Telegram Web Link
مُؤخرًا بدأ ينتشر حاجات كتير زي :

مش مطلوب منك نتيجة
انت مُطالب بالسعي بس
الدنيا مش هـ تدوم
الدنيا دار ابتلاء

عقائد أساسية أوَّليَّة في القرآن والسُّنَّة

ولكن علشان بُعدنا عنهم فـ بدل ما نتشرَّب العقائد دي من القرآن والسُّنَّة بكل بساطة خدناها بصدمات الدنيا .

مخدناش من البعد عن الله غير التعب
.
Forwarded from ملف الزواج
كان زوجا رائعا لكنه ما احتسب نفقته قط

كانت زوجة رائعة لكنها ما احتسبت جهدها قط

فلا أجر في الآخرة ولا صبر إذا صارت النفوس متانحره

عند محطات النزاع تُظهِر فلتات اللسان هذه الآفات المكنونة

فيصيح الزوج في عائلته و يبطل نفقاته عليهم بالمن والأذى

وتصرخ المرأة في بنيها وراعيها وتضيع أجرها بالمن والأذى

لكن مثل هذا لم يصدر أبدا عن النبي والصحابة عند الشقاق

والمؤمن إمامه قول الله:
وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ

فيا معاشر الأزواج والزوجات عاملوا الله في بذلكم وعطائكم
حتى إذا كفر أحدكم العشير ما تحسرتم على شئ فاتكم،
لأن ما تنفقوا أو تفعلوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تُظلمون.

#مودة_ورحمة

- محمود داوود
ايه رايك نخلي الجمعة دي مميزة !

يعني لو مكنتش بتعمل اي سنة من سنن الجمعة قبل كدا ابدأ اعمل المرادي وهـ تحس بفرق .

يعني دلوقت مثلًا انوي وقول لا انا هبدأ صفحة جديدة وأبدا دلوقت صلي على النبي يوم الجمعة "
قال رسول الله صلى الله عليه : أَكثِروا الصَّلاةَ عليَّ يومَ الجمعةِ وليلةَ الجمعةِ فمن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللَّهُ عليْهِ عشرًا " .
وبعدين قرر ان المرادي هـ اقوم قبل آذان الظهر بوقت يسير اغتسل والبس احسن هدوم عندي واتطيب وسواكك معاك واصلي الضحى ولما تخلص أقرأ الوِرد بتاعك وبعدين اقرأ سورة الكهف وكمل صلاة على النبي .

ومتنساش تحط ل نفسك عدد متقلش عنه يعني قول مثلا انا هـ اصلي على النبي بس مش اقل من ٥٠٠ مرة انت زود عن ٥٠٠ عادي بس متقللش فجأة هـ تلاقي ميعاد الصلاة قرب اتوضى و انزل بدري وامشي للمسجد واسمع للخطبة من اولها وبتركيز طبعا .
كدا لحد دلوقت انت عملت ٩ سنن من سنن الجمعة و مخدوش منك حاجة وهم : الاغتسال ولبس احسن الثياب والتطيب والتسوك وسورة الكهف والصلاة على النبي والتبكير للمسجد والمشي للمسجد والإنصات للخطبة .

هـ يتبقالك سنة وحدة تقريبا من سنن الجمعة وهي ترقب ساعة الاستجابة..

فجاة هـ تلاقي اليوم عدى بكل بساطة وانت عرفت تستغله صح يعني عملت سنن الجمعة الى جانب الفروض واستغليت يومك صح ف مش هـ تلاقي اصلا وقت تذنب فيه لان انت مشغول بالطاعة
الانسان بيضعف ويذنب لما يبقى فاضي اصلا ..

ملحووظة : متنساش تصلي تحية المسجد .. وحاول على قد ما تقدر تروح المسجد بدري هـ تفرق صدقني وخليك دايما ف الصف الاول ...

اه ومتنساش تصلي على النبي وانت بتقرأ
..


-والعَاقبةُ للمُتقِين ♥️ .
إن اللّٰه يُحب أن يُحمَد 🌿
الأربعون النووية .
الحديث الثاني و العشرين
.


أَتَى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ النُّعْمانُ بنُ قَوْقَلٍ ، فقالَ : يا رَسولَ اللهِ ، أرَأَيْتَ إذا صَلَّيْتُ المَكْتُوبَةَ ، وحَرَّمْتُ الحَرامَ ، وأَحْلَلْتُ الحَلالَ ، أأَدْخُلُ الجَنَّةَ ؟ فقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ : نَعَمْ.
وفي رِوايَةٍ: ولَمْ أزِدْ علَى ذلكَ شيئًا.

الراوي: جابر بن عبدالله.

------------------

شرح الحديث:

لقَد فرَضَ اللهُ تَعالَى فُروضًا ، وتَفضَّلَ على عِبادِه بأنَّ مَن أدَّاها أدخَلَه الجنَّةَ برَحمتِه وفَضلِه.

وفي هذا الحديثِ يَروي جابِرُ بنُ عبدِ اللهِ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ النُّعمانَ بنَ قَوقلٍ رَضيَ اللهُ عنه -وكانَ فيمَن استُشهِدَ بأُحُدٍ ، وقد شَهِدَ بَدرًا- جاءَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فسألَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : هل إذا صلَّى الصَّلاةَ المفروضةَ (الفَجرَ والظُّهرَ ، والعصرَ والمغربَ ، والعِشاءَ) ، واجتَنبَ كلَّ ما حرَّمَه الشَّرعُ وابتَعَدَ عنه ولم يَفعَله ، وفَعَلَ ما أحلَّه الشَّرعُ من واجِباتٍ ، وفي روايةٍ: «ولم أزِدْ على ذلكَ»، أيِ : المذكورِ من فِعلِ المكتوبةِ ، وتَحريمِ الحرامِ ، وتَحليلِ الحلالِ ، «شيئًا» مِنَ النَّوافلِ ، فهل هذا يُدخِلُه الجَنَّةَ دُخولًا أوَّليًّا بغيرِ تَقدُّمِ عذابٍ ؟ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : «نَعَمْ» ، إنَّك لو فَعلتَ هذا تَدخُلُ الجنَّةَ.

وفي الحديثِ
: أنَّ أداءَ الفرائضِ واجتِنابَ الحرامِ ومَعرفةَ الحلالِ يُؤدِّي إلى دُخولِ الجنةِ ، وهذا من فَضلِ اللهِ تَعالَى على المُسلِمينَ. ♥️
الفوائد من الحديث :

1- حرص الصحابة على سؤال النبي صلى الله عليه وسلم عمَّا ينفعهم ويقربهم إلى الله.

2- الغاية من هذه الحياة هي دخول الجنة.

3- أهمية الصلوات المكتوبات ، وأنها سبب لدخول الجنة مع باقي ما ذكر في الحديث.

4- فعل الواجبات وترك المنهيات سبب لدخول الجنة.


بعض معاني الحديث:


🔻 أرأيت : أخبرني وأَفْتِني.

🔻 أحللت الحلال : اعتقدت حِلَّه ، وفعلت الواجب منه.

🔻 حرمت الحرام : اجتنبته معتقدًا حرمته.
يتساءل البعض : لماذا انخفض مستوى التفاعل مع أحداث غزة عن أيام البدايات؟
هل هو بسبب الاعتياد ومن ثم العودة إلى الحياة الطبيعية والركون إليها؟
أم بسبب المشككين الطاعنين وشبهاتهم؟
أم بسبب عدم الشعور بالجدوى من الكتابة أمام حجم الأحداث وألمها وقلة الخيارات الممكنة؟

لا شك أن هذه الأسباب كلها مؤثرة إلا أنّ من أشدها تأثيرا : عدم الشعور بقيمة هذا التفاعل على شبكات التواصل، والاستخفاف بدور الكلمة والخبر والإعلام، وهذا خطأ كبير.
ويؤسفني أن أقول إن من أهم ما عزز من هذا الشعور: الكلمات الطائشة من بعض المتحمسين الذين يزايدون على المتفاعلين ويهوّنون من جهدهم، ويطلبون منهم النصرة بدرجات لا يستطيعونها، فيشعر المُتفاعلون بعدم الجدوى من كتاباتهم وتفاعلهم ؛ لأنهم في الأصل مثقلون بالآم الدماء والخذلان ؛ فيزدادون -بسبب كلام هؤلاء- عجزاً إلى عجزهم وإحباطا إلى إحباطهم؛ فيسكتون.
ثم إذا سكتَوا رجع أولئك المتحمسون إليهم ، فصرخوا في وجوههم من جهة أخرى: "لماذا لا تتفاعلون ؟ ما بالكم فترتم ؟ هل ركنتم إلى الدنيا ؟"
والحقيقة أن سكوتهم إنما كان بسببهم لا بسبب الدنيا والركون إليها.
وهذا الدور الذي يقوم به هؤلاء المتحمسون في غاية الخطورة ، ويفتّ في العضد، ويسعد الأعداء ، مع أنهم هم في أنفسهم لا يزيد دورهم عن الكتابة في شبكات التواصل أيضا.

والحقيقة أن التفاعل مع أحداث غزة في شبكات التواصل أمر مهم جدا ، ولولا أهميته في هذه الحرب لما تمّ استدعاء (إيلون ماسك) إلى الأراضي المحتلة ، ولما وقف معه رئيسهم بنفسه يشرح له ؛ طمعاً في تغيير موقفه والتقليل من حجم تأثير الشبكة التي يقوم عليها ، ولما صرَّحت صحفهم وإعلاميّوهم بالألم من تفاعل الناس وتأثير هذا التفاعل.
نعم ، هذا التفاعل لا يغني عن غيره ، ولا يُكتفى به ، والمسلم مطالَبٌ بتقديم ما يمكنه في مختلف الميادين كلٌّ بحسب استطاعته ، ولكن التقليل من قيمته جهل كبير بالواقع.

هذا ؛ ونسأل الله العليّ القدير أن يعزّ دينه ، ويعلي كلمته ، وينصر جنده ، ويذل أعداءه.

#ألم_وأمل
#كلنا_مع_غزة
1
۞ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ ۞

كل القوى التي على وجه الأرض لا تستطيع أن تمنع عنك خيرا أراده الله لك .!
♥️
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أذكركم بصيام الإثنين


قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : قالَ اللَّهُ : كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له ، إلَّا الصِّيَامَ ؛ فإنَّه لي ، وأَنَا أجْزِي به ، والصِّيَامُ جُنَّةٌ ، وإذَا كانَ يَوْمُ صَوْمِ أحَدِكُمْ فلا يَرْفُثْ ولَا يَصْخَبْ ، فإنْ سَابَّهُ أحَدٌ أوْ قَاتَلَهُ ، فَلْيَقُلْ : إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ .
والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ .
لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا : إذَا أفْطَرَ فَرِحَ ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ.

الراوي: أبو هريرة .
------------------
شرح الحديث :
للصِّيامِ فضائِلُ عَظيمةٌ ، وكَرامةُ اللهِ للصَّائمينَ لا تَنقطِعُ ؛ فإنَّهم حَرَمُوا أنْفُسَهم الطَّعامَ والشَّرابَ والشَّهوةَ ، فأَعْطاهم اللهُ سُبحانَه وتعالَى مِن واسِعِ عَطائِه ، وفضَّلَهم على غَيرِهم.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قال : « كلُّ عمَلِ ابنِ آدمَ له » ، أي : فيه حَظٌّ ومَدخَلٌ لاطِّلاعِ النَّاسِ عليه ؛ فقدْ يَتعجَّلُ به ثَوابًا مِن النَّاسِ ، ويَحُوزُ به حَظًّا مِن الدُّنيا ، إلَّا الصِّيامَ ؛ فإنَّه خالِصٌ لي ، لا يَعلَمُ ثَوابَه المُترتِّبَ عليه غَيري ،
«وأنا أَجْزي به» ، أي : أتولَّى جَزاءَه ، وأنْفَرِدُ بعِلمِ مِقدارِ ثَوابِه ، وتَضعيفِ حَسَناتِه ، وأمَّا غيرُه مِن العِباداتِ ، فقدِ اطَّلَعَ عليها بعضُ النَّاسِ ؛ فالأعمالُ قدْ كُشِفَت مَقاديرُ ثَوابِها للناسِ ، وأنَّها تُضاعَفُ مِن عَشْرةٍ إلى سَبْعِمئةٍ ، إلى ما شاء اللهُ، إلَّا الصِّيامَ ؛ فإنَّ اللهَ يُثيبُ عليه بغَيرِ تَقديرٍ ، كما جاء في رِوايةِ صَحيحِ مُسلِمٍ : «كلُّ عمَلِ ابنِ آدَمَ يُضاعَفُ ، الحَسَنةُ عشْرُ أمثالِها إلى سَبْعِ مِئةِ ضِعفٍ ، قال اللهُ عزَّ وجلَّ : إلَّا الصَّومَ ؛ فإنَّه لي وأنا أَجْزي به» ، ولَمَّا كان ثَوابُ الصِّيامِ لا يُحْصِيه إلَّا اللهُ تعالَى ، لم يَكِلْه تعالَى إلى مَلائكتِه ، بلْ تَولَّى جَزاءَه تعالَى بنفْسِه ، واللهُ تعالَى إذا تَولَّى شَيئًا بنفْسِه دلَّ على عِظَمِ ذلك الشَّيءِ وخَطَرِ قَدْرِه.
ثمَّ أخبَرَ أنَّ الصِّيامَ جُنَّةٌ ، يعني : وِقايةٌ وحِصنٌ حَصينٌ مِن المَعاصي والآثامِ في الدُّنيا ، ومِن النَّارِ في الآخِرةِ.
ثُمَّ نَهىُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الصَّائمَ عن الرَّفَثِ ، وهو الفُحشُ في الكَلامِ ، وكذا نَهاهُ عن الصَّخَبِ ، وهو الصِّياحُ والخِصامُ ، فإنْ شَتَمَهُ أحَدٌ أو قاتَلَهُ ، فلْيَقُلْ له بلِسانِه : «إنِّي امْرُؤٌ صائِمٌ» ؛ لِيَكُفَّ خَصْمُه عنه ، أو يَستشْعِرْ ذلِك بقَلْبِه ؛ ليَكُفَّ هو عن خَصْمِهِ .
والمرادُ بالنَّهيِ عن ذلك تَأكيدُه حالةَ الصَّومِ ، وإلَّا فغَيرُ الصَّائمِ مَنهيٌّ عن ذلك أيضًا.
ثمَّ أقْسَمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بقولِه : «والذي نفْسُ محمَّدٍ بيَدِه» ، أي : يُقسِم باللهِ الَّذي رُوحُه بيدِه ؛ وذلك لأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ هو الَّذي يملِكُ الأنْفُسَ ، وكثيرًا ما كان يُقْسِمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بهذا القَسَمِ ،
«لَخُلُوفُ» ، أي : تَغيُّرُ رائحةِ فَمِ الصَّائمِ -لخَلاءِ مَعِدَتِه مِن الطَّعامِ- أطيَبُ وأزْكى عندَ اللهِ تعالَى يومَ القِيامةِ مِن رِيحِ المِسكِ الَّذي هو أطيبُ الرَّوائحِ ، وفيه إشارةٌ إلى أنَّ رُتبةَ الصَّومِ عَلِيَّةٌ على غَيرِه ؛ لأنَّ مَقامَ العِنديَّةِ في حَضرةِ اللهِ تعالَى مِن أعْلَى المَقاماتِ. وإنَّما كان الخُلوفُ أطيَبَ عندَ اللهِ مِن رِيحِ المِسكِ ؛ لأنَّ الصَّومَ مِن أعمالِ السِّرِّ التي بيْن اللهِ تعالَى وبيْن عبْدِه ، ولا يَطَّلِعُ على صِحَّتِه غيرُه ، فجَعَلَ اللهُ رائحةَ صَومِه تَنُمُّ عليه في الحشْرِ بيْن النَّاسِ ، وفي ذلك إثباتُ الكَرامةِ والثَّناءِ الحُسْنِ له.
ثمَّ أخبَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ للصَّائمِ الَّذي قامَ بحُقوقِ الصَّومِ ، فأدَّاه بواجِباتِه ومُستحبَّاتِه ؛ فَرْحتَينِ عَظيمتَينِ : إحداهما في الدُّنيا ، والأُخرى في الآخِرةِ ؛
أمَّا الأُولى : فإنَّه إذا أفطَرَ فَرِحَ بفِطْرِه ، أي: لِزَوالِ جُوعِه وعَطَشِه حيثُ أُبِيحَ له الفطْرُ ، وهذا الفرَحُ الطَّبيعيُّ ، أو مِن حيث إنَّه تَمامُ صَومِه وخاتمةُ عِبادتِه. وفرَحُ كلُّ أحدٍ بحَسَبِه ؛ لاختلافِ مَقاماتِ النَّاسِ في ذلك.
وأمَّا الثانيةُ : فإنَّه إذا لَقِيَ ربَّه فَرِحَ بصَومِه ، يعني أنَّه يَفرَحُ وقْتَ لِقاءِ ربِّه بنَيلِ الجزاءِ ، أو الفوزِ باللِّقاءِ ، أو هو السُّرورُ بقَبولِ صَومِه ، وتَرتُّبِ الجزاءِ الوافرِ عليه.
والصَّائمُ الكاملُ صَومُه هو الَّذي صامتْ جَوارحُه عن الآثامِ ، ولِسانُه عن الكذِبِ والفُحْشِ ، وقَولِ الزُّورِ ، وبَطْنُه عن الطَّعامِ والشَّرابِ ، وفَرْجُه عن الرَّفَثِ ، فإنْ تَكلَّمَ لم يَتكلَّمْ بما يَجرَحُ صَومَه ، وإنْ فَعَلَ لم يَفعَلْ ما يُفسِدُ صَومَه ، فيَخرُجُ كَلامُه كلُّه نافعًا صالحًا ، وكذلك أعمالُه ، هذا هو الصَّومُ المشروعُ ، لا مُجرَّدُ الإمساكِ عن الطَّعامِ والشَّرابِ ؛
ففي صَحيحِ البُخاريِّ مِن حَديثِ أبي هُريرةَ رَضيَ اللهُ عنه : «مَن لم يَدَعْ قَولَ الزُّورِ ، والعمَلَ به ، والجهْلَ ؛ فليس للهِ حاجةٌ أنْ يَدَعَ طَعامَه وشَرابَه » ، وفي سُنَنِ ابنِ ماجه : «رُبَّ صائمٍ ليس له مِن صِيامِه إلَّا الجُوعُ» ؛ فالصَّومُ الحقيقيُّ هو صَومُ الجوارحِ عن الآثامِ ، وصَومُ البطْنِ عن الشَّرابِ والطَّعامِ ، فكما أنَّ الطَّعامَ والشَّرابَ يَقطَعُه ويُفسِدُه ، فهكذا الآثامُ تَقطَعُ ثَوابَه ، وتُفسِدُ ثَمَرتَه ، فتُصيِّرُه بمَنزلةِ مَن لم يَصُمْ.
وفي الحَديثِ : حَضُّ الصَّائمِ على تَرْكِ المُنكَراتِ والمُحرَّماتِ.
وفيه : إثباتُ صِفةِ اليَدِ للهِ تعالَى على ما يَليقُ بجَلالِه.
وفيه : إثباتُ صِفةِ الكلامِ للهِ تعالَى ، وأنَّه يَتكلَّمُ حيثُ يَشاءُ ، ويُكلِّمُ مَن يَشاءُ بما يَشاءُ ، وأنَّ كَلامَه ليس خاصًّا بالقرآنِ الكريمِ.
وفيه : أنَّ العِباداتِ تَتفاوَتُ مِن حيثُ الثَّوابُ.
وفيه : مَشروعيَّةُ القسَمِ لتَأكيدِ الكلامِ وإنْ كان السامعُ غيرَ مُنكِرٍ.
وفيه : أنَّ مَن عَبَدَ اللهَ تعالَى وطَلَبَ رِضاهُ في الدُّنيا ، فنَشَأَ مِن عَمَلِه آثارٌ مَكروهةٌ في الدُّنيا ؛ فإنَّها مَحبوبةٌ له تعالَى وطَيِّبةٌ عندَه ؛ لكَونِها نَشَأَت عن طاعتِه واتِّباعِ مَرْضاتِه .
صباحُ الخير ..
هُناك أشياء إن تدبَرها عقلك بحِكمَّة ؛ استَشعَّر عظمة الله وقُدرتُه ؛


كأقدارُه التي تأتي عكس الترتيب والتوقُع لكنها تكون أعظم مما تمنيت ،
الفرحة التي يرزقك بها وأنت غارق في الحُزن فتُنسيك مُرَّ ما رأيت ،
الوظيفة التي تأتيك دون توقُع فتُحببك في مجالك ،
العلاقات والصداقات غير المُنتظرة التي تأمن بها وفيها ،
الإبتسامات غير المُرتَّبة التي تقلب موازين اليوم ،
الأشخاص الذين تلتقي بهِم قدرًا فيصبحوا فوزك العظيم من الدُنيّا ،
التعثُر الذي يُخرجك من العدم إلى مكان لم تحلم يومًا الوصول إليه.
تيقَّن أن خيرَّ الله دائِم و ألطافُه تُلاحق قلبك بكُلّ مكان يُوَلِّ إليه .
♥️
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
دورة الفقه المُيسر .
الدرس الثالث .
« باب الطهارة » .
الماء الذى يحصل به الطهارة ،
و مخالطة النجاسة . ♥️
- ﺍﻟﺤﻴَﺎﺓ فِتَن .. ﻭَ ﺍﻟﺜَّﺒﺎﺕْ ﺻَﻌﺐْ !!

" الثَّبات "
ﻻَ‌ ﻳَﻜﻮﻥ ﺑِﻜﺜﺮَﺓ ﺍﻻ‌ﺳﺘَﻤَﺎﻉ ﻟِﻠﻤَﻮﺍﻋَﻆ !
ﺇﻧَّﻤﺎ ﻳَﻜﻮﻥ " ﺑِﻔﻌﻞِ " ﻫَﺬﻩ ﺍﻟﻤَﻮﺍﻋَﻆ !

" ﻭَ ﻟﻮ ﺃنّهم ﻓَﻌﻠﻮﺍ ﻣَﺎ ﻳُﻮﻋَﻈﻮﻥ ﺑﻪِ ﻟﻜَﺎﻥ ﺧﻴﺮًﺍ ﻟﻬُﻢ ﻭَ ﺃﺷﺪّ تَثبيتًا ."
🔻♥️
Forwarded from ملف الزواج
الحب أعمي .. و المودة مبصرة..
في الحب تتجاهل العيب ، في المودة تراه و تستصغره ..
في الحب بدايات ساخنة مولعة و نهايات باردة .. و في المودة حياة واحدة بروحين قد امتزجا..
في الحب أنانية الحاجة .. في المودة الإيثار و ان تُملّك روحك راضياً..
في الحب خوف الفراق و البعاد.. و في المودة القرب في الحياة و الممات ..
الحب مجنون جميل ،، لا بُد منه لتعرف ان " الحب شعور لا ضامن له ، و المودة حال دائم لمن وصل إليه"

- نهال قرني
"العشر دقايق اللي بتقعد فيهم تقول أذكارك كل يوم بيحموك من شرور و أضرار عُمر ما خيالك هـ يجيبها ، و بيكونوا سبب في كمية خير عمرك ما هـ تتوقعه ، كفاية إنك لما بتبقى قايل أذكارك بتبدأ تفسر الأحداث بعين ربانية ، يعني هنا ربنا لطف بيا ، هنا بصّرني ، هنا حافظني ، هنا وفقني ،
الأذكار مش بس بتحفظ ، و لكن بتغير صاحبها مع الوقت ♡⁩⁦
."
2025/10/23 04:54:31
Back to Top
HTML Embed Code: