قال تعالى عن مدة خلق الإنسان {إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ}، فما المقصود بالقدر المعلوم؟
Anonymous Quiz
48%
مدة حمل الأم لجنينها
34%
مدة حياة الإنسان في الحياة
18%
مدة حياة البشرية كلها في الدنيا
❤2
ما المقصود بقوله تعالى {فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ}؟
Anonymous Quiz
37%
قدرنا صفة المولود وقدره ولونه وغير ذلك
22%
قدرنا واستطعنا أن نخلق الإنسان خلقاً آخر
42%
قدّرنا خلق الإنسان ومدته في حياته
قال تعالى {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا}، فما معنى "كفاتاً"؟
Anonymous Quiz
18%
مكتفية بما فيها
51%
تضم الناس جميعاً
30%
تدفن الأموات فيها
❤2
قال تعالى {انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ}، فإلى ما ينطلق الكفار؟
Anonymous Quiz
5%
إلى القبور الذي يدفنون فيها
28%
إلى مكان المحشر يوم القيامة
67%
إلى العذاب الذي وعدوا به
❤1
قال تعالى {انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ}، فما المقصود بالشعب؟
Anonymous Quiz
46%
أنواع من العذاب
29%
طرق ومسالك
25%
ظل متعدد
❤6
ما معنى {إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ}؟
Anonymous Quiz
63%
النار ترمي شرارات بحجم القصور
22%
النار ترمي بشرارات ولا تقصر في الهدف
15%
الشرر معناه الشر وليس شرارات النار
👍4❤1
ما معنى {كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ}؟
Anonymous Quiz
22%
مثل الجمال السود
66%
مثل الجمال الصفر
12%
مثل الجمال الحمر
❤4👍1
قال تعالى لأهل الجنة {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا}، فما معنى هنيئاً؟
Anonymous Quiz
58%
بلا منغص
17%
مع تهنئة
25%
فيه هنيهة
❤2
قال تعالى {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ}، فما المقصود بالركوع هنا؟
Anonymous Quiz
13%
الركوع
16%
التواضع
71%
الصلاة
💯5❤2
بداية الجزء الثلاثين
سورة النبأ: مكية
🔵 من مقاصدِ السُّورة
إثبات البعث والجزاء بالأدلة والبراهين.
🟤 تفسير صفحة 582
عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1)
1 - عن أي شيء يتساءل هؤلاء المشركون بعدما بعث الله إليهم رسوله - صلى الله عليه وسلم -؟!
عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)
2 - يسأل بعضهم بعضًا عن الخبر العظيم، وهو هذا القرآن المنزل على رسولهم المتضمن لخبر البعث.
الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3)
3 - هذا القرآن الَّذي اختلفوا فيما يصفونه به؛ من كونه سحرًا أو شعرًا أو كهانة أو أساطير الأولين.
كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4)
4 - ليس الأمر كما زعموا، سيعلم هؤلاء المكذبون بالقرآن عاقبة تكذيبهم السيئة.
ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5)
5 - ثم سيتأكد لهم ذلك.
أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6)
6 - ألم نُصَيِّر الأرض مُمَهَّدة لهم صالحة لاستقرارهم عليها؟!
وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7)
7 - وجعلنا الجبال عليها بمنزلة أوتاد تمنعها من الاضطراب.
وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8)
8 - وخلقناكم -أيها الناس- أصنافًا: منهم الذُّكران والإناث.
وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9)
9 - وجعلنا نومكم انقطاعًا عن النشاط لتستريحوا.
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10)
10 - وجعلنا الليل ساترًا لكم بظلمته مثل اللباس الَّذي تسترون به عوراتكم.
وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)
11 - وجعلنا النهار ميدانًا للكسب والبحث عن الرزق.
وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12)
12 - وبنينا فوقكم سبع سماوات متينة البناء محكمة الصنع.
وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13)
13 - وصيَّرنا الشمس مصباحًا شديد الاتقاد والإنارة.
وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14)
14 - وأنزلنا من السحب التي حان لها أن تمطر ماءً كثير الانصباب.
لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15)
15 - لنخرج به أصناف الحَب، وأصناف النبات.
وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16)
16 - ونخرج به بساتين مُلْتَفَّة من كثرة تداخل أغصان أشجارها. ولما ذكر الله هذه النعم الدالة على قدرته أتبعها بذكر البعث والقيامة؛ لأن القادر على خلق هذه النعم قادر على بعث الموتى وحسابهم، فقال:
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17)
17 - إن يوم الفصل بين الخلائق كان موعدًا محددًا بوقتٍ لا يتخلّف.
يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18)
18 - يوم ينفخ الملك في الفرن النفخة الثانية، فتأتون -أيها الناس- جماعات جماعات.
وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19)
19 - وفُتِحت السماء فصار لها فروج مثل الأبواب المفتحة.
وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)
20 - وجُعِلت الجبال تسير حتَّى تتحول هباءً منثورًا، فتصير مثل السراب.
إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21)
21 - إن جهنم كانت راصدة مُرْتَقِبة.
لِلطَّاغِينَ مَآبًا (22)
22 - للظالمين مرجعًا يرجعون إليه.
لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23)
23 - ماكثين فيها أزمنة ودهورًا لا نهاية لها.
لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24)
24 - لا يذوقون فيها هواءً باردًا يبرد حر السعير عنهم، ولا يذوقون فيها شرابًا يُتَلذَّذ به.
إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25)
25 - لا يذوقون إلا ماءً شديد الحرارة، وما يسيل من صديد أهل النار.
جَزَاءً وِفَاقًا (26)
26 - جزاءً موافقًا لما كانوا عليه من الكفر والضلال.
إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا (27)
27 - إنهم كانوا في الدنيا لا يخافون محاسبة الله إياهم في الآخرة؛ لأنهم لا يؤمنون بالبعث، فلو كانوا يخافون البعث لآمنوا بالله، وعملوا صالحًا.
وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا (28)
28 - وكذبوا بآياتنا المنزلة على رسولنا تكذيبًا.
وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا (29)
29 - وكل شيء من أعمالهم ضبطناه وعددناه، وهو مكتوب في صحائف أعمالهم.
فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا (30)
30 - فذوقوا -أيها الطغاة- هذا العذاب الدائم، فلن نزيدكم إلا عذابًا على عذابكم.
🟢 مـنْ فَـوَائِـدِ الآيَـاتِ
• إحكام الله للخلق دلالة على قدرته على إعادته.
• الطغيان سبب دخول النار.
• مضاعفة العذاب على الكفار.
سورة النبأ: مكية
🔵 من مقاصدِ السُّورة
إثبات البعث والجزاء بالأدلة والبراهين.
🟤 تفسير صفحة 582
عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1)
1 - عن أي شيء يتساءل هؤلاء المشركون بعدما بعث الله إليهم رسوله - صلى الله عليه وسلم -؟!
عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)
2 - يسأل بعضهم بعضًا عن الخبر العظيم، وهو هذا القرآن المنزل على رسولهم المتضمن لخبر البعث.
الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3)
3 - هذا القرآن الَّذي اختلفوا فيما يصفونه به؛ من كونه سحرًا أو شعرًا أو كهانة أو أساطير الأولين.
كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4)
4 - ليس الأمر كما زعموا، سيعلم هؤلاء المكذبون بالقرآن عاقبة تكذيبهم السيئة.
ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5)
5 - ثم سيتأكد لهم ذلك.
أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6)
6 - ألم نُصَيِّر الأرض مُمَهَّدة لهم صالحة لاستقرارهم عليها؟!
وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7)
7 - وجعلنا الجبال عليها بمنزلة أوتاد تمنعها من الاضطراب.
وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8)
8 - وخلقناكم -أيها الناس- أصنافًا: منهم الذُّكران والإناث.
وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9)
9 - وجعلنا نومكم انقطاعًا عن النشاط لتستريحوا.
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10)
10 - وجعلنا الليل ساترًا لكم بظلمته مثل اللباس الَّذي تسترون به عوراتكم.
وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)
11 - وجعلنا النهار ميدانًا للكسب والبحث عن الرزق.
وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12)
12 - وبنينا فوقكم سبع سماوات متينة البناء محكمة الصنع.
وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13)
13 - وصيَّرنا الشمس مصباحًا شديد الاتقاد والإنارة.
وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14)
14 - وأنزلنا من السحب التي حان لها أن تمطر ماءً كثير الانصباب.
لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15)
15 - لنخرج به أصناف الحَب، وأصناف النبات.
وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16)
16 - ونخرج به بساتين مُلْتَفَّة من كثرة تداخل أغصان أشجارها. ولما ذكر الله هذه النعم الدالة على قدرته أتبعها بذكر البعث والقيامة؛ لأن القادر على خلق هذه النعم قادر على بعث الموتى وحسابهم، فقال:
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17)
17 - إن يوم الفصل بين الخلائق كان موعدًا محددًا بوقتٍ لا يتخلّف.
يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18)
18 - يوم ينفخ الملك في الفرن النفخة الثانية، فتأتون -أيها الناس- جماعات جماعات.
وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19)
19 - وفُتِحت السماء فصار لها فروج مثل الأبواب المفتحة.
وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)
20 - وجُعِلت الجبال تسير حتَّى تتحول هباءً منثورًا، فتصير مثل السراب.
إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21)
21 - إن جهنم كانت راصدة مُرْتَقِبة.
لِلطَّاغِينَ مَآبًا (22)
22 - للظالمين مرجعًا يرجعون إليه.
لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23)
23 - ماكثين فيها أزمنة ودهورًا لا نهاية لها.
لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24)
24 - لا يذوقون فيها هواءً باردًا يبرد حر السعير عنهم، ولا يذوقون فيها شرابًا يُتَلذَّذ به.
إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25)
25 - لا يذوقون إلا ماءً شديد الحرارة، وما يسيل من صديد أهل النار.
جَزَاءً وِفَاقًا (26)
26 - جزاءً موافقًا لما كانوا عليه من الكفر والضلال.
إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا (27)
27 - إنهم كانوا في الدنيا لا يخافون محاسبة الله إياهم في الآخرة؛ لأنهم لا يؤمنون بالبعث، فلو كانوا يخافون البعث لآمنوا بالله، وعملوا صالحًا.
وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا (28)
28 - وكذبوا بآياتنا المنزلة على رسولنا تكذيبًا.
وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا (29)
29 - وكل شيء من أعمالهم ضبطناه وعددناه، وهو مكتوب في صحائف أعمالهم.
فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا (30)
30 - فذوقوا -أيها الطغاة- هذا العذاب الدائم، فلن نزيدكم إلا عذابًا على عذابكم.
🟢 مـنْ فَـوَائِـدِ الآيَـاتِ
• إحكام الله للخلق دلالة على قدرته على إعادته.
• الطغيان سبب دخول النار.
• مضاعفة العذاب على الكفار.
❤10
🟤 تفسير صفحة 583
إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31)
31 - إن للمتقين ربهم بامتثال أوامره واجتناب نواهيه مكانَ فوزٍ يفوزون فيه بمطلوبهم وهو الجنة.
حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32)
32 - بساتين وأعنابًا.
وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33)
33 - وناهدات مستويات السن.
وَكَأْسًا دِهَاقًا (34)
34 - وكأس خمر ملأى.
لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)
35 - لا يسمعون في الجنّة كلامًا باطلًا، ولا يسمعون كذبًا، ولا يكذب بعضهم بعضًا.
جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36)
36 - كل ذلك مما منحهم الله مِنَّة وعطاء منه كافيًا.
رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (37)
37 - رب السماوات والأرض ورب ما بينهما، رحمن الدنيا والآخرة، لا يملك جميع من في الأرض أو السماء أن يسألوه إلا إذا أذن لهم.
يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38)
38 - يوم يقوم جبريل والملائكة مُصْطفِّين، لا يتكلمون بشفاعة لأحد إلا من أذن له الرحمن أن يشفع، وقال سدادًا ككلمة التوحيد.
ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا (39)
39 - ذلك الموصوف لكم هو اليوم الَّذي لا ريب أنَّه واقع، فمن شاء النجاة فيه من عذاب الله فليتخذ سبيلًا إلى ذلك من الأعمال الصالحة التي ترضي ربه.
إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَالَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)
40 - إنا حذرناكم -أيها الناس- عذابًا قريبًا يحصل، يوم ينظر المرء ما قدم من عمله في الدنيا، ويقول الكافر متمنيًا الخلاص من العذاب: يا ليتني صرت ترابًا مثل الحيوانات عندما يقال لها يوم القيامة: كوني ترابًا.
🟢 مـنْ فَـوَائِـدِ الآيَـاتِ
• التقوى سبب دخول الجنّة.
• تذكر أهوال القيامة دافع للعمل الصالح.
آخر سورة النبأ
إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31)
31 - إن للمتقين ربهم بامتثال أوامره واجتناب نواهيه مكانَ فوزٍ يفوزون فيه بمطلوبهم وهو الجنة.
حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32)
32 - بساتين وأعنابًا.
وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33)
33 - وناهدات مستويات السن.
وَكَأْسًا دِهَاقًا (34)
34 - وكأس خمر ملأى.
لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)
35 - لا يسمعون في الجنّة كلامًا باطلًا، ولا يسمعون كذبًا، ولا يكذب بعضهم بعضًا.
جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36)
36 - كل ذلك مما منحهم الله مِنَّة وعطاء منه كافيًا.
رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (37)
37 - رب السماوات والأرض ورب ما بينهما، رحمن الدنيا والآخرة، لا يملك جميع من في الأرض أو السماء أن يسألوه إلا إذا أذن لهم.
يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38)
38 - يوم يقوم جبريل والملائكة مُصْطفِّين، لا يتكلمون بشفاعة لأحد إلا من أذن له الرحمن أن يشفع، وقال سدادًا ككلمة التوحيد.
ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا (39)
39 - ذلك الموصوف لكم هو اليوم الَّذي لا ريب أنَّه واقع، فمن شاء النجاة فيه من عذاب الله فليتخذ سبيلًا إلى ذلك من الأعمال الصالحة التي ترضي ربه.
إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَالَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)
40 - إنا حذرناكم -أيها الناس- عذابًا قريبًا يحصل، يوم ينظر المرء ما قدم من عمله في الدنيا، ويقول الكافر متمنيًا الخلاص من العذاب: يا ليتني صرت ترابًا مثل الحيوانات عندما يقال لها يوم القيامة: كوني ترابًا.
🟢 مـنْ فَـوَائِـدِ الآيَـاتِ
• التقوى سبب دخول الجنّة.
• تذكر أهوال القيامة دافع للعمل الصالح.
آخر سورة النبأ
❤7
ما مقصد سورة النبأ؟
Anonymous Quiz
35%
إخبار الله عزوجل بأحداث يوم القيامة
54%
إثبات البعث والجزاء بالأدلة والبراهين
10%
حكاية نهاية المشركين يوم القيامة
❤3
❤3