Telegram Web Link
*نصيحة من الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله*

( إذا ورد النهي فاجتنبه ،
ولا تسأل هل هو للتحريم أو للكراهة؟

وإذا ورد الأمر فاتبعه ،
ولا تسأل هل هو للوجوب أو للاستحباب؟

فالصحابة رضي الله عنهم إذا كانوا أمرهم الرسول ﷺ بشيء لا يقولون يا رسول الله
هل قصدت الوجوب أو الاستحباب، يفعلون مباشرة.

*وأشد الناس انقيادًا لأمر الله ورسوله*
*هم أقوى الناس إيمانًا*

*﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾*[النور:٥١]

      [ لقاء الباب المفتوح١٦٠ ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
☆ قال رسول الله ﷺ:

«أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ»
[رواه مسلم(١١٦٣)]

📎قال الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى:

" ولمّا كانت الأشهر الحُرم أفضل الأشهر بعد رمضان أو مطلقًا، وكان صيامها كلها مندوبًا إليه كما أمر به النبي ﷺ، وكان بعضها ختام السنة الهلالية وبعضها مفتاحًا لها فمَن صام شهر ذي الحجة سوى الأيام المُحرّم صيامها منه وصام المُحرّم فقد ختم السنة بالطاعة وافتتحها بالطاعة، فيُرجى أن تُكتب له سنته كلها طاعة، فإن مَن كان أول عمله طاعة وآخره طاعة فهو في حكم مَن استغرق بالطاعة ما بين العملين ".

[لطائف المعارف(٤٨)]
هل تضاعف السيئة في الأشهر الحرم؟

لم يثبت في حديث صحيح صريح أن الثواب والعقاب يضاعفان في الأشهر الحرم ، إلا أن بعض أهل العلم قد صرحوا بأن الثواب والعقاب يضاعفان فيهن ؛ لقوله تعالى : {فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} [التوبة/36].

📚 قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره (4/128) : {فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} أي : في هذه الأشهر المحرمة ، لأنها آكد ، وأبلغ في #الإثم من غيرها ، كما أن المعاصي في البلد الحرام تضاعف ، لقوله تعالى : {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [الحج:25].

👈 وكذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام ، ولهذا تغلظ فيه الدية في مذهب الشافعي وطائفة كثيرة من العلماء ، وكذا في حق من قَتل في الحرم ، أو قتل ذا محرم ، ثم نقل عن قتادة قوله : إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزرًا من الظلم في سواها ، وإن كان الظلم على كل حال عظيمًا ، ولكن الله يعظم من أمره ما يشاء". انتهى.

📖 وقال القرطبي رحمه الله : "لا تظلموا فيهن أنفسكم بارتكاب الذنوب ، لأن الله سبحانه إذا عظم شيئًا من جهة واحدة ، صارت له حرمة واحدة ، وإذا عظمه من جهتين أو جهات ، صارت حرمته متعددة ؛ فيضاعف فيه العقاب بالعمل السيء ، كما يضاعف الثواب بالعمل الصالح ، فإن من أطاع الله في الشهر الحرام في البلد الحرام ، ليس ثوابه ثواب من أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام ، ومن أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام ، ليس ثوابه ثواب من أطاعه في شهر حلال في بلد حلال ". انتهى من "الجامع لأحكام القرآن" (8/134).

الإسلام سؤال وجواب

https://islamqa.info/ar/answers/440985
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد

📩 #السؤال :

يقول في رسالته : نحن في مطلع العام الهجري الجديد ، ويتبادل بعض الناس التهنئة بالعام الهجري الجديد قائلين : كل عام وأنتم بخير ، فما حكم الشرع في هذه التهنئة بارك الله فيكم؟

📋 #الجواب :

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على عبده ورسوله ، وخيرته من خلقه وأمينه على وحيه ، نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله ، وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين. أما بعد :

⁉️فالتهنئة بالعام الجديد لا أعلم لها أصلاً عن السلف الصالح ، ولا أعلم شيئاً من السنة أو من الكتاب العزيز يدل على شرعيتها.

👈 لكن من #بدأك بذلك فلا بأس أن تقول : وأنت كذلك ، إذا قال لك : كل عام وأنت بخير ، أو قال : كل عام وأن تكون بخير ، فلا مانع أن تقول له : وأنت كذلك ، نسأل الله لنا ولك كل خير أو ما أشبه ذلك.

⚠️ أما البداءة فلا أعلم لها أصلاً. نعم.

#المقدم : بارك الله فيكم وجزاكم الله خير.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابن باز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/7391/حكم-التهنئة-بالعام-الهجري-الجديد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هل يجوز ختام نهاية العام بصيام أو تخصيصه بتوبة أو استغفار؟

📩 #السؤال :

هل يجوز ختام نهاية العام بصيام أو تخصيصه بتوبة أو استغفار؟

📄 #الإجابة :

تخصيص يوم معين أو وقت معين بعبادة على قصد التخصيص ، تخصيصه مثلاً بصوم أو صلاة هذا من #البدع ، ويكون بدعة إضافية إذا كانت هذه العبادة لها أصل في الشرع كالصوم والصلاة ، ثم تأتي أنت إلى هذه العبادة فتقيدها بوقت #معين ، نقول هي مشروعة بأصلها لكن هذا القيد جعلها #بدعة.

👈 لكن ليست بدعة حقيقية ، بدعة إضافية من جهة أنك جعلتها مقيدة بهذا الوقت ، بهذا الزمن ؛ لأن الذكر مشروع ، الصوم مشروع ، الاستغفار مشروع ، التوبة مشروعة.

👈 كونك #تخصص هذا اليوم بهذه العبادة فهي #بدعة ، هذا الأصل ، وخاصة إذا كان على مثل هذا الوجه وهو تخصيص نهاية العام.

⚠️ وما يتداول وما يحصل عبر مواقع التواصل ونحوها مما يحصل به مثلاً وصية بمثل هذا ، هذا لا أصل له وهو نوع من البدع الإضافية ؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال : «مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا ، فَهُوَ رَدٌّ».

⁉️ثم أيضاً هذا يفضي بعد ذلك إلى المداومة وتعظيم هذا اليوم ، وإذا كان النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن تخصيص يوم الجمعة بصيام وليلته بقيام مع أنه يوم له فضله ، #ولهذا من العلل المذكورة في هذا أنه يخشى أن يُزاد في التعظيم حتى يبالغ ، وقاعدة الشريعة النهي عن الغلو في الشيء الذي له عظمة في الشريعة ؛ ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام : «لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ فَقُولُوا : عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ».

الأشياء التي لها مكانتها وعظمتها في الشريعة #نهي عن المبالغة فيها ؛ ومن أسباب ذلك خشية الغلو في هذا ؛ فهذا إذا كان الشيء له أصل في الشريعة من جهة فضله وتعظيمه فكيف إذا لم يكن له أصل؟ فهو من باب أولى أن ينهى عن ذلك لأجل هذه العلة ، ولأجل أنها في الأصل #ليست مشروعة.

#الشيخ عبد المحسن بن عبد الله الزامل

رابط المادة : http://iswy.co/e14k9c
Audio
تلاوة خاشعة من الآية 34 إلى آخر سورة القلم
بصوت القارىء أحمد بن طالب
اللهم انفعنا وارفعنا بالقرآن العظيم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
•• قال العلامہ ابن عثيمين رحمہ الله :

الصديق من صَدَقك الود
يـعـني :

⇠الصاحب الصادق
في وُدِّه يُسمُونه صديقًا
وهو أخص من الصاحب
فكل صديق صاحب
وليس كل صاحب صديقًا

⇠وأما الحميم فإنه القريب ،
أو أنه البالغُ في الصداقة
بحيث يحنو عليك كما يحنو القريب .

📕تفسير سورة الشـعراء صـ ١٧٤
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال ‏الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله:

أنت بإمكانك الآن أن تمحو كل سيئاتك بكلمة واحدة صادرة عن صدق وإخلاص أن تقول: أستغفر الله وأتوب إليه

ويغفر الله لك ذنوبك كلها بل يبدلها حسنات

[كلمات رمضانية 11-رمضان-1439 هـ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/07/12 04:19:54
Back to Top
HTML Embed Code: