦٦٠/١٠) .
وقال الإمام سُفيان بن سعيد الثوريِّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالــﮯَ -
" ما بلغني عن رسُولِ الله ﷺ حديثٌ قطُّ إلاَّ عَمِلتُ بهِ ولوْ مرةً " اﻫـ .
(السير) (٦٩٦/٢) .
وقال الحَافظُ ابنُ القيِّمِ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالــﮯَ -
" لا شيء أقبحَ بالإنسان مِنْ أنْ يكونَ غافلاً عن الفضائلِ الدينِّية ، والعُلومِ النَّافِعةِ ، والأعمالِ الصَّالِحةِ " اﻫـ .
(مفتاح دار السعاة) (١٧٧/١) .
" والأفضلُ في أيامِ عَشْرِ ذي الحِّجة الإكثار مِنَ التعبُّد لا سيّمَا التكبيِرُ والتهليلُ والتحمِيدُ ، فهو أفضلُ من الجَهادُ غيرُ المُتعيِّن " اﻫـ .
(مدارج السالكين) (٨٩/١) .
وقال شيخُ الإسلامِ ابنِ تيمّيةَ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالــﮯَ -
" مُلازمةُ ذكرُ اللهِ دائماً هو أفضلُ ما شَغَلَ العَبدُ به نفسَهُ في الجُملةِ " اﻫـ .
(المجموع له) (٦٦٠/١٠) .
وقال الإمام سُفيان بن سعيد الثوريِّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالــﮯَ -
" ما بلغني عن رسُولِ الله ﷺ حديثٌ قطُّ إلاَّ عَمِلتُ بهِ ولوْ مرةً " اﻫـ .
(السير) (٦٩٦/٢) .
وقال الحَافظُ ابنُ القيِّمِ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالــﮯَ -
" لا شيء أقبحَ بالإنسان مِنْ أنْ يكونَ غافلاً عن الفضائلِ الدينِّية ، والعُلومِ النَّافِعةِ ، والأعمالِ الصَّالِحةِ " اﻫـ .
(مفتاح دار السعاة) (١٧٧/١) .
👍2