📌 رسالة فقهية بعنوان:
«تأنيس المُدَّكِر بالأحكام الفقهية الخاصة بعيد الفطر».
✏️ كتبها:
عبد القادر الجنيد.
🔷 رابط موقع الرسالة [ pdf ]:
http://www.alakhdr.com/?p=587
«تأنيس المُدَّكِر بالأحكام الفقهية الخاصة بعيد الفطر».
✏️ كتبها:
عبد القادر الجنيد.
🔷 رابط موقع الرسالة [ pdf ]:
http://www.alakhdr.com/?p=587
DOC-20240406-WA0007.
791.9 KB
📌 رسالة فقهية بعنوان:
«تأنيس المُدَّكِر بالأحكام الفقهية الخاصة بعيد الفطر».
✏️ كتبها:
عبد القادر الجنيد.
«تأنيس المُدَّكِر بالأحكام الفقهية الخاصة بعيد الفطر».
✏️ كتبها:
عبد القادر الجنيد.
💎 زكاة الفطر وعلاقتها بالإنكار العلني المُحرَّم على الحاكم في غَيبته.
🔷 السؤال:
[ ما صِحة القول القائل:
"بأنَّ الفتوى بإخراج زكاة الفطر طعامًا في بلد يُقرِّر فيها الحاكم إخراجها نقدًا يُعتبر مِن الإنكار العلني على الحاكم".
وأن مَن يَمنعون الإنكار العلني على الحاكم ويُحرِّمون إخراج زكاة الفطر نقودًا، قد:
"وقعوا فيما منَعوا مِنه مِن الإنكار العلني على الحاكم، وتناقضوا". ]
🔶 الجواب:
هذا الكلام خطأ كبير، وزلَّة خطيرة، وقول مُنكر، وجُرأة على الشريعة والعلم الشرعي، وإضرار بالناس.
▪️ودونكم - سددكم الله - هذه الأمور في نقض ما جاء في السؤال وإبطاله وإزهاقه:
🔹 الأمر الأوَّل:
أنَّ هذا القول والفَهم والاستنباط مُحدَث، لا سَلف لِصاحبه فيه مِن فقهاء السَّلف الصالح، ومَن بعدهم.
وكُتب الفقه والحديث بين أيدي الجميع عند إيراد أحاديث زكاة الفطر:
ليس فيها هذا القول والفَهم.
وما كان كذلك فحَقه الرَّد والهجر.
🔹 الأمر الثاني:
أنَّ المعروف الظاهر في عامة بلدان المسلمين أنَّ الحُكام - وفقهم الله لمرضاته -:
لا يتدخلون في طريقة إخراج الناس لِزكاة فطرهم.
وإنَّما أهل العلم والفقه والافتاء هُم مَن يتكلم في:
«جواز وإجزاء إخراج زكاة الفطر نقدًا، والمنع مَنه وعدم إجزائه».
ولا يَصلح شرعًا أنْ يُنسَب شيء إلى أحد وهو لم يفعله أو يقُله.
🔹 الأمر الثالث:
أنَّ أهل العلم لا يَختلفون في جواز وإجزاء الطعام، لأنَّ النبي ﷺ وأصحابه قد أخرجوا زكاة فطرهم طعامًا.
وإنَّما خلافهم:
في إخراج زكاة الفطر مِن النقود.
ـــــ فعامة العلماء يمنعون، ويقولون: لا يُجزئ.
وقد نسبه إليهم الفقيهان:
عياض المالكي، والنووي الشافعي، وغيرهما.
ـــــ وذهب أبو حنيفة، وقِلة إلى:
الجواز والإجزاء.
🔹 الأمر الرابع:
أنَّ أصحاب هذا القول والفَهم المُحدَث المُخالف للعلم والشريعة، لو أصَروا عليه، وأبَوا إلا إخراجه:
فعامة العلماء على التحريم، وعدم الإجزاء.
وعليه:
فيكون هذا الأمر عند مَن يُعلِن التحريم وعدم الإجزاء:
مَما لا يُطاع فيه الحاكم.
لأنَّه بالنص والإجماع:
لا يُطاع الحاكم وغيره في ما حرَّم الله.
ولا يَصلح شرعًا وعقلًا:
أنْ يُستدرَك عليهم بمِثل ذلك.
🔹 الأمر الخامس:
أنَّ أصحاب هذا القول والفَهم المُحدَث المُخالف للعلم والشريعة لو أصَروا عليه، وأبَوا إلا إخراجه. فيُقال لهم:
إنَّكم لو اعتبرتم الفتوى بتحريم إخراج زكاة الفطر نقودًا إنكارًا علنيًّا.
فإنَّ فتوى وكلام العلماء بذلك:
إنَّما هو مِن باب إنكار المُنكر بدون ذكر اسم ولا وصف ولا إشارة إلى حاكم بعينه.
وهذا جائز بالقرآن والسُّنة، وحتى عندكم.
وعجيب غريب صنيعكم هذا.
🔹 الأمر السادس:
أنَّ هذا القول والفَهم المُحدَث المُخالف للعلم والشريعة لو كان له وجًه شرعًا:
لرأيت أهل البدع والأهواء في كل زمان ومكان قد طاروا بِه في وجوه أهل الحديث والسُّنة السلفيين، وسبقوكم إليه، ولَكان مِن ركائز احتجاجاتهم الكبرى، ولألزَموهم بِه.
🔻 وأخيرًا:
أُوصِي مَن يقول مِثل ذلك أو ينشره بتقوى الله، وأنْ يعلموا أنَّ مِن تقواه سبحانه:
١ - أنْ لا يَفتحوا بمِثل هذه الاستدلالات والفُهوم والجهر بها وإظهارها ونشرها بابًا لأ هل البدع والأهواء مِن خوارج تكفيريين، وفروعهم، وغيرهم:
يعود على الشريعة وعلى المسلمين بالضَّرر، لا الآن ولا مُستقبَلًا.
٢ - وأنْ لا يُضَحوا بأنفسهم بتأثيمها بمِثل هذه الأقوال والفُهوم لأجل نُصرة مُعظَّم عندهم، أو تقوية قوله ومذهبه، كائنًا مَن كان.
فالنفس أغلَى وأهَم، وهي رأس المال، وما عداها فرِبح.
وهُم أيضًا بهذا:
يضرونه، ولا ينفعونه.
ناهيك عن الأضرار التي تعود على الإسلام والمسلمين مِن جرَّاء هذه الأقوال والفُهوم، واشباهها.
٣ - وأنْ ينتبهوا شديدًا مِن نُصرة الأشخاص - ولو عظُموا وجلُّوا - على حساب الحق والصواب.
فإنَّه:
«مِن أسباب الوقوع في عجائب وغرائب وشواذ الأقوال».
فيَعمَى المَرء حتى عن الواضحات، ويقع في الأخطاء العِظام.
ويُنادَى عليه بالجهل والضَّلال بعد أنْ كان مُكرَمًا ومكسيًّا بالعلم والتوقير.
🔻 وكُلي أمل مِنهم - سددهم الله -:
أنْ يقفلوا هذا الباب، ويطوونه بالتراجع، والانتباه الشديد حين الاستدلال حتى لا يُحدَث قول أو فهْم، ومراعاة المصالح والمفاسد، وتقليل الفتن، بغلق مُسبِّباتها، ودراسة مسائل العلم بتوسع وتدقيق، وعدم الاستعجال في نشر ما يخطر في النفس وتذهب إليه.
✏️ المُجِيب:
عبد القادر الجنيد.
🔷 السؤال:
[ ما صِحة القول القائل:
"بأنَّ الفتوى بإخراج زكاة الفطر طعامًا في بلد يُقرِّر فيها الحاكم إخراجها نقدًا يُعتبر مِن الإنكار العلني على الحاكم".
وأن مَن يَمنعون الإنكار العلني على الحاكم ويُحرِّمون إخراج زكاة الفطر نقودًا، قد:
"وقعوا فيما منَعوا مِنه مِن الإنكار العلني على الحاكم، وتناقضوا". ]
🔶 الجواب:
هذا الكلام خطأ كبير، وزلَّة خطيرة، وقول مُنكر، وجُرأة على الشريعة والعلم الشرعي، وإضرار بالناس.
▪️ودونكم - سددكم الله - هذه الأمور في نقض ما جاء في السؤال وإبطاله وإزهاقه:
🔹 الأمر الأوَّل:
أنَّ هذا القول والفَهم والاستنباط مُحدَث، لا سَلف لِصاحبه فيه مِن فقهاء السَّلف الصالح، ومَن بعدهم.
وكُتب الفقه والحديث بين أيدي الجميع عند إيراد أحاديث زكاة الفطر:
ليس فيها هذا القول والفَهم.
وما كان كذلك فحَقه الرَّد والهجر.
🔹 الأمر الثاني:
أنَّ المعروف الظاهر في عامة بلدان المسلمين أنَّ الحُكام - وفقهم الله لمرضاته -:
لا يتدخلون في طريقة إخراج الناس لِزكاة فطرهم.
وإنَّما أهل العلم والفقه والافتاء هُم مَن يتكلم في:
«جواز وإجزاء إخراج زكاة الفطر نقدًا، والمنع مَنه وعدم إجزائه».
ولا يَصلح شرعًا أنْ يُنسَب شيء إلى أحد وهو لم يفعله أو يقُله.
🔹 الأمر الثالث:
أنَّ أهل العلم لا يَختلفون في جواز وإجزاء الطعام، لأنَّ النبي ﷺ وأصحابه قد أخرجوا زكاة فطرهم طعامًا.
وإنَّما خلافهم:
في إخراج زكاة الفطر مِن النقود.
ـــــ فعامة العلماء يمنعون، ويقولون: لا يُجزئ.
وقد نسبه إليهم الفقيهان:
عياض المالكي، والنووي الشافعي، وغيرهما.
ـــــ وذهب أبو حنيفة، وقِلة إلى:
الجواز والإجزاء.
🔹 الأمر الرابع:
أنَّ أصحاب هذا القول والفَهم المُحدَث المُخالف للعلم والشريعة، لو أصَروا عليه، وأبَوا إلا إخراجه:
فعامة العلماء على التحريم، وعدم الإجزاء.
وعليه:
فيكون هذا الأمر عند مَن يُعلِن التحريم وعدم الإجزاء:
مَما لا يُطاع فيه الحاكم.
لأنَّه بالنص والإجماع:
لا يُطاع الحاكم وغيره في ما حرَّم الله.
ولا يَصلح شرعًا وعقلًا:
أنْ يُستدرَك عليهم بمِثل ذلك.
🔹 الأمر الخامس:
أنَّ أصحاب هذا القول والفَهم المُحدَث المُخالف للعلم والشريعة لو أصَروا عليه، وأبَوا إلا إخراجه. فيُقال لهم:
إنَّكم لو اعتبرتم الفتوى بتحريم إخراج زكاة الفطر نقودًا إنكارًا علنيًّا.
فإنَّ فتوى وكلام العلماء بذلك:
إنَّما هو مِن باب إنكار المُنكر بدون ذكر اسم ولا وصف ولا إشارة إلى حاكم بعينه.
وهذا جائز بالقرآن والسُّنة، وحتى عندكم.
وعجيب غريب صنيعكم هذا.
🔹 الأمر السادس:
أنَّ هذا القول والفَهم المُحدَث المُخالف للعلم والشريعة لو كان له وجًه شرعًا:
لرأيت أهل البدع والأهواء في كل زمان ومكان قد طاروا بِه في وجوه أهل الحديث والسُّنة السلفيين، وسبقوكم إليه، ولَكان مِن ركائز احتجاجاتهم الكبرى، ولألزَموهم بِه.
🔻 وأخيرًا:
أُوصِي مَن يقول مِثل ذلك أو ينشره بتقوى الله، وأنْ يعلموا أنَّ مِن تقواه سبحانه:
١ - أنْ لا يَفتحوا بمِثل هذه الاستدلالات والفُهوم والجهر بها وإظهارها ونشرها بابًا لأ هل البدع والأهواء مِن خوارج تكفيريين، وفروعهم، وغيرهم:
يعود على الشريعة وعلى المسلمين بالضَّرر، لا الآن ولا مُستقبَلًا.
٢ - وأنْ لا يُضَحوا بأنفسهم بتأثيمها بمِثل هذه الأقوال والفُهوم لأجل نُصرة مُعظَّم عندهم، أو تقوية قوله ومذهبه، كائنًا مَن كان.
فالنفس أغلَى وأهَم، وهي رأس المال، وما عداها فرِبح.
وهُم أيضًا بهذا:
يضرونه، ولا ينفعونه.
ناهيك عن الأضرار التي تعود على الإسلام والمسلمين مِن جرَّاء هذه الأقوال والفُهوم، واشباهها.
٣ - وأنْ ينتبهوا شديدًا مِن نُصرة الأشخاص - ولو عظُموا وجلُّوا - على حساب الحق والصواب.
فإنَّه:
«مِن أسباب الوقوع في عجائب وغرائب وشواذ الأقوال».
فيَعمَى المَرء حتى عن الواضحات، ويقع في الأخطاء العِظام.
ويُنادَى عليه بالجهل والضَّلال بعد أنْ كان مُكرَمًا ومكسيًّا بالعلم والتوقير.
🔻 وكُلي أمل مِنهم - سددهم الله -:
أنْ يقفلوا هذا الباب، ويطوونه بالتراجع، والانتباه الشديد حين الاستدلال حتى لا يُحدَث قول أو فهْم، ومراعاة المصالح والمفاسد، وتقليل الفتن، بغلق مُسبِّباتها، ودراسة مسائل العلم بتوسع وتدقيق، وعدم الاستعجال في نشر ما يخطر في النفس وتذهب إليه.
✏️ المُجِيب:
عبد القادر الجنيد.
💎 خطبة مكتوبة بعنوان:
« خطبة العيد الأول للمسلمين عيد الفطر ».
✏️ كتبها:
عبد القادر الجنيد.
📎 رابط ملف [ pdf – word ] مع نسخة الموقع:
http://www.alakhdr.com/?p=802
« خطبة العيد الأول للمسلمين عيد الفطر ».
✏️ كتبها:
عبد القادر الجنيد.
📎 رابط ملف [ pdf – word ] مع نسخة الموقع:
http://www.alakhdr.com/?p=802
DOC-20240407-WA0006.
25.9 KB
💎 خطبة مكتوبة بعنوان:
« خطبة العيد الأول للمسلمين عيد الفطر ».
[ word ]
« خطبة العيد الأول للمسلمين عيد الفطر ».
[ word ]
DOC-20240407-WA0007.
507.6 KB
💎 خطبة مكتوبة بعنوان:
« خطبة العيد الأول للمسلمين عيد الفطر ».
[pdf ]
« خطبة العيد الأول للمسلمين عيد الفطر ».
[pdf ]
بسم الله الرحمن الرحيم
«مُختصَر صِفة صلاة العيد»
١ ــ إذا طلعت الشمس وارتفعت قليلًا قِيد رُمْح، ومَضَى على ارتفاعها نحو ربع ساعة ــ وهذا هو أوَّل وقت صلاة العيد ــ:
توجَّه المُصلِّي إلى جهة القِبلة، ونَوى بقلبه صلاة العيد، ولا يَتلفظ بها بلسانه.
ثُمَّ يَرفع يَديه إلى حَذو منكبيه أو فروع أُذنيه، ويُكبِّر تكبيرة الإحرام، فيقول: «اللهُ أكبر»، ثُمَّ يأتي بدعاء الاستفتاح.
٢ ــ ثُمَّ يُكبِّر سِت أو سَبع تكبيرات زوائد مُتتابعات، ويَرفع يديه مع كلِّ تكبيرة إلى حَذو منكبيه أو فروع أُذنيه.
وإنْ أحبَّ أنْ يَذكُر اللهَ بين كلِّ تكبيرتين ــ فيَحمد الله، ويُثنِي عليه، ويَدعوه، ويُصلِّي على نبيِّه محمد ﷺ، فحسنٌ جدًّا، لثبوته عن عدد مِن الصحابة، وإنْ تابع بين التكبيرات مِن غير ذِكرٍ لله بينهما فلا حرَج.
٣ ــ ثُمَّ يَستعيذ بالله مِن الشيطان، ويُبسمِل، ويَقرأ سورة الفاتحة، وبعدها سورة "ق"، أو سورة "الأعلى"، لثبوت ذلك عن النَّبي ﷺ، أو ما تيَسَّر له مِن القرآن، وتكون القراءة جهرًا.
٤ ــ ثُمَّ يَركع مُكبِّرًا، ويقول في ركوعه: «سبحان ربِّي العظيم»، ثلاثًا، أو أكثر.
ثُمَّ يَرفع رأسه مِن الركوع قائلًا: «سمِع الله لِمَن حمِده»، فإذا استوى قائمًا قال: «ربَّنا ولك الحمد»، وله أنْ يزيد على ذلك بما ورَد.
ثُمَّ يَسجد مُكبِّرًا، ويقول في سجوده: «سبحان ربِّي الأعلى»، ثلاثًا أو أكثر، ويدعو إنْ شاء.
ثمَّ يَرفع رأسه مِن السجود مُكبِّرًا، ويقول في جلسته بين السجدتين: «ربِّ اغفر لِي» ثلاثًا، أو أكثر، أو يقول: «اللهمَّ اغفر لِي، وارحمني، وعافني، وارزقني واهدني، واجبُرني، وارفعني».
ثُمَّ يَسجد مُكبِّرًا، ويُسبِّح في سجوده، ويدعو إنْ شاء.
٥ ــ ثُمَّ يَقوم مُكبِّرًا إلى الركعة الثانية، فإذا استوى قائمًا كبَّر خمس تكبيرات زوائد مُتتابعات، ويَرفع يديه مع كل تكبيرة إلى حَذو منكبيه أو فروع أُذنيه.
وإنْ أحبَّ أنْ يَذكُر اللهَ بين كل تكبيرتين بما تقدَّم فحَسَنٌ، لِثبوته عن الصحابة.
ثُمَّ يَستعيذ بالله مِن الشيطان، ويُبسمِل، ويَقرأ سورة "الفاتحة"، وبعدها سورة "القمر" إنْ كان قرأ في الركعة الأولى بسورة "ق"، أو يقرأ سورة "الغاشية" إنْ كان قرأ في الركعة الأولى بسورة: "الأعلى"، لثبوت الجمع بين كلِّ سورتين مِنهما عن النَّبي ﷺ في صلاة العيد.
ثم يَركع، ثُمَّ يَرفع رأسه مِن الركوع، ثُمَّ يَسجد سجدتين يَجلس بينهما، ثُمَّ يَرفع رأسه مِن السجود، ويَجلس للتَّشهُد والصلاة على النَّبي ﷺ، ويدعو، ثُمَّ يُسلِّم عن يمينه وعن شماله.
٦ ــ وأمَّا مَن يُصلُّون خلْفَ الإمام صلاة العيد:
فإنَّهم يَفعلون مِثل فِعلِه، غير أنَّهم يَقتصرون فقط على قراءة سورة "الفاتحة" سِرًّا، ويقولون دعاء الاستفتاح، ويَستعيذون بالله مِن الشيطان قبل "الفاتحة"، ويُبسمِلون، ولا يقولون: «سمِع الله لِمَن حمِده»، بل يَقتصرون على قول: «ربَّنا ولك الحمد».
كتبها:
عبد القادر الجنيد.
«مُختصَر صِفة صلاة العيد»
١ ــ إذا طلعت الشمس وارتفعت قليلًا قِيد رُمْح، ومَضَى على ارتفاعها نحو ربع ساعة ــ وهذا هو أوَّل وقت صلاة العيد ــ:
توجَّه المُصلِّي إلى جهة القِبلة، ونَوى بقلبه صلاة العيد، ولا يَتلفظ بها بلسانه.
ثُمَّ يَرفع يَديه إلى حَذو منكبيه أو فروع أُذنيه، ويُكبِّر تكبيرة الإحرام، فيقول: «اللهُ أكبر»، ثُمَّ يأتي بدعاء الاستفتاح.
٢ ــ ثُمَّ يُكبِّر سِت أو سَبع تكبيرات زوائد مُتتابعات، ويَرفع يديه مع كلِّ تكبيرة إلى حَذو منكبيه أو فروع أُذنيه.
وإنْ أحبَّ أنْ يَذكُر اللهَ بين كلِّ تكبيرتين ــ فيَحمد الله، ويُثنِي عليه، ويَدعوه، ويُصلِّي على نبيِّه محمد ﷺ، فحسنٌ جدًّا، لثبوته عن عدد مِن الصحابة، وإنْ تابع بين التكبيرات مِن غير ذِكرٍ لله بينهما فلا حرَج.
٣ ــ ثُمَّ يَستعيذ بالله مِن الشيطان، ويُبسمِل، ويَقرأ سورة الفاتحة، وبعدها سورة "ق"، أو سورة "الأعلى"، لثبوت ذلك عن النَّبي ﷺ، أو ما تيَسَّر له مِن القرآن، وتكون القراءة جهرًا.
٤ ــ ثُمَّ يَركع مُكبِّرًا، ويقول في ركوعه: «سبحان ربِّي العظيم»، ثلاثًا، أو أكثر.
ثُمَّ يَرفع رأسه مِن الركوع قائلًا: «سمِع الله لِمَن حمِده»، فإذا استوى قائمًا قال: «ربَّنا ولك الحمد»، وله أنْ يزيد على ذلك بما ورَد.
ثُمَّ يَسجد مُكبِّرًا، ويقول في سجوده: «سبحان ربِّي الأعلى»، ثلاثًا أو أكثر، ويدعو إنْ شاء.
ثمَّ يَرفع رأسه مِن السجود مُكبِّرًا، ويقول في جلسته بين السجدتين: «ربِّ اغفر لِي» ثلاثًا، أو أكثر، أو يقول: «اللهمَّ اغفر لِي، وارحمني، وعافني، وارزقني واهدني، واجبُرني، وارفعني».
ثُمَّ يَسجد مُكبِّرًا، ويُسبِّح في سجوده، ويدعو إنْ شاء.
٥ ــ ثُمَّ يَقوم مُكبِّرًا إلى الركعة الثانية، فإذا استوى قائمًا كبَّر خمس تكبيرات زوائد مُتتابعات، ويَرفع يديه مع كل تكبيرة إلى حَذو منكبيه أو فروع أُذنيه.
وإنْ أحبَّ أنْ يَذكُر اللهَ بين كل تكبيرتين بما تقدَّم فحَسَنٌ، لِثبوته عن الصحابة.
ثُمَّ يَستعيذ بالله مِن الشيطان، ويُبسمِل، ويَقرأ سورة "الفاتحة"، وبعدها سورة "القمر" إنْ كان قرأ في الركعة الأولى بسورة "ق"، أو يقرأ سورة "الغاشية" إنْ كان قرأ في الركعة الأولى بسورة: "الأعلى"، لثبوت الجمع بين كلِّ سورتين مِنهما عن النَّبي ﷺ في صلاة العيد.
ثم يَركع، ثُمَّ يَرفع رأسه مِن الركوع، ثُمَّ يَسجد سجدتين يَجلس بينهما، ثُمَّ يَرفع رأسه مِن السجود، ويَجلس للتَّشهُد والصلاة على النَّبي ﷺ، ويدعو، ثُمَّ يُسلِّم عن يمينه وعن شماله.
٦ ــ وأمَّا مَن يُصلُّون خلْفَ الإمام صلاة العيد:
فإنَّهم يَفعلون مِثل فِعلِه، غير أنَّهم يَقتصرون فقط على قراءة سورة "الفاتحة" سِرًّا، ويقولون دعاء الاستفتاح، ويَستعيذون بالله مِن الشيطان قبل "الفاتحة"، ويُبسمِلون، ولا يقولون: «سمِع الله لِمَن حمِده»، بل يَقتصرون على قول: «ربَّنا ولك الحمد».
كتبها:
عبد القادر الجنيد.
مختصر صفة صلاة العيد-1.pdf
402 KB
مختصر صفة صلاة العيد.pdf
🔷 رسالتان عن خطبة العيد.
🔻الأولى:
«إسعاد الصُحبة بأن السلف الصالح على أن للعيد خطبتين لا خطبة».
📎 رابط ملف: [word وَ pdf]:
alakhdr.com/?p=2633
🔺الثانية:
«تذكير الخَلَف بأن بدأ خطبة العيد بالتكبير هو المنقول عن السلف».
📎 رابط ملف :[word وَ pdf]:
alakhdr.com/?p=2628
✏️ كتبهما:
عبد القادر الجنيد.
🔻الأولى:
«إسعاد الصُحبة بأن السلف الصالح على أن للعيد خطبتين لا خطبة».
📎 رابط ملف: [word وَ pdf]:
alakhdr.com/?p=2633
🔺الثانية:
«تذكير الخَلَف بأن بدأ خطبة العيد بالتكبير هو المنقول عن السلف».
📎 رابط ملف :[word وَ pdf]:
alakhdr.com/?p=2628
✏️ كتبهما:
عبد القادر الجنيد.
🔷 بدء خطبتي العيد بالتكبير هو السُّنة عند المذاهب الأربعة، وغيرها.
وقد نقل اتفاق المذاهب الأربعة على أنه يُسَن:
ابن مُفلح، ويوسف ابن عبد الهادي، وابن قاسم.
وهو الثابت المنقول عن التابعين تلامذة الصحابة، وأتباع التابعين.
ونص الإمام مالك، وغيره:
أنه السُّنة.
✏️ وكتبه:
عبد القادر الجنيد.
وقد نقل اتفاق المذاهب الأربعة على أنه يُسَن:
ابن مُفلح، ويوسف ابن عبد الهادي، وابن قاسم.
وهو الثابت المنقول عن التابعين تلامذة الصحابة، وأتباع التابعين.
ونص الإمام مالك، وغيره:
أنه السُّنة.
✏️ وكتبه:
عبد القادر الجنيد.
📌 *استحباب رفع اليدين مع تكبيرات صلاة العيد الزوائد.*
📌 *Raising the Hands With the Additional Takbeers During the 'Eed Prayer is Preferred*
قال الإمام ابن قيم الجوزية - رحمه الله - في كتابه "رفع اليدين في الصلاة" (ص:٢٩٥):
*<<وقد ثبت عن الصحابة رفع اليدين في تكبيرات العيدين>>.*
Imam Ibnu Qayyim Al-Jawziyyah (may Allah have mercy on him) stated, in his book, 'Raising the Hands in Prayer' (page 295):
*"It has been established from the Companions that they would raise their hands with the takbeers of the two 'Eeds"*
وثبت عن ابن جُرَيْج – رحمه الله – أنـَّه قال:
*(( قُلْتُ لِعَطَاءٍ: يَرْفَعُ الْإِمَامُ يَدَيْهِ كُلَّمَا كَبَّرَ هَذِهِ التَّكْبِيرَةِ الزِّيَادَةَ فِي صَلَاةِ الْفِطْرِ؟ قَالَ: «نَعَمْ، وَيَرْفَعُ النَّاسُ أَيْضًا )).*
رواه عبد الرزاق في “مصنفه” (5699).
It has been confirmed on the authority of Ibn Jurayj (may Allah have mercy on him) that he said:
*"I said to 'Ataa: 'Does the Imam raise his hands with every additional takbeer for the Fitr prayer?' He said, 'Yes, and so do the people.' "*
Reported by Abdurrazzaq in his Musannaf (5699)
وقال الإمام أبو محمد البغوي الشافعي – رحمه الله – في كتابه “شرح السُّنَّـة” (4/ 310):
*<<ورفعُ اليدين في تكبيرات العيد سُنَّة عند أكثر أهل العلم>>.*
The Imam Abu Muhammad Al-Baghawi Ash-Shāfi'ee (may Allah have mercy on him) said, in his book: Sharh As-Sunnah (4/310):
*"Raising the hands with the takbeers of 'Eed is a sunnah with the majority of the people of Knowledge."*
✏️ وكتبه:
*فضيلة الشيخ عبد القادر الجنيد.*
✏️ Written by:
*The Noble Shaykh Abdul-Qadir Al-Junayd*
Translated by: Nasir Hussain
30th Shawwal 1443
1st May 2022
📌 *Raising the Hands With the Additional Takbeers During the 'Eed Prayer is Preferred*
قال الإمام ابن قيم الجوزية - رحمه الله - في كتابه "رفع اليدين في الصلاة" (ص:٢٩٥):
*<<وقد ثبت عن الصحابة رفع اليدين في تكبيرات العيدين>>.*
Imam Ibnu Qayyim Al-Jawziyyah (may Allah have mercy on him) stated, in his book, 'Raising the Hands in Prayer' (page 295):
*"It has been established from the Companions that they would raise their hands with the takbeers of the two 'Eeds"*
وثبت عن ابن جُرَيْج – رحمه الله – أنـَّه قال:
*(( قُلْتُ لِعَطَاءٍ: يَرْفَعُ الْإِمَامُ يَدَيْهِ كُلَّمَا كَبَّرَ هَذِهِ التَّكْبِيرَةِ الزِّيَادَةَ فِي صَلَاةِ الْفِطْرِ؟ قَالَ: «نَعَمْ، وَيَرْفَعُ النَّاسُ أَيْضًا )).*
رواه عبد الرزاق في “مصنفه” (5699).
It has been confirmed on the authority of Ibn Jurayj (may Allah have mercy on him) that he said:
*"I said to 'Ataa: 'Does the Imam raise his hands with every additional takbeer for the Fitr prayer?' He said, 'Yes, and so do the people.' "*
Reported by Abdurrazzaq in his Musannaf (5699)
وقال الإمام أبو محمد البغوي الشافعي – رحمه الله – في كتابه “شرح السُّنَّـة” (4/ 310):
*<<ورفعُ اليدين في تكبيرات العيد سُنَّة عند أكثر أهل العلم>>.*
The Imam Abu Muhammad Al-Baghawi Ash-Shāfi'ee (may Allah have mercy on him) said, in his book: Sharh As-Sunnah (4/310):
*"Raising the hands with the takbeers of 'Eed is a sunnah with the majority of the people of Knowledge."*
✏️ وكتبه:
*فضيلة الشيخ عبد القادر الجنيد.*
✏️ Written by:
*The Noble Shaykh Abdul-Qadir Al-Junayd*
Translated by: Nasir Hussain
30th Shawwal 1443
1st May 2022
📌 استحباب رفع اليدين مع تكبيرات صلاة العيد الزوائد.
قال الإمام ابن قيم الجوزية - رحمه الله - في كتابه "رفع اليدين في الصلاة" (ص:٢٩٥):
<<وقد ثبت عن الصحابة رفع اليدين في تكبيرات العيدين>>.
وثبت عن ابن جُرَيْج – رحمه الله – أنـَّه قال:
(( قُلْتُ لِعَطَاءٍ: يَرْفَعُ الْإِمَامُ يَدَيْهِ كُلَّمَا كَبَّرَ هَذِهِ التَّكْبِيرَةِ الزِّيَادَةَ فِي صَلَاةِ الْفِطْرِ؟ قَالَ: «نَعَمْ، وَيَرْفَعُ النَّاسُ أَيْضًا )).
رواه عبد الرزاق في “مصنفه” (5699).
وقال الإمام أبو محمد البغوي الشافعي – رحمه الله – في كتابه “شرح السُّنَّـة” (4/ 310):
<<ورفعُ اليدين في تكبيرات العيد سُنَّة عند أكثر أهل العلم>>.
✏️ وكتبه:
عبد القادر الجنيد.
قال الإمام ابن قيم الجوزية - رحمه الله - في كتابه "رفع اليدين في الصلاة" (ص:٢٩٥):
<<وقد ثبت عن الصحابة رفع اليدين في تكبيرات العيدين>>.
وثبت عن ابن جُرَيْج – رحمه الله – أنـَّه قال:
(( قُلْتُ لِعَطَاءٍ: يَرْفَعُ الْإِمَامُ يَدَيْهِ كُلَّمَا كَبَّرَ هَذِهِ التَّكْبِيرَةِ الزِّيَادَةَ فِي صَلَاةِ الْفِطْرِ؟ قَالَ: «نَعَمْ، وَيَرْفَعُ النَّاسُ أَيْضًا )).
رواه عبد الرزاق في “مصنفه” (5699).
وقال الإمام أبو محمد البغوي الشافعي – رحمه الله – في كتابه “شرح السُّنَّـة” (4/ 310):
<<ورفعُ اليدين في تكبيرات العيد سُنَّة عند أكثر أهل العلم>>.
✏️ وكتبه:
عبد القادر الجنيد.