Telegram Web Link
ثلاثة وصفهم الله بالجمال: صبر جميل، وهجر جميل، وصفح جميل ...!

فليكن صبرك بلا شكوى، وهجرك بلا أذى، وصفحك بلا عتاب 🪴.
ولا يستوي من نام ثلثي يومه، مع من صام وقام ببعض الأعمال كالذكر وقراءة القرآن وصلاة الضحى والاستغفار واجتهد بالدعاء ، وحين جاء وقت الفريضة بادر منافسا الوصول قبل الجميع..
لا يستويان البتة!
ما تبقى هي أيام قليلة ورمضان كله أيام معدودة تمضي بسرعة.
إن أحسنتَ فزِدْ
وإن قصَّرتَ فعُدْ

"وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ"🤍
°

اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا
المسلسلات وتوليد الرغبات
========
المسلسلات هي نوع من الإعلانات لاسلوب حياة استهلاكي
كنت أستغرب عندما أشاهد البنات ترتدي نفس الملابس التي بالمسلسلات
لكن الأمر ليس ببساطة نشر إعلانات للملابس والسلع المادية
هو بناء أسلوب تفكير وتوليد رغبات لن تكون سعيد إلا بحصولك عليها من أمثلتها:

●  لن تكوني سعيدة إلا مع حب
ولهذا الحب شروط وهذه الشروط هي سر التعاسة 

●  فإن كنتي غير متزوجة فقد برمجتك هذه المسلسلات أن تزدري نعم ربك عليك حتى لا ترين إلا هذا الفقد ، ولن تخبرك أن حاجتك من الحب والأنس قد تشبعينها بعلاقتك بأهلك وأصدقاءك

●  وهذا الفقد يولد كل فساد فهذه المسلسلات تصور إنه لا يوجد حب إلا حب الشهوة القائم بين رجل وامراءة وهذا الحب له شروط ولكن ماذا إذا حاولت تطبيقه بحياتك العادية

  ●  تغيير المفاهيم : فإذا كانت بداية الحب زواج أصبح يسمى زواج صالونات وبالتالي حتى الفتيات اللواتي يتزوجن رجال صالحين من الباب أتو بشكل حلال يشعرن بوجود نقص (لو تفكرن بالأمر لوجدنه نقص بالآثام ولكن سلطة الدراما أقوى)

ولذلك كثيرا الآن ما تجد فتاة ترفض الزواج بحثا عن الحب لأنها تشربت خدعة ان الزواج بدون حب لا يدوم على عكس الواقع تماما

وهكذا تصبح فريسة سهلة لكل مستغل (فالزواج والحب) سيصبحان الجزرة التي يستغلها كل مستغل ليقنعها بكل شيء ترفضه أخلاقها ودينها

هذا الوضع بالبداية لكن بعد أن يتم استغلالها من عدة رجال وتنازلاتها معهم ستختلف حسب تدينها وشدة ضبطها لنفسها فالتنازلات درجات كثيرة جداً
يكفي أن ترضى لنفسها الكلام مع رجل ليس محرم لها فهذا أول التنازلات

لا شك أن هناك شعور بالحاجة الشديدة لرجل بحياة كل امراءة صحيح أنه موجود بصورة طبيعية لكن المسلسلات تولد هذه الحاجة وتجعلها لا تشبع إلا بصورة معينة غير واقعية
وهي تبحث عنها ستكون سهلة جدا للخداع المشكلة أنها ستعلق بحلقة البحث عن من يشبع هذه الحاجة وحتى إن أدركت أنها الحمار الذي ترفع له الجزرة، فمع مرور بعض الوقت ستنسى وستتعلق بشخص جديد بسبب شعورها أن عندها حاجة غير مشبعة رغم كسور قلبها عدة مرات متتالية لكن تصبح الرغبات ملحة..

●  كل ذلك يجعل مدمنة الدراما لن تستفيد من الزواج ولن تسعد بإعفافها كثيرا و غالبا ستتحول للزوجة النكدية التي مهما يقدم لها الزوج لن يكفيها ..

●  هنا يأتي دور قوانين الأسرة ما بتحبيه اخلعيه ! حبيتي غيره اخلعيه !
بدك مصاري ؟ فلوس ؟ خليه يطلقك هيك هتاخذي مكتسبات تكفيك تتزوجي اثنين غيره وأولادك معك ما هتخسري شي؟
مطلقة ؟ الكلمة صعبة بس في كثير هيحب يتزوج مطلقة مهر أقل ! قد تجد الحب عندهم

للأسف الكثير من البنات واقعات بهذه الدائرة المسمومة ، تأخر الزواج مع المسلسلات سم

●  ولكن لتكتمل خلطة السم على كل المجتمع يأتي دور الشباب والذكور فيها
فهم تحت ضغط كبير من المسؤوليات فعليهم أن ينجحوا بحياتهم ويكسبوا أجر كبير جداً حتى الكثير منهم عليهم العمل خلال دراستهم هذا إن لم يوضعوا بظروف أن عليهم النفقة على أهلهم أيضاً

وعند الزواج المهر وتكاليفه تكسر ظهورهم وهنا يجب ذكر التمييز الإيجابي للنساء بسوق العمل فهن يفضلن على الذكور بأغلب الأعمال إلا الشاقة منها ...

سمعت بمحاضرة أن الشاب قد يبلغ بعمر 10 سنوات ومع معدل الزواج المرتفع لهم المقارب للثلاثينات فهو سيقضي أقل شيء عشرين سنة!!! من العذاب والصراع مع شهوته

هنا هو يجد طريقتين لافراغ شهوته الاباحيات التي تدمره وملكة الدراما السهلة هو يعرف أنه لن يستطيع الزواج منها فهو يحتاج لسنوات قادمة لكن لديه جزرة الخداع ليستخدمها وبعد فترة ملكة الدراما تشعره بالجزرة وأنه لا زواج ولا شيء جدي غير بالخداع فتقطع العلاقة المحرمة

عندما تقرر ملكة الدراما قطع العلاقة لأي سبب كان,  يشعر الذكر أنه سيفقد من كانت تشبع حاجاته
وهنا يكون بين قراريين إما الانسحاب ببساطة والتوبة أو البحث عن غيرها أو الخيال الثالث خيار الأنذال ابتزازها لتستمر معه

الشباب ليسوا شياطين لكن إن كنت عطش جدا ووجدت أنك ستخالف دينك ومبادئك للحصول على الماء فقد تفعل ,

القليل هم من سيحاربون أنفسهم ولن يفعلوا ذلك  وهؤلاء هم الأبطال حقاً
المجتمع يتجاهل حاجة أساسية بالإنسان ويبني نفسيات شبابه على علاقات هشة تكسر قلوبهم عشرات المرات قبل الزواج
وليزيد الأمر شدة يضع هذه الأفكار الرومنسية والأغاني بكل مكان ويجعلها الأصل فتنتشر في الجامعات والأعمال المختلطة ومواقع التواصل المختلطة
نحن نعيش بهذا المجتمع ما الحل ؟؟

1- تجنب وسائل التسلية المرئية لانها تغير المفاهيم ، وتجنب الحرام، ومراقبة النفس حتى الزواج و الإكتفاء بالزوج وغض البصر للرجال والنساء
2-  تسريع زواج الأبناء والبنات وإعانتهم على العفاف

منقول
ليه المفروض متفرجش على الأفلام والمسلسلات؟

الأسباب كتيرة، بس أنا عاوز أتكلم عن سبب واحد قد يكون مغفول عنه

هو أن المسلسلات دايما بتعرضلك حياة جزء من المجتمع الأكثر بعدًا عن الله، والأقل تعظيمًا لحرمات الله، والأكثر انتهاكًا لما يسخط الله

بيعرضهولك على أنه المجتمع كله، ومع التكرار بتبدأ تحس أن ده شيء منتشر إذا مكانش الطبيعي

أقل ما يمكن أن تخسره من ذلك أنك هتحس أنك كويس ومفيش أحسن من كده، لأنك مهما كنت بتعمل ذنوب وتفرط في فرائض فأنت مش زي دول، فأنا كده حلو أوي

قارن الوضع ده بواحد بيقرأ بشكل مستمر في سير الصحابة والسلف والصالحين، وازاي هيكون شايف نفسه وحاجته للتحسين من حاله؟

طبعا ده أقل ضرر، أما الأكثر فهو أن المتفرج يبدأ يشابه الممثلين في بعض ما يفعلونه، أو على الأقل يعتبر أنه حاجة عادية، مش كارثة يعني

طب إيه البديل؟ نتفرج على إيه؟
يعني احنا هنشترط وجود بديل عشان نترك معصية الله؟!

والله المستعان

-خالد عبد ربه
اللهم أغفر للمؤمنيين والمؤمنات المسلمين والمسللمات الأحياء منهم والأموات
عسى الله يؤتي كلُّ مَرءٍ سؤالهُ ‏وتلقى أكفٌّ ضارعاتٍ جوابها
ياربِّ بشِّرْنا بما نهْفُو لهُ ‏واجْعَل لنا فيما نُحِبُّ نصيبًا
وتعلمُ يا ربي بسؤلي وحاجتي فقرَّ بها عيني

أسألُك ربي تيسيراً يلازم دروبنا واجعل اللهم اليُسرَ نصيبنا
‏نعجز
فنستعين بالذي لا يُعجزه شيء فنطمئن
ـ فـي العَشر الأواخِر ادعوا ، ادعُوا بِكثره حَتّى ترتخي كُفوفَكُم مِن التَعب ، حَتى تكلّ ألسِنتِكُم ، اطلُبوا كُلَّ شَيء مِن أصغَر قِطعَة حَلوى حَتى أكبَر كُنوز الحَياه ، اطلُبوا المَادّيات و المَعنويات ، و الأشياء التي لا تَستطيع اليَدّ لمسها و لكِنّ القَلب يفعل ، اسأَلوه سَلامة الصَدر و سَلاسة الأمر و فَتح الأبواب المُغلقه و مُقابلة الأشخاص اللائِقه و الحُب و الفَوز و النَوم الهَنيء و الضَمير الحَيّ و الرَحمه عَلى الحَيوان و الإنسان و أن يُجعلكُم لَيّنين هَيّنين فُتحرّم أجسادكُم عَلى النّار ، اطلبوه الظّن الطَيّب و الفراسه و الحَدس الصَائِب إذا ما لَدغتكُم الأيّام ، و اسألوه حَتّى الشَسع كَما عَلّمتنا عَائِشه ولا تَستهونوا ولا تَبحثوا عَن سِرّ الإجابه بَعيدًا عَن رَبّ الإجابه ولا تَطلبوا السَعاده مِن أبواب الحَياه ولا تُعرِضوا عَن المَلجأ الذي إن أعرَضتُم عنه غَمركُم ضِنك المَعيشه ، اطلبوا و حَدِّثوه و نَاجوه ولا تَجزَعوا ولا تهنوا و أنتُم الأعلون بِسماعهِ لأصواتِكُم و لا تَيأسوا فَـأنتُم تَملّون و الرَحمـٰن لا يَملّ مِن حِكاياتِكُم أبدًا...
2025/07/02 00:20:19
Back to Top
HTML Embed Code: