اصدق رسالة قرأتها

كان يوماً من حياتي ضائعاً
القيتة دون إضطراب..

هل انا ما زلت أنا...؟

لست أدري ، وما أفهم إلا قليلاً..
وأوشك أن لا أرى..

وبالرغم من هذا كلة...
مازلت لا اقوى على منع نفسي ..
من الإنغماس في شقاء متعة الذكريات وآلامها...

عبثاً اخفف عن فؤادٍ لا يقر له قرار..؟

اتحبها....؟
أحبك أنت..
وأشتاق لك انت
والعنك انت
العنك كل يوم
العن أباك وأمك
العن أقاربك وأرضك
العن غيابك وزوجك ...
احزن بصمت...
وأرضى بقدري. لأنة ومهما كان
فلن يكون اسوء من أهل غزة وومعاناتهم..
ليت الطريق إلا الجهاد قصير ..
ليت الشهادة..تسرقني فجأة من داري وترميني
بينهم...لأموت كما ماتوا بشرف وفخر
لأكون معذوراً ان بكيت ..
إن حزنت...
ان صرخت وقاتلت ..ان القيت بنفسي يائساً امام مدفعية تمزقني لأصبح فتاتاً تذروة الرياح على ارضٍ طاهرة ...
لأرتاح بموتي ،
لأفوز بصبري ،
لألقى الله كـ شهيدِ جهاد
لا شهيد فراق
لأنساك وانسئ شخصي الغبي...
ـ دكتاتور الكاسر ..
رحماك رباااااااة بغزة

إنا لله وإنا إليه راجعون
وحسبنا اللة ونعم الوكيل
إننا وإن عانينا بقدر كل شيئ..وأردنا الكتابة عن أوجاعنا
نخجل من كتابتها وفي غزة يحدث مالا تصفه الكلمات ولا احرف المعاناة..
فرج الله همومهم...

هل ما زلت هنا....؟

هل لا زالت احلامك قائمة
والنومُ ينساك ليالٍ...؟

من المضحك قول ما أريد قولة ...ولكني سأقولة على كل حال

او ربما لن أقولة للوقت الحالي..

افتقدك وافتقد نفسي
وافقد شغفي بكل شي

اراك في منامي دوماً