ربيع القرآن...!؟

أكثر من دعاء(رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري)
إذا شرح الله صدرك ويسر أمرك؛ جملت أخلاقك، واطمأنت نفسك، وحسنت عبادتك، وطاب معشرك، وسهل أمرك .
••

‏ستبقى في مجاهدة مع نفسك ما حييت
فلا تملّ ولا تكل من تكرار التوبة ولا تتردَّد في العودة إلى الله فالله يُحب إقبالك عليه ولو كنت غارق في الذنوب !
-تأنيب الضمير الذي تشعر به ، الحُرقة التي تملأ فؤادك عند اقتراف المنكر ..استغفارك بعد كل ذنب ، هذه جذوة يحبها الله فأرجوك لا تنطفئ.

-

القرآن روح ..

‏سلامة الصدر ،ونقاء السريرة، وصفاء النفس، من الأمور الدالة على الإيمان والطمأنينة واليقين، ومن دوافع العمل الصالح ،ومن موجبات الأجر والمثوبة، وهي من خصال البر النادرة، ولهذا أثنى الله عز وجل عليها في كتابه ورسوله ﷺفي جملة أحاديث ..

مؤنس جدا أن تركن إلى رب يسمع دعواتك في الليل، ويرى خطواتك بالنهار، ولا تخفى عليه منك خافية، ولا مما يحيط بك، ولا مما يدبر لك، ولا مما يُراد بك!

ومما يعزز شعور الطمأنينة عند رؤيتك لما تظنه من منغصات الحياة ومكدراتها ثقتك أنها إنما وقعت بعلمه الكامل، وحكمته التامة، يقول تعالى في ثلاثة عشر موضعا من كتابه: { وَاللَّهُ عَلِيمُ حكيم }[النور: ۱۸] حتى تملأ قلبك بمعناها، وأن كل شيء يحدث إنما يحدث بعلم لا تفوته الخفايا، وحكمة لا تدرك غورها البرايا !

خبرني عن شعورك وأنت تقرأ: { وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا } [فاطر: ٤٤] فعلمه بكل شيء يوازي قدرته على كل شيء.

افتح خانة في قلبك واستعرض أصعب ما يمكنك تخيله ثم اقرأ: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ} ليس هناك شيء تريد أن تكتبه في قائمة المستحيلات.. إلا وهناك علم وقدرة يمكنهما جعله في خانة الممكنات!!
••

الإسلام يطلب منك البحث عن الزوجة الصالحة والزوج الصالح، ولا يطلب منك أن تقبل بالفاسد ثم تحاول إخضاعه للحق وهو كاره له فهذا لا يعول عليه ولا يقدم شيئا ولا تغييرا. لا يطلب منك أن تدخل الفاسد لبيتك ثم تطبق عليه نظرياتك! بل يطلب بأن يكون البناء من البداية صحيحا وسليما. فالخبيث والطيب لا يجتمعان ولا يتطاوعان ولا يلتقيان.

••

صدقني صدقني الزوجة الصالحة المحترمة وصاحبة السمعة الطيبة والكلام الحسن والفطرة السليمة التي تبحث عنها لن تجدها بين من ينشرن انفسهن وجوههن وعيونهن وايديهم على مواقع التواصل الإجتماعي أمام الرجال حتى لو كانت منتقبة. وترى الأمر عادي وأصبح شكلها معروف عند كل بر وفاجر. والزوجة الصالحة لن تجدها بين من تمتلئ صفحتها بالرجال متابعين يعلقون ويتفاعلون بقلوب وضحك وهي تنشر الضحك والمزاح وحياتها أمامهم.

الزوجة الصالحة التي يرغب بها كل رجل أن تكون مغمورة وغير معروفة في عالم الرجال. ولا تقبل نفسها أن تكتب تعليق في صفحات الرجال مهما كانت الضرورة ولا يكتب رجل في صفحتها حرف والزوجة الصالحة تراها بطبيعتها تشمئز من الاختلاط وتحارب ذلك. والزوجة الصالحة التي تجدها صاحبة لسان طيب ولا تقبل علي نفسها المناكفة والعناد مع الرجل. والزوجة الصالحة التي تعرف كيف تربي أطفالها وليس كيف تخدم الناس بعملها. والزوجة الصالحة التي ترى مصلحة الأسرة فوق العمل وفوق كل حاجة. والزوجة الصالحة التي لا تدخل الزواج بنفسية مشحونة على الرجال وكل تفكيرها إذا تطلقت وراتبي هو سندي. والزوجة الصالحة هي التي تصنع من البيت جنة الدنيا بخضوعها لزوجها وتقديرها له وتوقيره. فهو سندها والقوام عليها ومؤدبها إذا اعوجت.
••

مدارسة القرآن ..

‏"لا يُرام صلاح قلب ولا إصلاح نفس إلا بالقرآن، ولا يُقام ليل حق القيام إلا بالقرآن، ولا يوجد كتاب لو قرأته كُنت أقرب إلى ربك أعظم من القرآن، ولا شفاء لأرواح الموحدين وقلوب العابدين مثل القرآن".
••

صحبة القرآن ..