Telegram Web Link
ننامُ على الآمالِ باللهِ دائماً
بأنّ غداً من كلّ ما مرّ أجملُ
الصّاحب للصّاحب كالرّقعة للثّوب، إن لم تكن مثله شانته. متى أصبح صديقك مثلك بمنزلة نفسك فقل: عرفت الصّداقة. الصّداقة كالمظلّة كلما اشتدّ المطر زادت الحاجة لها. ليست الصداقة البقاء مع الصديق وقتاً أطول، الصداقة هي أن تبقى على العهد حتى وإن طالت المسافات أو قصرت.
اذا المرء لا يرعاك الا تكلفا
فدعه ولا تكثر عليه التأسفا

ففي الناس أبدال وفي الترك راحة
وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا

فلا كل من تهواه يهواك قلبه
ولا كل من صافيته لك قد صفا

اذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
فلا خير في ود يجيء تكلفا

ولا خير في خل يخون خليله
ويرميه من بعد المودة بالجفا

سلام على الدنيا اذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا
اللَّهُمَّ مَا أصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ، أوْ بِأحَدٍ مِنْ خَلقِكَ، فَمِنْكَ وَحْدَكَ لا شَرِيْكَ لَكَ، فَلَكَ الحَمْدُ ولَكَ الشُّكْرُ.

(من قالها حين يصبح فقد أدى شكر يومه ومن قالها حين يمسي فقد أدى شكر ليلته).

(رواه أبوداود)
أنا سلفي! و ينام عن صلاة الفجر - الشيخ عبد الرزاق
cours religieux
أنا سلفيّ! وينام عن صلاة الفجر !!

الشّيخ عبد الرزّاق البدر -حفظه اللّٰه-
~                  
                         مِـــن آثَـار الفِـتَـن:

1 - صَرفُ النَّـاس عن العِبادة.
2 - صَرفُ النّاس عنِ العلم والعُلماء.
3 - تصدُّرُ السُّفهاء.
4 - الانتهَاءُ إلَى العواقبِ المُرديَّة والمآلاتِ السّيّئة.
5 - انحطاطُ قَدْرِ مَن دخل فيهَا.
6 - اشتباهُ الأمور واختلاط الحقّ بالباطِـل.
7 - التَّغريرُ بالنَّـاشئَة والشّباب.
8 - إضعافُ الأخوَّة الإيمانيَّة والرّابطة الدّينيّة.
9 - الجُرأة علَى القَتلِ وسفكِ الدّماء.
10 - اختِـلالُ الأمـن.
11 - تجَرُّؤ أهلِ الانحِلال علَى نشرِ باطلهم.
12 - تسلُّط الأعدَاء.

📜 - آثارُ الفتن | الشّيخ عبد الرزّاق البدر حفِظه الله.
من مات منذُ ساعة كان يُشبهنا،
يُشبهنا في غفلتنا!!

فاستغفروا ..
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ٰ ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا
       تَسليمًا ﴾ [الأحزاب: ٥٦]

‏« اعلموا أنه ما من مسلم أكثر الصلاة
على محمد ﷺ إلا نوَّر الله قلبه، وغفر
ذنبه، وشرح صدره، ويسَّر أمره، فأكثروا
  من الصلاة عليه لعلَّ الله يجعلكم من
أهل ملته، ويستعملكم بسنته، ويجعله
  رفيقنا جميعًا في جنته؛ فهو المتفضل
               علينا برحمته ».

ٰ ‏ [بستان الواعظين، ابن الجوزي (٢٩٧)]   ٰ
قال الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله :

" ومِن العَجِيب أنَّ ناسًا أَمْوات فِي قُبُورهم تَجْري لَهم الأُجُور كُل يَوْم ولَيْلة ويَتَضاعف الثَّواب !

وآخَرُون يَمْشون عَلى الأَرض وتَمُر اللَيَالي والأيَّام والشُّهور ولاَ يُحَصلون أجْراً بلْ يُحَصلون إثمًا ووِزرًا والعياذ بالله

فَيا سُبْحان اللَّه فِي هَذا التَفاوت والتَّباين ! فَأيْن الاِعْتبار ؟! وأَيْن الاِدكار ؟! "

📚المتاجر الرابحة (ص:٢٩)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏كان أحد السلف كلما أذنب يبكي ويقول:

"ما الذي أسقطني من عينك يا مانحَ العِصَم!"


📚صـفوة الصفـوة 14
فكان كعب لا ينساها لطلحة،

‏وكانت أُمِّنا عائشة لا تنساها لامرأة من الأنصار جلست تبكي معها
عندما رأتها تبكي؛ " فكلما تبكي، تبكي معها "..

‏بعض الكلمات تربت علينا
وبعض المواقف تجبرنا

صبرًا فإنما هي أيام وتمضي 🌧
🔴 كـــيــــف تـــصـــلـــح ســـريـرتـــك؟

▪️إصلاح السريرة يكون بصدق الإخلاص مع الله -عز وجل- بحيث لا يهتم بالخلق، مدحوه أو ذموه، نفعوه أو ضروه، يكون قلبه مع الله تعبداً، وتألهاً، ومحبة وتعظيماً، وقلبه مع الله تقديراً وتدبيراً،
يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، يرضى بما قدر الله له.

▪️إذا وقع الأمر يقول: عسى أن يكون خيراً، يستشعر دائماً قول الله -عز وجل-: ﴿فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً﴾ [النساء:19]..
﴿وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَالله يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة:216]

- وما أشبه ذلك من تعلق القلب بالله، أهم شيء أن يكون قلبك مع الله دائماً،
وإذا كان مع الله دائماً صلحت سريرتك؛ لأنك لا يهمك الخلق، الخلق عندك مثل نفسك، بل أقل ما دمت متعلقاً بربك -سبحانه وتعالى- معتصماً به مهتدياً بهداه، معتصماً بحبله، فلا يهمنك أحد.

🎙لقاء الباب المفتوح لابن عثيمين الشريط (11).
🍃استغفر الله 🍃
التداوي بصدقة الماء .. الصدقة لها تأثير عجيب في دفع البلاء ورفعه ..!

وروى البيهقي بسنده عن ابن المبارك؛ أن رجلا سأله: يا أبا عبد الرحمن! قرحةٌ خرجت في ركبتي منذ سبع سنين، وقد عالجتُ بأنواع العلاج، وسألتُ الأطباء فلم أنتفع به! فقال: اذهب فانظر موضعاً يحتاج الناس إلى الماء فاحفر هناك بئراً، فإني أرجو أن تنبع هناك عينٌ ويُمسك عنك الدم، ففعل الرجل، فبرأ.

ثم قال البيهقي عقب هذا الأثر:
وفي هذا المعنى حكاية قرحة شيخنا الحاكم أبي عبد الله رحمه الله، فإنه قرح وجهه، وعالجه بأنواع المعالجة؛ فلم يذهب، وبقي فيه قريباً من سنة، فسأل الأستاذ الإمام أبو عثمان الصابوني أن يدعو له في مجلسه يوم الجمعة، فدعا له، وأكثر الناس التأمين، فلما كان من الجمعة الأخرى ألقت امرأة رقعة في المجلس؛ بأنها عادت إلى بيتها، واجتهدت في الدعاء للحاكم أبي عبد الله تلك الليلة، فرأت في منامها رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه يقول لها: قولوا لأبي عبد الله يوسع الماء على المسلمين، فجئت بالرقعة إلى الحاكم أبي عبد الله، فأمر بسقاية الماء فيها، وطرح الجمد – أي الثلج- في الماء، وأخذ الناس في الماء، فما مرت عليه أسبوع حتى ظهر الشفاء، وزالت تلك القروح، وعاد وجهه إلى أحسن ما كان، وعاش بعد ذلك سنين".

شعب الإيمان | ج 5 ص 69

🍃
2024/05/29 03:36:00
Back to Top
HTML Embed Code: