سورة الحاقة: مكية
🔵 من مقاصدِ السُّورة
حتمية وقوع القيامة تأكيدًا لصدق القرآن، ووعدًا للمؤمنين بالفرحة، ووعيدًا للمكذبين بالحسرة.
🟤 تفسير صفحة صفحة 566
الْحَاقَّةُ (1)
1 - يذكر الله ساعة البعث التي تحق على الجميع.
مَا الْحَاقَّةُ (2)
2 - ثم يعظم أمرها بهذا السؤال. أي شيء هي الحاقة؟
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3)
3 - وما أعلمك ما هذه الحاقة؟
كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4)
4 - كذبت ثمود قوم صالح، وعاد قوم هود، بالقيامة التي تقرع الناس من شدة أهوالها.
فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5)
5 - فأما ثمود فقد أهلكهم الله بالصيحة التي بلغت الغاية في الشدة والهول.
وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6)
6 - وأما عاد فقد أهلكهم الله بريح شديدة البرد قاسية بلغت الغاية في القسوة عليهم.
سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7)
7 - أرسلها الله عليهم مدة سبع ليالٍ وثمانية أيام تفنيهم عن بكرة أبيهم، فترى القوم في ديارهم هَلْكَى مصروعين في الأرض، كأنهم بعد إهلاكهم أصول نخل ساقطة على الأرض بالية.
فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)
8 - فهل ترى لهم نفسًا باقية بعد ما أصابهم من العذاب؟!
🟢 مـنْ فَـوَائِـدِ الآيَـاتِ
• تنوع ما يرسله الله على الكفار والعصاة من عذاب دلالة على كمال قدرته وكمال عدله.
🔵 من مقاصدِ السُّورة
حتمية وقوع القيامة تأكيدًا لصدق القرآن، ووعدًا للمؤمنين بالفرحة، ووعيدًا للمكذبين بالحسرة.
🟤 تفسير صفحة صفحة 566
الْحَاقَّةُ (1)
1 - يذكر الله ساعة البعث التي تحق على الجميع.
مَا الْحَاقَّةُ (2)
2 - ثم يعظم أمرها بهذا السؤال. أي شيء هي الحاقة؟
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3)
3 - وما أعلمك ما هذه الحاقة؟
كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4)
4 - كذبت ثمود قوم صالح، وعاد قوم هود، بالقيامة التي تقرع الناس من شدة أهوالها.
فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5)
5 - فأما ثمود فقد أهلكهم الله بالصيحة التي بلغت الغاية في الشدة والهول.
وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6)
6 - وأما عاد فقد أهلكهم الله بريح شديدة البرد قاسية بلغت الغاية في القسوة عليهم.
سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7)
7 - أرسلها الله عليهم مدة سبع ليالٍ وثمانية أيام تفنيهم عن بكرة أبيهم، فترى القوم في ديارهم هَلْكَى مصروعين في الأرض، كأنهم بعد إهلاكهم أصول نخل ساقطة على الأرض بالية.
فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)
8 - فهل ترى لهم نفسًا باقية بعد ما أصابهم من العذاب؟!
🟢 مـنْ فَـوَائِـدِ الآيَـاتِ
• تنوع ما يرسله الله على الكفار والعصاة من عذاب دلالة على كمال قدرته وكمال عدله.
🟤 تفسير صفحة 567
وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9)
9 - وجاء فرعون ومن قبله من الأمم، والقرى التي عذبت بقلب عاليها سافلها، وهم قوم لوط، بالأفعال الخاطئة من الشرك والمعاصي.
فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (10)
10 - فعصى كل منهم رسوله الَّذي بعث إليهم وكذبوه، فأخذهم الله أخْذَة زائدة على ما يتمّ به هلاكهم.
إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11)
11 - إنا لما تجاوز الماء حدَّه في الارتفاع حملنا من كنتم في أصلابهم في السفينة الجارية التي صنعها نوح عليه السلام بأمرنا، فكان حَمْلًا لكم.
لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)
12 - لنجعل السفينة وقصتها موعظة يُسْتدلّ بها على إهلاك أهل الكفر، وإنجاء أهل الإيمان، وتحفظها أذن حافظة لما تسمع.
فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (13)
13 - فإذا نفخ الملك الموكل بالنفخ في القرن نفخة واحدة وهي النفخة الثانية.
وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (14)
14 - ورُفِعت الأرض والجبال، فَدُقَّتا دقَّة واحدة شديدة فَرَّقَت أجزاء الأرض وأجزاء جبالها.
فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (15)
15 - فيوم يحصل ذلك كله تقع القيامة.
وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16)
16 - وتشققت السماء يومئذ لنزول الملائكة منها، فهي في ذلك اليوم ضعيفة بعد أن كانت شديدة متماسكة.
وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17)
17 - والملائكة على أطرافها وحافَّاتها، ويحمل عرشَ ربك في ذلك اليوم العظيم ثمانية من الملائكة المقربين.
يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ (18)
18 - في ذلك اليوم تُعْرَضون -أيها الناس- على الله، لا تخفى على الله منكم خافية أيًّا كانت، بل الله عليم بها مطّلع عليها.
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19)
19 - فأما من أُعْطِى كتاب أعماله بيمينه فهو يقول من السرور والبهجة: خذوا اقرؤوا كتاب أعمالي.
إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)
20 - إني علمت في الدنيا وأيقنت أني مبعوث، وملاقٍ جزائي.
فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21)
21 - فهو في عيشة مرضية؛ لما يراه من النعيم الدائم.
فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (22)
22 - في جنة رفيعة المكان والمكانة.
قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23)
23 - ثمارها قريبة ممن يتناولها.
كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (24)
24 - يقال تكريمًا لهم: كلوا واشربوا أكلًا وشربًا لا أذى فيه بما قدمتم من الأعمال الصالحات في الأيام الماضية في الدنيا.
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25)
25 - وأما من أُعْطي كتاب أعماله بشماله، فيقول من شدة الندم: يا ليتني لم أعط كتاب أعمالي لما فيه من الأعمال السيئة المستوجبة لعذابي.
وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26)
26 - ويا ليتني لم أعرف أي شيء يكون حسابي.
يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27)
27 - يا ليت الموتة التي متّها كانت الموتة التي لا أُبْعَث بعدها أبدًا.
مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28)
28 - لم يدفع عني مالي من عذاب الله شيئًا.
هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29)
29 - غابت عني حجتي وما كنت أعتمد عليه من قوة وجاهٍ.
خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30)
30 - ويقال: خذوه -أيها الملائكة- واجمعوا يده إلى عنقه.
ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31)
31 - ثم أدخلوه النار ليعاني حرّها.
ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)
32 - ثم أدخلوه في سلسلة طولها سبعون ذراعًا.
إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (33)
33 - إنه كان لا يؤمن بالله العظيم.
وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (34)
34 - ولا يحثّ غيره على إطعام المسكين.
فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ (35)
35 - فليس له يوم القيامة قريب يدفع عنه العذاب.
🟢 مـنْ فَـوَائِـدِ الآيَـاتِ
• المنة التي على الوالد منة على الولد تستوجب الشكر.
• إطعام الفقير والحض عليه من أسباب الوَقاية من عذاب النار.
• شدة عذاب يوم القيامة تستوجب التوقي منه بالإيمان والعمل الصالح.
وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9)
9 - وجاء فرعون ومن قبله من الأمم، والقرى التي عذبت بقلب عاليها سافلها، وهم قوم لوط، بالأفعال الخاطئة من الشرك والمعاصي.
فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (10)
10 - فعصى كل منهم رسوله الَّذي بعث إليهم وكذبوه، فأخذهم الله أخْذَة زائدة على ما يتمّ به هلاكهم.
إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11)
11 - إنا لما تجاوز الماء حدَّه في الارتفاع حملنا من كنتم في أصلابهم في السفينة الجارية التي صنعها نوح عليه السلام بأمرنا، فكان حَمْلًا لكم.
لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)
12 - لنجعل السفينة وقصتها موعظة يُسْتدلّ بها على إهلاك أهل الكفر، وإنجاء أهل الإيمان، وتحفظها أذن حافظة لما تسمع.
فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (13)
13 - فإذا نفخ الملك الموكل بالنفخ في القرن نفخة واحدة وهي النفخة الثانية.
وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (14)
14 - ورُفِعت الأرض والجبال، فَدُقَّتا دقَّة واحدة شديدة فَرَّقَت أجزاء الأرض وأجزاء جبالها.
فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (15)
15 - فيوم يحصل ذلك كله تقع القيامة.
وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16)
16 - وتشققت السماء يومئذ لنزول الملائكة منها، فهي في ذلك اليوم ضعيفة بعد أن كانت شديدة متماسكة.
وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17)
17 - والملائكة على أطرافها وحافَّاتها، ويحمل عرشَ ربك في ذلك اليوم العظيم ثمانية من الملائكة المقربين.
يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ (18)
18 - في ذلك اليوم تُعْرَضون -أيها الناس- على الله، لا تخفى على الله منكم خافية أيًّا كانت، بل الله عليم بها مطّلع عليها.
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19)
19 - فأما من أُعْطِى كتاب أعماله بيمينه فهو يقول من السرور والبهجة: خذوا اقرؤوا كتاب أعمالي.
إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)
20 - إني علمت في الدنيا وأيقنت أني مبعوث، وملاقٍ جزائي.
فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21)
21 - فهو في عيشة مرضية؛ لما يراه من النعيم الدائم.
فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (22)
22 - في جنة رفيعة المكان والمكانة.
قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23)
23 - ثمارها قريبة ممن يتناولها.
كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (24)
24 - يقال تكريمًا لهم: كلوا واشربوا أكلًا وشربًا لا أذى فيه بما قدمتم من الأعمال الصالحات في الأيام الماضية في الدنيا.
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25)
25 - وأما من أُعْطي كتاب أعماله بشماله، فيقول من شدة الندم: يا ليتني لم أعط كتاب أعمالي لما فيه من الأعمال السيئة المستوجبة لعذابي.
وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26)
26 - ويا ليتني لم أعرف أي شيء يكون حسابي.
يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27)
27 - يا ليت الموتة التي متّها كانت الموتة التي لا أُبْعَث بعدها أبدًا.
مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28)
28 - لم يدفع عني مالي من عذاب الله شيئًا.
هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29)
29 - غابت عني حجتي وما كنت أعتمد عليه من قوة وجاهٍ.
خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30)
30 - ويقال: خذوه -أيها الملائكة- واجمعوا يده إلى عنقه.
ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31)
31 - ثم أدخلوه النار ليعاني حرّها.
ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)
32 - ثم أدخلوه في سلسلة طولها سبعون ذراعًا.
إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (33)
33 - إنه كان لا يؤمن بالله العظيم.
وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (34)
34 - ولا يحثّ غيره على إطعام المسكين.
فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ (35)
35 - فليس له يوم القيامة قريب يدفع عنه العذاب.
🟢 مـنْ فَـوَائِـدِ الآيَـاتِ
• المنة التي على الوالد منة على الولد تستوجب الشكر.
• إطعام الفقير والحض عليه من أسباب الوَقاية من عذاب النار.
• شدة عذاب يوم القيامة تستوجب التوقي منه بالإيمان والعمل الصالح.
🟤 تفسير صفحة 568
وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ (36)
36 - وليس له طعام يطعمه إلا من عصارة أبدان أهل النار.
لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ (37)
37 - لا يأكل ذلك الطعام إلا أصحاب الذنوب والمعاصي.
فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38)
38 - أَقسم الله بما تشاهدون.
وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39)
39 - وأقسم بما لا تشاهدون.
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40)
40 - إن القرآن لكلام الله، يتلوه على الناس رسوله الكريم.
وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41)
41 - وليس بقول شاعر؛ لأنه ليس على نظم الشعر، قليلًا ما تؤمنون.
وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42)
42 - وليس بقول كاهن، فكلام الكهان أمر مُغَايِر لهذا القرآن، قليلًا ما تتذكرون.
تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43)
43 - ولكنه منزل من رب الخلائق كلهم.
وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44)
44 - ولو تَقَوَّل علينا محمد بعض الأقاويل التي لم نقلها.
لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45)
45 - لانتقمنا منه وأخذنا منه بالقوة منا والقدرة.
ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46)
46 - ثم لقطعنا منه العِرْق المتصل بالقلب.
فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47)
47 - فليس منكم من يمنعنا منه، فبعيد أن يَتَقَوَّل علينا من أجلكم.
وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48)
48 - وإن القرآن لموعظة للمتقين لربهم بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.
وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49)
49 - وإنا لنعلم أن من بينكم مَنْ يكذب بهذا القرآن.
وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50)
50 - وإن التكذيب بالقرآن لندامة عظيمة يوم القيامة.
وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51)
51 - وإن القرآن لهو حق اليقين الَّذي لا مِرْية ولا ريب أنَّه من عند الله.
فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)
52 - فنزه -أيها الرسول- ربك عما لا يليق به، واذكر اسم ربك العظيم.
🟢 مـنْ فَـوَائِـدِ الآيَـاتِ
• تنزيه القرآن عن الشعر والكهانة.
• خطر التَّقَوُّل على الله والافتراء عليه سبحانه.
آخر سورة الحاقة
وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ (36)
36 - وليس له طعام يطعمه إلا من عصارة أبدان أهل النار.
لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ (37)
37 - لا يأكل ذلك الطعام إلا أصحاب الذنوب والمعاصي.
فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38)
38 - أَقسم الله بما تشاهدون.
وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39)
39 - وأقسم بما لا تشاهدون.
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40)
40 - إن القرآن لكلام الله، يتلوه على الناس رسوله الكريم.
وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41)
41 - وليس بقول شاعر؛ لأنه ليس على نظم الشعر، قليلًا ما تؤمنون.
وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42)
42 - وليس بقول كاهن، فكلام الكهان أمر مُغَايِر لهذا القرآن، قليلًا ما تتذكرون.
تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43)
43 - ولكنه منزل من رب الخلائق كلهم.
وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44)
44 - ولو تَقَوَّل علينا محمد بعض الأقاويل التي لم نقلها.
لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45)
45 - لانتقمنا منه وأخذنا منه بالقوة منا والقدرة.
ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46)
46 - ثم لقطعنا منه العِرْق المتصل بالقلب.
فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47)
47 - فليس منكم من يمنعنا منه، فبعيد أن يَتَقَوَّل علينا من أجلكم.
وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48)
48 - وإن القرآن لموعظة للمتقين لربهم بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.
وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49)
49 - وإنا لنعلم أن من بينكم مَنْ يكذب بهذا القرآن.
وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50)
50 - وإن التكذيب بالقرآن لندامة عظيمة يوم القيامة.
وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51)
51 - وإن القرآن لهو حق اليقين الَّذي لا مِرْية ولا ريب أنَّه من عند الله.
فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)
52 - فنزه -أيها الرسول- ربك عما لا يليق به، واذكر اسم ربك العظيم.
🟢 مـنْ فَـوَائِـدِ الآيَـاتِ
• تنزيه القرآن عن الشعر والكهانة.
• خطر التَّقَوُّل على الله والافتراء عليه سبحانه.
آخر سورة الحاقة
ما مقصد سورة الحاقة؟
Anonymous Quiz
24%
إثبات وقوع القيامة للمشركين المكذبين
15%
ضرورة الإيمان باليوم الآخر والبعث
61%
حتمية وقوع القيامة تأكيدًا لصدق القرآن
قال تعالى {فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ}، ما المقصود بالطاغية؟
Anonymous Quiz
83%
الصيحة
4%
القيامة
13%
الموت
قال تعالى {وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ}، فما الريح الصرصر؟
Anonymous Quiz
6%
الريح الباردة
13%
الريح الشديدة
6%
الريح العاتية
75%
جميع ما سبق
كم استمرت الريح التي أرسلها الله على قوم عاد؟
Anonymous Quiz
15%
ثمان ليال وسبعة أيام
85%
سبع ليال وثمانية أيام
0%
ست وليال وسبعة أيام
ما معنى قوله تعالى عن قوم عاد {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}؟
Anonymous Quiz
20%
كأنهم سيقان نخل مرمية
77%
كأنهم جذور نخل هالكة
3%
كأنهم شجر مقطع
قال تعالى {وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ}، فمن هم أصحاب المؤتفكات؟
Anonymous Quiz
21%
قوم ثمود
12%
قوم عاد
67%
قوم لوط عليه السلام
قال تعالى {فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً}، فما الأخذة الرابية؟
Anonymous Quiz
29%
أخذة زائدة على ما يتم به هلاكهم
13%
الرابية هي المكان المرتفع والعالي
58%
المقصود أنه أخذهم أخذة لا يقومون بعدها أبدا
ما المقصود بقوله تعالى {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ}؟
Anonymous Quiz
2%
المقصود بطغيان الماء هو الطوفان الذي أرسله على قوم نوح عليه السلام
16%
المقصود بالجارية هي السفينة والفلك التي صنعها نبي الله نوح عليه السلام
82%
جميع ما سبق صحيح
ما المقصود بالنفخة في قوله تعالى {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ}؟
Anonymous Quiz
55%
النفخة الأولى التي تموت فيها كل المخلوقات
45%
النفخة الثانية التي تبعث فيها كل الخلائق
قال تعالى {وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ}، فلماذ تنشق السماء؟
Anonymous Quiz
17%
لأن الكواكب كلها تتفجر
55%
لأن الملائكة تنزل منها
28%
لأن الأرض كلها تتدمر
يقول المؤمن يوم القيامة {إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ}، فما معنى "ظننت" في الآية؟
Anonymous Quiz
11%
كان اعتقادي ظناً فقط
66%
ظننت أي آمنت واعتقدت
23%
ظننت بمعنى خشيت
ما معنى قوله تعالى عن ثمار الجنة {قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ}؟
Anonymous Quiz
20%
ثمارها يانعة
8%
ثمارها كبيرة
72%
ثمارها قريبة
ما مقصود الكافر حين يقول {يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ}؟
Anonymous Quiz
5%
يقصد الحياة التي عاشها آخر ما قام به
70%
يقصد الموتة التي ماتها أنها كانت آخر عهده
25%
يقصد يوم القيامة التي رآها
يقال للكافر يوم القيامة {خُذُوهُ فَغُلُّوهُ}، فما معنى "فغلوه"؟
Anonymous Quiz
58%
اربطوا يديه إلى عنقه
20%
ارموا به إلى جهنم
22%
اسحبوه سحباً إلى النار