ايا كتاب ٥$
لمن يريد تواصل :70218589
قصة (خاتُم العقيق)

الساعة :٥٠٠ صباحًا بعد أذان الفجر بدقائق يتصل بي الشهيد حسين ويقول لي الى المسجد ارتديت ثيابي وقادم اليك .
كان خاتم العقيق الاخضر المنقوش عليه ( الله محمد علي حسن حسين فاطمة) قد اهديت به من ايران وقد راني به الشهيد حسين مرات عدة وقد لفته نقشة الخاتم ..لقد كان جل حديثه معي ان اعطيه الخاتم وكان يركز انتباهه على الاسماء ويقول لي اعطني الخاتم بايدي احلا كان ضحوك وبالعامي مهضوم ما فيك ما تشوف ضحكته الحلوة وما تبتسم او تاخد الايجابية من وجه الطيبة لعندو ياها قلة من يمتلكونها اما الصدق فهو صادق جدا في مشاعره ليالي وكان يقضيها باكياً اولاً لانه وحيد ويريد ان يكون مقاوماً والأخص انه يريد ان ينال هذه المرتبة ف دائما يمزح بكرا رح استشهد وكانه يشعر انه منيته والشهادة قريبة جداً .. هذه مزية الشهداء جميعاً يشعرون انهم شهداء يتكلمون ويتصرفون على هذا الاسااس وكان الملائكة همست في اذانهم اثناء ولادتهم همسات رحمانية لا نعرفها ولا نلمسها حتى ولعلها حمست في اذنه (الله محمد علي حسن حسين فاطمة)..

كان دائما يسالني شو بدي اعمل بالجامعة بدي تساعدني بهيدي وبهيدي بدي فيد المقاومة كانت الارض لا تسعه .. لم يستقر في مسكن سوى مسكن المقاومة فهو مسكنه الوحيد ..الوحيد لأمه صغير نعم وهو لم يبلغ الرابع والعشرين من عمره .. شغفه وعشقه هو المقاومة واتذكر جيدا تاثره بالشهيد حسام كان شديد التاثر واسمه الجهادي على اسمه هارون .. وصلنا الى الجامع وكان في خطواتته وحديثه وحبه قد اسرني اليه ووقد علمني الشهيد حسام ان اعطي الشيئ مهما كان ثمينًا ففي موازين الله تختلف الامور في العطاء.. فاخبرته ان بقينا ناتي كل صباح فالخاتم لك .. حتى اصبح عاشق للمسجد فاهديته الخاتم الذي هو فعلا في يده اجمل واصبح اجمل في شهادته
2025/10/21 23:34:56
Back to Top
HTML Embed Code: