Telegram Web Link
.

‏"أنتِ السُّرورُ بِهذَا العِيدِ والأنسُ
يا روضةً مِن نَداكِ الفُلُّ والوَرسُ

لمّا ذكرتُكِ صارَ القلبُ مُبتهِجًا
وأورقَ الزَّهرُ والرّيحَانُ والغرسُ

العيدُ أنتِ فما أحلاكِ مُبتسِمة
كأنمَا أنتِ فِيهِ البَدرُ والشَّمسُ"♥️

.
.

‏ما العيدُ إلّا
أنْ أريقكِ داخلي
وبأنّ أفرّغَ فيكِ من إرهاقي

ما العيدُ إلّا
حين ندخل بعضنا
كتداخل الأوراقِ بالأوراقِ

.
‏إنْ كانَ للعيدِ من أُنسٍ ومن عبَقٍ
فأنتمُ العيدُ يا روحي وأنفاسى

للعيدِ وجهانِ من دُرٍّ ومن ذَهَبٍ
وثالثٌ أنتمُ تاجٌ على رأْسي

يا بهجةَ العيدِ في أبهى مظاهرِها
صُبِّي على شَفَتي شَهْداً من الكأْسِ

و كَحِّلي ناظري بالحُبِّ و ارتسمي
على وُجُوّهِ الورى نبضي وإحساسي
هَنِيئًا لَكَ العِيدُ الذِي أَنتَ عِيدهُ
وَإِنكَ مِن فَيض البَهَاءِ تُزَيدهُ

وَإِنّي وَإِن أَهَداكَ غَيرِي وَردَة
سَأُهَديكَ قَلبًا أَنتَ فِيهِ وَرِيدهُ
.

‏أحتاجُ
أنْ أبقى لديها
حنّاء عيدٍ في يديها
أحتاجُ
سحقَ مواجعي
ضمّاً برقّةِ ساعديها
ليتَ المسافةَ دائماً لا تنتهي إلّا إليها

.
.

‏العيدُ رُؤيَة ثَغرِكِ البَرَّاقِ
وضِياؤكِ الطَّاغي على الإشرَاقِ

.
‏للهِ درُّ تولُّعي و تمنُّعي
ياشوقَ يعقوبَ الذي في أضلُعي
"ولَستِ بالرِّيمِ لكنْ فيكِ أحسنُهُ
ولستِ ظَبْيّاً وريّا الظَّبْيِ رَيّاكِ

تودّ شمسُ الضّحى لو كنتِ بهجتَها
وودّ بدرُ الدّجى لو كان إيّاكِ"
‏وَكّأنكِ خُلقتِ مِن عَتمّة الّليل
قَلبُكِ قَمرٌ وعَيّنِيكِ نَجمّتِين
"لقَد ترَكتنِي أحسدُ الطَّيرَ أنْ أرَى
أَليفَينِ مِنهَا لَا يُرَوِّعهُمَا الذُّعرُ!"
.

أحبك
وإن أصبحت هذه الكلمة الآن ضمن أشيائك القديمة المكدسة في الذاكرة
وأصبحت أنا مشهداً تراجيدياً بالأبيض والأسود تظهر به السدود /تنهار
والبنايات تنقض على نفسها
....
أحبك
هكذا بكل بساطة
أقولها لجثثٍ تشبهك تمر جنائزها في البال بين الثانية والأخرى
ولأيام تشبهك تماماً في حلول لياليها
ورحيل ساعاتها الأربع والعشرون دون تنبيه
وأنت تعلمين
أنني أرتدي ساعةً هاجرت عقاربها
في موسم تزاوجٍ بعيد مستقبلاً
وأبعد في الماضي
.....
أحبك
أقولها بطريقةٍ مدنيةٍ حديثة
خاليةٍ من خشونة القروي الذي أنهال عليك بها كثيراً
ومن بلاهة البدوي الذي وصل المدينة حديثاً
ومن الخوف على فقدانها
أحبك
هكذا أقولها عفويةً
معتقة ومتصدعة
ودون أي ندم.

Salah Alwrafi

.
‏"يا من تغلغلَ بالفؤادِ واشغلهْ
‏رفقاً بقلبٍ لا يُجيدُ المسألهْ
‏اهديتني ثغرَ الهوى متبسماً
‏وتركتني بين الهمومِ المُثقله
‏من نور وجهك قد أتاني زائراً
‏سكن الفؤادَ ولمْ يغادر أُنمله
‏قد كنت تبدو لي سحاباً ماطراً
‏يسقي القلوبَ القاحلات المُهمله"
.

كنتُ أقتسمُ صعودي معكِ خطوةً خطوةْ،
أنا أسقط الآن،
أرجوكِ القفيني،
أعني كوني أنتِ الهاويهْ .!

الكحلاني

.
ولمْ أرَ فيـكَ عيبًا غَير أنّي

عَجزتُ بأن أرى شيئًا يُعابُ
شوقي إليكِ حملـْـتـُهُ قنديلا
وجعلتُ قلبي في هواكِ فتيلا
فأضاء عـُمـرًا طال قبلـَكِ ليلـُـه
وندبتُ عـِشـقك للغــرام دليلا
وغرستُ حبك في روابي مـُهجتي
فنما وأوْرَقَ في الفؤاد خميلا
بلقاكِ تـُـزهـِرُ كلُّ أيامي هـوىً
وتظل تـُـــنـْبـِتُ في الجـَنان فسيلا
. ولقد رأيتُكِ فى المنام كأيةٍ
للحُبِ من وحي الهوى تتنزلُ
فأفقت من نومي لأُخفيِ أيتي
فإذا اللسان من الغرام يرتِلُ
وسألتُ عراف الهوى فأجابني
إن الذى عرف الهوى لا يسألُ
فاترك مقادير الغرام لدربها
فالحب فى صمت اللسان يعلل
إني لأحسـد مـــن يراك لأنــه
يرى نعيم الله .. رأيَ العيـــنِ

يا ليتَ حظي أن يكون كحظه
أو ليتــني في وجهـه عينيــن

لكن قضى الرحمن أن لا نلتقي
مالـي على ردِ القضـــاءِ يدين
كأن الليل
استعان بخصلات شعركِ ليكمل بهتانه
كأن الفجر استرق من شفتيكِ لون الورود ليُزهر

كلما نطقتُ اسمكِ
تلعثمت المعاني بين شفتَيَ
كيف لا وأنتِ قصيدة لم يكتبها الزمن بعد؟

عيناكِ…
مجرّتان من العسل
تجرأت على الغرق فيهما وعدتُ عاشقًا بلا نجاة
أنتِ ذنبٌ لا أرجو له مغفرة وحلمٌ أتمناه يقظةً لا تنتهي.
قالت : على شفتيك ثمة رنين لقُبلة..وتمتمت بكلمات لم أفهمها ، وأطرقت مفكرة!
كأنها تستعيذ من جمالها بجمالها ..لو أجابت رغبتي ، ربما خسرت شفتيها..!
ولو تدارءت بعفةٍ ، ربما عاتبها فمها..!
فكيف السبيل إليها ، بين رغبتي ورغبتها ، جئتُ إليها مستنجداً علها تُطفئ لهفتي...
فوجدتها ترتبك مرعوبةً وترتجف مخمورةً لحظُها..!
تناءت خلف حسنها بخجلٍ ، وحمرة الخد تفضح مطلبها!!
هلم يافمي وأقطع صمتها ، فعلى شفتيها ثمة قبلةٌ ، عاجلها بما أرق فكرها .
وأناأتهجأ الشعر،
من شفتيكِ
قُبلةً،
قُبلة
كانَ فمكِ قصيدتي
الأولى،
من يومها
والناس ينادوني
شاعرا
2025/07/06 01:07:19
Back to Top
HTML Embed Code: