Telegram Web Link
إني لأحسـد مـــن يراك لأنــه
يرى نعيم الله .. رأيَ العيـــنِ

يا ليتَ حظي أن يكون كحظه
أو ليتــني في وجهـه عينيــن

لكن قضى الرحمن أن لا نلتقي
مالـي على ردِ القضـــاءِ يدين
كأن الليل
استعان بخصلات شعركِ ليكمل بهتانه
كأن الفجر استرق من شفتيكِ لون الورود ليُزهر

كلما نطقتُ اسمكِ
تلعثمت المعاني بين شفتَيَ
كيف لا وأنتِ قصيدة لم يكتبها الزمن بعد؟

عيناكِ…
مجرّتان من العسل
تجرأت على الغرق فيهما وعدتُ عاشقًا بلا نجاة
أنتِ ذنبٌ لا أرجو له مغفرة وحلمٌ أتمناه يقظةً لا تنتهي.
قالت : على شفتيك ثمة رنين لقُبلة..وتمتمت بكلمات لم أفهمها ، وأطرقت مفكرة!
كأنها تستعيذ من جمالها بجمالها ..لو أجابت رغبتي ، ربما خسرت شفتيها..!
ولو تدارءت بعفةٍ ، ربما عاتبها فمها..!
فكيف السبيل إليها ، بين رغبتي ورغبتها ، جئتُ إليها مستنجداً علها تُطفئ لهفتي...
فوجدتها ترتبك مرعوبةً وترتجف مخمورةً لحظُها..!
تناءت خلف حسنها بخجلٍ ، وحمرة الخد تفضح مطلبها!!
هلم يافمي وأقطع صمتها ، فعلى شفتيها ثمة قبلةٌ ، عاجلها بما أرق فكرها .
وأناأتهجأ الشعر،
من شفتيكِ
قُبلةً،
قُبلة
كانَ فمكِ قصيدتي
الأولى،
من يومها
والناس ينادوني
شاعرا
على جدار شفتيكِ ، أُريد أن أعترف بحبكِ ، ترى كم من القُبل أحتاج لكتابتها..؟!
فمكِ اللذيذُ يحبني وأحبهُ
فالحبُّ عندي قبلةٌ وعناقُ
هذي الشفاهُ تُهينني ببقائها
مختومةً وتحيطها الأوراقُ
لاتسألي مني عناقَ عيوننا
بعد الشفاهِ تقبَّلُ الأحداقُ
ماأطيبَ اللُقيا إذا قبلتُها
والتفتِ الأرواح والأعناق
مجنونةٌ أنتِ إذا أبعدتني
فثغورنا كقلوبنا تشتاقُ
‏حبالك الصوتية
زاخرة بالنبيذ
و الموسيقى
"قالَت أتَيتُ إليك حَتّى أسمَعَك
‏فاقصُص على قَلبي وقُل ما أوجَعَك
‏فَلَزمتُ صَمتي حينَ أصـغَت سَمعَها
‏قالت تحدثّ لا تَخَف إنّي معك
‏قَتَلوا فُؤادَكَ شَتَّـتُـوا فيهِ الهَوى
‏هُم فَرَّقُـوكَ وقَد أتَيتُ لأجمعَك
‏مِن لُطفِها ثَغري تَبَسَّم ضاحِكًا
‏قالَت تَبَسَّم يا فَتى ما أروَعَك!"
"وأرَاكَ في كُلِّ البِقاعِ كأنمَا
‏لا جُرمَ في فلَكِي يَدورُ سِواكْ
‏ما عُدتُ أبصرُ في العَوالِم كُلها
‏قَمرًا سِوَاك فجَلَّى مَن سَوَّاكْ"
•وفِي عتاب النَّفس... قال قيس بن الملوّح مُعاتِبًا قلبه:

ألستَ وعدتني يا قلبُ أنِّي
إذا ما تُبتُ عن ليلى تتوبُ

فها أنا تائبٌ عن حبِّ ليلى
فما لكَ كلَّما ذُكرت تذوبُ

وما لكَ قد حننتَ لوصلِ ليلى
وكنتَ حلفتَ أنك لا تؤوبُ!
"أنتِ الصّبَاحُ إِذَا أَتَانِي مُشْرِقًا

أنتِ الضِّيَاءُ وَكُلُّهُمْ ظُلُمَات"
حن الفؤاد إلى عَينيك واشتاقا

وكََم كَوََى الشّوقُ أحْبَاباً وعُشّاقا

يا بسمة الفجر في أبهَى مَنَاظِرِها

قد زَادَكَِ الله فوق الحسن إشْرَاقا

القلب ينهل مِن آهاتِهِ ظمأً

وفي حَنَاياه يَجري الشوقُ دَفّاقا

بِحق مَن صاغ هذا الحسن فاتِنتي

لا تَحْرِمي مٍن لمَاك العَذبِ مُشْتَاقا.

٠
كلّي إليكِ مع الساعات مشتاقُ

فأيّ بعضي إلى لقياكِ سَبّاقُ

فالعينُ ظامئةٌ والروحُ هائمةٌ

والكفّ عاشقةٌ والصدرُ توّاقُ
.

‌‎أنتِ التي شَوقي لها لا ينتَهي ..
هل تكتَفي البَيداءُ مِنْ سَحِّ المَطَر !

.
.

‏"أنتِ الجمالُ وسِحرُهُ ودلالُه
سُبحان ربِّي جلَّ مَن سوّاكِ"

.
.

‏كالخيلِ يمنعُنا الشّمُوخُ شِكايةً،
و تئِنُ من خلفِ الضلوعِ جروحُ،

كم دمعةٍ لم تدرِ عنها أعينٌ،
و نزيفها شهدتْ عليهِ الروحُ..

أبو الطيب المتنبي

.
.

‏يُقال أنها نرجسية،
أليس النرجُس ورداً؟

.
.

‏منحتكِ فكرةً لتحبينني بها، لكنكِ لم تفعلي،
وخلقتِ لي أسباباً جيدة لكي أكرهك، ولكنني أيضاً لم أفعل..
كم هو مؤذٍ فارق القسوة الهائل بيننا.

.
.

‏يَلزمني نِصفكِ الذي تخفينه
النصف الذي لن يحبه أحد سواي.

.
2025/07/05 20:57:48
Back to Top
HTML Embed Code: