"قد بلغ الغاية في الإحسان إلى نفسه مَن أدام سؤال الله السعة."

ياربّ يا واسع! فطرتني على السعة، فلا أتحمّل الضيق. ياربّ ارزقني سِعةً في الصدر والرزق والأوقات، سعةً في العلم والفهم وسعة في قلوب الأحِبة :))

السلامُ عليك يوم خُيّرت بين الخلد في الدنيا ولُقيا ربك
فاخترت قائلاً: بل الرفيق الأعلى.

السلام عليك حيًا فينا لا تموت أبدًا،
نُحبك، ونُحب من يحبك،
والموعد الحوض كما أخبرتنا وإنّا لنُصدّقك..

اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد :))

يراك وأنت تطرُق الأبواب، بابًا تلو باب، تفشل هنا وتُحبَط هنا وتحزن هناك، هذا يعاتبك وهذا يزعجك وهذا يدبِّر لك، ينتظر إقبالك وأنت تتعثَّر وتقوم وتقع وتبكي وتنهض وتتعب ثم لا تجد مفَرًا من أن تأتي مكسورًا إلى بابه باكيًا، خجلًا، نادمًا فيقبلك وكأنه يقول لك: إنْ جافوك فأنا حبيبك، وإن آلموك فأنا طبيبك، عُدْ إليَّ تجدني، مرحبًا بك آيبًا تائبًا، مرحبًا بك عبدًا مُحِبًّا، مرحبًا بك مقبلًا لاجئًا، خلَقْتك لتعبُدني وتلجأ لي وتسألني فلِمَ تشكو لغيري ما لا يكشفه عنك إلا أنا؟ إن ذكَرتني ذكرْتك وإن سألتني وهَبتك وإن ناديتني أجبْتك.

- عن الله أُحدِّثك

أبدء يومك بهذا الدعاء :

اللهُم أفتح بيني و بين رزقي و سعادتي و توفيقي فتحاً مبيناً و أنت خير الفاتحين ، و أجعلني موفقاً مسدداً مباركاً أينما سرت ، اللهم أفتح لي مغاليق السماوات و الأرض و سخر لي المحبة و البركة و الجمال و كل من تولى أمري و أجعلني خفيفاً طيباً أينما نزلت .

المُستَّراحُ في الجنَّة..

أمّا هُنَا "يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ"

‏إن دبّ إليك الفتور في الدعاء، أو أحاطت بك مخاوف المُستقبل، أو آلَمتك الغُربة، أو أحْزَنتك الجفوة، أو أتعبك سُوء ظنِّهم بك، أو لم تجِد من يفهمُك، أو طال بك انتظار الفرَج: فعليك بـ
‏(لا حول ولا قوّة إلاّ بالله) اجعلها دِيمةً لك لا يفتُرُ عنها لسانُك، هي الكنز الذي يُسعِدُك!

من أعظم ما يعين على حسن التربية -بعد توفيق الله-: القدوة الصالحة؛ ولو تأملنا في دعاء إبراهيم -عليه السلام- لوجدنا أنه بدأ بنفسه قبل ذريته، ‏﴿ رَبِّ اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي..﴾؛ لأن القدوة إذا كان صالحًا كان له عظيم الأثر فيمن حوله .

إن يأست من تبدل أحوالك
كرر "لا حول ولا قوة إلا بالله"
فلا تغيير إلا به.. فاستعن به عليك💕

‏"شعبَانُ
‏رمَضانُكَ المُصَغّر
‏فهيِّءْ قلبَكَ".

•

‏«رمضانُ هلَّ وجاءَنا بِسعادةٍ
‏قدْ أقبَلتْ بقُدومهِ الحسنات!»

الحمدُ لله حمدًا يوافي نعمهُ ويكافئ مزيده على أن بلغنا أول ليلة من رمضان ، وأَسأَلُ الله أَن يسْتعملنا في طاعته، ويفتحَ لنا أَبوابَ رحمته، ويختمَ لنا بالقبول بكرمه.

أيامًا مباركة مقبولة، وكل عامٍ وأنتم بخير.

🌙

•

١-رمضان-١٤٤٦هـ

‏شهرُ رمضان فرصةٌ نادرةٌ، وغنيمةٌ باردةٌ، ينبغي أَن يَعْمَلَ الصائمُ فيه عَمَلَ من يظنُّ أَنه لن يبلغهُ مرةً أُخرىٰ؛ لذا لا يصح أَن يكون أَخسر الناس صفقة فيه، فيُقصر في الإِحسان، ويُضيِع أَيام الغُفران، فهذا هو الغبنُ بِعينه الذي ليس لِكسره جبران، إِلا التوبة واِغْتنام شرف الزمان.

أروا الله من أنفسكم خيرًا، واستغلوا ساعات شهركم، وأيامه ولياليه، بفعل ما يرضيه عنكم.

استعينوا بالله ولا تعجزوا.

'

يستحب الإكثار من تلاوة القرآن الكريم ليلًا .

قال ابن رجب -رحمه الله-:
( وفي حديث ابن عباس : أن المدارسة بينه وبين جبريل كان ليلًا، يدل على استحباب الإكثار من التلاوة في رمضان ليلًا؛ فإنَّ الليل تنقطع فيه الشواغل، ويجتمع فيه الهم، ويتواطأ فيه القلب واللسان على التدبر، كما قال تعالى:﴿إن ناشئة الليل هي أشدُّ وطئا وأقومُ قيلا﴾ ).

لطائف المعارف | (ص٣١٥).

🌙
كيف مَرّ يومك الأول من رمضان؟ كم قرأت فيه؟ وكم حفظت؟ وكم ذكرت؟ وكم صليت؟ وكم خشعت؟ وكم تصدقت؟.... وهل احتسبت هذا كله؟
مهمّ أن تكون قد حصدت من إيمانك خيرًا كثيرًا، وفي إيمانك خيرًا كثيرًا! وكلّ عملٍ تعمله في رمضان إمّا سينفعك في معاشك، أو يرفعك في معادك، وكلّ ما تبذله في رمضان هو خيرٌ لك.. فأحسن وأتقن وابتغِ به وجه الله ما استطعت؛ وتذكر أن الله لا يضيع أجر العالمين 💚
{فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون}[سورة اﻷنبياء 94]

‏خطبة لرسول الله في أول ليلة من رمضان:
"إن هذا الشهر قد حضركم، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حُرم الخير كله، ولا يُحرم خيرها إلا محروم"

#رمضاني_مزهر_بالطاعات 🌸
#ربيع_الشهور #تزود

‏قبل أن يرفع اذان المغرب

‏اللهم لآ تدع لنا ذنبآ إلآ غفرته
‏ ولآ همآ إلآ فرجته ولا مريضا الا شافيته ولا ميتا الا رحمته

يحرّرنا الإيمان من السقوط في فخ اليأس، ويجعل لعجزنا البشري عن تغيير الأشياء والأحداث فرصة للتعلّم والنضوج واكتساب العزم لمواصلة المحاولة والشجاعة اللازمة لذلك، وقد أبان الله سبحانه، أنّ اليسر لاحق بعسر غالب عليه، كاشف له.

وإني لا آتيك بفضل طاعة ولا فائض عبادة، وإنما تسبقني إليك رجاءات المتطلع لرأفتك وآمال الطامع في نوالك، أضع عند جلال قدرتك إقراري بعجزي وسقوطي في وحشتي وتعثري وأقف لعظمتك مملوءًا بالنقص في اكتمالي، وبالوهن في طيني، أضيق ولم أزل أتحرى لطفك، أتهشم وأظل آمُل أن تصلح يا ربِّي كل شيء.