اكتمل المبلغ ولله الحمد
أسأل الله أن يتقبلها منكم بقبول حسن ويُجازيكم عليها خير الجزاء 💛🎈.

ٰ

﴿وَلا تَكونوا كَالَّذينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنساهُم أَنفُسَهُم أُولئِكَ هُمُ الفاسِقونَ﴾

النسيان هنا ليس بعدم اعتنائهم بمظاهر صورهم ماكولاتهم ولذاتهم ، النسيان هنا هو عدم ادراكهم لغاية وجودهم ومن ثم تفريطهم فيما يصلح عاقبتهم ، فيبتعدون عن التزام مقتضى العبودية

ٰ

كل يوم جديد فرصة أخرى لتتقرب من الله!
وتزيد أعمالك الصالحة وتملأ ميزانك بالطاعات

"خيركم من طال عمره وحسن عمله"

ٰ

"أبلغ صورة المواساة ما رُبطت بالله؛ وكلّ مفردات التخفيف تبدو باهتة مالم تمتزج ببلسم التذكير بلطف الله، أخبروا القلوب المكلومة أنّ لها ربًّا لا يضيّع عبدًا فوّض أمره إليه، وأن تقدير الحكيم خيرٌ لنا من اختياراتنا لأنفسنا وإن جهلنا خوافي اللطف، وأنّ الله أعدّ للصّابرين أجرًا عظيما"🌿

ٰ

"‏إذا رأيت لإنسانٍ إنجازاتٍ تفوقُ آمادَ عمره وأمدادَ بيئته، فاعلم أنها من بركة الخلوات مع الله.."🤍

ٰ

‏" يستحب لكل مسلم ومسلمة المداومة على الأذكار المأثورة في الصباح والمساء ؛ لشدة الحاجة إليها وعِظم الانتفاع بها فهي حصن وحرز من الشيطان وجميع الشرور والآفات، وفيها دوام ذكر الله والتضرع له والانطراح ببابه ليكون افتتاح الأعمال وابتداء اليوم واختتامه مع الله وبالله ".

ٰ

‏"لا يشغله سمعٌ عن سمع، ولا تغلطه المَسائل، ولا يتبرّم بإلحاحِ الملحين على الدوام، يسمعُ ضَجيج الأصوات باختلافِ اللغات على تفنّن الحاجات، ويرى دَبيب النملة السَّوداء تحت الصخْرة الصمَّاء في الليلة المُدلهمة الشَّديدة الظلام، ولا تسقط ورقة إلا بعلمه سبحانك سبحانك سبحانك ".

ٰ

يقول ابن القيّم: " لا يلحُّ عبدٌ مؤمن على الله في حاجة إلا قضاها له " 🌿
.

ٰ

"حتّى ذلك الدّعاء الذي لم تكن تتقن التعبير بهِ، سمعه الله."

قال النبي صلى الله عليه وسلم: كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: "سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم".🤍

ٰ

علاج الهواجيس والوساوس

"ليكن همّك وشغلك الشاغل في دعاءك وصلاتك وكلّ نبضة من نبضاتك أن تكون لله كما يريد ويحبّ، أن تكون رغباتك وتوجهاتك منصـرفة لله ولكلّ ما يقرّبك ويرقّيك عنده، أن يملأ عليك حياتك؛ فلا ترى إلا ما يرضيه، ولا تسعى إلا له، ولا تحبّ إلا هو"🤍
.

الحمد لله أننا ولدنا ولَنا مَفَرّ نَفِرُّ إليه، لا نُعاني من تعب الروح، في الحزن نَجِد لمناجاة ربنا لذّة، تَهْدأ بِها الأفئدة، نغفو في كَنفه آمنين مطمئنين، كونك ولدت على فطرة الإسلام هي أعظم نعمة تستحق التأمل، كيف حال العثرات والأحزان لولا إيماننا بالله الرحيم!

قال الأوزاعي رحمه الله:
من أطال قيام الليل، هوّن الله عليه وقوف يوم القيامة.
[السير (تهذيبه)٦٨٣/٢]

إنّك لن تذوق حلاوة الدنيا حتى تذوق حلاوة الصّلاة، وإنَّ الصلاة لن تُذيقك حلاوتها حتى تخشع، وإنّك لن تخشع حتى تتدبَّر، وإنّك لن تتدبَّر حتى تتأنّى، وإنك لن تتأنّى حتى تقرأ الآية كلمةً كلمةً، فيخرُج الحرفُ وقد استوفى حقّه ومُستحقَّه كاملًا، وليس هذا خاصًّا بقراءة السّور، وإنّما بكلِّ ما يُقالُ في الصّلاة بما في ذلِك الأدعية.

تأنَّ، تدبّر، تَخشَع.
.