عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال :

 قال رسول الله ﷺ :

" ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله ؛ إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا ".
📚رواه مسلم 1153

*سنة عظيمة شُرِعت في العشر من ذي الحجة ولكن معظم الناس فرّطوا فيها وهم عنها غافلون ؛ ألّا وهي سنة التكبير*

قال تعالى:(ويذكروا اسم الله في أيّام معلومات)

وقد فسرها ابن عباس رضي الله عنهما وغيره بأنّها الأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة [انظر :زاد المسير]

قال الخطابي رحمه الله :حكمة التكبير في هذه الأيام ، أنّ الجاهلية كانوا يذبحون لطواغيتهم فيها ، فشُرع التكبير فيها إشارةً إلى تخصيص الذبح له، وعلى اسمه عزّ وجل. [ف.الباري لابن رجب]

قال ميمون بن مهران رحمه الله:أدركت الناس وإنهم ليُكبِّرون في العشر حتى كنت أشبِهُهُ بالأمواج من كثرتِها [فتح الباري لابن رجب]

وقال ابن عثيمين رحمه الله : والتكبير في عشر ذي الحجة وأيام التشريق تكبير مطلق ومقيد ، فالمطلق من دخول شهر ذي الحجة إلى آخر يوم من أيام التشريق ، وهي الأيام الثلاثة بعد يوم العيد ، والتكبير المقيد من صلاة الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق. [ف.نور على الدرب]

ومن صيغ التكبير الواردة عن بعض الصحابة رضي الله عنهم:
*تكبير ابن مسعود رضي الله عنه: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد)

*تكبير ابن عباس رضي الله عنهما: الله أكبر كبيرا، الله أكبر كبيرا، الله أكبر وأجل، الله أكبر، ولله الحمد

[أخرجها ابن أبي شيبة في مصنفه]

كان ابن عمر، وأبو هريرة:
«يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران،
ويكبر الناس بتكبيرهما» [رواه البخاري معلقاً]

اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، اللهُ أَكْبَرُ وَأَجَلُّ، اللهُ أَكْبَرُ، وَلِلهِ الْحَمْدُ.

*لم ارم جمرات ولا وقفت بعرفات
ولا طفت ولا سعيت.. لكنني ياربي
كل عام قلبي يلبيك...
لبيك اللهم لبيك. لببك لاشريك
لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك
لاشريك لك..!! 💧💧