Telegram Web Link
.

‏لو مرَّ طيفُكَ في نَومي فأُمنيتي
بأنني ، حينَ أصحو كُنتُ ألقاكا

فقطْ لأنظُرَ في عينيكَ أُخْبرُها
أنّي بحجمِ السما والأرضِ أهواكا!

حلمتُ كفك في كفي ، فذبتُ هوى
وخاتمي لامعٌ ، يزهو بيُمناكا!

لكنما الديكُ عند الفجر أيقظني
حتى نهضتُ فلا هذا ولا ذاكا!

.
‏ليت عينيك
تدرك حجم غرامي
أو أن صمتي
يخبرك عني
‌‎على مفاتن جسدك
تتتبع شفاهي
منعطفات جسدكِ
حتى تبلغ قبلتها المنتظرة
عند جنة نهديكِ
‏وَمَا اَلمَيْلُ
نَحوَ شِفَاهگِ
إِلَّا اِعتِدَالٌ.
‏تعالي كي ارتشف من نبيذ شفتيكِ كأسآ يجعلني فصيح اللسان في العشق .. ومتمرد في كتابة الغزل ..
‏حد الثَمالة
تترنح النظرات
كُلما ترتشِفُ الأعيُن
نبيذ ملامحكِ
‏تكحلت فأحكمت
حدود عيناها ،
فلما رأيتها
تمنيت
لو أنني في
عيناها أقيم ..
.

‏" وما أدراكَ أني لا أحنُّ؟
وأني من لظى شوقي أُجَنُّ؟

وأني ليسَ يُضنيني حنيني
وطيفُكَ في خيالي لا يَعِنُّ

تمنيتُ اللقاء وكان ظني
بأن تأتي الحياةُ بما أظنُّ

فخانتني الحياةُ وتاهَ دربي
وظلَّ القلبُ في صدري يئنُّ "

.
‏دَارَتْ حَوَاسيْ مَعَ الٲفلاكِ شارِدَةً
لا الفْكرُ فِكْريْ
ولا الٲلآءُ آلآئيْ

يا هاجِر الروح ماللروحِ مِن مَطَرٍ
يَسقيهِ في رَمْضَةٍ
يَشفيهِ مِن دَاءِ ..
.

"أَضَعتُ في عَرَضِ الصَّحراءِ قَافِلَتِي
‏وجئتُ أبحثُ في عَينَيكِ عَن ذَاتِي

‏وجئتُ أحضانكِ الخضراءَ مُنتشيًا
‏كالطِّفلِ أحملُ أحلامي البريئاتِ."

‏- حسن المرواني.

.
.

‏مَررتُ بدارِهم شوقًا إليها
لعلِّي ألمَحُ الأحبابَ فيها

فما من نائمٍ في الدَّارِ يَصحو
وما من زائرٍ يَدنُو إليها

سألتُ الجارَ ما الأخبَار قُل لي
فقال الدارُ أبقى من ذَويها

أما تعلم بأنَّ الناسَ تمضي
وأنَّ الدارَ تنعي ساكِنيها ؟

.
.

‏لماذا أحببتكِ رغم يقيني أنه ما من فرصة في أن أحظى بلمس وجهكِ، أو اشتمام خصلةٍ من شَعرك؟!
لماذا تشتعل معدتي ويضطرب قلبي كلما لمحت اسمكٍ.. أنتِ البعيدةُ مثل نجمة قطبية،
والمستحيلة بما يكفي لأن يذبل أي أمل و يصدأ أي طموح؟!

.
.

‏لا أستطيع المكوث بداخلي الليلة،
ثَمَة حزنٌ مُفترسٌ طَليقٌ الآن في شوارع روحي.

.
أيَا رفِيقةَ دربِي لَو لديَّ سوىٰ
عُمري لًقلتُ: فِدَىٰ عينيكِ أعمَارِي

أحَبَبتنِي وَشـَبَابِي فِي فُتوّتهِ
وَمَا تـغيّرتِ والأوجَاعُ سُمّارِي

مَنَحتِني مِن كُنوزِ الحُبِّ أَنفَسها
وكُنتُ لَولا نـداكِ الجائعَ العارِي

مَاذَا أقُولُ؟ وددتُ البَحرَ قَافِيتِي
والغَيمُ مِحبرتِي والأفقَ أشعارِي

إنْ سَاءلوكِ فَقُولي: كَان يعشقنِي
بِكُلِّ مَا فـيهِ مِن عُنفٍ وإصرَارِ

وَكَانَ يَأوي إلىٰ قَلبي ويسكنُهُ
وَكَان يَحمِلُ فِي أضْلاعهِ دَارِي

وإنْ مَضيتُ فَقولي: لمْ يكن بَطَلًا
لـكِـنَّهُ لـم يُقَبِّل جـبهةَ الـعارِ

#غازي_القصيبي♥️
.

‏كنت لأحبّ أن أتخلّى عنك للأيّام، أن أنفضّ يديّ من محبّتك الغامرة، وأن أطفو هكذا خالٍ من كل شيء يعرفك، لكنه قلبي.. قلبي لطالما كان سرّ شقائي.

.
.

أنتظركِ كما ينتظر الشعب اليمني الحرب العالمية الثالثة 😍

.
.

للكيان الإسرائيلي رواية أوروبية غربية نشأت على رماد المحرقة (الهولوكوست) وتحولت إلى ذريعة للتوسع وفرض الهيمنة.
ولإيران خطاب طائفي خرج من جرح (كربلاء) واتّخذته ذريعة لتصدير الثورة وبناء النفوذ..
كلاهما صاغ (مظلوميته المزعومة) في قصة مقدّسة، واستخدمها مرجعا للحقيقة.. ومفتاحا للسطوة.
الكيان الإسرائيلي يستدعي اثني عشر سبطا يرثون ما يقولون إنها "أرض الميعاد"… وإيران تحتكم إلى اثني عشر إماما يحتكرون الهداية باسم "الإمام الغائب".
في الرواية الإسرائيلية؛ (الغائب) هو المخلّص الذي تستدعيه أساطير قديمة لتبرير جرائم الحاضر، وفي الرواية الإيرانية (الغائب) هو الإمام المنتظر المحبوس في سرداب الغيبة.
من هذين الغيابين تنشأ عقائد وأيدولوجيات، وتخط القوى خرائط نفوذ، وتصنع أدوات تتحكم بالمسار والمصير.
وحين اشتبكت القوتان المعبرتان عن الروايتين أخيرا في أول مواجهة مباشرة، حافظ الرقم الرمزي على حضوره: اثنا عشر يوما من حرب كشفت جوهر الصراع، ثم انحسرت، تاركة المجال مفتوحا لفصول جديدة من مواجهة طويلة؛ مواجهة تشبه السرديات التي تروجها قوى الهيمنة، إحياءً للجرح، وتعميقا له، وضمانا لبقائه مفتوحاً في الوعي والجغرافيا.

لا تنسوا اخوانكم في غزة 💔

.
.

‏أرانِي اللهُ وَجهكِ كُلَّ يَومٍ
لأسعدَ بالأمانِ وبالأمانِي

.
لمن اشكي؟ لمن امضي بأمري؟
و من منكم لأشواقي يدلُ؟

انا تعبٌ اريد الآن وجهاً
بهِ أُشفى و منه لا املُ...

تُعذبني و تُوقد نار قلبي
أفيكَ مُعذبٌ حتماً أظلُّ؟

و هذا الليلُ كم يُدمي فؤادي
تجمع فيه كم خِلٌ و خِلُ..

انا وحدي هُنا و الشوق حولي
أُحاربُ مَن و حتامَ أظلُ؟..


سيدة الشمس
هبة الموسوي
قلبي يريد بأن يغادر اضلعي
اتعبتهُ، أتعبتهُ جدا معي

ما عاد يقوى أن يُعاود نبضهُ
فالحزن هذا الحين فاق توقعي

يا نُدبةً خبأتها لكنني
عبثاً احاولُ أن أضُمَ تَوجُعّي

فخيالُ وجهكَ في المدى مُتربصٌ
انى اتجهتُ اراهُ مُحتاراً معي

يزدادُ هذا الامر تعقيداً هنا
ما عاد هذا الشوق طوعَ تَمنُعي ..

_هبة الموسوي
2025/07/01 09:38:06
Back to Top
HTML Embed Code: