🔶 العبادة غاية من غايات الخلق ( وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ) وعمود خيمة العبادة ، وأصل صحتها ضبط [ الشريعة ] ولذا فأن أول قدم للسالك في الطريق والسائر نحو مملكة الحقيقة هو { ضبط الشريعة } ثم يبدأ بعد ذلك في معرفة ( روح العبادة ) وهي زاد المريد وناقة السالك وماء العارف فتأمل !

🔶 و معرفة ( روح العبادة ) تحتاج إلى بصيرة لأنها مركبة من طبقات بعضها كجلد البدن وبعضها كالشعيرات الدقيقة فروح الصلاة أن تنهى عن الفحشاء والمنكر وروح روحها [ اللقاء ] ، وروح الصيام مواساة الفقراء وضبط النفس وروح روحه [ الصوم عما سوى الله ] وروح الحج تلبية النداء و روح روحه [ ولاية أهل البيت وتجديد العهد ] وهكذا !

🔶 إن سُلَّاك درب الحقيقة يقصدون ( مجمع البحرين ) حيث تلتقي أبحر الظاهر ببحار الباطن حينها دع السمكة تفلت للماء فإن لقاء موسى والخضر يوشك أن يقع !

🖊️ الشيخ علي المياحي
https://www.tg-me.com/ali11041

تشرفني متابعتكم

https://x.com/ali_almayahy110?s=21

كلنا أمل بالله تعالى ، ولجوء لموسى بن جعفر والجواد (عليهما السلام) ، وعيوننا صوب نهر دجلة ، جهة الگريعات الطيبة في العثور على ابن العراق وشاب مدينتنا السماوة وفتى بني حچيم الأصيلة الفقيد ( حسين باسم الجياشي ) ...

فلا تقصروا بالدعاء والتضرع والتوسل ...

#بغداد_السماوة

ولدكم المفجوع معكم
الشيخ علي الميَّاحي

🔷 ولو تأمل المريد في قوله تعالى : ( إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً ) لأدرك سر الأدب بمحضر الحق (جل شأنه) ، ولا سير بلا سلوك [أدب] فهم لا يرتضون الجريء ، الوقح ، المتمادي ، ومع أن في الآية بواطنٍ اعلى من هذا المعنى ، واشارات اكبر من هذا القول ، الا أن الأدب باب كل خيرٍ وفيض .

🔶 والأدب بمحضر الله تعالى ، ومحضر سادات الوجود المعصومين ( عليهم السلام ) هو احد اكبر الابواب التي يلج من خلالها العبد إلى منازل التوفيقات ومدن العنايات وممالك التجليات وقلاع الفيوضات ومن يتأمل في سير أصحاب الائمة (عليهم السلام) يدرك ذلك بوضوح .

🔷 وأدب القلب هو المثول بمحضر الحق بانكسارٍ وخضوعٍ وتذللٍ وتوجهٍ وحضورٍ خاشع ، وهو صون القلب عن التوجه لغيره ، وصون الخواطر من الشتات ، وأما ادب الظاهر فسنامه الطاعة ، وروحه التوقير ، وقلبه الطهارة ، وأدب السر هو الفناء .

🖊️الشيخ علي المياحي
https://www.tg-me.com/ali11041