‏سَابع مُحَرَّم وَسَابع صَفَر كَسرُوا ظَهَرَ الحُسَين

‏"إنْ لَمْ أمُتْ أسَفًا عليكَ فَقَدْ
‏أصبحتُ مشتاقًا إلىٰ الموتِ"

‏-من رثاء الحُسين لأخيه الحسن (عليهم السّلام).

نِعْمَةٌ تُشْتَرى بالرّوح: لُزوم المجالس الحُسينيّة وحُضورها بشكلٍ دائم. الحمدُ لله.

لا أحتاج لدواء ..
فعِلاج الروح كُوب شاي فِي كُربلائك..

خدمةُ الزوّارِ كفّارةٌ للذنوب
يا سيّدي.
أنا المُذنب.. أنا العاصي.
أنا المسكين.. أنا المستكين
أتيتُ في أربعينِك لأكونَ خادمًا
هل سأكونُ من المقبولين لديك؟
هل ستكونُ خدمتي كفّارةً لذنوبي
أرى الناسَ تأتيك من كُلِّ فجٍّ عميق
نساءً.. رجالًا.. أطفالًا.
كأنّهم لؤلؤٌ منثورٌ
(تفضّلْ يا زائر)
كلماتٌ تدخلُ مسامعي
كأنّني أسمعُها تلبيةً لحجٍّ أوجبَه اللهُ (تعالى)
كأنّ الأرواحَ فارقتِ الأجسادَ في طريقِ يا حسين.. فالزائرون همُّهم الوصولُ إلى كربلاء وكأن لم يمر بهم تعبُ المسير...
وخَدَمَةُ زوّارِ الإمامِ الحسين (عليه السلام) يعيشون أعلى مشاعر الحبِّ والعطاء..

‌‏يَاربّ أربَعِين الحُسِيْن بِجَانب الحُسِين يَالله ..

وأكثر مايوزع ع طريقك أيها العطشان هو الماء ..🥺💔

" ‏إِنَّ أَيَّامَ زَائِرِي الْحُسَيْنِ (ع) لَا تُحْسَبُ
مِنْ أَعْمَارِهِمْ وَ لَا تُعَدُّ مِنْ آجَالِهِمْ ".
-الإمام جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ (عَليهِ السَّلام ).

الاستخفاف بالحكم الشرعي!..

ورد عن جابر عن أبي جعفر الباقر ﴿ع﴾ قال:

«أتاه رجل فقال له: وقعت فأرة في خابية فيها سمن أو زيت فما ترى في أكله؟ فقال له أبو جعفر ﴿ع﴾: لا تأكله. قال فقال له الرجل: الفأرة أهون عليَّ من أن أترك طعامي من أجلها. فقال له أبو جعفر ﴿ع﴾: إنك لم تستخفّ بالفأرة وإنما استخففت بدينك، إن الله حرَّم الميتة من كل شيء».

📚 تهذيب الأحكام، ج10، ص420.

أوصي نفسي وجميع المؤمنين بأن لا يطلبوا الحاجات الدنيوية على كل حال ويريدونها ولو لم تكن خيرا لهم بل يطلبون أن يكون فيها الخير والصلاح لهم وإن لم تجرِ حكمة الله بذلك فيسلّمون له ويلجؤون إليه في أن يجعل لهم من أمرهم فرجا ومخرجا بما يكون صلاحا وتكون عاقبته لهم فلاحا ويتدبرون في قوله تعالى : (وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم) فيناجون ربهم بثقة وبصيرة ويقولون ( ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور) فرج الله همومكم وقضى حوائجكم وزادكم إيمانا وتسليما، وأسألكم الدعاء.

مجلس النواب يُصوت على مدونة الأحكام الشرعية في مسائل الأحوال الشخصية على وفق الفقه الجعفري المرسلة من ديوان الوقف الشيعي.

"من قرأَ سورة الكهف كلَّ ليلة جمعة، لم يمت إلا شهيدًا، وبعثه الله مع الشّهداء، ووقف يوم القيامة مع الشّهداء."

_ صادق العترة (عليه السلام) .

نرفع العزاءَ الخالصَ إلى مقام بقيّةِ اللهِ في أرضِه الإمام الحُجّة( عجّل اللهُ فرجَه الشريف مِن قريب ).
بذكرى استشهاد أبيه الإمام الحَسن العسكري(عليه السلام) .
وآجركم الله .

‏دافئةٌ فكرةُ أنّ وليّنا المهدي (روحي فداه) أبٌ حنونٌ، يُحاوِطُنا بيَديهِ، ويُسْنِدُنا بظهرهِ، ويسمَعُنا -دونَ مَلَلٍ- مهما طالَ حديثنا معه أوْ كانَ حديثاً بملامحِ الطّفلِ العاقِ لوالده، ويعرفُ جيّداً ما في قُلوبِنا وتفاصيل مشاعرنا دونَ حاجةٍ للبَوْح حتّى. هِيَ فكرةٌ دافئةٌ جدّاً.

دُعاءُ الفَرج
لــ سلامة قلب المولى عج...🥺

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى أبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليًا وحافظًا وقائداً وناصراً ودليلاً وعينا حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين...

‏"كُلّ المُتمسّكينَ بِفاطِمَة الزَّهْراء نالوا مُرادَهُم".

‏'

‏ 🏴

‏ " لَاَضِجَّنَّ اِلَيْكَ بَيْنَ اَهْلِها
‏ ضَجيجَ الآمِلينَ "

‏

الموازنة بين الدرس الحوزوي والجانب العبادي والروحي فالتصوف ليس منهجنا!

سماحة العلّامة السيّد جواد الغريفي "دام توفيقه"

صباح الخير ، سيسقِينا الله فرجاً وكأنّنا لم نظمأ يوماً.
-