Telegram Web Link
🗳️#قال_الشيخ : محمد بن بن عثيمين - رحمه الله

مسألة ينبغي التنبه لها وهي أن الأيام الستة من شوال لا تقدم على قضاء رمضان،

فلو قدمت صارت نفلا مطلقا، ولم يحصل على ثوابها الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر"، وذلك لأن لفظ الحديث "

من صام رمضان" ومن كان عليه قضاء فإنه لا يصدق عليه أنه صام رمضان.

(الشرح الممتع / ج6 / ص443 - 444).
🔹#صيام_الستة_من_شوال🔸
فرصة ثمينة #قال_ﷺ:
"من صام رمضان ثم أتبعه ستاً
من #شوال كان كصيام الدهر".

#قال_النووي:
وإنما كان كصيام الدهر،
لأن الحسنة بعشر أمثالها،
فرمضان بعشرة أشهر،
والستة بشهرين.

#وقال_ابن_المبارك:
قيل:صيامها من #شوال يلتحق
بصيام #رمضان في الفضل،
فيكون له أجر صيام الدهر فرضاً.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حكم صيام المرأة بدون إذن زوجها

📮 #السؤال :

في سؤال لها آخر تقول فيه : هل يجوز للمرأة أن تصوم من غير إذن من زوجها لقضاء فرض أو تطوع؟ وهل يجوز له إذا علم أنها صائمة في وسط صيامها أي : في النهار أن يأمرها بأن تفطر أو يدعها تكمل؟ وهل يجوز صيامها وهو غير راضٍ وغاضب عليها إذا أصرت أن تصوم؟

📄 #الجواب :

أما صوم #الفرض كقضاء رمضان فهذا ليس له منعها ويجب عليه تمكينها ، وليس لها طاعته في ذلك لو منعها ، عليها #القضاء ؛ لأن الله جل وعلا أمرها بالقضاء وهكذا الرسول ﷺ ، وقد أجمع المسلمون على : أنه يجب على المرأة إذا أفطرت في رمضان بسبب الحيض أو النفاس أن تقضي ، وليس لزوجها أن يمنعها من ذلك.

👈 وأما #التطوع : فإن كان غائبًا لا بأس ، وإن كان شاهدًا فلا تصم إلا بإذنه ، لقول النبي ﷺ : ((لا تصومن امرأة وزوجها حاضر إلا بإذنه)) ، فإذا كان زوجك حاضرًا فليس لك الصوم إلا بإذنه ، أعني : صوم التطوع كالخميس أو الإثنين أو ست من شوال أو صيام ثلاثة أيام من كل شهر ونحو ذلك ، لابد من إذنه فإن أذن لك وإلا فلا تصومي.

👈 أما إن كان غائبًا #مسافرا فلا بأس أن تصومي حال غيبته ولو بغير إذنه ؛ لأنه حينئذ لا يتضرر بذلك وليس عليه حرج من ذلك ، بخلاف حضوره فإنه قد يمنعه من بعض حاجاته.

#والخلاصة : أنه لا يجوز لك الصوم #بحضوره إذا كان الصوم تطوع إلا #بإذنه ، أما في حال الغيبة فلا بأس ، وأما #قضاء رمضان فالواجب عليك صومه وإن لم يأذن ، لكن الكلام معه في ذلك واستسماحه حتى يأذن لك في تعجيل الصوم كلام حسن كلام طيب ؛ لأن الإنسان لا يدري هل تطول حياته أم لا فإذا بادرت بالصوم وسارعت بالصوم فهو أحوط لك وليس له منعك من ذلك ، يعني : قضاء ما عليك من رمضان. نعم.

#المقدم : جزاكم الله خيرًا.

🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/8590/حكم-صيام-المرأة-بدون-إذن-زوجها
#أيهما_أفضل : صيام الإثنين والخميس ، أم صيام الثلاثة الأيام؟

📩 #السؤال :

المستمع حازم الجهيران بعث يسأل ويقول : أيهما أفضل ، صيام الإثنين والخميس من كل شهر ، أم صيام الثلاثة الأيام؟ وهل يعوض صيام الإثنين والخميس عن الثلاثة الأيام؟

📄 #الجواب :

نعم ، إذا صام الإثنين والخميس #أفضل ؛ لأن هذا أكثر خيرًا ، ويقومان مقام ثلاثة الأيام من كل شهر من باب أولى ، وإن صام ثلاثة أيام ؛ #كفى ، فالحمد لله ، كله خير ، كله نافلة ، لكن الإثنين والخميس أكثر أجرًا ، نعم.

#المقدم : جزاكم الله خيرًا ، وأحسن إليكم.

🔖 فتاوى نور على الدرب لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله

https://binbaz.org.sa/fatwas/10190/أيهما-أفضل-صيام-الاثنين-والخميس-أم-صيام-الثلاثة-أيام
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ينبغي للداعي أن يعظم الرغبة فيما عند الله، وألا يستثني
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
التحذير من الفحش والتفحش وسوء الكلام
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
▪️(سَلّم الأمر للملك الجبَّار)
🎙للشــيخ العـلامــہ / مُـحـمَّـدُ بــــنُ صــالـِــحٍ الـعُـثَـيْـمِـيـن رَحِمَـه اللَّ‍هُ تَـعَـالَـﮯٰ
*🕌[[ سـلـسلة اﻻخْـتِيَـارات الـعِـلْـمِيَّـة*
*فـي مَسَـائِــل الـحَــجِّ والعُــمْــرَة ]]🕌*

*لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة/*
*عٌبًدٍ أّلَعٌزٍيَزٍ بًنِ عٌبًدٍآلَلَهّ بًنِ بًآز*
- رحمـہ اللـہ تعالـﮯ -

الـعــــدد: رقــم:[ ١ ]
------------------------------------------
قال اﻹمام: عبد العزيز بن باز - رحمه الله -

*🔰[ كِــــتَـــــابُ الــمَــنَــاسِــكِ ]🔰*

١ - الحَجُّ والعُمْرَةُ: وَاجِبَانِ علىٰ كُـلِّ: مُسْلِمٍ، حُرٍّ، مُكَلَّفٍ، مَعَ الِاسْتِطَاعَة، مَــرَّةً فِي الـعُــمُــرِ.

٢ - الحَجُّ واجِبٌ على الفَوْرِ، مَعَ الِاسْتِطَاعَةِ، فِي أصَحِّ قَوْلَي العُلَمَاءِ.

٣ - يَجِبُ الحَجُّ علىٰ مَنْ كانَ عليهِ دَيْنٌ، وَيَستَطِيعُ الحَجَّ وَقَضَاءَ الدَّيْنِ.

٤ - الأَفْضَلُ عَـدَمُ الِاقْتِرَاضِ لِأَدَاءِ الحَجِّ.

٥ - لَا يَصِحُّ حَجُّ مَنْ كانَ تَارِكًا لِلصَّلَاةِ، وكذا مَنْ كانَ يُصَلِّي وَيَدَع الصَّلَاة، لِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ:«الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلَاةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ» رَوَاهُ الخَمْسَةُ، وَهُمْ: أحمَدُ وأهْلُ السُّنَنِ الأَربَعَةِ، بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ، وَقَوْلِهِ ﷺ:«بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلَاةِ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ.

٦ - مَنْ حَجَّ مِنْ مَالٍ حَرَامٍ: صَحَّ الحَجُّ، لِأَنَّ أَعْمَالَ الحَجِّ كلها بَدَنِيَّة، وعليهِ التَّوْبَةُ من الكَسْبِ الحَرَامِ.

٧ - يَصِحُّ حَجُّ المَرْأَةِ بِلَا مَحْرَمٍ؛ مَعَ الإِثْمِ، لأنَّهُ لا يَجُوزُ لَهَا السَّفَـرُ بِدُونِ مَحْرَمٍ، وَلَـوْ لِـلْـحَــجِّ وَالــعُــمْـــرَةِ.

