Telegram Web Link
‏. تحتــــــاج وقفة تأمــــل

عن عقاب الله الذي لا تشعر به💔
‏وكيف يكون !!!

‏- عقاب الله الذي لا تشعر به ! إن كنت تعصي الله وتظن أنه لن يعاقبك ، بل هو عاقبك وأنت لا تشعر بذلك، لكن كيف ؟

‏ابتلاك بأعظم عقاب وهو قلة التوفيق إلى عمل الخير، ابتلاك بأعظم مصيبة وهي قسوة القلب

‏ألم تمر عليك أيام أو شهور دون قراءة للقرآن؟ تسمع قوله تعالى ﴿لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعًا متصدعا من خشية الله﴾

‏وأنت جالس لا تتأثر!

‏ألم تمر عليك ليال وأنت محروم من قيام الليل؟ ألم تمر عليك مواسم الخير: رمضان، ست شوال، الأشهر الحرم، عشر ذي الحجة، ولم يتغير فيك شيء ولم توفق لاستغلالها كأي مؤمن آخر!

‏احذر.. فإن أهون عقاب ما كان مشعورًا به في المال أو الصحة أو الولد

‏وأعظم عقاب هو ما كان غير مشعورًا به
‏" في القلب"

‏ألا تشعر بثقل في آداء الطاعات؟
‏ألم يسلبك الخشوع في الصلاة وحلاوة مناجاته؟ مُنع لسانك عن ذكره تعالى وسهلت عليك الغيبة والنميمة والكذب

‏جعلك ضعيف أمام الشهوات والهوى، امتلأ قلبك حبًا للخلق وليس للخالق وامتلأ عقلك تفكيرًا بالدنيا ونسيت الآخرة، أي عقاب أكبر من هذا؟

‏اللهم ربّ جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشَّهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنَّك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.

🍂✍️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ٰ تـــحصَّنـوا ٰ


" فهناك أعين ملوثة لا تعرف للذكر سبيلاً. "

ٰ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يبدأ #صيام العشر الأوائل من ذو الحجه يوم 7/6/2024  .
وليال عشر...
‏الجمعة:  1 ذو الحجه الموافق 7/6/2024
‏السبت : 2 ذو الحجه الموافق 8/6/2024
‏الاحد  : 3 ذو الحجه الموافق  9/6/2024
‏الاثنين : 4 ذو الحجه الموافق 10/6/2024
‏الثلاثاء: 5 ذو الحجه الموافق  11/6/2024
‏الاربعاء :6 ذو الحجه الموافق  12/6/2024
‏الخميس:7 ذو الحجه الموافق 13/6/2024
‏الجمعة: 8 ذو الحجه الموافق  14/6/2024
‏السبت : 9 ذو الحجه الموافق 15/6/2024

قال ﷺ "ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ"

‏وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ.
قال ابن تيمية -رحمه الله- :

‏واستيعاب عشر ذي الحجة بالعبادة ليلاً ونهاراً ‏أفضل من جهادٍ لم يذهب فيه نفسه وماله.

‏مجموع الفتاوى| ج 5 ص 342.
وصية في العشر المباركة:
‏أعظم عمل تحرص عليه بعد إقامة الفرائض؛ كثرة ذكر الله، اعتنِ عناية شديدة بهذا الأمر، واجعل لك وردًا يوميًا من كل ذكر لا تتركه البتة، وخاصة الذكر المضاعف، ستجد برحمة الله؛ أنك تفوز بهذه الليالي الفاضلة، وتخرج منها بغنيمة باردة وعبادة مستمرة تفوز بلذتها ومعرفتها.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
﴿والفجر ۝ وليال عشر ۝ والشفع والوتر ۝ والليل إذا يسر﴾

عشر ليالٍ مباركة، فيها تجتمع أمهات الأعمال الصالحة والعبادات ما لا يجتمع في غيرها ، فيالهناء من استذكر وتذكّر وذكّر وتزوّد وازداد من الزاد والأعمال الصالحات في هذه الليالي المباركات

•القارئ: راشد الحليبة
‏"هل بقي من تعب الأمس شيء؟
هل بقي من لذة الأمس شيء؟
هكذا الدنيا لا نشعر فيها إلا باللحظة التي نحن فيها..
الذي تعب في الطاعة ذهب التعب وبقي الأجر، والذي تلذذ بالمعصية ذهبت اللذة وبقي الوزر..
فلا نحرم أنفسنا من خير نفعله ولو كان يسيرا.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال الحسن البصري -رحمه الله-:

« استعينوا عـلـى السـيئـات الـقـديمات بالحسنات الحديثـات،
وإنـكـم لـن تـجـدوا شيئا أذهـب بسيئة قديمة من حسـنة حديثة،
وأنـا أجـد تـصـديـق ذلك في كتاب الله :
﴿إنّ الحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيئاتِ﴾ »

📚 تفسير ابن أبي حاتم (٢٧٩/٨)
الذكرُ المضاعف: كل ذكر في السنة الصحيحة؛ عدّ لهُ فضلا مضاعفًا؛ فهو مرغوب في الأيام الفاضلة، ومعناه: أن الذكر اليسير له فضل عظيم.
-
ما أنتَ واللهِ إلا جنازةُ الغَدِ، فَتذكَّر دَائمًا أنكَ ميتٌ ولابُد، ولو حزتَ الدُّنيا ومَا عَليهَا سَتخلعهَا عندَ القبـرِ رغمًا عنكَ، ولو عمَّـرت ألف سنةٍ ستمـوتُ ولابُد، هَذا لِتعلمَ أنَّ الدُّنيا لاتُساوِي شَيئًا، وأنَّ القتالَ على فتاتٍ مِنها تِجارَةٌ خَاسِرة.
.
التَّكبيرُ في عَشرِ ذي الحِجَّةِ يَملأُ الأفواهَ والقلوبَ بتعظيمِ اللهِ وإجلالهِ وتوحيدِه، ويُورِثُ العبدَ صِدقَ الإقبالِ على ربِّه، والتَّعلُّقَ به، فاطلبوا هذا المَعنَى في تكبيرِكم اللهَ فيها.

الله ᷂أكبر، ᷂الله ᷂أكبر، لا ᷂إله ᷂إلا ᷂الله،
الله ᷂أكبر، ᷂الله ᷂أكبر، ولله الحمد.
المُصِيبةُ فِي الدِّينِ هِيَ نِهايَة الخُسرَان
الَّذِي لَا رِبحَ فِيه.

كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبي ﷺ
" اللهمَّ لَاتَجعَل مُصيِبتنا فِي دينِنَا "

▫️‏قَالَ أَحَدُ السَّلَف: مَن رَضِيَ بِالفِسقِ فَـ هُوَ مِن أَهلِه، وَرَأسُ مَالِ المُؤمِنِ دِينُهُ؛ حَيثما زَالَ زَالَ مَعَهُ، لَا يُخَلِّفُهُ فِي الرِّحَالِ، وَلَا يَأتَمِنُ عَلَيهِ الرِّجَالَ.

الزهد، للإمام أحمد بن حنبل
2024/06/09 16:44:18
Back to Top
HTML Embed Code: