‏كانت مواساتي لنفسي دائمًا .. أن قدر الله وماشاء فَعل، الحمدلله على ما فقدنا وعلى ما أضعنا، والحمدلله على أي شيء يحدث مِن الله فهو خيرًا لي، أعلم أن الله سيعوضني عن كُل شيء، فأختيارات الله صائبه مهما حدث، فاللهُم عوضني عَن كل شيء أنكسر في نفسي، وأجعل لي النصيب الأجمل من كُل شيء.

" الحقيقة أنك ستُؤجر على كل شيء "

ستؤجر على ساعات التعب، وساعات الوحدة والغربة، وساعات الإحباط، وساعات الفتور وساعات الندم، الحقيقة أنك ستؤجر على الصغيرة قبل الكبيرة، فلا تحزن على ما ضاع منك، فلو كان لك لبقى، ولو كان خيرًا لانتظرك، لكن الله يسمع ويرى ويعلم ما في قلبك،
"فاهدأ واطمئن."

ما كان مع زكريَّا مِن الأسبابِ إلا شَيبةُ رأسِه وامرأةٌ عَاقر، ورغمَ ذلكَ كانتِ النَّتيجة: إنَّا نبشِّرك..

- المَسألةُ كلُّها قلبٌ مُوقنٌ.

‏الذي خسرته هو ملك لله والذي أوجع قلبك هو عبدٌ لله والرزق الذي تتمناه هو عند خزائن الله، والمستقبل الذي تخاف منه هو بيد الله، والذي احترق قلبك لموته فقد رحل إلى رحمة الله نحن من الله وإلى الله، فهل تظن أنه تاركُك وأنت منه وإليه؟

‏"والله ما شككتُ في حكمةِ الله قط،
وما بكيت يومًا اعتراضًا على قدره وإنما لشيءٍ وقر في القلب، هو سبحانه به أعلم.

نُشهدك يا رب أنَّا رضينا في ساعةٍ عزَّ علينا فيها الرِضا، فأرْضِنا وارضَ عنَّا وتولَّنا"

-‏"زيِّنوا ليلة الجمعة ‏بالصلاة على النَّبِيِّ ﷺ".

" وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا"..

تُبْ إلىٰ الله، ولو أذنبتَ ألفَ مرَّة!

قال الله تعالى :
﴿ فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾، وقال سبحانه :﴿ أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ واللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾.


⁃ أفلح مَنْ إذا أذنب توضأ وصلى ركعتين ثم تاب لربِّه ..
وهذا من الأدوية النافعة للقلب إذا داوم عليه العبد، ولا شك أن الله سبحانه وتعالى لن يخيبه ولن يرده وهو الذي يقول :
‏﴿ وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ﴾، وفي هذا العمل -مع سهولته- أمور منها :
- إرغام الشيطان .
- مغالبة الحسنة ( التوبة ) للسيئات .
- أن بدوام هذا العمل تذهب شهوة الذنوب من القلب، مما يؤدي إلى تركها بإذن الله .
- دخول العبد في زمرة ( التوابين ) الذين يحبهم الله تعالى .


واعلم! أن أكبر مدخل يلجه إبليس لإدخال القنوط والتثبيط في قلبك :
تذكيرك بتقصيرك، وإعادة شريط المعاصي كلما هممت بخير أو توبة؛ عندها تذكر رحمة الله!

اللهم إنا نسألكَ الاستقامة مهما مالت بنا الدنيا!!!

- ماذا يبكيك يا عمر؟

أتنام على الحصير يا رسول الله
وكسرى وقيصر ينامون على الحرير!

- ألا يكفيك ياعمر أن لهم الدنيا ولنا الاخرة.

" وَكَانَ سَعْیُكُم مَّشْكُورًا "
إيه المشكور السعي أم النتيجة؟
= السعي
لو سعيك حقيقي فأنت حصلت على النتيجة خلاص.

"‏مِن الأمُورِ المُريحة بالدُّنيا أن الرّزق وَالنَّصيب وَالتَّوفيق كُلّه من اللهِ سُبحانه، كَلام النَّاس كُله في كفّة وَتدابِير الرَّب في كفّة أخرىٰ لايعيقهَا عائِق."

قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي!

"قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ"

عن معاذ بن جبل، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَطَّلِعُ اللَّهُ إِلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ، إِلَّا لِمُشْرِكٍ، أَوْ مُشَاحِنٍ». أخرجه الطبراني في الكبير والأوسط ورجالهما ثقات.

من أعظم حقوق رمضان: التوبة قبل مجيء أيامه، فالعاقل يعتني بسلامته من المعاطب قبل إشتغاله بتحصيل المكاسب، فرُبَّ صائم ماله من صومه إلا التعب."
‏
‏التوبة التوبة يا عباد الله 🤍:"
‏بلّغنا الله رمضـان بلاغَ قبولٍ وتوفيقٍ وفوزٍ وعتقٍ وقبول،ورزقنا بركته

صليت الفجر ؟

‏"يوماً ما ستبتسم وتقول يا الله هذا أكثر مما دعوت ."

أخوتي في الله مقبل على أمتحان تحديد مصير
اذكروني بدعوة في ظهر الغيب ..
بارك الله فيكم ❤️🙏

ستحفظ القرآن ـ بفضلِ الله ربّ العالمين ـ وستتلو الطوالَ غيبًا وستسرد الأجزاء في جَلسةٍ واحِدة

وستتلو من الفاتِحة إلى المائِدة في ليلةٍ واحِدة بعدما كانت تشق عليك قراءة جزء واحد في اليومِ، وستَتبين لك المُتشابِهات وستجِد لذةً في تلاوة وضبط الآياتِ المتشابهة، سَيفتح الله لك فتحًا ، فقط رابِط ولا تعجَلَن وقُل يا ربّ سائلك بِك إلا فتحت لي فتحًا يليقُ بكرمِك.

في أمسّ الحاجة لعونك يا الله، رتِّب فكري، جدّد شغفي، زدني رحمةً ويقينًا.