----------------------------------------
[ المصدر : مجموع فتاوى ومقاﻻت متنوعة
جــ: ١٦ / صـ: ١٢١ - ١٢٢ ].
*🕌[[ سـلـسلة اﻻخْـتِيَـارات العِـلْـمِيَّـة*
*فـي مَسَـائِــل الـحَــجِّ والعُــمْــرَة ]]🕌*

*لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة/*
*عٌبًدٍ أّلَعٌزٍيَزٍ بًنِ عٌبًدٍآلَلَهّ بًنِ بًآز*
- رحمـہ اللـہ تعالـﮯ -

الـعــــدد: رقــم:[ ٢ ]
------------------------------------------
قال اﻹمام: عبد العزيز بن باز - رحمه الله -

٨ - إذا حَجَّ الصَّبِيُّ أَوِ العَبْدُ؛ صَحَّ مِنْهُمَا، وَلَا يُجْزِئهمَا عَنْ حَجَّةِ الإِسْلَامِ، لِحَدِيثِ ابْنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللَّٰهُ عَنْهُمَا، عَـنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:«أَيُّمَا صَبِيٍّ حَجَّ ثُمَّ بَلَغَ الْحِنْثَ؛ فَعَلَيْهِ أَنْ يَحُجَّ حَجَّةً أُخْرَىٰ، وَأَيُّمَا عَبْدٍ حَجَّ ثُمَّ أُعْـتِقَ فَعَلَيْهِ حَجَّةٌ أُخْرَىٰ» أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَالبَيْهَقِيُّ، بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ.

٩ - مَنْ ماتَ وَلَمْ يَحُجَّ وَهُوَ يَسْتَطِيعُ الحَجَّ؛ وَجَبَ الحَجُّ عَنْهُ مِنَ التَّرِكَةِ، أَوْصَىٰ بِذَلِكَ أَوْ لمْ يُوصِ.

١٠ - لا تَصِحُّ الإِنَابَةُ فِي الحَجِّ عَمَّنْ كانَ صَحِيحَ البَدَنِ، ولو كَـانَ فَـقِـيرًا، سَـوَاء كانَ فَرْضًا أَوْ نَفْلًا، أمَّا العَاجِزُ لِـكِـبَـرِ سِنٍّ أوْ مَرَضٍ لا يُرْجُىٰ بُرْؤُهُ، فإنَّه يَلْزَمُهُ أنْ يُنِيبَ مَنْ يُؤَدِّي عَنْهُ الحَجَّ المَفْرُوض، والعُمْرَة المَفْرُوضَة، إذا كَانَ يَسْتَطِيعُ ذَلِكَ بِـمَـالِـهِ، لِعُمُومِ قَوْلِ اللَّٰهِ سُبْحَانَهُ:﴿وَلِلهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا﴾.

١١ - العَمَىٰ لَيْسَ عُذْرًا فِي الإِنَابَةِ لِلْحَجِّ، فَرْضًا كان أو نَفْلًا، وعلى الأَعمَىٰ أنْ يَحُجَّ بِنَفْسِهِ، إذا كانَ مُسْتَطِيعًا، لِـعُـمُـومِ الْأَدِلَّـةِ.

١٢ - الأَفْضَلُ لِمَنْ حَجَّ الفَرِيضَةَ، تَقْدِيمُ نَفَقَةِ الحَجِّ النَّافِلَةِ لِلْمُجَاهِدِينَ، لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّىٰ اللَّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِـهِ وَسَلَّمَ قَدَّمَ الجِهَادَ على الحَجِّ النَّفْلِ، كَمَا فِي الحَدِيثِ الصَّحِيحِ.

١٣ - مَنِ اجْتَمَعَ عليه حَجُّ الفَرِيضَةِ، وَقَضَاءُ صِيَامِ وَاجِبٍ، كَالْكَفَّارَةِ وَقَضَاءِ رَمَضَانَ، أَوْ نَحوِهِمَا، قَدَّمَ الـحَـجَّ.

١٤ - لا نَعلَمُ أقَلّ حَدٍّ بَيْنَ العُمْرَةِ وَالعُمْرَةِ، أمَّا مَنْ كانَ مِنْ أَهْلِ مَكَّـةَ، فالأفضل لَهُ الاِشْتِغَال بِالطَّوَافِ والصَّلَاةِ وسَائِرِ القُرُبَاتِ، وعَدَم الخُرُوجِ خَارِجَ الحَرَمِ لِأَدَاءِ عُــمْــرَةٍ، إنْ كَـانَ قَـدْ أَدَّىٰ عُـمْـرَةَ الإِسْلَامِ.

----------------------------------------
[ المصدر : مجموع فتاوى ومقاﻻت متنوعة
جـ:١٦ / صـ: ١٢٢ - ١٢٣ ]
*🕌[[ سـلـسلة اﻻخْـتِيَـارات العِـلْـمِيَّـة*
*فـي مَسَـائِــل الـحَــجِّ والعُــمْــرَة ]]🕌*

*لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة/*
*عٌبًدٍ أّلَعٌزٍيَزٍ بًنِ عٌبًدٍآلَلَهّ بًنِ بًآز*
- رحمـہ اللـہ تعالـﮯ -

الـعــــدد: رقــم:[ ٣ ]
------------------------------------------
قال اﻹمام: عبد العزيز بن باز - رحمه الله -

*🔰[ بَـــابُ الــمَـــوَاقِــيــتِ ]🔰*

١٥ - الوَاجِبُ علىٰ جَمِيعِ الحُجَّاجِ والعُمَّار: أنْ يُحْرِمُوا من المِيقَاتِ الَّـذِي يَمُرُّونَ عليهِ، أوْ يُحَاذُونَهُ جَوًّا أو بَرًّا أو بَحْرًا، لِحَدِيثِ ابنِ عبَّاسٍ المذكور آنِفًا [ ١ ].

١٦ - النَّبِيُّ ﷺ هُـوَ الَّـذِي وَقَّتَ المَواقِيتَ الخَمْسة: ذُو الحُلَيْفَة، والجُحْفَة، وقَرْن المَنَازِل، ويَلَمْلَم، وذات عِرْق، لكن وَافَقَ اجتهاد عمر رَضِيَ اللَّٰهُ عَنْهُ، توقيته لِأَهْلِ العِرَاقِ ذات عِـرْق، لسُّنَّةِ الرَّسُولِ ﷺ، وكان لم يَعلَمْ ذلك حِينَ وَقَّتَ لَهُمْ ذَاتَ عِـرقٍ، فَوَافَقَ اجْتِهَادُهُ رَضِيَ اللَّٰهُ عَنْهُ، سُنَّةَ الرَّسُولِ ﷺ.

١٧ - مَنْ جَاوَزَ الميقاتَ بِلَا إِحْـرامٍ، وَجَبَ عليهِ الرُّجُوعُ، فإن لم يَرْجِع فَعَلَيْهِ دَمٌ، وَهُوَ: سُبْعُ بَقَرَةٍ، أو سُبْعُ بَدَنَةٍ، أو رَأْسٌ من الغَنَمِ، يُجْزِئُ فِي الأضحية، إذا كانَ حِينَ مَـرَّ علىٰ الميقاتِ نَاوِيًا الحَـجَّ أو العُمْرَة، لِحَدِيثِ ابنِ عَبَّاسٍ رضي اللَّٰهُ عنهما، الثَّابِتِ في الصَّحِيحَيْنِ.

١٨ - مَنْ بَدَا لَـهُ الحَـجّ وهو في مَكَّةَ، فَإِنَّهُ يُحْرِمُ مِنْ مكانه، أمَّـا العمرة، فلا بُدَّ من خُـرُوجِهِ لِلْـحِـلِّ، لحديثِ عائشةَ رضيَ اللَّٰهُ عنها في ذلك.

١٩ - مَـنْ تَـوَجَّـهَ إلىٰ مَـكَّـةَ غير مريد الحج أو العمرة، لم يجب عليه الإحْـرَام، لأنَّ النَّبِيَّ ﷺ إنَّمَا أَوْجَبَ الإِحْـرَامَ علىٰ من نَوى الحَجَّ أو العمرة أو كِلَيْهِمَا.
والعِبَادَاتُ تَوْقِيفِيَّةٌ، ليس لِأَحَـدٍ أنْ يُوجِبَ ما لم يوجبه اللَّٰهُ ورسولُهُ، كما أنَّه ليسَ له
أن يُحَرِّمَ ما لم يُـحَـرِّمْهُ اللَّٰهُ ورسولُهُ، لكِنْ من لم يُؤَدِّ الفريضةَ؛ وَجَبَ عليهِ الإحْـرَامُ بِالحَـجِّ في وقتِهِ، أو بالعمرة في أَيِّ وَقتٍ، أدَاءً لِمَا أوْجَبَهُ اللَّٰهُ عليهِ من الحَجِّ والعُمْرَةِ، مِنْ أَيِّ مِيقَاتٍ يَمُرُّ عليهِ.

٢٠ - جـدَّة ليست مِيقَاتًا لِلْوَافِدِينَ، وإنما هي ميقاتٌ لِأَهْلِهَا، ولمن وَفَدُوا إليها غير مريدين للحَجِّ أو العمرةِ، ثم أنشأوا الحَجَّ أو العمرةَ منها، لكن مَنْ وَفَدَ إلى الحَجِّ أو العمرةِ من طريق جدة، ولم يُحَاذِ ميقاتًا قَبْلَها؛ أَحْرَمَ مِنْهَا.

٢١ - أَشْـهُـرُ الـحَـجِّ: شَـوَّالٌ، وَذُو القَعْدَةِ، وَعَشْرٌ مِنْ ذِي الحِجَّةِ.

----------------------------------------
[ المصدر : مجموع فتاوى ومقاﻻت متنوعة
جـ: ١٦ / صـ: ١٢٣ - ١٢٥ ]
__
[ ١ ]:( فَـائِـدَةٌ: حَدِيثُ عَبْدِ اللَّٰهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّٰهُ عَنْهُمَا:«أَنَّ رَسُولَ اللَّٰهِ ﷺ وَقَّتَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ: ذَا الْحُلَيْفَةِ، وَلِأَهْلِ الشَّامِ: الْجُحْفَةَ، وَلِأَهْلِ نَجْدٍ: قَرْنَ الْمَنَازِلِ، وَلِأَهْلِ الْيَمَنِ: يَلَمْلَمَ، وَقَالَ: هُنَّ لَهُنَّ وَلِمَنْ أَتَىٰ عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِ أهْلِهِنَّ، مِمَّنْ أَرَادَ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ، وَمَنْ كَانَ دُونَ ذَلِكَ، فَمِنْ حَيْثُ أَنْشَأَ، حَتَّىٰ أَهْلُ مَكَّةَ مِنْ مَكَّةَ» أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ).
*🕌[[ سـلـسلة اﻻخْـتِيَـارات العِـلْـمِيَّـة*
*فـي مَسَـائِــل الـحَــجِّ والعُــمْــرَة ]]🕌*

*لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة/*
*عٌبًدٍ أّلَعٌزٍيَزٍ بًنِ عٌبًدٍآلَلَهّ بًنِ بًآز*
- رحمـہ اللـہ تعالـﮯ -

الـعــــدد: رقــم:[ ٤ ]
------------------------------------------
قال اﻹمام: عبد العزيز بن باز - رحمه الله -

*🔰[ بَـــابُ الإِحْــــرَامِ ]🔰*

٢٢ - يُشْرَعُ لِلْمُحْرِمِ: التَّلَفُّظُ بِمَا نَوَىٰ مِنْ حَجٍّ أوْ عُمْرَةٍ أوْ قِرَانٍ، فيقول: اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ عُمْرَةً، إنْ كَانَ أرَادَ العُمْرَةَ، أوْ يقول: اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ حَجًّا، إنْ أرَادَ الحَجَّ، أو: اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ عُمْرَةً وحَجًّا، إذَا أرَادَ القِرَان.
والأفضلُ لِمَنْ قَدِمَ في أشْـهُـرِ الحَجِّ وليس مَعَهُ هَدْيٌ، أنْ يُحْرِمَ بِالعُمْرَةِ وحْـدَهَـا، ثُمَّ يُلَبِّي بِالحَجِّ، فِي اليَوْمِ الثَّامِنِ من ذِي الحِجَّةِ
تَأَسِّيًا بِالنَّبِيِّ ﷺ وأصْحَابِهِ رَضِيَ اللَّٰهُ عَـنْـهُـمْ.

٢٣ - الصَّبِيُّ والجَارِيَةُ دُونَ التَّـمْـيِيزِ، يَنْوِي عَنْهُمَا وَلِيُّهُمَا وَيُلَبِّي عنهما، ويُجَنِّبُهُما ما يَجْتَنِبُهُ المُحْرِمُ، وَيَكُونَانِ طَاهِـري الثِّيَابِ حَينَ الطَّوَافِ بِهِمَا.

٢٤ - إنْ كانَ الصَّبِيُّ والجَارِيَةُ مُمَيَّزَيْنِ، أَحْرَمَا بِإِذْنِ وَلِيِّهِمَا، وَيَفْعَلَانِ ما يفعلُهُ الكَـبِـيرُ، فَإِنْ عَـجَـزَا عَـنِ الطَّوَافِ والسَّعْيِ، حُمِلَا، وَوَلِيُّهُما هُـوَ الَّـذِي يَتَوَلَّى الحَجَّ بِهِمَا، سواء كان أَبَاهُمَا أو أمهما أو غيرهما.

٢٥ - النِّيَّةُ تَكْفِي عَنِ المُسْتَنِيبِ، ولا يَحْتَاجُ إلىٰ ذِكْـرِ اسْمِهِ، وإِنْ سَمَّاهُ لَفْظًا عِنْدَ الإحْرَامِ، فهو أَفْضَلُ.

٢٦ - لا يَجُوزُ لِمَنْ أهَـلَّ بِالحَجِّ أَوِ العُمْرَةِ عن نفسِهِ أو عن غَيْرِهِ، تَغْيِيرُ النِّيَّةِ عَمَّنْ أَهَـلَّ عَنْهُ، إلىٰ شَخْصٍ آخَــرَ.

----------------------------------------
[ المصدر : مجموع فتاوى ومقاﻻت متنوعة
جـ: ١٦ / صـ: ١٢٥ - ١٢٦ ]
*🕌[[ سـلـسلة اﻻخْـتِيَـارات العِـلْـمِيَّـة*
*فـي مَسَـائِــل الـحَــجِّ والعُــمْــرَة ]]🕌*

*لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة/*
*عٌبًدٍ أّلَعٌزٍيَزٍ بًنِ عٌبًدٍآلَلَهّ بًنِ بًآز*
- رحمـہ اللـہ تعالـﮯ -

الـعــــدد: رقــم:[ ٥ ]
------------------------------------------
*🔰[ تَـــابِــِع: بَــاب اﻹِحْـــرَامِ ]🔰*

قال اﻹمام: عبد العزيز بن باز - رحمه الله -

٢٧ - لَا تُشْتَرَطُ الطَّهَارَةُ الصُّغْرَىٰ وَلَا الكُبْرَىٰ لِمَنْ أرَادَ الإِحْرَامَ، وَلِهَذَا صَحَّ الإِحْرَامُ مِنَ الحَائِضِ وَالنُّفَسَاءِ، وإِنَّمَا يُسْتَحَبُّ لِلْجَمِيعِ الغُسْلُ، ويُسْتَحَبُّ أنْ يكون الإحرامُ بعدَ صَلَاةٍ مَفْرُوضَةٍ أو نَافِلَةٍ، في حَقِّ غيرِ الحائضِ والنفساءِ، لأنَّ الصَّلَاةَ لا تَصِحُّ مِنْهُمَا.

٢٨ - ( أ ) إذا وَصَلَتِ الحائضُ أو النفساءُ للميقاتِ؛ وَجَبَ علَيْهِما أَنْ تُحْرِمَا، إذا كان الحَجُّ فريضةً أو العمرةُ.
أمَّا إنْ كانا مُسْتَحَبَّيْنِ، وقد أَدَّتَـا حَجَّةَ الإسلامِ وعمرةَ الإسلامِ، فَإِنَّهُ يُشْرَعُ لَهُمَا الإِحْرَامُ من المِيقَاتِ، كَغَيْرِهِمَا مِنَ الطَّـاهِـرَاتِ، في الحَجِّ والعمرةِ، رَغْبَةً في الخَيْرِ، وَتَزَوُّدًا مِنَ الأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ، لِقَوْلِ اللَّٰهِ عَزَّ وَجَلَّ:﴿وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ﴾ وَلِحَدِيثِ أسماءَ بنت عُمَيْسٍ رضي اللَّٰهُ عنها، فَإِنَّهَا وَلدَتْ في الميقاتِ، محمد بن أبي بَكْرٍ، فأمَرَهَـا النَّبِيُّ ﷺ أَنْ تَغْتَسِلَ وَتُحْرِمَ.

فَإِذَا طَهُـرَتِ الحَائِضُ أَوِ النُّفَسَاءُ، طَـافَـتَـا وَسَعَـتَـا لِحَجِّهِـمَـا أو عُمْرَتِهِمَا، ثُمَّ قَصَّـرَتَا إنْ كانَـتَا مُحْـرِمَـتَيْنِ بالعمرةِ، أمَّا إنْ كانتا مُحْرِمَتَيْنِ بِالحَجِّ والعمرةِ [وَلَمْ تَكُونَا سَاقَـتَا الْـهَـدْيَ] فإنه يُشْرَعُ لَهُمَا جَعْلَ إحرامِهِمَا عمرةً، فَتَطُـوفَـانِ وَتَسْعَـيَانِ، وَتُـقَصِّـرَانِ، وَتَحِلَّانِ، ثُمَّ تُحْرِمَانِ بِالحَجِّ في اليومِ الثَّامِنِ، كَسَائِرِ الحُجَّاجِ المُحِلِّينَ، وإنْ بَقِيَتَا علىٰ إحرامِهِمَا ولم تَحِلَّا، فلا بَأْسَ، لكن ذلك خلاف السُّنَّةِ، لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَمَـرَ أصْحَابَهُ فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ أنْ يَحِلُّوا ويجعلوها عمرةً، إِلَّا مَنْ كانَ معه الهَدْيُ.

(ب) يَجُوزُ لِلْحَائِض قِـرَاءَةُ القُـرْآنِ لِعَدَمِ الدَّلِيلِ الصَّرِيحِ المَانِعِ مِنْ ذلكَ، ولكِنْ بِدُونِ مَسِّ المُصْحَفِ، وَحَدِيث:«لَا تَقْرَأُ الحَائِضُ وَلَا الجُنُبُ شَيْئًا مِنَ القُرْآنِ» ضَعِيفٌ.

٢٩ - يَجُوزُ للمَـرْأَةِ أَخْذُ حُبُوبِ مَنْعِ العَادَةِ في الحَجِّ ورَمَضَانَ، إذا لم يَكُنْ فِيها مَضَرَّةٌ، بَعْدَ اسْتِشَارَةِ طَبِيبٍ مُخْتَصٍّ.

----------------------------------------
[ المصدر : مجموع فتاوى ومقاﻻت متنوعة
جـ: ١٦ / صـ: ١٢٦ - ١٢٨ ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا لسعادة أهل الحديث بكثرة صلاتهم على
النَّبيِّ ﷺ في دروسهم ، وكتبهم ومجالس العلم .

وكيف لا تحلو تلك المجالس ، وتكثر بركتها
وهي كذلك ؟!
ٰ
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
إن الله على كل شيء قدير
لمعالي الشيخ الدكتور:
(محمد بن محمد المختار الشنقيطي)
- عضو هيئة كبار العلماء -
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
••|🌿 البر بالوالدين | الشيخ: محمد مختار الشنقيطي.
.

قال الإمام العلامة ابن عثيمين
عليه ﺭﺣمات رب العالمين - :

الإنسان الذي يصاب بمصيبة ينبغي
   أن يعرض عنها وألا يتذكرها
لأن تذكر المصائب يوجب تجدد الأحزان  وتجدد الأحزان مما يخالف مقصود الشرع

فإن الشارع يريد من الإنسان
أن يكون مسرور القلب منشرح الصدر

بل إن الله تعالى قد بين لنا في كتابه
أن الشيطان يسعىٰ في الأسباب
التي تحزن المرء

  قال تعالى : 
{ إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ
آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ
  وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ } .

【 التعليق على المنتقى (٩١/٤) 】
.

قال الإمام العلامة ابن عثيمين
عليه رحمات رب العالمين - :

مهما أصيب المؤمن في شيء من دنياه فإن ذلك ليس بشيء عند سلامة دينه الذي هو عصمة أمره في دنياه وأخراه

فدين الإسلام ، ولله الحمد ، هو الكسب الذي نعتز به ، ونفاخر ، وهو الذخر الذي نعده لليوم الآخر ، الدين هو التجارة التي تنجي من العذاب الأليم

وتقرب العبد إلى المولىٰ الرحيم ، فيا أيها المبتلىٰ اصبر على البلوىٰ ، واذكر من هو أعظم منك وأكثر ضررًا ، ثم انظر إلى ما أنعم الله به عليك من الإيمان

واستعن به على مقاومة المصائب
بالصبر ، ومقابلة النعم بالشكران .

【 الضياء اللامع   (١١٨/١) 】
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

شرح.أحاديث.فضل.صلاة.الجماعة.tt

1⃣ (صَلَاةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الفَذِّ بسَبْعٍ وعِشْرِينَ دَرَجَةً).

#الراوي : عبد الله بن عمر 
#المصدر : صحيح البخاري

📄 #شـرح_الـحـديـث 🖌

حَثَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على صَلاةِ الجَماعةِ ؛ لِمَا لها مِن فضْلٍ عَظيمٍ ، وقد ذكَرَ فَضْلَها في كَثيرٍ مِن الأحاديثِ ، ومنها هذا الحديثُ الَّذي يُبيِّنُ فيه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الفَرْقَ بيْن ثَوابِ صَلاةِ الجماعةِ وصَلاةِ المُنفرِدِ ، وأنَّ صَلاةَ الجماعةِ تَزيدُ عن صَلاةِ المنفرِدِ بسَبْعٍ وعِشرينَ دَرَجةً ، فيكونُ لمَن يُصلِّي الجماعةَ ثَوابُ صَلاةِ المُنفرِدِ ، ويَزيدُ عليه بمِقدارِ سَبْعٍ وعِشرينَ صَلاةً مِن صَلاةِ المُنفرِدِ.

● ويدُلُّ على هذا المعنى ما جاء في رِوايةِ مُسلِمٍ عن أبي هُريرةَ : «صَلاةُ الجَماعةِ تَعدِلُ خَمسًا وعِشرينَ مِن صَلاةِ الفَذِّ» ، ولمسلمٍ أيضًا : «صَلاةٌ مع الإمامِ أفضَلُ مِن خَمْسٍ وعِشرينَ صَلاةً يُصلِّيها وحْدَه».

👈 وأمَّا اختلافُ الرِّواياتِ بيْن سَبْعٍ وعِشرين وخَمْسٍ وعِشرينَ ، فهذا الاختلافُ راجعٌ لاختلافِ أحوالِ المُصلِّين والصَّلاةِ ، فيكونُ لبَعضِهم خمْسٌ وعِشرون ، ولبَعضِهم سَبْعٌ وعِشرون ؛ وذلك بحسَبِ كَمالِ الصَّلاةِ ، ومُحافَظتِه على هَيئتِها ، وخُشوعِها ، وكَثرةِ جَماعتِها ، وفضْلِهم ، وشَرفِ البُقعِة ، وقيل غيرُ ذلك.

¤ وقد كان السَّلَفُ رِضوانُ اللهِ عليهم لا يَتخلَّفون عنها ، ويَحرِصون عليها ، وقد كان الرَّجلُ منهم –كما في صَحيحِ مُسلمٍ مِن حَديثِ ابنِ مَسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه- يُؤتَى به إلى الجَماعةِ وهو يُهادَى بيْن الرَّجُلينِ ، بمعنى : يَستنِدُ إليهما ؛ لِضَعْفِه وعدَمِ قُدرتِه ؛ لِما يَعرِفُه مِن فضْلِ الجماعةِ ، رَغبةً في تَحصيلِ ثَوابِها.

#وفي_الحديث :

¤ الحثُّ على صَلاةِ الجَماعةِ وبَيانُ فَضْلِها.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/6951
2024/05/09 06:20:19
Back to Top
HTML Embed Code: