قال شيخ الإسلام اِبن تيمية:
«وَكَانَتِ الرَّافِضَة (الشيعة) من أَعْظَم الْأَسْبَاب في اِسْتِيلاء النَّصَارَى قَدِيمًا على بَيْتِ المَقْدِس حَتَّى اِسْتَنْقَذَهُ المُسْلِمُونَ مِنْهُمْ»
ص414 - كتاب منهاج السنة النبوية
قال الإمام مالك رحمہ اللّٰه
ينتقم اللّٰه من الظالم بظالم ثم ينتقم من كليهما
الجامع المسائل المدونة (٢٣٨/٦)
«وَكَانَتِ الرَّافِضَة (الشيعة) من أَعْظَم الْأَسْبَاب في اِسْتِيلاء النَّصَارَى قَدِيمًا على بَيْتِ المَقْدِس حَتَّى اِسْتَنْقَذَهُ المُسْلِمُونَ مِنْهُمْ»
ص414 - كتاب منهاج السنة النبوية
قال الإمام مالك رحمہ اللّٰه
ينتقم اللّٰه من الظالم بظالم ثم ينتقم من كليهما
الجامع المسائل المدونة (٢٣٨/٦)
قال الشيخ ابن_باز رحمه الله:
الأم لها شـأن عظيم فعليك، أن تحرص على رضاها، وعلى معاملتها بالتي هي أحسن وإن أساءت إليك وإن تعدت عليكْ، عليك أن تصفح وتعفو عنها، وتطلب رضاها دائمًا .
[ فتاوى نور على الدرب 21_255 ]
الأم لها شـأن عظيم فعليك، أن تحرص على رضاها، وعلى معاملتها بالتي هي أحسن وإن أساءت إليك وإن تعدت عليكْ، عليك أن تصفح وتعفو عنها، وتطلب رضاها دائمًا .
[ فتاوى نور على الدرب 21_255 ]
قالَ حُذيفة بن اليَمان رضيَ الله عنه:
« لا تَضُرُّكَ الفِتْنَةُ ما عَرَفْتَ دِينَكَ، إنَّما الفِتْنَةُ إذا اشْتَبَهَ عَلَيْكَ الحَقُّ والباطِلُ فَلَمْ تَدْرِ أيَّهُما تَتَّبِعُ، فَتِلْكَ الفِتْنَةُ »
[ مصنف ابن أبي شيبة]
« لا تَضُرُّكَ الفِتْنَةُ ما عَرَفْتَ دِينَكَ، إنَّما الفِتْنَةُ إذا اشْتَبَهَ عَلَيْكَ الحَقُّ والباطِلُ فَلَمْ تَدْرِ أيَّهُما تَتَّبِعُ، فَتِلْكَ الفِتْنَةُ »
[ مصنف ابن أبي شيبة]
* صحيح البخاري 📚
بَابٌ : لَا يَسْعَى إِلَى الصَّلَاةِ مُسْتَعْجِلًا، وَلْيَقُمْ بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ.
٦٣٤-حََدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا تَقُومُوا حَتَّى تَرَوْنِي وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ ".
بَابٌ : هَلْ يَخْرُجُ مِنَ الْمَسْجِدِ لِعِلَّةٍ.
٦٣٩-حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ، وَقَدْ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، وَعُدِّلَتِ الصُّفُوفُ، حَتَّى إِذَا قَامَ فِي مُصَلَّاهُ انْتَظَرْنَا أَنْ يُكَبِّرَ انْصَرَفَ، قَالَ : " عَلَى مَكَانِكُمْ ". فَمَكَثْنَا عَلَى هَيْئَتِنَا حَتَّى خَرَجَ إِلَيْنَا يَنْطِفُ رَأْسُهُ مَاءً، وَقَدِ اغْتَسَلَ.
بَابٌ : إِذَا قَالَ الْإِمَامُ : مَكَانَكُمْ حَتَّى رَجَعَ انْتَظَرُوهُ.
٦٤٠-حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَسَوَّى النَّاسُ صُفُوفَهُمْ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَتَقَدَّمَ وَهُوَ جُنُبٌ، ثُمَّ قَالَ : " عَلَى مَكَانِكُمْ ". فَرَجَعَ فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ خَرَجَ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ مَاءً فَصَلَّى بِهِمْ.
بَابٌ : لَا يَسْعَى إِلَى الصَّلَاةِ مُسْتَعْجِلًا، وَلْيَقُمْ بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ.
٦٣٤-حََدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا تَقُومُوا حَتَّى تَرَوْنِي وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ ".
بَابٌ : هَلْ يَخْرُجُ مِنَ الْمَسْجِدِ لِعِلَّةٍ.
٦٣٩-حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ، وَقَدْ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، وَعُدِّلَتِ الصُّفُوفُ، حَتَّى إِذَا قَامَ فِي مُصَلَّاهُ انْتَظَرْنَا أَنْ يُكَبِّرَ انْصَرَفَ، قَالَ : " عَلَى مَكَانِكُمْ ". فَمَكَثْنَا عَلَى هَيْئَتِنَا حَتَّى خَرَجَ إِلَيْنَا يَنْطِفُ رَأْسُهُ مَاءً، وَقَدِ اغْتَسَلَ.
بَابٌ : إِذَا قَالَ الْإِمَامُ : مَكَانَكُمْ حَتَّى رَجَعَ انْتَظَرُوهُ.
٦٤٠-حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَسَوَّى النَّاسُ صُفُوفَهُمْ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَتَقَدَّمَ وَهُوَ جُنُبٌ، ثُمَّ قَالَ : " عَلَى مَكَانِكُمْ ". فَرَجَعَ فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ خَرَجَ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ مَاءً فَصَلَّى بِهِمْ.
عن أبو أيوب الأنصاريين الله عنه قال: عن النبي ﷺ:
مَن قالَ:
لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له،
له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ،
عَشْرَ مِرَارٍ؛ كانَ كَمَن أَعْتَقَ أَرْبَعَةَ أَنْفُسٍ مِن وَلَدِ إسْمَاعِيلَ.
📚[رواه مسلم (٢٦٩٣)]
مَن قالَ:
لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له،
له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ،
عَشْرَ مِرَارٍ؛ كانَ كَمَن أَعْتَقَ أَرْبَعَةَ أَنْفُسٍ مِن وَلَدِ إسْمَاعِيلَ.
📚[رواه مسلم (٢٦٩٣)]
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله:
«رأيت أبي فى النوم كأنه فى بستان ،
فقلت له: أي عملك وجدت أفضل؟ قال: الاستغفار»
شرح البخاري؛ لابن بطال(٧٨/١٠).
=══ ¤❁✿❁¤ ══=
«رأيت أبي فى النوم كأنه فى بستان ،
فقلت له: أي عملك وجدت أفضل؟ قال: الاستغفار»
شرح البخاري؛ لابن بطال(٧٨/١٠).
=══ ¤❁✿❁¤ ══=
فَيَا أَيُّهَا العَبْدُ، عُدْ عَلَى نَفْسِكَ بِاللَّوْمِ وَالمَقْتِ، وَاحْذَرْهَا، فَكَمْ ضَيَّعَتْ عَلَيْكَ مِنْ وَقْتٍ ! ، وَانْدَمْ عَلَى زَمَانِ الهَوَى، فَمِنْ كَيْسِكَ أَنْفَقْتَ، وَنَادِهَا: يَا مَحَلَّ كُلِّ بَلِيَّةٍ، فَقَدْ وَاللَّهِ صَدَقْتِ !
📙 الْمَواعِظ / لِابنِ الْجَوزِيِّ
📙 الْمَواعِظ / لِابنِ الْجَوزِيِّ
قال الإمام الشافعي رحمه الله-:
«لو اجتهدت كل الجهد على أن تُرضي الناس كلّهم فـلا سبيل فأخلص عملك ونيتك
لله عز وجل».
📚المجموع لنووي (1 / 31)
«لو اجتهدت كل الجهد على أن تُرضي الناس كلّهم فـلا سبيل فأخلص عملك ونيتك
لله عز وجل».
📚المجموع لنووي (1 / 31)
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَإِن تَعُدُّواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَآۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾. ســورة النّحــل : (١٨)
• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
• - (وإن تعدوا نعمة الله ) عددًا مجرَّدًا عن الشكر (لا تحصوها)، فضلًا عن كونكم تشكرونها؛ فإن نعمه الظاهرة والباطنة على العباد بعدد الأنفاس واللحظات، من جميع أصناف النعم مما يعرف العباد ومما لا يعرفون، وما يدفع عنهم من النقم فأكثر من أن تحصى. (إن الله لغفور رحيم) يرضى منكم باليسير من الشكر مع إنعامه الكثير.
📜【 تفسير السعدي ( ٤٣٧ ) 】
• - قال ابن جُزي الكلبي
• - رَحِمَهُ اللهُ تبارك و تعالى - :
• - ذكر من أول السورة إلى هنا أنواعًا من مخلوقاته تعالى على وجه الاستدلال بها على وحدانيته؛ ولذلك أعقبها بقوله: (أفمن يخلق كمن لا يخلق)، وفيها أيضًا تعداد لنعمه على خلقه؛ ولذلك أعقبها بقوله: (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها )، ثم أعقب ذلك بقوله: (إن الله لغفور رحيم) أي: يغفر لكم التقصير في شكر نعمه.
📜【 تفسير ابن جُزي (١ / ٤٦٠ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
• - (وإن تعدوا نعمة الله ) عددًا مجرَّدًا عن الشكر (لا تحصوها)، فضلًا عن كونكم تشكرونها؛ فإن نعمه الظاهرة والباطنة على العباد بعدد الأنفاس واللحظات، من جميع أصناف النعم مما يعرف العباد ومما لا يعرفون، وما يدفع عنهم من النقم فأكثر من أن تحصى. (إن الله لغفور رحيم) يرضى منكم باليسير من الشكر مع إنعامه الكثير.
📜【 تفسير السعدي ( ٤٣٧ ) 】
• - قال ابن جُزي الكلبي
• - رَحِمَهُ اللهُ تبارك و تعالى - :
• - ذكر من أول السورة إلى هنا أنواعًا من مخلوقاته تعالى على وجه الاستدلال بها على وحدانيته؛ ولذلك أعقبها بقوله: (أفمن يخلق كمن لا يخلق)، وفيها أيضًا تعداد لنعمه على خلقه؛ ولذلك أعقبها بقوله: (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها )، ثم أعقب ذلك بقوله: (إن الله لغفور رحيم) أي: يغفر لكم التقصير في شكر نعمه.
📜【 تفسير ابن جُزي (١ / ٤٦٠ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
﴿ *وَ مَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ*﴾
قال الإمام ابن تيمية -رحمه الله-:
" فأخبر أنه لا يُعذّب مُستغفرًا، لأن الإستغفار يمحو الذَّنب الذي هو سبب العذاب فَيندفع العذاب ".
[مجموع الفتاوى (٨/ ١٦٣)]
قال الإمام ابن تيمية -رحمه الله-:
" فأخبر أنه لا يُعذّب مُستغفرًا، لأن الإستغفار يمحو الذَّنب الذي هو سبب العذاب فَيندفع العذاب ".
[مجموع الفتاوى (٨/ ١٦٣)]
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" أكثِروا الصَّلاةَ عليَّ يومَ الجمُعةِ وليلةَ الجمُعةِ، فمَن صلَّىٰ عليَّ صلاةً صلَّىٰ اللهُ عليهِ عَشرًا ".
[ صحيح الجامع ١٢٠٩ ]
" أكثِروا الصَّلاةَ عليَّ يومَ الجمُعةِ وليلةَ الجمُعةِ، فمَن صلَّىٰ عليَّ صلاةً صلَّىٰ اللهُ عليهِ عَشرًا ".
[ صحيح الجامع ١٢٠٩ ]