Telegram Web Link
‏صدر اليوم أمر ملكي فيما يلي نصه:

بعون الله تعالى
نحن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية
بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم، الصادر بالأمر الملكي رقم ( أ / 90 ) بتاريخ 27 / 8 / 1412هـ.
وبعد الاطلاع على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة، الصادر بالمرسوم الملكي رقم ( م / 10 ) بتاريخ 18 / 3 / 1391 هـ .
وبعد الاطلاع على الأوامر الملكية رقم ( أ / 4 ) بتاريخ 20 / 1 / 1414 هـ، ورقم ( أ / 14 ) بتاريخ 3 / 3 / 1414هـ، ورقم ( أ / 82 ) ورقم ( أ / 83 ) المؤرخين في 29 / 2 / 1446هـ.
وبناءً على ما عرضه علينا سمو ولي العهد.
أمرنا بما هو آت :
أولاً: يعين فضيلة الشيخ الدكتور/ صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان مفتيًا عامًا للمملكة العربية السعودية ورئيسًا لهيئة كبار العلماء ورئيسًا عامًا للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمرتبة وزير.
ثانيًا: يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه.
سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

ـــــــ ـــ شَارِكْ مَنْشُورَ الْقَنَاةِ ـــ ـــــــــ
رَابِــــطُ الْقَنَــاةِ عَــلَى تِلِيــــجْــ⇓ــرَامِ
https://www.tg-me.com/Channel_athar
عاجل..

‏أمر ملكي:

‏بناءً على ما عرضه ولي العهد.

‏يُعين فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان مفتيًا عامًا للمملكة العربية السعودية ورئيسًا لهيئة كبار العلماء ورئيسًا عامًا للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمرتبة وزير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات أما بعد :
ففي ليلة الخميس 1/جمادى الأولى/1447
صدر قرار ملكي بتعيين سماحة الشيخ الدكتور صاحب الفضيلة العلامة صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان -حفظه الله وسدده- مفتيا عاما للملكة العربية السعودية ورئيسا لهيئة كبار العلماء ورئسا عاما للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء - برتبة وزير - فنسأل الله أن يعينه ويسدده ويمد في عمرة في نفع المسلمين
والحق إن هذا التعيين من حسن الاختيار والتوفيق نسأل الله أن يزيدهم توفيقا وسدادا
فنبارك للمملكة العربية السعودية حكاما ومحكومين ونبارك لأنفسنا وأهل السنة عموما هذا القرار الصائب الموفق ، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
أبو سليمان سلمان بن صالح العماد
الخميس 1/جمادى الأولى/ 1447ه‍
👍1
بسم الله الرحمن الرحيم
سعوان تصرخ: هكذا تحارب السنة والتوحيد في بلاد اليمن السعيد
باسم الثورة والمقاومة

الحمد لله ناصر أوليائه، وقاصم أعدائه، ومُعِزّ من أطاعه، ومُذِلّ من عاداه، والصلاة والسلام على من بلّغ الرسالة، وجاهد في الله حق جهاده، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

لقد بلغنا ـ وقلوبنا تعتصر ألمًا ـ ما ارتكبه الحوثي الخبيث من عدوان سافر على إخواننا من أهل السنة والجماعة في مسجد السنة بسعوان، من تهجير وطرد وإيذاء واضطهاد، لا لذنب إلا لأنهم يقولون: ربنا الله، ويتبعون سنة نبيه ﷺ، ويأبون الشرك والبدع والضلال.

أولًا: تحليل الموقف الحوثي

إن ما فعله الحوثيون ليس حادثًا عابرًا ولا تصرفًا طائشًا، بل هو امتداد لعقيدة الرفض والعداء لأهل السنة والجماعة ،التي تأسست على بغض الصحابة والطعن في القرآن والسنة، ونقض أصول الدين.
فهم ليسوا إلا أذرعًا للمشروع الرافضي الفارسي الذي يسعى لتشييع اليمن وطمس هويته السنية، وتنفيذ أجندات قم وطهران تحت رايات مزيفة من “المقاومة والممانعة”، بينما هم في الحقيقة أعداء الله ورسوله وأوليائه المؤمنين.

وهذه الجريمة تفضح وجههم الحقيقي لمن لا يزال يجهلهم أو يُحسن الظن بهم، فقد أثبتوا مرارًا أنهم لا يقبلون شريكًا في الدين ولا في الوطن إلا إذا كان تابعًا خاضعًا لولاية طاغوتهم.

ثانيًا: في حق إخواننا المهجَّرين

نقول لإخواننا الذين أُوذوا في سبيل الله: طوبى لكم، فإنما أنتم على درب الأنبياء والدعاة الصادقين، قال تعالى:

“والذين أُخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله…” [الحج: 40].

لقد ابتلاكم الله لتكونوا شهداء على ثبات الدعوة، وأعلامًا لصبر المؤمنين، فاثبتوا واحتسبوا، فإن في هجرتكم رفعة في الدنيا، ومقامًا محمودًا في الآخرة.
وليكن هذا التهجير باب عودة إلى أحضان دعوتكم السلفية الأصيلة، التي ما خذلتكم، ولا ساومت في دينها، ولا بدّلت منهجها.

عودوا إلى إخوانكم في الجنوب، تعاونوا معهم على البر والتقوى، وجددوا العهد على نصرة الحق وإحياء السنة، فإن الدعوة السلفية هي حصنكم الأوثق، وهي التي ربّت الرجال وخرّجت العلماء وأبقت جذوة التوحيد حيّة في وجه البدع والضلالات.

ثالثًا: تنبيه لإخواننا الباقين في الشمال

نذكّر من بقي في الشمال من المنتسبين للدعوة، ممن غُرّر بهم أو أحسنوا الظن بالحوثي، أن السكوت عن الباطل خذلان، ومسايرة المجرم رضا بمنكره.
فمن لم يتبرأ من هؤلاء الخونة، ويعلن انحيازه الصريح للسنة وأهلها، فقد عرض دينه ودعوته للضياع.
فلا يغرنّكم لين قولهم أو وعودهم الكاذبة، فإنهم يستعملون التقية والمكر السياسي لتفتيت الصف السني، وقد جرّبهم اليمنيون مرارًا فلم يجدوا منهم إلا غدرًا وخيانة.

رابعًا: شكر وتقدير

نتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى المراكز السلفية ومشايخها الفضلاء في الجنوب، الذين بادروا إلى استقبال إخوانهم المهجرين، وفتحوا لهم بيوتهم وقلوبهم، مؤكدين أن الدعوة السلفية جسد واحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.

إن هذا الموقف النبيل هو تجسيد عملي لقوله تعالى:

“إنما المؤمنون إخوة” [الحجرات: 10]
وقوله ﷺ:
“المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه.”

فبارك الله في تلك المواقف المباركة، وكتب لهم الأجر والتمكين، ورفع بهم راية السنة في أرض اليمن المباركة.

ختامًا

إن معركتنا مع الحوثيين ليست سياسيةً ولا حزبيةً، بل عقدية إيمانية بين التوحيد والشرك، والسنة والبدعة، والولاء لله ولرسوله، أو الولاء لآيات قمّ وطواغيتها.
ولن يطفئ نار الحق باطلهم، فالله متم نوره ولو كره الكافرون.

“ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز.”

وكتبه حامدا ومصليا ومسلما
سليم بن عيد الهلالي
تلميذ الامام الالباني
1447/4/27هلالية
2025/10/19شمسية
يوم الأحد
https://www.tg-me.com/DorrSaleemAlhilaly
2025/10/24 12:48:38
Back to Top
HTML Embed Code: