Telegram Web Link
”لايزال القرآن يأخذ بمجامع قلب العبد حتى تنصرف شُعَبُ القلب كُلُّها لله“

- الشنقيطى.
‏لا تستهينوا بهذا الدعاء فأثرهُ عظيم :
"اللهّم اجعلني مباركًا أينما كنت"

فإن استجابها الله لك.. أفدت مجتمعًا، ونهضت بأمة، وبوركت وقتًا وعمرًا وجهدًا.
يا أخي، نصيحةُ أمينٍ عليك)):'
توقف عن اعتقاد أن الزوجة الصالحة تصلحك بدون أدنى جهدٍ منك. توقف عن تعلل فراغة النفس فيك أنَّ هذا مؤقت يُملأ بالزواج فحسب .
توقف عن بناء وهمٍ كاذب اتكاءًا على روح هي أضعف منك .
إن لم يكن درب الصلاح نابعا من داخلك ، والسعي بالدين ولأجل الدين منهجك ، واجتهادك مهما تعثرت متكِئا على عفو القدير ورحمته التي وسعتك .

فلن تصلحك أصلح نساء أهل الأرض ،ولن تملأ عينك أجملهن ، ولن ترضى بما قسم لك .

للرجال والنساء ، الزواج ليس هو العصا السحرية التي تصلح العطب مهما كان ، ولا هو بسفينة نوح التي تنجيك من المهالك ،والدرب الذي مَا لان .

وإنما هو اتكاء أعرجين على بعضهما، يداوي كل منهما ما استطاع من جرح الآخر ، يصلح ما شاء الله له أن ينصلح باللين والرفق والدل الحسن ، يسعى كل منهما جاهدا، للقاء ربه، وهو عنه وعن شريكه راضيا ،يأبى لعلاقتهما نهايةً إلا الجنة!
وماعدا ذلك فهو طيفٌ زائف يأكل صاحبه حسرة على كل إفراط أو تفريطٍ سابق ،وربنا الواسع ..
#سمية_محمود_شعبان
Forwarded from فِطرَة
فقالت له: أين المُلتقىٰ يا أبا جابر..؟
فقال: المُلتقىٰ الجنَّة.

فَخَرجَ يُريدُ الموتَ والشهادة، فأعطاه اللهُ ما تمنى واستُشهِد، فحزن عليه ابنه جابر، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده، ما زالت الملائكة تُظله بأجنِحَتها حتَّى رَفَعَته، والله يا جابر، إنَّ اللهَ قَد كلَّمَ أباكَ ليسَ بَينه وبينه تُرجمان..!

فقال: تمنَّىٰ يا عبدي
فقال: أتمنىٰ أن أرجع إلى الدنيا فأُقتَل في سبيلك.

فقال الله عز وجل: إني كتبتُ علىٰ نفسي أنهم إليها لا يَرجِعون.

فقال: يا رب أن ترضىٰ عني فإني قد رضيتُ عنك.

فقال الله: فإنِّي قد أحْلَلْتُ عليكَ رضواني، فلا أسخط عليك أبدًا.

ثُمَّ جعلَ اللهُ روحَهُ وأرواح إخوانه الذين قُتلوا معهُ في حواصلِ طَيرٍ خُضرٍ، تَرِدُ الجَنَّةَ فتأكُل مِن ثِمارِها، وتَشربُ من أنهارِها، وتَأوىٰ إلىٰ قَنَادِيل مُعلَّقة بالعرش.
▪️ لا يجب على المرأة خدمة أهل الزوج وإنما خدمتها لهم هو من باب الإحسان وإحسان العشرة والتطوع بالخيرات وينبغي أن يقابل بالشكر والإحسان المقابل.

▪️ أهل الزوج ليس لهم على الزوجة ولاية ولا حق طاعة، والقوامة على الزوجة إنما هي للزوج وحده وليس لأسرته معه.

▪️ بر الزوج بأمه وطاعته لأبيه وصلته لرحمه واجب عليه، وعلى المرأة أن تعين زوجها على أداء واجبه، ولكن هذا الواجب لا يكون بإهدار حقوق الزوجة الثابتة لها شرعاً.

▪️ وجود مشكلات بين أهلك وأهل زوجتك لا علاقة له بعلاقتك بزوجتك بل حتى لو العلاقة سيئة بينك أنت شخصيا وبين أهل زوجتك وتعرضت منهم لإساءات فلا يعطيك ذلك الحق في سوء معاملة الزوجة طالما لم يصدر منها هي ما يستوجب ذلك.

الشيخ هيثم سمير عبد الحميد
عندما فتحَ اللهُ لي بابًا للفهمِ، فرغتْ جُعبتي من الدعواتِ الدُنياويَّة..

أصبحتُ لا أدعو بـ عملٍ بعينِه، ولا بمكانٍ دون غيرِه،
ولا حتى أدعو بخطوةٍ واحدةٍ و أصرُّ عليها.

مسكينٌ من يظنُّ أنه قادرٌ على تحمُّلِ استجابةِ كُلِّ دعائه!
مسكينٌ من يغترُّ في نفسِه_لحظةً_ بأنه يعلمُ هاهنا شيئًا!

أمَّا أنا،
فأدعوه أن يغفرَ ذنبي، و يتقبل توبتي،
و يغسل حوبتي، ويهدي قلبي،
ويسلل سخيمة نفسي.

أمَّا هو،
فـ يعلمُ ولا أعلمُ، يقدرُ ولا أقدرُ،
وفي يده ملكوت كلِّ شيءٍ، و رحمته وسعتْ كلَّ شيءٍ،
وما أنا عنده إلا شيءٌ،
فعساه يتقبلني!

- سمر إسماعيل
فليغمرني أمَانكَ يَا الله ، كَي تَذُوبَ مَخَاوفِي وَيَطمَئِنَّ قَلبِي، فَإنّي أَسألكَ الأمَان وَالسَكِيْنَة وَأنتَ ربِّي ورَبّ كِلَيهِما
لا تظن أنك تصلّي الفجر بإرادتك، ولا قرائتك لأذكارِ الصباحِ؛ الله هو الذي اصطفاك من بين الغافلين والنائمين فأيقظك!

سُبحانَ رَبَّـى.
فِي شُروق صَباحٍ جَديد؛
إسْأَل ﷲ أنْ يَرضَىٰ عَنك،فإِن رَضِيَّ عَنكَ وﷲ آتَاكَ من عَجِيب صُنعِه الذِي لَا تتَخيّلْهُ.♡
والله لقد قرأتها بدموع عيني فاللهم ارزقنا هذا الصدق وهذه البيعه

أيام الحج تعرفتُّ على بعض الأخوات، جلسنا نتحدث عن أمور مختلفة يدور معظمها عن الدار الآخرة، فوجّهت إحدى الأخوات لنا سؤالًا (أخبـروني كيف أتيتُم إلى هُنا؟
أجابت كل واحدة على السؤال إجابات معروفة ومشهورة، من قبيل أن هذه أتى بها زوجها، وهذه أتى بها ابنها ووو

وبقيَت أختٌ أخرى انتظرنا أن تجيب ولكنها سكتت قليلًا، فبادرت السائلة بلَفت انتباهها لتُجيب، فقالت [أتيتُ بالحُب]!
فتعجبنا جميعًا كيف؟

قالت وقد بدأت الدموع تتجمع في عينيها[ أحببتُه لدرجة أنني لم أستطع أن أصبِر فأتى بيَ الحب هنا]
فسألتها إحداهن قائلة : كيف هذا!
فقالت وهي توضّح[ كان لي منزلًا صغيرًا، أعيش فيه وحدي بعد موت والدَيّ، عرضته للبيع وبثمن البيع جئتُ إلى هنا]
فغرَت كل واحدة منا فاها! هل هذه من البشر أم جاءت من زمن الصحابة! هل يُعقل!
فأسرعنا بسؤالها [وبعد العودة ! أين ستعيشين! أنتِ وحيدة؟ هل لكِ مكان آخر تعيشين فيه؟]
فابتسمت وقالت..
[ لقد عِشت عمري كلّـه وحيدة بالفعل، حينما آثرت الدنيا على الآخرة، وآثرتُ نفسي على ربي، وانشغلتُ بشهواتي عن إصلاح قلبي، حينها حقًا كنتُ وحيدة، لأن الحياة الخالية من معرفة الله حياة كئيبة، والقلب الخالي من معرفة الله قلب لا يعرف للأُنس سيبلًا..
أمّا الآن فلسُت وحدي، معي خالق الكون، ومؤنس القلوب، وجليس من ذكرَه، فكيف أستوحشُ أو أشعرُ بالوحدة؟ ]

فقالت إحدى الأخوات بنبرة هادئة وتأثُرٍ بالغ بهذا الحديث[ وماذا عن مكان معيشتك بعد العودة؟!]
فأجابت قائلة[ أرجو من الله أن يُبدلني خيرًا منه في الجنة، فلا طاقة لي بالرجوع مرة أخرى، أخشىٰ أن أعود فأُسلَب حُبًا ملأ قلبي ووِجداني، أخشىٰ أن أعود للدنيا فأفقد الله مرةً أخرى، وأعيش عيشة الحائر لا إلى العصاة ولا إلى العارفين]
فقالت إحداهن متعجبة [سبحان الله] ثم سكتنا قليلًا.. فأردفت تُكمل [ولكن حبيبتي، يمكننا مساعدتك في إيجاد شقة ولو بالإيجار ونوفر لكِ عملًا، زوجي يستطيع مساعدتك في هذا الأمر، عسى الله أن يتقبل منكِ بيعتك، ويرزقك مقابلها في الجنة] ثم ربتَت على يدها وقالت [ولكن لا تنسَي نصيبك من الدنيا]
فتبسمت صاحبتُنا وقالت[ أيُّ نصيب يا عَيني؟ لقد أخذتُ نصيبي من الدنيا كاملًا بل أكثر من نصيبي، صدقيني لقد طلّقتُ الدنيا ثلاثًا، لا تفكروا في هذا الأمر ولا تحملوا همّي فلي ربٌّ لا ينساني سيرزقني منزلًا خيرًا من منزلي هاهُنا، هذا ظني به فهو أوفَىٰ حبيب]
ثم قالت [ لله درّ إحدى نساء السلف وهي القائلة : لو كان الموت يُشترى لاشتريته شوقًا لِلقاء ربي]
لا أُخفي عليكم بكينا جميعًا لحالها، وتضاءلت كل التنازلات جانب تنازلها لله، تمنينا لو أن الله أصلح قلوبنا لدرجة صلاحها هذه، أن نخرج في سبيل الله ولا ننظر للوراء..
ماذا ينتظرنا في الدنيا، أن نولِّي قلوبنا شطر سُبل الصلاح فثمّ النعيم المُقيم.

بعد حديثها لم نعرف ماذا نقول فآثرنا الصمت، وبالفعل ماذا نقول لمُحبّ صدق في محبته؟

وبينما كنا نفكر في أمرها وساد الصمتُ، وجدناها تكتب وريقات متعددة، ووزعتها علينا وقالت[ناشدتكم الله ألا تقتحنَها إلا بعد عودتكم] ورغم الفضول نزلنا على حديثها واستسلمنا لرغبتها..
-
هذا هو اليوم التاسع، اليوم الذي تتأهب فيه الأرض لأعظم موكب يمرّ كل عام في تاريخها، يوم عرفة، يوم تنزّل الملك سبحانه وبحمده للسماء الدنيا، استعد الجميع للدعاء وتأهّبت القلوب للسباق مَن منا المُختار يا تُرى والمُصطفى؟
اللهم لا تحرمنا فضلك ولا تحرمنا عفوَك ولا تحرمنا عطائك، وانظر لنا نظرةً لا نشقىٰ بعدها أبدًا..

قُبيل مغرب يوم عرفة قابلنا صاحبتنا فوجدناها ازدادت جمالًا عن ذي قبل، كيف لا وحب الله يُضفي على الروح جمالًا من جمال الله فكيف بالبدن!
فقلت لها[كلما رأيتكِ تذكرت نساء السلف يا حبيبة، أرجو ألا تكوني نسيتني من صالح دعائكِ] فتبسمت وقالت [لم أنسَ لا تقلقي، اسأل الله ألا ينساكِ] فارتجف قلبي وأمسكتُ بيدها ومشينا استعدادًا للصلاة في الحرم.. فقالت لي سأذهب لفعل شيء وأعود ٱليك، فلم أحب أن أثقل عليها بالسؤال فتركتها تذهب.
فبدأنا الصلاة وهي لم تأتِ بعد فقلقتُ عليها ودعوت الله أن ييسر أمرها، وبعدما فرغنا من الصلاة، وجدنا الناس ملتفّين حول أحد، لا ندري ماذا يحدث فوقفنا بعيدًا، فإذا بنا نجد صاحبتنا قد ماتت، لا أستطيع وصف الصدمة والذهول الذي بدا علينا، فاقتربنا منها والدمع كالسيل، فقالت إحدانا..
[ربحَ البَيع يا حبيبةُ ربح البيع، لقد أبدلكِ الله جوارًا خيرًا من جوارنا وبيتًا خيرًا من بيوتنا ومنزلًا خيرًا من منزلِنا، لله درّ الصادقين لقد أحدثوا في قلوبنا العجب العجاب.
دُفنت الحبيبةُ في خَير بقاع الأرض وصلينا عليها عقب صلاة العشاء، لو كان الموت يُشترى لاشتريته، فما العُملة يا رب؟ فما العُملة!
إنّـه الصدق واللهِ..
الصدق الذي دفع المُحبين لبيع الغالي والنفيس مقابل نظرة رضا من الله عز وجل.
لما عُدنا كان كل ما يشغل بالي هو العودة لفتح الورقة التي كتبتها لنا حبيبة، ففتحتها فورَ وصولي لبلدتي فوجدتُ فيها [بسمِ اللهِ الرحمٰن الرحيم، من المؤمنينَ رجالٌ صدقوا ما عاهدُوا اللهَ عليهِ، الحمدُللهِ الذي لم يخذُل صادقًا، بالصدق بلغ أصحابُ النبي فهلّا صدقنا؟]
بكيتُ لساعاتٍ طوال، لقد كان موقف موتها مَهيب، لقد صلَى عليها أكثر من مليون مسلم، هذا التشريف من أهل الأرض فكيف بأهل السماء، رُحماك يارب لقد أسرفنا، فهلا قبلتنا وأدخلتنا في الصالحين، إنا لله وإنا إليه راجعون..
من قلة العقل .. إنك ماتعرفش تفرق بين الزعل والحق
تزعل من أمك ممكن إنما تخاصمها لأ ، تزعل من مراتك بتحصل ، إنما تمنع من مصروف البيت أو من أهلها لأ ، تزعل من إبنك جايز ، إنما تحرمه من الميراث لأ؟ ، تاخد علي خاطرك من صاحبك مفيش مشكلة ، إنما تتكلم عليه بالكذب والأفتره لأ..

الزعل والخلافات ياما بتحصل ، ومصارين البطن بتتعارك .. لكن إنك تيجي علي حد وتبقي جاحد وتفجر لما تخاصم ده اللي مش بيتنسي ، وبيخلي غيرك مقلق منك ومابيعرفش يديك الأمان ويطمنلك بعدها بسهولة ، وزي مابتقول الكلمة الشهيرة: خاسر الود وإن عاد نادمًا، لا وِد له..
👍1
Forwarded from ملف التربية
مفهوم مهم جدًا يجب أن يكون عند الوالدين
فإصلاح الولد مبدأه ومنتهاه من الله

- كتاب صيد الخاطر
ط ابن الجوزي - القاهرة - صـ 207
لقد انتكس حالك بعد أن أوشكت على الابتداء في الطريق !

لم تعد محافظًا على السنن .. هجرت وِردك اليومي ، هجرت أذكارك ،كنت تجاهد إن فاتتك في الصباح ترددها ليلاً ، أصبحت لا تذكرها ليلا أو نهارًا!!

و ماذا عن صلاة ليلك ، كُنت تشعر أنك قد حويت الدنيا في قبضة يدك ، و لكن أين أنت الآن ممّن يتزاحمون ليلاً للوقوف على باب الله !
و هو يقول هل من سائل .. هل من داعٍ .. هل من مستغفر ؟!

أشغلتك حياتك المنتهية عن حياتك الأبدية .. حتى الفروض الأساسية ربما تأخرها حتى تنجز ما في يدك من مشاغل راحلة !
لماذا تُصر على الالتفات والله أمامك ؟!
أين جهاد هواك و مخالفته في الرُشد ؟!

يحسبك الناس خير وأنت في الخفاء أشر لنفسك من نفسك !
يا مسكين أين وصلت وأي باب قرعت !
صُحبتك ، حالك ، أبويك ، أين هم من اختياراتك و بِرّك ؟!

بربك احذر الالتزام الأجوف ، الظاهري ، الرائي !
لا تهون ما شد ولا تشد ما هُين ، عُد و كفاك ادعّاءً و تبريرًا ..
ألم يأن لقلبك أن يرجع ؟!

ألم يأن ؟!
الحد اللى مش حاطط ربنا فى حساباته ومن أولوياته حد مينفعش تفكر فيه كشريك حياة مهما كانت مميزاته
الانسان مننا محتاج كل يوم يقرأ عن الجنَّة والآخره

علشان يقدر يهوِّن علي نفسه ابتلاءات الدنيا وميروحش عن بالُه إنها فانية ، ويفكّر ف الجزاء المنتظرُه من الله وحده

وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى

ِن_بُعدٍ_آخَر
أنتي فاكره مسكة أيدك دي بالساهل كدا
دي فيها عقد في الجامع
وإشهار العقد الكل يعرف بيه ووليمة يتجمع فيها الغاشي والماشي أنتي قايله روحك هينه كدا
شفتي الإسلام دا عزاك كيف وقيمك " أنتي غالية " والغالي ما بيحصلوا عليه بالساهل !🤍
تقول: ابني تاه اليوم في جنينة جنبنا

فكان درس اليوم " اللي يتوه يروح المسجد "

وخليته يكررها ١٥ مرة .. لقيته هناك.

ولقيته بيقولي لو تهت وأنا كبير؟

قولتله بالذات وإنت كبير " لو تهت رُوح المسجد ".
Forwarded from ملف الزواج
البيوت لا تُبنى على الحب أو العاطفة فقط، لا بد من أصول عقلية، واتفاق على أصول ومبادئ وحقوق وواجبات، يُردُّ إليها الزوجان عند التنازع والخلاف، فتسير الحياة ويستمر البيت بهدوء، حتى وإن غاب الحب!

قد يكون الكلام صادمًا بعض الشيء، لكن نظرة واحدة إلى واقع الناس، نجد أن العاطفة تخفت بعد الزواج عند نسبة لا بأس بها، ويطأ الواقعُ المؤلم قلوب الأزواج وطأً شديدًا، وتفرض الحياة متطلباتها والتزاماتها على الجميع، وقد يكون هناك أولاد ومسؤولية ومصالح تخص الجميع (زوج وزوجة وأولاد) لا بد أن تقضى تحت أي ظرف.

فإذا أراد الشيطان هدم البيت تحت دعوى "غياب الحب"، فلا بُدَّ أن يتذكر الإنسان حقوقه وواجباته، ما له وما عليه، ويعلم أن الزواج منظومة كبرى ومؤسسة ضخمة، الحبُّ أحد مفرداتها، وليس المفرد الوحيد الأوحد، لكن فارق كبير بين غياب الحب، وبين الظلم والكراهية، وهذه الأشياء أيضًا منها ما يُحتمل ويُتجاوز عنه، ومنها ما لا يُحتمل ولا يُتجاوز عنه.

هذه ليست دعوة إلى تهميش الحب بين الزوجين، أو التقليل من دوره المُبجل، لكنها دعوة إلى التعامل بواقعيةٍ حالَ غيابه، ولعل الصبر والعدل والحق والتعامل بالمعروف والإحسان إلى الآخر يعيدونه بأحسن وأرقى صورة.

- أحمد يحيى شريف
"ورفيقٍ صالح،
نأمنُ معهُ على الدين والدُّنيا معًا."
2025/10/27 10:02:19
Back to Top
HTML Embed Code: