Telegram Web Link
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تلاوة هادئة...
هنا صوتية ..
كرامة القرآن ..
القلب كلما اشتدت به الغفلة اشتدت به القسوة، فإذا ذكر الله تعالى ذابت تلك القسوة كما يذوب الرصاص في النار، فما أُذيبت قسوة القلوب بمثل ذكر الله عز وجل.

ما ذُكِر الله عز وجل على صعبٍ إلا هان، ولا على عَسيرٍ إلا تَيَسَّر، ولا مشقَّةٍ إلا خَفَّتْ، ولا شِدَّةٍ إلَّا زَالت، ولا كُرْبَةٍ إلا انفرجت، فَذِكْرُ الله تعالى هو الفرج بعد الشدة، واليُسْرُ بعد العُسْرِ، والفرج بعد الغم والهم.

فليس للخائف الذي قد اشتد خوفه أنفع من ذكر الله عز وجل، فإنه بحسب ذكره يجد الأمن ويزول خوفه، حتى كأن المخاوفَ التي يحذرها أمانٌ له، والغافلُ خائف مع أَمْنِه، حتى كأنَّ ما هو فيه من الأمنِ كلِّه مخاوفٌ، ومَنْ له أدنى حِسٍّ قد جَرَّبَ هذا وهذا.

- ابن القيم | الوابل الصيب ..
"العلم والمعرفة"
04:53
أهنأ الناس عيشاً في مجتمعاتنا المعاصرة هم
أهل القرآن ..

••
قَال الإمامُ أيُّوب السِّختيانيُّ رحمهُ الله:

إِنِّي أُخْبَرُ بِمَوْتِ الرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَكَأَنِّي أَفْقِدُ بَعْضَ أَعْضَائِي.

حلية الأولياء (٣/٩).
إن لله وإنا إليه راجعون...

رحم الله الشيخ ربيع بن هادي المدخلي، ورفعه في عليين، وتقبله في الصالحين، ورزقه مجاورة النبيين والصديقين.. الرجل الصادق التقي، الذي أفنى عمره في نصرة الدين ورفع الجهل عن عباد الله، جزاه الله عن المسلمين كل خير ...
حفظ الوقت ..
- ‏أرأيت هذه الضغوط التي تعيشها الآن ويضيق صدرك بها وتتوهم بأنها نهاية الدنيا ؟

• ستمر كما مرّت غيرها ، وستنساها وتعيش حياتك وكأنها لم تكن ، هكذا تسير الأمور.


- ‏أتذكر تلك الهموم التي كانت تُعَكِّر عليك مزاجك وتمنعك مِن النوم وتُبكيك قبل سنوات ؟

• أين هي الآن ؟ طارت في مهبّ الريح ، تأثيرها على حياتك انعدم تمامًا ، أليس كذلك ؟

همومك الآن هي هي ، وبعد مدة سيزول تأثيرها وتلحق بسابقاتها.

عارِضٌ مؤقّت لا تتعامل معه وكأنه دائمٌ ثابت. !
ولا تصعِّد الأمور وطِب خاطِرًا ، إنما نحن في فترة إمتحان ، ولكل إنسان نصيبهُ من المشاكل والهموم..

سيزول الهم ويبقى الأجر إن شاء الله.
••
- ما آمن بالقرآن مَن خالف أمرهُ ونهيه.
- ولا صدَّق برسول الله مَن لم يتَّبع شريعتهُ وهديَه.
- ولا تَمّ إيمانُ مَن لم يَسلَم الناس بوائِقهُ وشرَّهُ وبغيه.
- ولا وَقَفَ عند حدود الله مَن أتبَع نفسهُ هواها واتَّبع الشيطان، وغيَّه ..

" إن الشيطان لكم عدوٌ فاتخذوه عدوًّا إنما يدعو حِزبهُ لِيكونوا من أصحابِ السَّعِير "..
••
‏عندما تكون جُلّ أوقاتك مع القرآن ستُدرك معنى أنَّ عرض الدُّنيا لا يحزن عليه، ستشعر بتفاهة كل الأمور المُستعظمة حولك!
و سيكون أكبر همك في هذه الحياة نصابُ حفظك وثباته ..
ستبكي فقط حين لا يجري الله على لسانك آيات رددتها طويلًا وتحزن حين يمر اليوم ولم تستقي منَ القُرآن كما يجب ..
••
قالﷺ:(إن في ‌الجمعة⁩ ساعة، لا يوافقها مسلم يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه. ‏وهي ساعة خفيفة)متفق عليه .

اللهم اشرح صدورنا ويسر أمورنا، وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، واغفر لنا ولوالدينا والمسلمين .
••
قال عبيد الله بن عمير رحمه الله: إن بخلتم بالمال أن تنفقوه وجبنتم عن العدو أن تقاتلوه وأعظمكم الليل أن تساهروه فاستكثروا من قول سبحان الله وبحمده، فوالذي نفسي بيده هذا أوجه عند الله من جبلي ذهب وفضة.

[الزهد للإمام أحمد / ٦٢٨].
لو لم يكن في المعصية من سوء إلا شعور العبد بضعف إقباله على الله لكفى..!
••
يُبتلى المرء بأقوام لم يطبقوا تعاليم الإسلام ، ولم يرثوا عزة الجاهلية ..
••
الفِرار إلى القرآن من هجير
هذه البرامج دواءٌ للشتات
الذي يعصف بنا من حيث لا نشعر ..

- فأرواحنا العطشى بحاجةٍ إلى ذلك .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إختيار الزوجة الصالحة ...
قوله: ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾
يتضمَّن بيانَ أنَّ العبد لا سبيل له إلى سعادتِهِ إلا باستقامتِهِ على الصراطِ المستقيم، وأنَّه لا سبيلَ له إلى الاستقامةِ إلَّا بهداية ربِّه له؛ كما لا سبيلَ له إلى عبادتِهِ إلَّا بمعونتِهِ؛ فلا سبيلَ لهُ إلى الاستقامة على الصراط إلَّا بهدايتِهِ.

- ابن القيم | الفوائد ..
لو عَلِمَ الذي هجر القرآن ما فاته من الهُدى والنور، والشفاء والبركة، والحفظ والتيسير؛ لتألَّم أشد الألم على تصرُّم أيامه وضياع أوقاته بغير القرآن.

ومَن أكرمه الله بالإقبال على القرآن؛ فليحفظ ما هو فيه، وليْحترِز مِمَّا يُفسِد عليه إقباله على كتاب الله.
••
Forwarded from "العلم والمعرفة" (أبو عبدالرحمـٰن | محمد)
‏ليس القُرآنُ لتُتقنَه الحناجِرُ، وتعلو به الأصواتُ، وتترنّم به الأسماعُ.. إنما ليوقظ الضمائرَ، ويُصلِحَ السرائرَ، ويُحرِّك القلوبَ.

إنّ لك في القُرآن في كلّ حالٍ عِظَة، وفي كلّ حُزنٍ سَلوى، وفي كلّ مَثَلٍ عِبرة.
...
2025/07/12 20:04:15
Back to Top
HTML Embed Code: