Telegram Web Link
‏أقربُ طريقةٍ
لرؤية( القمرَ )
عن قُرب هي..
النظر الى
( وجهكِ )
‏مُنذ أن قبلتُ
(شفتيكِ)
أصبحَ فمي
طريّاً
‏أنتِ أنثى
لذيذة.
وأنا رجُل
يُجيد فن التناول.
‏نهداكِ
يُعلِّماني العدل
لكنَّ خصركِ
يُعلّمني الأنحرافَ
والمشيَ
تحتَ القانون.
‏نهداكِ فن وحضارة
وأنا البربري القادم من الغابة
نهداكِ كتاب مفتوح
وأنا الأمي الذي لا يعرف الكتابة
نهداكِ سؤال صعب
وحوار شفاهي معهما
هو طريق الإجابة
‌‎سأسقيك عشقا
من رقص قبلاتي على مسرح شفتيك
فأنا أعشق
روحك وأسلوبك
وتفاصليك وكلامك عندما تحضر أنوثتكِ يذهب عقلي
‏إذا ما بدتْ شمسُ الجمالِ بوجهِها
توارى سناها وانجلى الليلُ مُرهَبُ

لها نظرةٌ تُنسي العقولَ وقارَها
وفي خَدِّها وردٌ بديعٌ مُطَيَّبُ

فإنِّي وإن طالَ الجفاءُ أحبُّها
وأُكبِتُ شوقي، غيرَ أنّي أعذَّبُ
‏ملامُحكِ الطفولية
يتمُ نَسّفها
بصوتكِ الشهي
تَبدّين حينها
تُفاحةً ناضجة
‏قُبلة
يا مُحسنين
هكذا يتسول فمي
كُلما تلمحُ عيناي أشيائكِ
التي لا تُكتَب .
‏حد الثَمالة
تترنح النظرات
كُلما ترتشِفُ الأعيُن
نبيذ ملامحكِ .
‏وجهكِ
قبلتي الذي
لم يُفرض عليهِ
صلاة .
‏لم تُخلَق شَفتَيكِ
للنُّطق ،
بل للتَّأمُّل
والفهمِ العَميق
.

‏أحببتك وافترقنا، ولم أعرف كيف أمتنع عن محبّتك وأنا الذي كلّما شاهدت بسمة وجهك أخون كل الوعود بأن لا أعود، وأعود، مثل العائد إلى سريرته.. ومثل الذي قضى حياته يمضي في وجهاتٍ خاطئة وللتو لمح وجهته الصحيحة في ضحكتك.

.
.

‏"لا عاطفة أعمق من أن يبادلك الآخر السَّعي نحوك، بنفس القوة و الحنان."

.
.

أنا جميع المشتاقين، وأنتِ كل من غابوا

.
.

الجميع منشغل بالحرب
و انا منشغل بتسريحة شعركِ

.
.

غمازتاكِ ٲعشاشُ حـُبٍ،
ونبضي
عصافير .

الكحلاني

.
- قُولي لقَلبكِ أنَّني أحبَبتُهُ
فلَعلَّ صَوت الحُب يَبلغُ مسمَعِكْ
رِفقًا بحَالي إن قَلبي مُوجَعٌ
وشِفَاؤُه في أن يَراكِ ويَسمَعِكْ
مهما أبتعدتي عن الفؤادِ فإنني
مستوطنٌ رغم المسافةِ أضلعِكْ
إن كنتي قررتي الرحيلَ تذكري
أنّي تركتُ الناسَ كي أبقى معكِ...؟
‏"لماذا اراكَ على كُل شيءٍ
‏ بقايا ..بقايا؟
‏إذا جاءني الليل ألقاكَ طيفًا
‏وينساب عطرك بين الحنايا!
‏لماذا أراك على كل وجهٌ
‏فأجري إليكَ.. وتأبى خطايا؟
‏وكم كنت أهربُ كي لا أراكَ
‏فألقاكَ نبضًا سرى في دمايا
‏فكيف النجوم هوت في التراب
‏وكيف العبير غدا.. كالشظايا؟"
2025/07/04 21:28:59
Back to Top
HTML Embed Code: