Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#العقيدة يا أهل العقيدة
إذا صحَّت في القلوب؛ صار لها أثر على اللسان صار لها أثر على العين صار لها أثر على السمع ….

الشيخ صالح آل الشيخ
حفظه الله

https://www.tg-me.com/ataqiallah
وقال شيخنا العلامة محمد أمان - رحمه الله وغفر له ـ في كتابه العظيم الصفات الإلهية في ضوء الكتاب والسنَّة» (۱): «عندما تطلق كلمة السلف، إنها نعني بها من الناحية الاصطلاحية: أصحاب رسول الله ، الذين حضروا عصره، فأخذوا منه هذا الدين مباشرة غضًا طريا في أصوله وفروعه، كما يدخل في هذا الاصطلاح: التابعون لهم، الذين ورثوا علمهم قبل أن يطول عليه الأمد، والذين شملتهم شهادة الرسول الله لهم، وثناؤه عليهم بأنَّهم خَيْرُ النَّاسِ».

فذكر الحديث المتقدم - كما يشمل الاصطلاح: تابعي التابعين.

وهو لفظ مصطلح عليه، وقد ظهر هذا الاصطلاح واشتهر حين ظهر النزاع، ودار حول أصول الدين بين الفرق الكلامية، وحاول الجميع الانتساب إلى السلف، وأعلن أن ما هو عليه هو : ما كان عليه السلف الصالح، فإذن لا بد أن تظهر - والحالة هذه - أسس وقواعد واضحة المعالم، وثابتة للاتجاه السلفي، حتى لا يلتبس الأمر على كل من يريد الاقتداء بهم وينسج على منوالهم».

وقال في موطن آخر (۲): ويتضح مما تقدم أن مدلول السلفية أصبح اصطلاحا يطلق على طريقة الرعيل الأول، ومن يقتدون بهم في تلقي العلم، وطريقة فهمه، وبطبيعة الدعوة إليه، فلم يعد محصورا بدور تاريخي معين، بل يجب أن يُفهم على أنه مستمر استمرار الحياة، وضرورة انحصار الفرقة الناجية في علماء الحديث والسُّنَّة، وهم أصحاب هذا المنهج، وهي لا تزال باقية إلى يوم القيامة أخذا من قوله الله: «لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي مَنْصُورِينَ عَلَى الْحَقِّ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ وَلَا مَنْ خَذَهُمْ». انتهى كلامه كانه .

قلت : الحديث الذي ذكره يتخلله متفق عليه من حديث معاوية له .

فعلمنا مما تقدَّم أن معنى السلف اصطلاحًا، هم الصحابة والتابعون ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسار على طريقتهم واقتفى أثرهم..

فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري -حفظه الله - في ما هي السلفية
✍️🏻كلام مهم أنصح بقراءته وفهمه

📄 سُئِل العلّامة الوالد ربيع بن هادي المدخلي - رحمه الله - :

أتباعُ المبتدع هل يُلحقون به في الهجر ؟

📝الجواب :

" المخدوع منهم يُعلَّم يا إخوة ، لا تستعجلوا ، علموهم وبيِّنوا لهم ، فإن كثيراً منهم يريد الخير ، حتى من هؤلاء الصوفية !
والله لو هناك نشاط سلفى لرأيتهم يدخلون فى السلفية زُرافاتٍ ووِحداناً .

📛 فلا يكن القاعدة عندكم فقط :
هجر ، و هجر ، و هجر !!

الأساس هداية الناس ، وادخال الناس فى الخير .

الهجر هذا قد يُفهم غلطاً ، إذا هجرت الناس كلهم ؛ مَن يدخل فى السنة ؟!!

إذا وضعنا السدود والحواجز بيننا وبينهم بالهجر وبين السُّنة متى يدخلون في السنة ؟

الهجر هذا يا إخوتاه في وقت الإمام أحمد ..الدنيا مليئة بالسلفيين ، وإذا قال الإمام أحمد : فلان مبتدع ؛ سقط !

👈 أما الآن فعندك السلفية كالشعرة البيضاء فى الثور الأسود ، فلا يُهجَر إلا المبتدع المستكبر المعاند ، أما المخدوعون فتأنَّ بهم ، ويُدعون إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، فقد يستجيب منهم الكثير .

الأساس هداية الناس وإنقاذهم من الباطل والضلال ، فادعوهم وقرِّبوهم ، وقدِّموا للناس الكتب والرسائل العلمية النافعة ، والأشرطة العلمية ، واستخدموا كل وسائل الدعوة المشروعة ،
ومنها الخطب والمحاضرات ، فسيحصل بذلك الخير الكثير إن شاء الله ، و يكثر إن شاء الله سواد السلفيين ، وما تخسرون كثيراً من الناس .

كل الناس ضالون عندك ، ولا تنصح ولا شيء ولا بيان ؟! غلط !
هذا معناه سد أبواب الخير في وجوه الناس ، فلا يكون عندكم فقط هجر ، هجر !!

القاعدة الأساسية هداية الناس وإدخالهم في السنة ، وإنقاذهم من الضلال ، هذه القاعدة عندكم ، واصبروا واحلموا وكذا وكذا ، ثم من عاند بعد البيان الواضح فآخر الدواء الكي ، أما الكي من أول مرة ، هذا غلط بارك الله فيكم .

فليكن أيها الإخوة القاعدة عندكم انتشال الناس ، والله كثير من الناس يريدون الخير ، يريدون الجنة يا إخوان ، يريدون الخير ، فلتكن أساليبكم حكيمة ، والله الأساليب الحكيمة الرحيمة التى يشعر أنك لست متعالياً عليه ، وأنك ما تريد إهانته ، لكن تواضع له ، ألن جانبك ، ترفَّق به ، وبلِّغ بالحكمة ، كثير وكثير من الناس قبوريون هداهم الله على على أيدي قلة من أهل الحديث لما جاؤوا بالعلم والحكمة والموعظة الحسنة .

وأضرب لكم مثالاً واحداً من هؤلاء الدعاة :

👈 كان الشيخ ثناء الله الأمرستري في الهند من جهابذة العلماء وحكمائهم يدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، ويناظر بالحكمة والحجة والبرهان مع الأخلاق العالية ، فأقبل بَشرٌ كثير على دعوته واستجابوا لها ، فغاظ ذلك علماء السوء والضلال المعاندين فسلَّطوا عليه رجلاً جاهلاً فاجراً ليقتله ، فجاء هذا الرجل إلى الشيخ ثناء الله وهو يحاضر فهجم عليه بمعول وضربه ضربة قاتلة ، فخرَّ مغشياً عليه ، فجاء رجال الحكومة - انظر ثلاثة ، أربعة من كبار تلاميذ الشيخ نذير حسين قلبوا الهند رأساً على عقب بحكمتهم وعلمهم ! - وأخذوا هذا المجرم ، وأودعوه في السجن ، فأول ما أفاق هذا من غشيته قال : أين هذا الذي ضربني ؟ قالوا : في السجن ، قال : ما يسجن أبداً ، فأصرت الحكومة على سجنه ، فكان هذا الحليم ينفق على أولاد المجرم مدة بقائه في السجن ، ثم لما أفرج عنه فأول عمل قال به زيارة الشيخ وإعلان الدخول في السلفية ونبذ البدع !!

ومثال آخر :

👈 كان أول داعية في السودان إلى السلفية في هذا العصر الشيخ حسونة ، وكان مضرب المثل في الصبر والحلم والحكمة ، يدعو إلى الله بنشاط في المساجد وغيرها ، فيهجم عليه أهل البدع فيضربونه ضرباً شديداً حتى يعتقدوا أنه مات ، فيسحبونه برجله ثم يرمونه خارج المسجد !

فإذا أفاق فأول ما يفاجئ الناس بالابتسامات ، لا السب ، ولا التسخط ، ولا يحقد على أحد ، ولا ينتقم ، ولا شيء ، فدخل ناس كثير بسبب هذه الأخلاق في الدعوة السلفية .

ومرة أخرى ركبوا في قطار فحانت صلاة المغرب أو العشاء ، وصلى بالناس بقراءة حلوة جداً ، أُعجبوا بها ، فقالوا : من صلى بكم ؟ قال : أنا فلان ، فوثبوا عليه فضربوه ضرباً شديداً حتى أغمي عليه ، وكعادته إذا أفاق فأول ما يفاجئ الناس بالابتسامات الرضية !!

الشاهد : يجب أن يكون عندكم شيء من الحكمة والحلم والصبر و القصد الطيب - بارك الله فيكم - والله بالأخلاق الحكيمة ، بالحلم يُقْبِلُ الناس على دعوتك ، وإن كان ما عندكم إلا الجفاء والشدة { وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ }
[ آل عمران : 159 ]

💡يا إخوة - بارك الله فيكم - بعض إخواننا عنده شدة زائدة التي تخرج الناس من السلفية ما تدخل أحد ، هذا موجود الآن ، هؤلاء المطارِدين عليهم أن يتوبوا إلى الله عز وجل ، وأن يُحَسِّنوا أخلاقهم ، وأن يكونوا هداة إلى الله عز وجل بارك الله فيكم ، عليكم بهذه الأخلاق ، واتركوا التركيز على الهجر ، الهجر مشروع ولكن عندما ينفد
الصبر والحلم بارك الله فيكم ، فعليكم بترغيب الناس في الخير وإدخالهم فيه " انتهى

📝المصدر : محاضرة بعنوان :
" إن الله يرضى لكم ثلاثاً، ويسخطُ لكم ثلاثاً " [ص ٣٨ ]
قَال الـشيخ العلَّامة ربِيع بن هَادي عمير المـدخَلي -رحمه اللَّه-:

إبحَث عَن الخَليل المُؤمن يُساعدك عَلى طاعة اللَّه ، ويحَفِّزك على الخَير ، ويُحذِّرك من الشَّر ، ولا تنَال منْه إلَّا الخَـيـر.!

📘 [ المَجمُـوع الرائِـق (ص/٢٨) ].
أنصح نفسي وإخواني الصادقين من أهل السنة.
أن لا يغتروا بالدكتور محمود عبد الرزاق الرضواني -هداه الله- وقناته التي تسمى قناة ( البصيرة )، فإن الرجل قد طعن في شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، وفي كتاب التوحيد الذي لا يعلم له مثل في الكتب المصنفة في توحيد الإلهية، وطعن في الإمام الفوزان، وطعن في الإمام الربيع وأكثر من الولوغ في عرضه، وطعن في شيخنا الوالد الحسن بن عبد الوهاب، وطعن في الشيخ العلاَّمة صالح آل الشيخ، وطعن في كثير من المشايخ في الداخل والخارج، والرجل منحرف في باب الأسماء والصفات، ليست له مرجعية، ولا يرى إلا نفسه، وكل من خالفه يصفه بأنه من الإخوان المسلمين، ولا يجدر بمسلم صادق؛ فضلا عن طالب علم؛ أن يدل على هذا الرجل في قليل أو كثير، أو أن يثني عليه؛ فإن هذا غش للأمة، وفيه تغرير بالعامة، والله الموفق، وهو الهادي إلى سواء السبيل.
وكتب
✍️الشيخ/سمير بن سعيد القاهري
2025/10/27 05:31:19
Back to Top
HTML Embed Code: