▪️#احتجاجات_إدلب:
• انطلقت المظاهرات إثر أزمة الاعتقالات الداخلية في هيئة تحرير الشام، وتستمر المظاهرات والوقفات الاحتجاجية بشكل شبه يومي في العديد من المدن والمناطق المحررة، ولا تقتصر على يوم الجمعة أو الأيام التي تحوي حدثاً هاماً، إلا أنها تكون بوتيرة أخف وبأعداد أقل.
• من خلال الرصد والمتابعة سُجل منذ بداية الحراك في 25شباط - فبراير وحتى 17 أيار- مايو ما يقارب الـ 350 مظاهرة ووقفة احتجاجية في عموم مناطق شمال غرب سوريا، ويرجح أن هذه الأزمة التي ضربت تحرير الشام -قضية العملاء- تعد انعكاساً لتطور الحوكمة من حال الجماعة إلى حال الدولة وما يعتري ذلك من أزمات في الفكر ودائرة ومؤسسات صناعة القرار.
• توسّعت نقاط التظاهر منذ 1 آذار - مارس 2024 إلا أنها لم تتحوّل إلى حالة غضب شعبي عامة، ولم يشارك فيها عدد كبير من السكان، ما ساعد إدارة المناطق المحررة على إمكانية احتوائها إلى الآن.
• حافظت الاحتجاجات خلال 3 شهور على انتشارها وأعدادها نوعاً ما دون زيادة أو نقصان كبير، ولكن يلاحظ تحول عمادها الحالي إلى خليط من المنشقين عن الهيئة، وفصائل أخرى وحزب التحرير، وغيرهم من الخصوم القديمين للهيئة، وبعض من خسروا أمامها في الصراعات العسكرية أيام الحالة الفصائلية.
• معظم المطالب تحاول إسقاط قائد تحرير الشام وتنحيته، وحل جهاز الأمن تحديداً، لكن تلبية هذه المطالب تبدو مرتبطةً بمآلات الأزمة الداخلية للهيئة (أزمة الاعتقالات الداخلية) أكثر من ارتباطها بالتظاهرات الشعبية؛ فحكم هيئة تحرير الشام كان نتيجة حرب ومخاض من الصراعات الداخلية، فهو يستند إلى خلفيتها الثورية المسلحة وجهودها العسكرية ضد نظام الأسد، ولا يستند لمزاج شعبي يُسحَب منها متى شاءت الجموع ذلك، وهذه حالة طبيعة عند تأسيس النواة الأولى للدول.
• تبقى عملية تحول المظاهرات إلى حالة شعبية صعبة غالباً و مرتبطة بعدد من المستجدات غير المتوقعة، نظراً لتحول دوافع الحراك نحو الفصائلية والحزبية و الأيديولوجية باستثناء بعض الدوافع الاقتصادية والاجتماعية التي أبدت الهيئة مرونة في نقاشها ضمن ما يسمى بالإصلاحات الحكومية والأمنية.
• يلوح في الأفق تعقد المشهد في إدلب والأمور مفتوحة على عدة احتمالات في ظل استمرار الاحتجاجات، وغياب المطالب الواقعية القابلة للتحقيق في المنظور القريب نظراً لطبيعة المنطقة والحالة السياسية والعسكرية في إدلب خاصة بعد قرار فض الاعتصام بالقوة وما اعتراه من بعض التجاوزات، وما تلاه من تصريحات المسؤولين الشديدة بحق من يحاول الإضرار بمصالح المحرر و أخيراً مظاهرات اليوم الجمعة وما حصل خلالها.
▪️استنتاجات وتوصيات:
- تقع على السلطات الحاكمة في إدلب خيارات الموازنة الدقيقة بين ضبط الأمن والسماح بحرية التعبير مع سرعة تنفيذ الإصلاحات الموعودة، والاستجابة للمطالب الحقيقية، والفصل بين المطالب المحقة وبين مطالب من يجعلون من الحراك وسيلة لتصفية الصراعات الحزبية والفصائلية القديمة.
- يبدو أن حادثة الاعتصام أمام المحكمة العسكرية وما رافقها من أحداث وصولاً إلى فض الاعتصام قد فتح أمام المناطق المحررة مرحلة جديدة، ومن الواضح أن السلطات قد أخذت قراراً بمنع هذا التصعيد ولو بالوسائل العنيفة، وهذا يتطلب استحقاقات جديدة من قيادة المنطقة المحررة من قبيل:
(1)إعداد توصيف شرعي لحكم التعامل مع هذه الظاهرة الجديدة
(2) إيجاد الأدوات المناسبة لمعالجة التجاوزات في حال وقوعها (أدوات مكافحة الشغب) لأن هذا النشاط لا يعالج بنفس أدوات مواجهة القوى العسكرية
(3) تحرير مسألة صناعة القرار بعد تطور مراكز الثقل داخل الهيئة والمنطقة، وصناعة القرار داخل المجتمع، وطبيعة العقد الاجتماعي مع السكان وحدود حرية التعبير والمعارضة السياسية وما إلى ذلك.
- على منظمي الحراك الساعين لمعالجة مشكلات وقضايا معينة وضع مطالب منطقية قابلة للتحقيق والتفاهم مع السلطة الحاكمة في إدلب، والابتعاد عن التخوين والسباب والشتم والتكفير، وسلوك طريق الحوار عبر لقاءات مفتوحة لتنفيذ المطالب الواقعية ضمن برامج وجداول زمنية محددة والابتعاد عن محاولات الصدام وإشغال المنطقة بمعادلة خاسرة.
▪️الخطابي: تيلغرام | فيسبوك | تويتر | ويب | يوتيوب
_
• انطلقت المظاهرات إثر أزمة الاعتقالات الداخلية في هيئة تحرير الشام، وتستمر المظاهرات والوقفات الاحتجاجية بشكل شبه يومي في العديد من المدن والمناطق المحررة، ولا تقتصر على يوم الجمعة أو الأيام التي تحوي حدثاً هاماً، إلا أنها تكون بوتيرة أخف وبأعداد أقل.
• من خلال الرصد والمتابعة سُجل منذ بداية الحراك في 25شباط - فبراير وحتى 17 أيار- مايو ما يقارب الـ 350 مظاهرة ووقفة احتجاجية في عموم مناطق شمال غرب سوريا، ويرجح أن هذه الأزمة التي ضربت تحرير الشام -قضية العملاء- تعد انعكاساً لتطور الحوكمة من حال الجماعة إلى حال الدولة وما يعتري ذلك من أزمات في الفكر ودائرة ومؤسسات صناعة القرار.
• توسّعت نقاط التظاهر منذ 1 آذار - مارس 2024 إلا أنها لم تتحوّل إلى حالة غضب شعبي عامة، ولم يشارك فيها عدد كبير من السكان، ما ساعد إدارة المناطق المحررة على إمكانية احتوائها إلى الآن.
• حافظت الاحتجاجات خلال 3 شهور على انتشارها وأعدادها نوعاً ما دون زيادة أو نقصان كبير، ولكن يلاحظ تحول عمادها الحالي إلى خليط من المنشقين عن الهيئة، وفصائل أخرى وحزب التحرير، وغيرهم من الخصوم القديمين للهيئة، وبعض من خسروا أمامها في الصراعات العسكرية أيام الحالة الفصائلية.
• معظم المطالب تحاول إسقاط قائد تحرير الشام وتنحيته، وحل جهاز الأمن تحديداً، لكن تلبية هذه المطالب تبدو مرتبطةً بمآلات الأزمة الداخلية للهيئة (أزمة الاعتقالات الداخلية) أكثر من ارتباطها بالتظاهرات الشعبية؛ فحكم هيئة تحرير الشام كان نتيجة حرب ومخاض من الصراعات الداخلية، فهو يستند إلى خلفيتها الثورية المسلحة وجهودها العسكرية ضد نظام الأسد، ولا يستند لمزاج شعبي يُسحَب منها متى شاءت الجموع ذلك، وهذه حالة طبيعة عند تأسيس النواة الأولى للدول.
• تبقى عملية تحول المظاهرات إلى حالة شعبية صعبة غالباً و مرتبطة بعدد من المستجدات غير المتوقعة، نظراً لتحول دوافع الحراك نحو الفصائلية والحزبية و الأيديولوجية باستثناء بعض الدوافع الاقتصادية والاجتماعية التي أبدت الهيئة مرونة في نقاشها ضمن ما يسمى بالإصلاحات الحكومية والأمنية.
• يلوح في الأفق تعقد المشهد في إدلب والأمور مفتوحة على عدة احتمالات في ظل استمرار الاحتجاجات، وغياب المطالب الواقعية القابلة للتحقيق في المنظور القريب نظراً لطبيعة المنطقة والحالة السياسية والعسكرية في إدلب خاصة بعد قرار فض الاعتصام بالقوة وما اعتراه من بعض التجاوزات، وما تلاه من تصريحات المسؤولين الشديدة بحق من يحاول الإضرار بمصالح المحرر و أخيراً مظاهرات اليوم الجمعة وما حصل خلالها.
▪️استنتاجات وتوصيات:
- تقع على السلطات الحاكمة في إدلب خيارات الموازنة الدقيقة بين ضبط الأمن والسماح بحرية التعبير مع سرعة تنفيذ الإصلاحات الموعودة، والاستجابة للمطالب الحقيقية، والفصل بين المطالب المحقة وبين مطالب من يجعلون من الحراك وسيلة لتصفية الصراعات الحزبية والفصائلية القديمة.
- يبدو أن حادثة الاعتصام أمام المحكمة العسكرية وما رافقها من أحداث وصولاً إلى فض الاعتصام قد فتح أمام المناطق المحررة مرحلة جديدة، ومن الواضح أن السلطات قد أخذت قراراً بمنع هذا التصعيد ولو بالوسائل العنيفة، وهذا يتطلب استحقاقات جديدة من قيادة المنطقة المحررة من قبيل:
(1)إعداد توصيف شرعي لحكم التعامل مع هذه الظاهرة الجديدة
(2) إيجاد الأدوات المناسبة لمعالجة التجاوزات في حال وقوعها (أدوات مكافحة الشغب) لأن هذا النشاط لا يعالج بنفس أدوات مواجهة القوى العسكرية
(3) تحرير مسألة صناعة القرار بعد تطور مراكز الثقل داخل الهيئة والمنطقة، وصناعة القرار داخل المجتمع، وطبيعة العقد الاجتماعي مع السكان وحدود حرية التعبير والمعارضة السياسية وما إلى ذلك.
- على منظمي الحراك الساعين لمعالجة مشكلات وقضايا معينة وضع مطالب منطقية قابلة للتحقيق والتفاهم مع السلطة الحاكمة في إدلب، والابتعاد عن التخوين والسباب والشتم والتكفير، وسلوك طريق الحوار عبر لقاءات مفتوحة لتنفيذ المطالب الواقعية ضمن برامج وجداول زمنية محددة والابتعاد عن محاولات الصدام وإشغال المنطقة بمعادلة خاسرة.
▪️الخطابي: تيلغرام | فيسبوك | تويتر | ويب | يوتيوب
_
الباحث الأمريكي مدير برامج سوريا في معهد الشرق الأوسط "تشارلز ليستر" تعليقاً على #احتجاجات_إدلب:
• استمرار الاحتجاجات لأسابيع في إدلب يجعل هناك زعزعة في الاستقرار في شمال غرب #سوريا.
• #الأسد سيراقب هذا الأمر عن كثب، وستكون فرصة كبيرة لصالحه "هناك مخاطر عالية جداً".
▪️الخطابي: تيلغرام | فيسبوك | تويتر | ويب | يوتيوب
_
• استمرار الاحتجاجات لأسابيع في إدلب يجعل هناك زعزعة في الاستقرار في شمال غرب #سوريا.
• #الأسد سيراقب هذا الأمر عن كثب، وستكون فرصة كبيرة لصالحه "هناك مخاطر عالية جداً".
▪️الخطابي: تيلغرام | فيسبوك | تويتر | ويب | يوتيوب
_
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
• عضو مجلس الحرب الإسرائيلي "بيني غانتس":
- هناك أقلية صغيرة سيطرت على قيادة دولة #إسرائيل وتقودها إلى المجهول.
- لن ننتصر في الحرب بدون بوصلة استراتيجية واضحة وهناك حاجة لتغيير فوري.
- إذا واصل #نتنياهو طريقه الحالي سنتوجه إلى الشعب لإجراء انتخابات.
- سننسحب من حكومة الطوارئ إذا لم يلب نتنياهو الطلبات.
• طلبات "غانتس" بحسب وسائل الإعلام العبرية:
- "إعادة المختطفين وتقويض حكم حماس ونزع السلاح من غزة وإقامة ائتلاف أوروبي عربي لإدارة القطاع".
- "العمل على إعادة مستوطني الشمال إلى منازلهم بحلول سبتمبر المقبل".
- "الترويج للتطبيع مع #السعودية كجزء من تحرك شامل من شأنه خلق تحالف مع العالم الحر والعالم العربي ضد إيران".
- "اعتماد مخطط خدمة يؤدي إلى خدمة جميع الإسرائيليين للدولة".
▪️الخطابي: تيلغرام | فيسبوك | تويتر | ويب | يوتيوب
_
- هناك أقلية صغيرة سيطرت على قيادة دولة #إسرائيل وتقودها إلى المجهول.
- لن ننتصر في الحرب بدون بوصلة استراتيجية واضحة وهناك حاجة لتغيير فوري.
- إذا واصل #نتنياهو طريقه الحالي سنتوجه إلى الشعب لإجراء انتخابات.
- سننسحب من حكومة الطوارئ إذا لم يلب نتنياهو الطلبات.
• طلبات "غانتس" بحسب وسائل الإعلام العبرية:
- "إعادة المختطفين وتقويض حكم حماس ونزع السلاح من غزة وإقامة ائتلاف أوروبي عربي لإدارة القطاع".
- "العمل على إعادة مستوطني الشمال إلى منازلهم بحلول سبتمبر المقبل".
- "الترويج للتطبيع مع #السعودية كجزء من تحرك شامل من شأنه خلق تحالف مع العالم الحر والعالم العربي ضد إيران".
- "اعتماد مخطط خدمة يؤدي إلى خدمة جميع الإسرائيليين للدولة".
▪️الخطابي: تيلغرام | فيسبوك | تويتر | ويب | يوتيوب
_