Telegram Web Link
‏ما أعظمَ أن تُرْزَقَ القرآن وتتعلق روحك به، والأعظم والأجمل منه، أن تُعان على طول ملازمته، هنا يتجدد النعيم، وتشرق البصيرةُ بأنوارِ الآيات، وتزهر الحياة، ويزول الكدر.
••
من رزقها الله زوجاً مصلياً، باراً بوالديه، سخي اليد، كريم السجايا، طيب المعشر، فلتتق الله فيه، ولتكرمه، ولترفق به، ولا تكفر العشير .

ومن رزق زوجة صالحة جامعة لصفات المسلمة فليرفق بها وليحسن إليها وليغفر الزلة ويعفو عن الهفوة فهي أم الأولاد وحافظة الأسرار ومربية الأجيال .
••
استبشر يا صديقـي قد تكفّل الله برزقك منذ ولادتك إلى أن تموت، كتب رزقك وأنت في بطن أمك فلا داعي للقلق الذي ليس لك منه إلا إنطفاء بهجتك وسرق جمال ابتسامتك وملاحة وجهك، عش كل يوم بيومه ولا تخاف من قادم الأيام، اجتهد في السعي لرزقك ولا تخشى الضيعة هكذا هي الحياة والهدوء والسلام.
••
من جماليات حب الله ، أنها تصون هذا القلب الضعيف من تخبطات الخيانة ، و من بكائيّات المخادعة ، ومن توقف النبضات لهول الصدمة ، و بالمحبة تزكوا النفس لسماء النقاء ، و تسقي الفؤاد غيث العمل لله، دون انتظار هتاف الشكر من الأخرين ، وصدى تصفيق أكُف المعجبين .
••
ضيِّع وِردكَ القُرآني..

ثم انظر كيفَ تتبعثرُ حياتُك ، و تتعثَّر خُطاك ، و يضيق صدرُك ، و تتلعثَم كلمتك ، و تُمحَقُ بركَة وقتِك..

واصِل تضييعك له و تأمل كيف تتعسَّر عليك الطاعة ، و تتيسَّر لك المعصية..
وانظر كيف يختفِي الأمان من قلبك ، ويذهب البهاءُ من وجهِك ، ويتلاشَى رزقك ، ينمحي من القُلوب حبك ، وتندثُر راحتك و سعادتك..

ضيِّعهُ..
لتعلم كم كان لك بعون الله حافظًا..
لتُدرِك كيف كان يزيد وقتك بركةً وحياتك بهجةً ، وقلبك قُربًا ، ونفسَك استقامة..

القرآن :
هو حياتك ، هو سعادتُك ، هو راحتُك ، هو توفيقُك ، هو بركتك..

فإيّاكَ ثمّ إيّاك ثمّ إيّاك أن يضيع في زحام حياتِك وردُ قلبِك منه ، فهو النور والسرورُ لك..

وغفلتُك عنه = إنما هي غفلتك عن السعي لجنان الرحمن..

فلا تضيّعه..
ناشدتُكَ الله..
لا تُضيّعه !

••
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
‏"من تعمَّق القرآن قلبه؛ ظهر عليه آثار ذلك في أقواله وأفعاله وحركاته وسكناته، فإن أذنب رجع وإن تعثر نهض، وإن مال استقام"🤍 ..
••
‏نظر البعض إلى الرزق في الدينار والدرهم فحسب. ورزق الله واسع تجده في الهداية و الطمأنينة وانشراح الصدر .
تأمله في الوالد الحاضر والأم الحنون والزوجة المواتية والابن البار والصديق والجار والصحة والبلد الآمن. تجده في شربة ماء ‏وكسرة خبز ولفتة حانية وكلمة طيبة .ورزق الله واسع وفضله عميم .
‏اللهم وسع في أرزاقنا وبارك لنا فيها.
••
الطريق إلى حسن الخلق ..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا تجعل وسائل التواصل شغلك الشاغل ..
Forwarded from "العلم والمعرفة" (أبو عبدالرحمـٰن)
«‏عندما تكون جُلّ أوقاتك مع القرآن ستُدرك معنى أنّ عرض الدنيا لايُحزن عليه ستُشعر بتفاهة كل الأمور المستعظمة حولك وسيكون أكبر همك في هذه الحياة نصابُ حفظك وثباته».

-
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
"ولْيَحْذَرْ العاقِلُ إطْلاقَ البَصَرِ فَإنَّ العَيْنَ تَرى غَيْرَ المَقْدُورِ عَلَيْهِ عَلى غَيْرِ ما هُوَ عَلَيْهِ" .

يرى الإنسان ببصره ما لا يحصل عليه بيديه، فيتعلق خياله بمالا يقدر أن يقتنيه في حياته، وهكذا تكون نتيجة امتداد العين مع قصور اليد فتح باب واسع من الشقاء والعذاب على النفس، وجاءت وسائل التواصل الاجتماعية في هذا العصر لتفتح ذلك الباب على مصراعيه، وادخلت أنواع الشقاء والهم على القلوب!
••
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
شرف القرآن ..
‏إياك وأن تخاف شيئا قبل حدوثه..

واصرف فكرك وخوفك عن الغيبيات فهي في علم الله
واعلم أن البلاء إذا نزل على العبد ينزل معه اللطف..

فإذا تصورت البلاء قبل أن يقع فقد استقبلت البلاء بدون لطف وأهلكت روحك،

واجب عليك أن تتيقن أن لك رب لا ينام..
فاطمئن به ، وتوكل عليه ، واستبشر ، وتفاءل بالخير.
2025/07/06 16:57:00
Back to Top
HTML Embed Code: