This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مناجاة ودعوة المضطر ..
آخر ساعة من يوم الجمعة..
ميقاتٌ أسبوعي لاغتسال الروح والقلب، من أكدار العيش ونَصَبِه وأوصابِه، والإلحاح على من بيده خزائن الخير والرحمة سبحانه.
ولا تنسو إخوانكم في غزة من الدعاء ....
••
ميقاتٌ أسبوعي لاغتسال الروح والقلب، من أكدار العيش ونَصَبِه وأوصابِه، والإلحاح على من بيده خزائن الخير والرحمة سبحانه.
ولا تنسو إخوانكم في غزة من الدعاء ....
••
في هذه الحياة كم جبر -سبحانه -كسرا ،ويسر أمرا ،ودفع شرا ،وحمى من بلاء ،وبارك في عطاء .
اللهم لك الحمد حتى ترضى .
••
اللهم لك الحمد حتى ترضى .
••
"صاحبٌ القرآن في ارتقاءٍ دائم، ما يبلُغ فيه مرتبة إلا ويطمحُ للتي هي أعلى..
وكأن حاله هذا ناسبَ أن يكون جزاءه، ما قاله رسول اللّٰه:
"يُقَالُ لصاحبِ القرآن اقرأ وارتَق ورتّل كما كنتَ ترتّلُ في الدُّنيا فإنَّ منزلك عنَدَ آخر آيةٍ تقرؤُها".
••
وكأن حاله هذا ناسبَ أن يكون جزاءه، ما قاله رسول اللّٰه:
"يُقَالُ لصاحبِ القرآن اقرأ وارتَق ورتّل كما كنتَ ترتّلُ في الدُّنيا فإنَّ منزلك عنَدَ آخر آيةٍ تقرؤُها".
••
{ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ }، هكذا قال الله تعالى عن نفسه، فكل ما يريده إرادة كونيّة سيكون لأنه يفعل كل ما يريد، لا راد لمشيئته، ولا معقب لحكمه.
ما أعظم هذه العقيدة التي تجعل رأس المؤمن بها شامخا، فربه قدير، فعال لما يريد، فليس بينه وبين أن تتحقق أمامه المعجزات سوى أن يريد الله أن تكون فيطرق باب هذه الإرادة بالدعاء والابتهال والتضرع، ثم ينتقل من عبادة الدعاء إلى عبادة انتظار الفرج، أما سحابة القنوط فيستحيل أن تمرّ بسماء فكره، لأن ربه قدير.
••
ما أعظم هذه العقيدة التي تجعل رأس المؤمن بها شامخا، فربه قدير، فعال لما يريد، فليس بينه وبين أن تتحقق أمامه المعجزات سوى أن يريد الله أن تكون فيطرق باب هذه الإرادة بالدعاء والابتهال والتضرع، ثم ينتقل من عبادة الدعاء إلى عبادة انتظار الفرج، أما سحابة القنوط فيستحيل أن تمرّ بسماء فكره، لأن ربه قدير.
••
القلب إذا قسا خسر القدرة على الاتصال بالله سبحانه وتعالى، ومناجاته، والتشرف بالانطراح بين يديه.
وهذه اللحظات التي يتقلب فيها القلب بين يدي الله هي من أرقى وأجمل وألذ لحظات الدنيا..
••
وهذه اللحظات التي يتقلب فيها القلب بين يدي الله هي من أرقى وأجمل وألذ لحظات الدنيا..
••
فمن أراد أن يعرف ماهي (الطمأنينة)، وما هي (السكينة)، وأي شيء هو (راحة البال)، فليجرب التوكل..
هل تظن رجلاً قلبه معلقٌ بملك الملوك سبحانه فوق سبع سماواته يقلقه شيء من مقادير هذه الدنيا؟..
••
هل تظن رجلاً قلبه معلقٌ بملك الملوك سبحانه فوق سبع سماواته يقلقه شيء من مقادير هذه الدنيا؟..
••
(وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ)
قال الآلوسي : في تقديم (زوجك) على الجنة نوع إشارة إليه، فالزوجة مسكن القلب، والجنة مسكن البدن، ومن الحكمة تقديم الأول على الثاني .
••
قال الآلوسي : في تقديم (زوجك) على الجنة نوع إشارة إليه، فالزوجة مسكن القلب، والجنة مسكن البدن، ومن الحكمة تقديم الأول على الثاني .
••
مسار حياتك لا يسير مستقيمًا كما تتخيل، بل ينثني فجأة، وينعطف بغتة، بأسبابٍ لا تخطر لك ببال، خططك الطويلة، ظنونك بمسار حياتك، كلها كانت مسطورة في اللوح منذ الأزل بطريقة أخرى لم تحسب لها حسابًا, الطريق الذي اجتهدت في تعبيده، ثم وجدته يُسدّ أمامك فجأة، التخصص الذي أحببته، ثم اضطرك القدر إلى غيره، الصحبة التي ظننتها رفيقة العمر، ثم فرق بينك وبينها زمان ومكان، الحلم الذي كانت كل الإشارات تؤكد اقترابه، ثم أزيح عن طريقك بلطف خفي، الفرصة التي أفلتت من يدك وأنت تبكي عليها، ثم اكتشفت لاحقًا أنها كانت سرّ نجاتك، النعمة التي لم تدرك أنها نعمة إلا بعد أن كُشِف عنك غطاؤها.
كل هذا التحوّل العجيب في المسار كان مدبرًا بأدق مما تتخيل، حتى هذه اللحظة التي تقلب فيها ذكرياتك الآن. وهكذا، لا دواءَ أنجع ولا زاد أعمق من التسليم المتجدد بأن «وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ»، وأن الخير الحقيقي لا يعرفه إلا هو سبحانه، وأن التبدل المفاجئ في الطريق هو عين اللطف الخفي.
••
كل هذا التحوّل العجيب في المسار كان مدبرًا بأدق مما تتخيل، حتى هذه اللحظة التي تقلب فيها ذكرياتك الآن. وهكذا، لا دواءَ أنجع ولا زاد أعمق من التسليم المتجدد بأن «وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ»، وأن الخير الحقيقي لا يعرفه إلا هو سبحانه، وأن التبدل المفاجئ في الطريق هو عين اللطف الخفي.
••
القراءة اليومية ليست مجرّد عادةٍ ثقافية، بل هي فعل مقاومةٍ هادئ ضد التسطّح، وضد الانجراف مع تيار التفاهة المعولم، وهي صيانة باطنية للعقل، تحفظ عليه حرارته الفكرية وسط برودة الواقع وبلادة التكرار.
فالعقل الذي لا يُستثار يوميًا بنصٍّ، أو فكرة، أو تساؤل، يذبل كما تذبل الروح حين تُهجر مواطن الذكر، والقراءة ليست ترفًا في جدول مزدحم، بل هي فرض كفايةٍ على كل من أراد ألاّ يُؤخذ من يده دون وعي، ولا يُستدرج إلى القاع باسم الانشغال، وإنّ قطع العهد مع الورق هو قطعٌ تدريجي لصِلتنا بذواتنا كما أرادها الله: متفكّرة، متأملة، موقنة.
••
فالعقل الذي لا يُستثار يوميًا بنصٍّ، أو فكرة، أو تساؤل، يذبل كما تذبل الروح حين تُهجر مواطن الذكر، والقراءة ليست ترفًا في جدول مزدحم، بل هي فرض كفايةٍ على كل من أراد ألاّ يُؤخذ من يده دون وعي، ولا يُستدرج إلى القاع باسم الانشغال، وإنّ قطع العهد مع الورق هو قطعٌ تدريجي لصِلتنا بذواتنا كما أرادها الله: متفكّرة، متأملة، موقنة.
••