Telegram Web Link
علاج🌷 الفتن والشهوات🌹:
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :

"تَابِعُوا بَيْنَ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ ؛ فَإنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالفِضَّةِ".

[مسند الإمام أحمد].

عن ابن عباس رضي الله عنهما ،
عن النبي ﷺ قال :

"عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً".

[مسند الإمام أحمد].

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :

قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِامْرَأةٍ مِنَ الأنْصَارِ : "مَا مَنَعَكِ أنْ تَحُجِّي مَعَنَا العَامَ؟". قَالَتْ : يَا نَبِيَّ اللهِ ، إنَّمَا كَانَ لَنَا نَاضِحَانِ فَرَكِبَ أبُو فُلَانٍ وَابْنُهُ -لِزَوْجِهَا وَابْنِهَا- نَاضِحًا وَتَرَكَ نَاضِحًا نَنْضَحُ عَلَيْهِ. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : "فَإذَا كَانَ رَمَضَانُ فَاعْتَمِرِي فِيهِ ؛ فَإنَّ عُمْرَةً فِيهِ تَعْدِلُ حَجَّةً".

[مسند الإمام أحمد].

يعني أنها تعدلها في الأجر ، والحج واجب في العمر مرة على كل مسلم فما زاد فهو تطوع.

عن نافع مولى ابن عمر :

عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّهُ كَانَ لَا يَدَعُ الحَجَّ وَالعُمْرَةَ.

[مسند الإمام أحمد].

عن هلال بن خباب قال :

خَرَجْتُ مَعَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي أيَّامٍ مَضَيْنَ مِنْ رَجَبٍ وَأحْرَمَ مِنَ الكُوفَةِ بِعُمْرَةٍ ثُمَّ رَجَعَ مِنْ عُمْرَتِهِ ثُمَّ أحْرَمَ بِالحَجِّ فِي النِّصْفِ مِنْ ذِي القَعْدَةِ ، وَكَانَ يَخْرُجُ كُلَّ سَنَةٍ مَرَّتَيْنِ مَرَّةً لِلعُمْرَةِ وَمَرَّةً لِلحَجِّ.

[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا ( 151 )

أولئك هم أهل الكفر المحقَّق الذي لا شك فيه, وأعتدنا للكافرين عذابًا يخزيهم ويهينهم.

وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ( 152 )

والذين صَدَّقوا بوحدانية الله, وأقرُّوا بنبوَّة رسله أجمعين, ولم يفرقوا بين أحد منهم, وعملوا بشريعة الله, أولئك سوف يعطيهم جزاءهم وثوابهم على إيمانهم به وبرسله. وكان الله غفورًا رحيمًا.

يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا ( 153 )

يسألك اليهود - أيها الرسول- معجزة مثل معجزة موسى تشهد لك بالصدق: بأن تنزل عليهم صُحُفًا من الله مكتوبةً, مثل مجيء موسى بالألواح من عند الله, فلا تعجب - أيها الرسول- فقد سأل أسلافهم موسى - عليه السلام- ما هو أعظم: سألوه أن يريهم الله علانيةً, فَصُعِقوا بسبب ظلمهم أنفسهم حين سألوا أمرًا ليس من حقِّهم. وبعد أن أحياهم الله بعد الصعق, وشاهدوا الآيات البينات على يد موسى القاطعة بنفي الشرك, عبدوا العجل من دون الله, فعَفونا عن عبادتهم العجل بسبب توبتهم, وآتينا موسى حجة عظيمة تؤيِّد صِدق نُبُوَّتِه.

وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُلْنَا لَهُمْ لا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا ( 154 )

ورفعنا فوق رؤوسهم جبل الطور حين امتنعوا عن الالتزام بالعهد المؤكد الذي أعطوه بالعمل بأحكام التوراة, وأمرناهم أن يدخلوا باب « بيت المقدس » سُجَّدًا, فدخلوا يزحفون على أستاههم, وأمرناهم ألا يَعْتَدُوا بالصيد في يوم السبت فاعتدَوا, وصادوا, وأخذنا عليهم عهدًا مؤكدًا, فنقضوه.

فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلا قَلِيلا ( 155 )

فلعنَّاهم بسبب نقضهم للعهود, وكفرهم بآيات الله الدالة على صدق رسله, وقتلهم للأنبياء ظلمًا واعتداءً, وقولهم: قلوبنا عليها أغطية فلا تفقه ما تقول, بل طمس الله عليها بسبب كفرهم, فلا يؤمنون إلا إيمانًا قليلا لا ينفعهم.

وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا ( 156 )

وكذلك لعنَّاهم بسبب كفرهم وافترائهم على مريم بما نسبوه إليها من الزنى, وهي بريئة منه.

وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ( 157 )

وبسبب قولهم - على سبيل التهكم والاستهزاء- : هذا الذي يدعي لنفسه هذا المنصب ( قتلناه ) , وما قتلوا عيسى وما صلبوه, بل صلبوا رجلا شبيهًا به ظنًّا منهم أنه عيسى. ومن ادَّعى قَتْلَهُ من اليهود, ومن أسلمه إليهم من النصارى, كلهم واقعون في شك وحَيْرَة, لا عِلْمَ لديهم إلا اتباع الظن, وما قتلوه متيقنين بل شاكين متوهمين.

https://www.tg-me.com/AltafsierQuran#التفسير_الميسر_سورة_النساء
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏قال رسول الله ﷺ

مَن أَحَبَّ أن تَسُرَّه صحيفتُه ، فَلْيُكْثِر فيها من الاستغفار .

صحيح الجامع ٥٩٥٥


📌من اتصف بصفة الاستغفار

1️⃣ يسر الله عليه رزقه،

2️⃣وسهل عليه أمره،

3️⃣ وحفظ عليه شأنه وقوته .

إبـن كـثيــر رحمـہ اللـہ
تفسير ابن كثير (٣٢٩/٤)



📌
من رأى أنه لا ينشرح صدره ولا يحصل له حلاوة الإيمان
ونور الهداية
فليكثر التوبة والاستغفار.

قال ابن تيمية رحمه الله
[ مجموع الفتاوى ٦٢/٥]



اللهــم صــــل وسلــــم
علـــى نبينـــا محمــــدﷺ



https://ⓣelegram.me/allah_akbr
°
#تفريغ

#سلسلة
#من_معين_الإمام_الوادعي
.

🔸 ↲ [ هل جماعة النساء في الصلاة أجرها مثل جماعة الرجال في المسجد ]  ‏




📍نص السؤال:



هل جماعة النساء في الصلاة أجرها مثل جماعة الرجال في المسجد أم أن صلاة المرأة في مخدعها أفضل من صلاتها في المسجد مع الجماعة ؟ وماذا عن صلاة التراويح في رمضان هل الخروج إلى المسجد أفضل ؟

📍نص الجواب :


صلاة المرأة في مخدعها أفضل ، وإذا خرجت إلى المسجد إن شاء الله تنال الأجر وهو : " صلاة الرجل في جماعة تضعف عن صلاته في سوقه أوفي بيته خمس وعشرين درجة " .

وإذا صلت في بيتها فهو أفضل ،

وفيما أذكر أن ابن خزيمة بوب على هذا :

باب فضل صلاة المرأة في بيتها على صلاتها في مسجد مكة أو مسجد النبي ، وإذا خرجت وهي متسترة فلها أجر ، لكن صلاتها في بيتها أفضل .

وصلاة التراويح إن كانت تستطيع أدائها في بيتها فهو أفضل ،

وإن كانت تخشى أن يصيبها النعاس والكسل أو تخشى من أولادها أن يشغلوها فلتخرج إلى مسجدها أو إلى مسجد النساء والحمد لله .

▪️للشيخ العلامة :
🎙 مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله



°°°°°°

°
⭕️ فائده مهمه في تربيه الاطفال ⭕️

📍 ‏قال إبراهيم الحربي رحمهُ اللهُ:

جَنِّبُوا أَوْلادَكُمْ قُرَنَاءَ السُّوءِ قَبْلَ أَنْ تصبغُوهُمْ فِي الْبَلاءِ كَمَا يُصْبَغُ الثَّوْبُ.

وقال :
أَوَّلُ فَسَادِ الصِّبْيَانِ بَعْضُهُمْ مِنْ
بَعْضٍ .


{ذم الهوى ١/١١٦ ابن الجوزي}.

📍قنـاة ملتقـى طـلاب العـلـم
https://www.tg-me.com/fwaaed2
.
📚 حــــــديث نـــبــــوي 📚

🗓️ اليوم : الاثنين الموافـق ↓

◂ ● ٢٥ شعبان ١٤٤٦ هـ

عَنِ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
▪️تَرَى الْمُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى عُضْوًا، تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى▪️
📚 متفق عليه
ــــــــــــ

✎ قال النووي رحمه الله :
هذه الأحاديث صريحة في تعظيم حقوق المسلمين بعضهم على بعض، وحثِّهم على التراحم، والملاطفة، والتعاضد، في غير إثم ولا مكروه .
📚 شرح النووي على مسلم (139/16)

✎ قال إبن حجر رحمه الله :
الذي يظهر أنَّ التَّراحم، والتوادد، والتعاطف، وإن كانت متقاربة في المعنى لكن بينها فرق لطيف، فأما التَّراحم فالمراد به أن يرحم بعضهم بعضًا بأخوة الإيمان، لا بسبب شيء آخر .

وأما التوادد فالمراد به التواصل الجالب للمحبة، كالتزاور والتهادي، وأما التعاطف فالمراد به إعانة بعضهم بعضًا، كما يعطف الثوب عليه ليقويه .
📚 فتح الباري (439/10)
°
#تفريغ

#سلسلة
#من_معين_الإمام_الوادعي
.

🔸 ↲ [ حكم تأخير العادة الشهرية للنساء لما بعد رمضان ]  ‏


📍نص السؤال:



هل يجوز تأخير العادة الشهرية للنساء لما بعد رمضان بأدوية وعقاقير طبية ؟


📍نص الجواب :



الذي يظهر أنها تترك على عادتها التي خلقها الله سبحانه وتعالى فهو أغير على دينه ، وهو أرحم بها منا ،

والأمر ما يحتاج إن كانت ممكن أن تصوم بل ممكن أنها نفسها تدرب نفسها :

على الصيام الإثنين والخميس ،
ثلاث أيام من كل شهر ،



فإن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول في صيام الإثنين والخميس :

" إنهما يومان ترفع فيها الأعمال وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم " رواه مسلم .

ويقول النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - في صيام ثلاث أيام من كل شهر :

" إنها كصيام الدهر " ،

وأيضاً علاج آخر فيها أنها تذهب غل الصدر ، والرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول :

" صيام ثلاث أيام من كل شهر تذهب وحر الصدر " بنعنى الغل والحديث رواه أحمد في مسنده .


▪️للشيخ العلامة :
🎙 مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله



°°°°°°

°
📚 *حــــــ نـــبـــوي ــــــديث*📚

🌴عن أنس بن مالك رضي الله عنه
ان رسول الله ﷺ قال:

وما من شيءٍ أحبُّ إلى اللهِ من الحمدِ

📚 أخرجه أبو يعلى والبيهقي
📚 السلسلة الصحيحة للألبـاني

🌴قـــال الإمــام إبـن القـيــم
رحمـہ اللـہ تعالـﮯ :

العبد يتقلب في ثلاثة أطباق:
ذنبٌ يجب عليه فيه الاستغفار
وابتلاءٌ يجبُ عليه فيه الصبر
وإنعامٌ يجب عليه فيه الشكر


📚 【 الوابل الصيب 】
https://www.tg-me.com/hbhb4
┈┅•● 📘📕📗 ●•┉┈
علاج🌷 الفتن والشهوات🌹:
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :

"الرِّبَا وَإنْ كَثُرَ فَإنَّ عَاقِبَتَهُ إلَى قُلٍّ".

[مسند الإمام أحمد].

عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ،
أن رسول الله ﷺ قال :

"يَا كَعْبَ بْنَ عُجْرَةَ ، إنَّهُ لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ لَحْمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ ؛ النَّارُ أوْلَى بِهِ".

[مسند الإمام أحمد].

عن محمد بن سيرين :

أنَّ ذَكْوَانَ أبَا صَالِحٍ -وَأثْنَى عَلَيْهِ خَيْرًا- يُحَدِّثُ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللهِ وَأبِي سَعِيدٍ وَأبِي هُرَيْرَةَ أنَّهُمْ نَهَوْا عَنِ الصَّرْفِ ، رَفَعَهُ رَجُلَانِ مِنْهُمْ إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ.

[مسند الإمام أحمد].

روى ابن سعد في الطبقات عن أبي العالية الرياحي قال : لَوْ مَرَرْتُ بِبَابِ صَرَّافٍ أوْ عَشَّارٍ مَا شَرِبْتُ مِنْ مَائِهِ. وروى ابن أبي الدنيا في إصلاح المال عن أبي العلانية بن أعين قال : كُنْتُ بِالكُوفَةِ فَحَدِّثُونِي أنَّ عَبْدَاللهِ بْنَ أبِي أوَفِي مَرَّ بِالصَّيَارِفَةِ فَنَادَى : يَا مَعْشَرَ الصَّيَارِفَةِ ، أبْشِرُوا. قَالُوا : بَشَّرَكَ اللهُ بِالجَنَّةِ. قَالَ : أبْشِرُوا بِالنَّارِ.

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :

"مَا ظَهَرَ فِي قَوْمٍ الرِّبَا وَالزِّنَا إلَّا أحَلُّوا بِأنْفُسِهِمْ عِقَابَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ".

[مسند الإمام أحمد].

روى عبدالرزاق في مصنفه عن عبدالله بن مسعود قال : الرِّبَا بِضْعَةٌ وَسَبْعُونَ بَابًا أهْوَنُهَا كَمَنْ أتَى أُمَّهُ فِي الإسْلَامِ. وروى كذلك عن كعب الأحبار قال : لَأنْ أزْنِي ثَلَاثَةً وَثَلَاثِينَ زَنْيَةً أحَبُّ إلَيَّ مِنْ أنْ آكُلَ دِرْهَمَ رِبًا يَعْلَمُ اللهُ أنِّي أكَلْتُهُ حِينَ أكَلْتُهُ وَهُوَ رِبًا. وروى مالك في الموطأ عن جده مالك بن أبي عامر الأصبحي : أنَّهُ سَمِعَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ وَهُوَ يَخْطُبُ وَهُوَ يَقُولُ : لَا تُكَلِّفُوا الأمَةَ غَيْرَ ذَاتِ الصَّنْعَةِ الكَسْبَ ؛ فَإنَّكُمْ مَتَى كَلَّفْتُمُوهَا ذَلِكَ كَسَبَتْ بِفَرْجِهَا.

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :

لَعَنَ رَسُولُ اللهِ ﷺ آكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ وَشَاهِدَيْهِ وَكَاتِبَهُ.

[مسند الإمام أحمد].

روى ابن جرير الطبري في تفسير قوله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ • فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ﴾ عن ابن عباس قال : فَاسْتَيْقِنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ. وروى عنه كذلك قال : مَنْ كَانَ مُقِيمًا عَلَى الرِّبَا لَا يَنْزِعُ عَنْهُ فَحَقَّ عَلَى إمَامِ المُسْلِمِينَ أنْ يَسْتَتِيبَهُ فَإنْ نَزَعَ وَإلَّا ضَرَبَ عُنُقَهُ. وروى ابن أبي حاتم في تفسيره عن الحسن البصري ومحمد بن سيرين أنهما قالا : وَاللهِ إنَّ هَؤُلَاءِ الصَّيَارِفَةِ لَأكَلَةُ الرِّبَا وَإنَّهُمْ قَدْ أُذِنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ ، وَلَوْ كَانَ عَلَى النَّاسِ إمَامٌ عَادِلٌ لَاسْتَتَابَهَمْ فَإنْ تَابُوا وَإلَّا وَضَعَ فِيهِمُ السِّلَاحَ. وروى كذلك عن قتادة السدوسي قال : أوْعَدَهُمْ بِالقَتْلِ كَمَا تَسْمَعُونَ وَجَعَلَهُمْ بَهْرَجًا أيْنَ مَا لُقُوا ، فَإيَّاكُمْ وَمَا خَالَطَ هَذِهِ البُيُوعَ مِنَ الرِّبَا فَإنَّ اللهَ قَدْ أوْسَعَ الحَلَالَ وَأطَابَهُ ، وَلَا تُلْجِئَنَّكُمْ إلَى مَعْصِيَةِ اللهِ فَاقَةٌ.
تفسير السعدي كاملا «صوتيا»:
عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ:

قَالَ النَّبِيُّ ﷺ:

«إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ،

ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الْأَيْمَنِ،

ثُمَّ قُلِ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ.

فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ، فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ.

صحيح البخاري 📚

توجيهات قرآنية

‏﴿ وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَأَدْعُوا۟ رَبِّى عَسَىٰٓ أَلَّآ أَكُونَ بِدُعَآءِ رَبِّى شَقِيًّا ﴾

"وهذه وظيفة من أَيِسَ مِمَّن دعاهم ... أن يشتغل بإصلاح نفسه، ويرجو القبول من ربه، ويعتزل الشر وأهله".

📚 [تفسير السعدي]
بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ( 158 )

بل رفع الله عيسى إليه ببدنه وروحه حيًّا, وطهَّره من الذين كفروا. وكان الله عزيزًا في ملكه, حكيمًا في تدبيره وقضائه.

وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا ( 159 )

وإنه لا يبقى أحدٌ من أهل الكتاب بعد نزول عيسى آخر الزمان إلا آمن به قبل موته عليه السلام, ويوم القيامة يكون عيسى - عليه السلام- شهيدًا بتكذيب مَن كذَّبه, وتصديق مَن صدَّقه.

فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا ( 160 )

فبسبب ظلم اليهود بما ارتكبوه من الذنوب العظيمة حَرَّم الله عليهم طيبات من المأكل كانت حلالا لهم, وبسبب صدِّهم أنفسهم وغيرهم عن دين الله القويم.

وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ( 161 )

وبسبب تناولهم الربا الذي نهوا عنه, واستحلالهم أموال الناس بغير استحقاق, وأعتدنا للكافرين بالله ورسوله مِن هؤلاء اليهود عذابًا موجعًا في الآخرة.

لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا ( 162 )

لكنِ المتمكنون في العلم بأحكام الله من اليهود, والمؤمنون بالله ورسوله, يؤمنون بالذي أنزله الله إليك - أيها الرسول- وهو القرآن, وبالذي أنزل إلى الرسل من قبلك كالتوراة والإنجيل, ويؤدُّون الصلاة في أوقاتها, ويخرجون زكاة أموالهم, ويؤمنون بالله وبالبعث والجزاء, أولئك سيعطيهم الله ثوابًا عظيمًا, وهو الجنة.

إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا ( 163 )

إنا أوحينا اليك - أيها الرسول- بتبليغ الرسالة كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده, وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط - وهم الأنبياء الذين كانوا في قبائل بني إسرائيل الاثنتي عشرة من ولد يعقوب- وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان. وآتينا داود زبورًا, وهو كتاب وصحف مكتوبة.

وَرُسُلا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا ( 164 )

وأرسلنا رسلا قد قصصناهم عليك في القرآن من قبل هذه الآية, ورسلا لم نقصصهم عليك لحكمة أردناها. وكلم الله موسى تكليمًا؛ تشريفًا له بهذه الصفة. وفي هذه الآية الكريمة, إثبات صفة الكلام لله - تعالى- كما يليق بجلاله, وأنه سبحانه كلم نبيه موسى - عليه السلام- حقيقة بلا وساطة.
https://www.tg-me.com/AltafsierQuran#التفسير_الميسر_سورة_النساء
٤٠ فائدة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:

ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه: «جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام» أربعون فائدة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وهي:

١. امتثال أمر الله سبحانه وتعالى.

٢. موافقة الله سبحانه وتعالى في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وإن اختلفت الصلاتان، فصلاتنا عليه دعاء وسؤال، وصلاة الله تعالى عليه ثناء وتشريف.

٣. موافقة الملائكة فيها.

٤. الحصول على عشر صلوات من الله تعالى، المصلي مرة واحدة.

٥. أن يرفع العبد بها عشر درجات.

٦. أنه يكتب له بها عشر حسنات.

٧. أنه يمحى عنه بها عشر سيئات.

٨. أنه يرجى إجابة دعائه إذا قدمها أمامه.

٩. أنها سبب لشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم.

١٠. أنها سبب لغفران الذنوب.

١١. أنها سبب لكفاية الله سبحانه وتعالى العبد ما أهمه.

١٢. أنها سبب لقرب العبد من النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.

١٣. أنها تقوم مقام الصدقة لذي العسرة.

١٤. أنها سبب لقضاء الحوائج.

١٥. أنها سبب لصلاة الله على المصلي وصلاة ملائكته عليه.

١٦. أنها زكاة للمصلي وطهارة له.

١٧. أنها سبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته.

١٨. أنها سبب للنجاة من أهوال يوم القيامة.

١٩. أنها سبب لتذكر العبد ما نسيه.

٢٠. أنها سبب لرد النبي صلى الله عليه وسلم على المصلي والمسلم عليه.

٢١. أنها سبب لطيب المجلس فلا يعود حسرة على أهله يوم القيامة.

٢٢. أنها سبب لنفي الفقر.

٢٣. أنها تنفي عن العبد اسم البخل إذا صلى عليه عند ذكره.

٢٤. أنها سبب للنجاة من الدعاء عليه برغم الأنف.

٢٥. أنها سبب لسلوك طريق الجنة؛ لأنها ترمي بصاحبها على طريق الجنة، وتخطئ بتاركها عن طريقها.

٢٦. أنها تنجي من نتن المجلس الذي لا يذكر فيه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

٢٧. سبب لتمام الكلام الذي ابتدئ بحمد الله والصلاة على رسوله.

٢٨. أنها سبب لوفرة «كثرة» نور العبد على الصراط.

٢٩. أنه يخرج بها العبد عن الجفاء.

٣٠. أنها سبب لإبقاء الله سبحانه وتعالى الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض.

٣١. أنها سبب البركة في ذات المصلي وعمله وعمره وأسباب مصالحه.

٣٢. أنها سبب لنيل رحمة الله تعالى له.

٣٣. أنها سبب لدوام محبته للرسول صلى الله عليه وسلم وزيادتها وتضاعفها.

٣٤. أنها سبب لمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم للمصلي عليه.

٣٥. أنها سبب لهداية العبد وحياة قلبه.

٣٦. أنها سبب لعرض اسم المصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وذكره عنده.

٣٧. أنها سبب لتثبيت القدم على الصراط والجواز عليه.

٣٨. أن الصلاة عليه أداء لأقل القليل من حقه صلى الله عليه وسلم.

٣٩. أنها متضمنة لذكر الله تعالى وشكره، ومعرفة إنعامه على عباده بإرساله صلى الله عليه وسلم.

٤٠. أنها دعاء، بحيث يسأل العبد ربه تبارك وتعالى أن يثني على خليله وحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم، ويزيد في تشريفه وتكريمه وإيثار ذكره ورفعه.

فاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.♥️
📚 *حــــــ نـــبـــوي ــــــديث*📚

🌴عن صهيب الرومي رضي الله عنه
ان رسول الله ﷺ قال:

عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء، صبر فكان خيرا له

📚 صحيح مسلم ٢٩٩٩

• قالَ التَّابِعـي مطرف بن الشخير
رحمه الله تعالى:

إن أحب عباد الله إلى الله الشكور الصابر
الذي إذا ابتلي صبر وإذا أعطي شكر


📚 ‏الزهد للإمام أحمد ١٩٤؃
https://www.tg-me.com/hbhb4
┈┅•● 📘📕📗 ●•┉┈
.
📚 حــــــديث نـــبــــوي 📚

🗓️ اليوم : الثلاثاء الموافـق ↓

◂ ● ٢٦ شعبان ١٤٤٦ هـ

عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السَّفَرِ، فَمِنَّا الصَّائِمُ، وَمِنَّا الْمُفْطِرُ،

قَالَ : فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا فِي يَوْمٍ حَارٍّ أَكْثَرُنَا ظِلًّا صَاحِبُ الْكِسَاءِ، وَمِنَّا مَنْ يَتَّقِي الشَّمْسَ بِيَدِهِ، قَالَ : فَسَقَطَ الصُّوَّامُ، وَقَامَ الْمُفْطِرُونَ، فَضَرَبُوا الْأَبْنِيَةِ، وَسَقَوُا الرِّكَابَ،

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ▪️ذَهَبَ الْمُفْطِرُونَ الْيَوْمَ بِالْأَجْرِ▪️

📚 صحيح مسلم (1119)

عَنْ قَزَعَةَ بْنِ يَحْيَى ، قَالَ : أَتَيْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَهُوَ مَكْثُورٌ عَلَيْهِ ، فَلَمَّا تَفَرَّقَ النَّاسُ عَنْهُ، قُلْتُ : إِنِّي لَا أَسْأَلُكَ عَمَّا يَسْأَلُكَ هَؤُلَاءِ عَنْهُ، سَأَلْتُهُ عَنِ الصَّوْمِ فِي السَّفَرِ ؟

فَقَالَ : سَافَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مَكَّةَ وَنَحْنُ صِيَامٌ، قَالَ : فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ▪️إِنَّكُمْ قَدْ دَنَوْتُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ، وَالْفِطْرُ أَقْوَى لَكُمْ▪️

فَكَانَتْ رُخْصَةً، فَمِنَّا مَنْ صَامَ، وَمِنَّا مَنْ أَفْطَرَ، ثُمَّ نَزَلْنَا مَنْزِلًا آخَرَ، فَقَالَ : ▪️إِنَّكُمْ مُصَبِّحُو عَدُوِّكُمْ، وَالْفِطْرُ أَقْوَى لَكُمْ، فَأَفْطِرُوا▪️

وَكَانَتْ عَزْمَةً، فَأَفْطَرْنَا، ثُمَّ قَالَ : لَقَدْ رَأَيْتُنَا نَصُومُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ فِي السَّفَرِ .

📚 صحيح مسلم (1120)
ــــــــــــ
مَكْثُورٌ عَلَيْهِ : المراد عنده ناس كثيرون يستفيدون منه .
🌴أحكام الصيام 3🌴

💡قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
فَالمُؤْمِنْ يَسْأَلْ وَيَتَبَصَّر وَيَتَفَقَّهْ في الدِّينِ حَتَّى يَعرِفَ ما أَوْجَبَ اللهُ عليه ، وما حَرَّمَ عليه .
📗 فتاوى نور على الدرب

س 6 / ما حكم الحَيض وَالنِّفاس في رمضان وأثناء الصَّيام ؟

▫️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
الحَيض : دَمٌ طبيعيٌّ يعتاد المرأة في أيامٍ معلومة ، والحائض يَحرُمُ عليها الصِّيام ولا يَصِحُّ مِنْهَا ، وإذا ظهر الحيض منها وهي صائمة - ولو قبل الغروب بلحظة - بَطَلَ صومُ يومِها وَلَزِمَهَا قَضَاؤُهُ ، إِلَّا أَنْ يكون صومُها تَطَوُّعًا فَقَضَاؤُهُ تَطَوُّعٌ لا واجب .

وإذا طَهُرَتْ من الحيض في أثناء رمضان لَمْ يَصِحَّ صومُها بَقِيَّةَ اليومِ لِوُجُودِ ما يُنَافِي الصِّيام في حَقِّهَا في أوَّلِ النَّهار .

وإذا طَهُرَتْ في اللَّيل في رمضان - ولو قبل الفجر بلحظة - وَجَبَ عليها الصَّوم ، لِأَنَّهَا من أهل الصِّيام وليس فيها ما يَمْنَعُهُ فَوَجَبَ عليها الصِّيام ، وَيَصِحُّ صومُها حينئذٍ وَإِنْ لَمْ تَغْتَسِلْ إِلَّا بعد طُلوع الفجر ، كَالجُنُبِ إذا صام وَلَمْ يَغْتَسِلَ إِلَّا بعد طُلوع الفجر فإنَّهُ يَصِحُّ صومُه .

وَالنُّفَسَاءُ كالحائضِ في جميعِ ما تقدَّم ، ويجب عليهما القَضَاءُ بِعَدَدِ الأيامِ الَّتِي فَاتَتْهُمَا ، لقوله تعالى : (فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَر) ، وَسُئِلَتْ عائشة رضي الله عنها : مَا بَالُ الحَائِض تَقْضِي الصَّومَ ولا تَقْضِي الصَّلَاة ؟ قالت : (كَانَ يُصِيبُنَا ذَلِكَ فَنُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّوْمِ وَلَا نُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّلَاة) رواه مسلم .
📚 مجالس شهر رمضان ٦٢ - ٦٣


https://www.tg-me.com/zad_alsana
عن أبي اليسر الأنصاري رضي الله عنه :

أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ : "مِنْكُمْ مَنْ يُصَلِّي الصَّلَاةَ كَامِلَةً ، وَمِنْكُمْ مَنْ يُصَلِّي النِّصْفَ ، وَالثُّلُثَ ، وَالرُّبُعَ -حَتَّى بَلَغَ العُشْرَ-".

[مسند الإمام أحمد].

روى عبدالرزاق في مصنفه عن طاوس اليماني قال : إنَّ المَلَائِكَةَ يَكْتُبُونَ أعْمَالَ بَنِي آدَمَ فَيَقُولُونَ : فُلَانٌ نَقَصَ مِنْ صَلَاتِهِ الرُّبْعُ ، وَنَقَصَ فُلَانٌ الشَّطْرَ ، وَزَادَ فُلَانٌ كَذَا وَكَذَا. وروى صاحب الحلية عن سفيان الثوري قال : يُكْتَبُ لِلرَّجُلِ مِنْ صَلَاتِهِ مَا عَقِلَ مِنْهَا. وروى محمد بن أسلم الطوسي في الأربعين عن الحسن البصري قال : كُلُّ صَلَاةٍ لَا يَحْضُرُهَا قَلْبُكَ فَهِيَ إلَى العُقُوبَةِ أسْرَعُ مِنْهَا إلَى الثَّوَابِ.

ومما قيل في هذا المعنى :

تُصَلِّي بِلَا قَلْبٍ صَلَاةً بِمِثْلِهَا
يَكُونُ الفَتَى مُسْتَوْجِبًا لِلعُقُوبَةِ

تَظَلُّ وَقَدْ أتْمَمْتَهَا غَيْرَ عَالِمٍ
تَزِيدُ احْتِيَاطًا رَكْعَةً بَعْدَ رَكْعَةِ

فَوَيْلَكَ تَدْرِي مَنْ تُنَاجِيهِ مُعْرِضًا
وَبَيْنَ يَدَيْ مَنْ تَنْحَنِي غَيْرَ مُخْبِتِ

تُخَاطِبُهُ ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ﴾ مُقْبِلًا
عَلَى غَيْرِهِ فِيهَا لِغَيْرِ ضَرُورَةِ

وَلَوْ رَدَّ مَنْ نَاجَاكَ لِلغَيْرِ طَرْفَهُ
تَمَيَّزْتَ مِنْ غَيْظٍ عَلَيْهِ وَغَيْرَةِ

أمَا تَسْتَحِي مِنْ مَالِكِ المُلْكِ أنْ يَرَى
صُدُودَكَ عَنْهُ يَا قَلِيلَ المُرُوءَةِ

صَلَاةٌ أُقِيمَتْ يَعْلَمُ اللهُ أنَّهَا
بِفِعْلِكَ هَذَا طَاعَةٌ كَالخَطِيئَةِ

وَأعْجَبُ مِنْهَا أنْ تُدِلَّ بِفِعْلِهَا
كَمَنْ قَلَّدَ المَدْلُولَ بَعْضَ صَنِيعَةِ

وَأنْ يَعْتَرِيكَ العُجْبُ أيْضًا بِكَونِهَا
عَلَى مَا حَوَتْهُ مِنْ رِيَاءٍ وَسُمْعَةِ

ذُنُوبُكَ فِي الطَّاعَاتِ وَهْيَ كَثِيرَةٌ
إذَا عُدِّدَتْ تَكْفِيكَ عَنْ كُلِّ زَلَّةِ

سَبِيلُكَ أنْ تَسْتَغْفِرَ اللهَ بَعْدَهَا
وَأنْ تَتَلَافَى الذَّنْبَ مِنْهَا بِتَوْبَةِ
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
وأشرفُ الغايات=فهمُ مراد الله تعالى من كلامه
وهي أرفعُ وأنفعُ العلوم.


والشيطان يُصارعك عند تلاوة آي القرآن حتى يفوز بانصراف قلبك،لعلمه أن أطهر الأفئدة وأبعدها عن الشرّ=من أشرقت فيها معاني القرآن.



من الطرائق النافعة عند التلاوة=احضارُ القرآن الذي يُكتب في كل وجه منه المعاني الإجمالية لكل آية فمثلا لا حصراً-المختصر في تفسير القرآن-

ستجدُ أن أخذك لكتاب الله تغيّر وأن قلبك انكسر وترطّب بالخير والبرّ.


ستكونُ في سعة وسكون وخيرٍ منهمر من الله تعالى.

ستوقفك آيات من كتاب الله تلبسك ثياب التقوى وتكسوك النور وتتبخر من صدرك الآلام والأوجاع.


والله يهدي لنوره من يشاء.




وأَجْوع الأرواح=أبعدها عن القرآن.




🔮قناة دُرَرَ العُلَماء ومُنَتقى الكُتب 🔮

https://ⓣelegram.me/allah_akbr
🖋قال الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله :

" إن صلاح الدين والدنيا والآخرة؛ لا ينال ولا يُحصل إلاّ بأمرين :

#الأول : الفزع إلى الله والاستعانة به ودعاءه؛ فإنّه لا يمكن أن يصلح لك شيء من دينك أو دنياك أو أخراك إلاّ إذا أصلحه الله لك، فكل صلاحك بيد الله، وكل أيضا ما نلته من صلاح فبمنّه وفضله -جل في علاه-، ولهذا العبد يحتاج إلى لجوء دائم إلى الله واستعانة مستمرة به سبحانه على تحقق هذا الصلاح، هذا الأمر الأول.

#الأمر_الثاني : لا صلاح إلا بالاتباع للرسول عليه الصلاة والسلام؛ فهو المبعوث كما ذكر الشيخ رحمه الله لصلاح الدين والدنيا والآخرة، فلا يمكن أن تصلح للمرء دنياه أو دينه أو أخراه، إلاّ باتباع الرسول عليه الصلاة والسلام، ومن فارق الاتباع فارق الصلاح، ومن لزم الاتباع وفّق للصلاح بأنواعه الثلاثة؛ صلاح الدين، وصلاح الدنيا، وصلاح الآخرة "

📚شرح كتاب سؤال وجواب في أهم المهمات الدرس الأول.
رُسُلا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ( 165 )

أرسَلْتُ رسلا إلى خَلْقي مُبشِّرين بثوابي, ومنذرين بعقابي; لئلا يكون للبشر حجة يعتذرون بها بعد إرسال الرسل. وكان الله عزيزًا في ملكه, حكيمًا في تدبيره.

لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ( 166 )

إن يكفر بك اليهود وغيرهم - أيها الرسول- فالله يشهد لك بأنك رسوله الذي أَنْزَلَ عليه القرآن العظيم, أنزله بعلمه, وكذلك الملائكة يشهدون بصدق ما أوحي إليك, وشهادة الله وحدها كافية.

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلالا بَعِيدًا ( 167 )

إن الذين جحدوا نُبُوَّتك, وصدوا الناس عن الإسلام, قد بَعُدوا عن طريق الحق بُعْدًا شديدًا.

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا ( 168 )

إن الذين كفروا بالله وبرسوله, وظلموا باستمرارهم على الكفر, لم يكن الله ليغفر ذنوبهم, ولا ليدلهم على طريق ينجيهم.

إِلا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ( 169 )

إلا طريق جهنم ماكثين فيها أبدًا, وكان ذلك على الله يسيرًا, فلا يعجزه شيء.

يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ( 170 )

يا أيها الناس قد جاءكم رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بالإسلام دين الحق من ربكم, فَصَدِّقوه واتبعوه, فإن الإيمان به خيرلكم, وإن تُصرُّوا على كفركم فإن الله غني عنكم وعن إيمانكم; لأنه مالك ما في السموات والأرض. وكان الله عليمًا بأقوالكم وأفعالكم, حكيمًا في تشريعه وأمره. فإذا كانت السموات والأرض قد خضعتا لله تعالى كونًا وقدرًا خضوع سائر ملكه, فأولى بكم أن تؤمنوا بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وسلم, وبالقرآن الذي أنزله عليه, وأن تنقادوا لذلك شرعًا حتى يكون الكون كلُّه خاضعًا لله قدرًا وشرعًا. وفي الآية دليل على عموم رسالة نبي الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم.

https://www.tg-me.com/AltafsierQuran#التفسير_الميسر_سورة_النساء
2025/07/14 02:06:58
Back to Top
HTML Embed Code: