"وَجَّهتُ وجهي نَحوَ بابك راجيًا والحالُ لا يَخفى وأنتَ عليمُ"🤍

- أيوجعني الزمانُ والله ربـي؟ أم يضُرني الناسَ والله حَسبـي؟ 🤍

اللهم الهمني رشدي وقني شر نفسي ، اللهم رب كل شيء ،والقادر على كل شيء اغفر لي كل شيء ؛حتى لا يبقى منه شيء ياغفور…🤍

-‏ اللهمّ لا تضلنا، وقد سألناك الهُدى.

ثم يهبك الله لحظة دافئة ، بين يوم وليلة يتبدّل مايؤرقك إلى طمأنينة🤍

‏هي أربع وستثقُل بِها موازينْك:
‏سُبحان‌ الله
الحمِدلله
لا إله‌إلا الله‌
الله‌ أكبْر .🤍

••

«كلُّ دعاءٍ تَدعوهُ ولم ترَ له إجَابة، ومَع ذلك فأنتَ تُحسِنُ الظنَّ باللّٰه أنَّه يُريدُ بكَ الخَير، وأنَّ السَّعادةَ التي ترجُوها لها أجلٌ عند اللّٰه؛ فاعلَم أنَّ هذا الدُّعاء له شأنٌ عندَ اللّٰه، وأنَّ دموعَك التي تُسابِق آمالكَ لن تضيع عندَه سبحانه، وأنَّها أقدارٌ يسوقكَ اللّٰه بها إلى خيرَي الدُّنيا والآخِرة»

ماذا لو عدتُ إلى الله مُعتذرًا؟
‏ لقَبِلكَ ، وزادكَ قُربًا منه ، ثم جبرَ قلبكَ من كلّ ما آذاكَ يومًا.

الدنيا والشيطان ونفسي والهوى
كيف أنجوا وكلهم أعدائي؟

نؤمِن باللطيفِ ظنونَ الخَيـرِ
ونوقنُ أنَّ بعد العُسـرِ يُسـراً

لايعلمُ مَافِي القُلوب إلا خَالقها
فَيارب فّرج هُمَوماً أنتَ تَعلمُهَا

مُذَبْذَبين بينَ فُتُورٍ واستِقَامَةٍ
لكننا نُقَاوِمُ رغبةً فيما عندَ اللهِ
ويقيناً بحلاوةِ الاستقامة
وقُبْحِ ما نحنُ عليه من تفريطٍ وغفلةٍ
فاللهمَّ أصلحنا !"

من بركه القرآن…🥹🤍

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا رُفقاء.

لدي موضوع ودَدتُ التحدث عنه منذُ مدة
وها أنا أُدليه إليكم :
كثير من الناس _هداهم الله_جعلوا من ألسنتهم سهامًا مسمومة، لا تكاد تصيب إلا أعراض الآخرين، ولا تجدهم في مجالسهم أو على وسائل التواصل الإجتماعي إلا وقد امتهنوا النقد الجارح، والسب، والشتم، وكأنهم خُلقوا لتقويم العباد لا لمحاسبة أنفسهم.

ونسوا _أو تناسوا_ أن الألفاظ السيئة واللسان الحاد من الكبائر التي توعّد الله أصحابها بعذابٍ شديد، وأن الخوض في أعراض الناس ظلمٌ عظيم، جزاؤه نارٌ وقودها الناس والحجارة.

يا من تتبع عثرات غيرك، ماذا عن عثرتك أنت ؟!
يا من شغلك البحث عن زلات الناس، أما وجدت في نفسك زلاتٍ تستحق أن تُصلحها قبل أن تفضح غيرك ؟!!
عجبًا لمن خلع عن نفسه رداء الأخلاق، ثم اتخذ من قبح طباعه سلاحًا يطعن به عباد الله !!

أين أنت من الستر الذي يحبه الله ؟!!!
أن تستر على أخيك وتنصحه بينك وبينه خير لك من أن تفضحه بين الناس.
من ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، ومن فضح مسلمًا فضحه الله وفضحه عيبه، ولو في عقر داره.
فالستر خلق الأنبياء، والفضيحة صفة الأراذل؛ فاختر لنفسك طريق الكرام.

دع الخلق للخالق، فإن الجميع يخطئون؛ فلا معصوم من الخطأ إلا من عصمه الله.
تذكر أن الكلمة الطيبة صدقة، وأن ستر العيوب باب من أبواب رحمة الله، فلا تكن بابًا للفضيحة، بل كن بابًا للستر والإصلاح.

واحفظ لسانك، وألزم نفسك حسن الخلق، واشتغل بعيوبك قبل أن تشتغل بعيوب غيرك؛ فإنك أحوج إلى رحمة الله منهم، وأشد حاجة إلى ستره يوم لا ينفع مال ولا بنون.

أنتهيت ... وداعًا.

اللهمَّ ! اغفرْ لي خطيئَتي وجَهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلمُ به مني، اللهمَّ ! اغفِرْ لي جَدِّي وهَزْلي، وخَطئي وعمْدي، وكلُّ ذلك عندي، اللهمَّ ! اغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ، وما أنت أعلمُ به مني، أنت المُقَدِّمُ وأنت المُؤخِّرُ، وأنت على كلِّ شيءٍ قديرٌ