Telegram Web Link
ما معنى قوله تعالى {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا}؟
Anonymous Quiz
80%
اقرأه بتمهل وتمعن وهدوء
9%
اقرأه بصوت شجي جميل
10%
اقرأه بعد أن تتعلم معانيه
ما القول الثقيل في قوله تعالى {إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا}؟
Anonymous Quiz
90%
القرآن الكريم
4%
استهزاء المشركين
6%
سورة هود وأخواتها
ما معنى قوله تعالى {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا}؟
Anonymous Quiz
19%
ساعات الليل ينزل فيه الوحي
20%
ساعات الليل شديدة على النفس
61%
ساعات الليل أشد موافقة للقلب
ما معنى قوله تعالى {وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا}؟
Anonymous Quiz
5%
التبتل ترك الزواج
47%
انقطع بالعبادة لله
49%
ادع الله دعاء مخلص
قال تعالى {وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا}، فما الهجر الجميل؟
Anonymous Quiz
10%
صمت وتجاهل
14%
هجر ورد بالحق
77%
هجر بلا أذى
قال تعالى {إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا}، فما الأنكال؟
Anonymous Quiz
64%
القيود
9%
السياط
27%
ملائكة العذاب
ما معنى قوله تعالى {وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا}؟
Anonymous Quiz
3%
رملاً مع ماء
28%
رملاً متناثراً
5%
رملاً سائلاً
22%
الخيار الأول والثاني
43%
الخيار الثاني والثالث
قال تعالى {السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ}، إلى ما يعود الضمير في قوله تعالى {به}؟
Anonymous Quiz
70%
يوم القيامة
26%
عذاب الله
5%
عذاب القبر
ما القاعدة الفقهية التي نستنبطها من قوله تعالى {عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ}؟
Anonymous Quiz
21%
لا ضرار ولا ضرار
21%
المصلحة مقدمة على المفسدة
59%
المشقة تجلب التيسير
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سورة المدثر: مكية

🔵 من مقاصدِ السُّورة
الأمر بالنهوض للدعوة، وتوعد المكذبين بها.

🟤 تفسير صفحة 575


يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1)
1 - يا أيها المُتَغَشِّي بثيابه (وهو النبي - صلى الله عليه وسلم -).

قُمْ فَأَنْذِرْ (2)
2 - انهض وخوِّف من عذاب الله.

وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3)
3 - وعَظِّمْ ربك.

وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4)
4 - وطهِّر نفسك من الذنوب وثيابك من النجاسات.

وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5)
5 - وابتعد عن عبادة الأوثان.

وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (6)
6 - ولا تمنن على ربك بأن تستكثر عملك الصالح.

وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (7)
7 - واصبر لله على ما تلاقيه من الأذى.

فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (8)
8 - فإذا نُفِخَ في القرن النفخة الثانية.

فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (9)
9 - فذلك اليوم يوم شديد.

عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (10)
10 - على الكافرين بالله وبرسله غير سهل.

ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11)
11 - اتركني -أيها الرسول- ومن خلقته وحيدًا في بطن أمه دون مال أو ولد (وهو الوليد بن المُغِيرة).

وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (12)
12 - وجعلت له مالًا كثيرًا.

وَبَنِينَ شُهُودًا (13)
13 - وجعلت له بنين حاضرين معه ويشهدون المحافل معه لا يفارقونه لسفر لكثرة ماله.

وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا (14)
14 - وبسطت له في العيش والرزق والولد بسطًا.

ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15)
15 - ثم يطمع مع كفره بي أن أزيده بعد ما أعطيته من ذلك كله.

كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا (16)
16 - ليس الأمر كما تصوّر، إنه كان معاندًا لآياتنا المنزلة على رسولنا مكذبًا بها.

سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا (17)
17 - سأكلفه مشقة من العذاب لا يستطيع تحمّلها.

إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18)
18 - إن هذا الكافر الَّذي أنعمت عليه بتلك النعم فكّر فيما يقوله في القرآن لإبطاله، وقدّر ذلك في نفسه.

🟢 مـنْ فَـوَائِـدِ الآيَـاتِ
• وجوب الطهارة من الخَبَث الظاهر والباطن.
• الإنعام على الفاجر استدراج له وليس إكرامًا.
🟤 تفسير صفحة 576

فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19)
19 - فلُعِن وعُذِّب كيف قَدَّر.

ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20)
20 - ثم لعن وعذّب كيف قَدَّر.

ثُمَّ نَظَرَ (21)
21 - ثم أعاد النظر والتروِّي فيما يقول.

ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22)
22 - ثم قَطب وجهه وكَلَح حين لم يجد ما يطعن به في القرآن.

ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23)
23 - ثم أدبر عن الإيمان، واستكبر عن اتباع النبي - صلى الله عليه وسلم -.

فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24)
24 - فقال: ليس هذا الَّذي جاء به محمد كلام الله، بل هو سحر يرويه عن غيره.

إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25)
25 - ليس هذا كلام الله، بل هو كلام الإنس.

سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26)
26 - سأدخل هذا الكافر طبقة من طبقات النار، وهي سَقَر يقاسي حرّها.

وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27)
27 - وما أعلمك -يا محمد- ما سَقَر؟!

لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28)
28 - لا تُبْقِي شيئًا من المُعَذَّب فيها إلا أتت عليه، ولا تتركه، ثم يعود كما كان، ثم تأتي عليه، وهكذا دَوَالَيْك.

لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29)
29 - شديدة الإحراق والتغيير للجلود.

عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30)
30 - عليها تسعة عشر ملكًا، وهم خَزَنتها.

وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)
31 - وما جعلنا خَزَنة النار إلا ملائكة، فلا طاقة للبشر بهم، وقد كذب أبو جهل حين ادّعى أنَّه وقومه يقدرون على البطش بهم، ثمّ يخرجون من النار، وما جعلنا عددهم هذا إلا اختبارًا للذين كفروا بالله؛ ليقولوا ما قالوا فيُضاعَف عليهم العذاب، وليتيقّن اليهود الذين أعطوا التوراة، والنصارى الذين أعطوا الإنجيل حين نزل القرآن مصدقًا لما في كتابيهم، وليزداد المؤمنون إيمانًا عندما يوافقهم أهل الكتاب، ولا يرتاب اليهود والنصارى والمؤمنون، وليقول المترددون في الإيمان، والكافرون: أي شيء أراده الله بهذا العدد الغريب؟! مثل إضلال مُنْكِر هذا العدد وهداية المُصَدِّق به، يُضِلُّ الله من شاء أن يضلّه ويهدي من شاء أن يهديه، وما يعلم جنود ربك من كثرتها إلا هو سبحانه، فليعلم بذلك أبو جهل القائل: (أما لمحمد أعوان إلا تسعة عشر؟!) استخفافًا وتكذيبًا، وما النار إلا تذكرة للبشر يعلمون بها عظمة الله سبحانه.

كَلَّا وَالْقَمَرِ (32)
32 - ليس القول كما يزعم بعض المشركين أنَّه يكفي أصحابه خَزَنة جهنم حتَّى يُجْهِضهم عنها، أقسم الله بالقمر.

وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33)
33 - وأقسم بالليل حين ولى.

وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34)
34 - وأقسم بالصبح إذا أضاء.

إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35)
35 - إنّ نار جهنم لإحدى البلايا العظيمة.

نَذِيرًا لِلْبَشَرِ (36)
36 - ترهيبًا وتخويفًا للناس.

لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37)
37 - لمن شاء منكم -أيها الناس- أن يتقدم بالإيمان بالله والعمل الصالح، أو يتأخر بالكفر والمعاصي.

كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38)
38 - كل نفس بما كسبته من الأعمال مأخوذة، فإما أن توبقها أعمالها، وإما أن تخلِّصها وتنقذها من الهلاك.

إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39)
39 - إلا المؤمنين فإنهم لا يُوخذون بذنوبهم، بل يتجاوز عنها لما لهم من عمل صالح.

فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40)
40 - وهم يوم القيامة في جنات يسأل بعضهم بعضا

عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41)
41 - عن الكافرين الذين أهلكوا أنفسهم بما عملوا من المعاصي

مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42)
42 - يقولون لهم: ما أدخلكم في جهنم؟

قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43)
43 - فيجيبهم الكفار قائلين: لم نكن من الذين يؤدون الصلاة الواجبة في الحياة الدنيا

وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44)
44 - ولم نكن نطعم الفقير مما أعطانا الله

وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45)
45 - وكنا مع أهل الباطل ندور معهم أينما داروا، ونتحدث مع أهل الضلال والغواية

وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46)
46 - وكنا نكذب بيوم الجزاء

حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47)
47 - وتمادينا في التكذيب به حتَّى جاءنا الموت، فحال بيننا وبين التوبة

🟢 مـنْ فَـوَائِـدِ الآيَـاتِ
• خطورة الكبر حيث صرف الوليد بن المغيرة عن الإيمان بعدما تبين له الحق.
• مسؤولية الإنسان عن أعماله في الدنيا والآخرة.
• عدم إطعام المحتاج سبب من أسباب دخول النار.
🟤 تفسير صفحة 577

فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48)
48 - فما تنفعهم يوم القيامة وساطة الشافعين من الملائكة والنبيين والصالحين؛ لأن من شرط قَبول الشفاعة الرضا عن المشفوع.

فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (49)
49 - أي شيء جعل هؤلاء المشركين معرضين عن القرآن؟!

كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (50)
50 - كأنهم في إعراضهم ونفورهم منه حُمُر وَحْش شديدة النفور.

فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ (51)
51 - نفرت من أسد خوفًا منه.

بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً (52)
52 - بل يريد كل واحد من هؤلاء المشركين أن يصبح عند رأسه كتاب منشور يخبره أن محمدًا رسول من الله، وليس سبب ذلك قلة البراهين أو ضعف الحجج، وإنما هو العناد والاستكبار.

كَلَّا بَلْ لَا يَخَافُونَ الْآخِرَةَ (53)
53 - ليس الأمر كذلك، بل السبب في تماديهم في ضلالهم أنهم لا يؤمنون بعذاب الآخرة، فبقوا على كفرهم.

كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ (54)
54 - ألا إن هذا القرآن موعظة وتذكير.

فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (55)
55 - فمن شاء أن يقرأ القرآن ويتعظ به قرأه واتعظ به.

وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ (56)
56 - وما يتعظون إلا أن يشاء الله أن يتعظوا، هو سبحانه أهل لأن يُتَّقى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وأهل لأن يغفر ذنوب عباده إذا تابوا إليه.

🟢 مـنْ فَـوَائِـدِ الآيَـاتِ
• مشيئة العبد مُقَيَّدة بمشيئة الله.

آخر سورة المدثر
سورة المدثر: مكية أو مدنية؟
Anonymous Quiz
90%
مكية
10%
مدنية
2025/06/28 21:50:27
Back to Top
HTML Embed Code: