Telegram Web Link
"رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ".
فلعل الهمّ الذي يجول في قلبك ذنباً أراد الله تكفيره، وأعظم ما يعين على زواله ثلاث: توبة صادقة واستغفار دائم وكثرة الصلاة على النبي ﷺ.
••
إذا علّقت قلبك بالآخرة، أدركت أن الجنة ليست مأوى الخالدين فحسب، بل مقامُ الإنصاف المؤجَّل، وعرشُ الكرامة المستردَّة، حيث تُجبر كسورُك الخفية، وتُروى ظمأاتُك القديمة، ستُردّ لك الجنةُ اعتبارك عن تلك المرارات التي تجرّعتها في صمت، عن نظراتٍ كظمتَها أدبًا، وأحزانٍ كفنتها في صدرك، عن اللحظات التي كنتَ فيها يوسفَ الصبر، وأيوبَ الاحتمال، وموسى الغريب في قصر لا يُشبهه.

الجنةُ ستجبرُ فيك انحناءةَ الروح التي شاخت قبل أوانها، وتُعيد لوجدانك نضارته التي سرقها الألم، وتَغسل عنك غبار السنين التي مضت وأنت تقاتل بصمتٍ لا يسمعه إلا الله.
••
ذهب من العشر أكثر وتبقى أفضلها وأعلاها منزلة؛ يوم التروية ثم يوم عرفة ثم يوم النحر؛ فمن فرط فيما سبق فأمامه أفضل أيام الدنيا وأكثرها خيرية فاستعينوا بالله واعملوا فإن القليل في هذه الأيام كثير ..
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
فضائل يوم عرفة ..
{ فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ }.

كم يخسر أولئك الذين إذا سألوا الله فإنما يسألونه من عرَض الحياة الدنيا التي لا تساوي عنده جناحَ بعوضة، وينسَون الآخرة وهي خيرٌ وأبقى، فلا يكون لهم منها حظٌّ ولا نصيب!
••
"صيام يوم عرفة"

• قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ".

[صحيح مسلم(1162)].

• قال الإمام التابعي سعيد بن جبير رحمه الله تعالى [95هـ] : أيقظوا خدمكم يتسحرون لصوم يوم عرفة .

[حلية الأولياء(281/4)].
••
‏غداً…..
وما أدراك ما يوم غد؟
إنه يوم المباهاة
إنه يوم العتق من النار
إنه يوم ‎عرفة
فاعقد العزم على اغتنامه
بصيام نهاره
والإكثار فيه من ذكر ﷲ بتكبيره وتحميده وتهليله
والتضرع فيه بين يدي أرحم الراحمين:
بسؤاله الرحمة والمغفرة والعتق لك ولوالديك وأهل بيتك وسائر أحبابك
أنزل جميع حاجاتك بباب الكريم فما خاب من سأله ورجاه
لا تنس إخوانك المسلمين المستضعفين في كل مكان ادع لهم بالنصر والتأييد ورفع البلاء وكشف الكرب
تذكر أنك بتفرغك للدعاء فأنت في عبادة من أجل العبادات والقربات تثاب عليها بغض النظر عن حصول مقصودك
اللهم وفقنا لمرضاتك واغتنام أيام فضلك وجودك واجعلنا من المقبولين المرحومين.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
"مقطع نافع عن آداب الدعاء" ..

02:11 الفرق بين عطاء وعطاء ..
04:17 لإنه يطلب الله عزوجل - اطلبه على قدر عظمته لا على قدر فقرك وحاجتك ..
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
"تقبل الله منا ومنكم".
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ }
[سُورَةُ الحَد
ِيدِ: ١٦]
‏العيد من خصائص هذه الأمة، ومن أعلام الدين الظاهرة، وهو من شعائر الإسلام .
‏وهو يوم فرح وسرور وانس وحبور .
‏قال ابن حجر رحمه الله :
‏"إظهار السرور في الأعياد من شعار الدين".

‏الله أكبر الله أكبر الله أكبر لاإله إلا الله ..
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ..
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
وتتجلى رمزية العيد في بُعدها التربوي: إذ يكون لحظة تكريم، لا لحظة انفلات، ولهذا لم يكن الفرح فيه هو الانغماس في الشهوات، بل التجمل المشروع، والتوسعة المتزنة، والسرور النظيف، وإذا تأملت سنة النبي ﷺ، رأيت كيف كان يغتسل ويتزين لصلاة العيد، ويأكل قبل أن يخرج يوم الفطر، ويؤخر أكله يوم النحر، ويخالف الطريق في الذهاب والإياب، كل ذلك ليُشعر المسلم أن العيد ليس عادةً مكرورة، بل عبادة في ذاته، وله معالمه وشعائره، أما التكبير، فليس زينة صوتية تتردد على الألسن، بل إعلانُ ولاءٍ لله، وبيعةٌ إيمانية متجددة، ولهذا قال ابن مسعود: «الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد» بتثليث التكبير أو تشفيعه، فالمقصود تعظيم الله، لا العدّ المجرد.

ومن لطائف العيد أنه لا ينتهي عند الفرد، بل يفيض من القلب إلى المجتمع، فلا يكتمل إلا بالتهنئة، وصلة الأرحام، وزيارة الوالدين، والرحمة باليتيم، والمواساة للمهموم، وكأن العيد اختبارٌ لقدرتك على أن تفرح دون أن تنسى من حولك، أن تضحك وأنت تمسح دمعة غيرك، أن تعيش العيد وأنت تصنعه لغيرك، وفي ظل عالم تزدحم فيه المؤثرات، وتتنافس فيه المحفّزات اللحظية على استلاب المشاعر، يرتفع الإسلام بمفهوم الفرح ليغدو شعورًا أخلاقيًا عظيمًا، فالفرح لا يُقاس بضحكةٍ مسموعة، بل بسكينةٍ مغمورة.
••
2025/07/05 16:41:41
Back to Top
HTML Embed Code: