This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ومن الأخطاء الخطابية:
أن بعض الخطباء لا يرتقون المنبر إلا لخطب الجمعة والعيدين، مع أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان كلما ألم به أمر جمع الناس وخطبهم، وهل في هذه المخالفة إلا شر الفرقة والبعد عن قضايا الناس.
#فقه_الجمعة
أن بعض الخطباء لا يرتقون المنبر إلا لخطب الجمعة والعيدين، مع أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان كلما ألم به أمر جمع الناس وخطبهم، وهل في هذه المخالفة إلا شر الفرقة والبعد عن قضايا الناس.
#فقه_الجمعة
بعض الخطباء يدامون على خطب مكررة، يستفتحون بها خطبهم ويختمون، فتلقفها الناس وكأنها سنة المنبر، وهدي الرسول -صلى الله عليه وسلم-، على ما فيها من ألفاظ يراعى فيها السجع، وتهمل فيها سلامة اللغة، وفيها كلمات منمقة مندثرة لا يعرف معناها الخواص ناهيك عن العامة.
#وعي_الخطيب
#وعي_الخطيب
https://khutabaa.net/ar/books-articles/posts
زاوية المقالات الخطابية
زاوية المقالات الخطابية
لا شك أن تغيير الواقع صعوداً يحتاج إلى جهود كبيرة في كل ميدان، ولا سيما ميدان المنبر والمسجد، حتى يُصنع واقعٌ جديد ينبع من الإسلام وفضائله.. وهذا الميدان يشكل ركيزة أساسية ينطلق منها العلماء والمتخصصون والدعاة.
#وعي_الخطيب
#وعي_الخطيب
الهدف الرئيسي من رسالة المنبر بناء الإنسان الصالح، عبر تسليحه بالأفكار الصحيحة وحمايته من الأفكار الوافدة، وهذا يقتضي وسائل متعددة ومتطورة حسب الزمان والمكان، وزاد الأمر صعوبة عدم اهتمام الأكاديميات العلمية والشرعية من خلال الدراسات والأبحاث برسالة المنبر
#وعي_الخطيب
#وعي_الخطيب
Forwarded from زاد الخـطــيــب الـــدعـــــوي📚
🎤
*خـطبـة جـمـعـة بعنـوان :*
*الحـج.المبرور.شروطه.وفضائله.tt*
*للشيخ/ عبـدالله بن محـمـد الطـيار*
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
*عناصـــر الخطبــة*
1/ مكانة الحج وأهمية المبادرة إليه
2/ الحج المبرور علاماته وشروطه
3/ من فضائل الحج المبرور
4/ فضائل العشر من ذي الحجة واحكامها .
*الخطبـــة.الاولـــى.cc*
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يهدِه الله فلا مُضِلّ له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
وأشهدُ أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد: فاتقوا الله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [آل عمران: الآية 102].
عباد الله: الحج ركن من أركان الإسلام, وشعيرة من الشعائر العظام, تهفو إليه الأفئدة وتحنو إليه القلوب، وتتوق النفوس في أشهره إلى زيارة تلك البقاع الطاهرة, ولقد شرع الله -جل وعلا- الحج لعباده؛ لما في ذلك من المصالح العظيمة.
والحج مفروض على العباد المكلفين المستطيعين السبيل إليه, كما دل عليه كتاب الله -عز وجل- في قوله -سبحانه-: (وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِين) [آل عمران:97].
وخطب النبي -صلى الله عليه وسلم- في الناس فقال: “أَيُّهَا النَّاسُ: قَدْ فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ الْحَجَّ فَحُجُّوا“. فَقَالَ رَجُلٌ: أَكُلَّ عَامٍ يَا رَسُولَ اللَّه؟ فَسَكَتَ حَتَّى قَالَهَا ثَلاَثًا, فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: “لَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ وَلَمَا اسْتَطَعْتُمْ -ثُمَّ قَالَ- ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ؛ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ وَاخْتِلاَفِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ, وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَدَعُوهُ” (رواه مسلم).
ولهذا وجب على كل مستطيع أن يتعجل الحج, فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “تَعَجَّلُوا إِلَى الْحَجِّ -يَعْنِي: الْفَرِيضَةَ- فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي مَا يَعْرِضُ لَهُ” (رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني), وعَنه أيضاً: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ، فَلْيَتَعَجَّلْ، فَإِنَّهُ قَدْ يَمْرَضُ الْمَرِيضُ، وَتَضِلُّ الضَّالَّةُ، وَتَعْرِضُ الْحَاجَةُ” (رواه أحمد وابن ماجة وحسنه الألباني).
فاحرص -أيها الأخ الحبيب-
على المبادرة بأداء هذه الشعيرة العظيمة قبل أن يحال بينك وبينها.
وتعال معي كي نتعرف على صفات وعلامات وفضائل الحج المبرور قبل الشروع فيه؛ حتى ننال الأجور المترتبة على تحقيقه، فليس كل الناس يحج حجًا مبرورًا؛ إذ قد يعتري الحج ما يخرجه عن وصف البر, فمن الحج ما يجزئ عن صاحبه, ومنه ما يتحصل به الحاج على الثواب دون جزاء الحج المبرور, ومن الناس من يحج حجًا مبرورًا جزاؤه الجنة.
فما هو الحج المبرور؟ قيل: الذي لا يخالطه شيء من المأثم, وقيل: المتقبَّل, وقيل: الذي لا رياء فيه، ولا سُمْعَة. وهذه الأقوال كلها متقاربة المعنى.
عباد الله: يشترط لتحقيق
الحج المـــبرور شـــروط منــها:
الشرط الأول: أن يكون الحج خالصًا لله -تعالى-, وذلك بأن لا يحمل الإنسان على الحج إلا ابتغاء رضوان الله والتقرب إليه -سبحانه-, لا يريد رياءً ولا سمعة, ولا أن يقول الناس: “فلان حج” وإنما يريد وجه الله.
الشرط الثاني: أن يكون موافقًا لهدي النبي -صلى الله عليه وسلم-, يعني أن يتبع الإنسان فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- ما استطاع, لقوله -صلى الله عليه وسلم-: “لِتَأْخُذُوا مَنَاسِكَكُمْ؛ فَإِنِّي لاَ أَدْرِى لَعَلِّى لاَ أَحُجُّ بَعْدَ حَجَّتِى هَذِهِ” (رواه مسلم).
الشرط الثالث: أن يكون الحج بنفقة المال الحلال, أي من مال مباح ليس حرامًا بأن لا يكون من ربا ولا من غش ولا من ميسر ولا غير ذلك من أنواع المفاسد المحرمة, بل يكون من مال حلال لقوله -صلى الله عليه وسلم-: “إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا” (رواه مسلم).
الشرط الرابع: أن يكون خاليًا من الجدال والرفث والفسوق, لقوله -تعالى-: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ) [البقرة:197], وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: “مَنْ حَجَّ هَذَا الْبَيْتَ، فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ؛ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ“.
*خـطبـة جـمـعـة بعنـوان :*
*الحـج.المبرور.شروطه.وفضائله.tt*
*للشيخ/ عبـدالله بن محـمـد الطـيار*
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
*عناصـــر الخطبــة*
1/ مكانة الحج وأهمية المبادرة إليه
2/ الحج المبرور علاماته وشروطه
3/ من فضائل الحج المبرور
4/ فضائل العشر من ذي الحجة واحكامها .
*الخطبـــة.الاولـــى.cc*
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يهدِه الله فلا مُضِلّ له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
وأشهدُ أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد: فاتقوا الله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [آل عمران: الآية 102].
عباد الله: الحج ركن من أركان الإسلام, وشعيرة من الشعائر العظام, تهفو إليه الأفئدة وتحنو إليه القلوب، وتتوق النفوس في أشهره إلى زيارة تلك البقاع الطاهرة, ولقد شرع الله -جل وعلا- الحج لعباده؛ لما في ذلك من المصالح العظيمة.
والحج مفروض على العباد المكلفين المستطيعين السبيل إليه, كما دل عليه كتاب الله -عز وجل- في قوله -سبحانه-: (وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِين) [آل عمران:97].
وخطب النبي -صلى الله عليه وسلم- في الناس فقال: “أَيُّهَا النَّاسُ: قَدْ فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ الْحَجَّ فَحُجُّوا“. فَقَالَ رَجُلٌ: أَكُلَّ عَامٍ يَا رَسُولَ اللَّه؟ فَسَكَتَ حَتَّى قَالَهَا ثَلاَثًا, فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: “لَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ وَلَمَا اسْتَطَعْتُمْ -ثُمَّ قَالَ- ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ؛ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ وَاخْتِلاَفِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ, وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَدَعُوهُ” (رواه مسلم).
ولهذا وجب على كل مستطيع أن يتعجل الحج, فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “تَعَجَّلُوا إِلَى الْحَجِّ -يَعْنِي: الْفَرِيضَةَ- فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي مَا يَعْرِضُ لَهُ” (رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني), وعَنه أيضاً: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ، فَلْيَتَعَجَّلْ، فَإِنَّهُ قَدْ يَمْرَضُ الْمَرِيضُ، وَتَضِلُّ الضَّالَّةُ، وَتَعْرِضُ الْحَاجَةُ” (رواه أحمد وابن ماجة وحسنه الألباني).
فاحرص -أيها الأخ الحبيب-
على المبادرة بأداء هذه الشعيرة العظيمة قبل أن يحال بينك وبينها.
وتعال معي كي نتعرف على صفات وعلامات وفضائل الحج المبرور قبل الشروع فيه؛ حتى ننال الأجور المترتبة على تحقيقه، فليس كل الناس يحج حجًا مبرورًا؛ إذ قد يعتري الحج ما يخرجه عن وصف البر, فمن الحج ما يجزئ عن صاحبه, ومنه ما يتحصل به الحاج على الثواب دون جزاء الحج المبرور, ومن الناس من يحج حجًا مبرورًا جزاؤه الجنة.
فما هو الحج المبرور؟ قيل: الذي لا يخالطه شيء من المأثم, وقيل: المتقبَّل, وقيل: الذي لا رياء فيه، ولا سُمْعَة. وهذه الأقوال كلها متقاربة المعنى.
عباد الله: يشترط لتحقيق
الحج المـــبرور شـــروط منــها:
الشرط الأول: أن يكون الحج خالصًا لله -تعالى-, وذلك بأن لا يحمل الإنسان على الحج إلا ابتغاء رضوان الله والتقرب إليه -سبحانه-, لا يريد رياءً ولا سمعة, ولا أن يقول الناس: “فلان حج” وإنما يريد وجه الله.
الشرط الثاني: أن يكون موافقًا لهدي النبي -صلى الله عليه وسلم-, يعني أن يتبع الإنسان فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- ما استطاع, لقوله -صلى الله عليه وسلم-: “لِتَأْخُذُوا مَنَاسِكَكُمْ؛ فَإِنِّي لاَ أَدْرِى لَعَلِّى لاَ أَحُجُّ بَعْدَ حَجَّتِى هَذِهِ” (رواه مسلم).
الشرط الثالث: أن يكون الحج بنفقة المال الحلال, أي من مال مباح ليس حرامًا بأن لا يكون من ربا ولا من غش ولا من ميسر ولا غير ذلك من أنواع المفاسد المحرمة, بل يكون من مال حلال لقوله -صلى الله عليه وسلم-: “إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا” (رواه مسلم).
الشرط الرابع: أن يكون خاليًا من الجدال والرفث والفسوق, لقوله -تعالى-: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ) [البقرة:197], وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: “مَنْ حَجَّ هَذَا الْبَيْتَ، فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ؛ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ“.
Telegram
زاد الخـطــيــب الـــدعـــــوي📚
الـشـبـكـة الـدعـــويــة الـرائـــدة
المتخصصة بالخطـب والمحاضرات
🌧 سـاهـم بالنشـر تؤجـر بـإذن اللـّـه
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
للتواصل مع إدارة القناة
إضغط على الرابط التالي
@majd321
المتخصصة بالخطـب والمحاضرات
🌧 سـاهـم بالنشـر تؤجـر بـإذن اللـّـه
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
للتواصل مع إدارة القناة
إضغط على الرابط التالي
@majd321
Forwarded from زاد الخـطــيــب الـــدعـــــوي📚
فيجتنب الحاج الرفث وهو الجماع ودواعيه, ويجتنب الفسوق سواء كان في القول المحرم كالغيبة النميمة والكذب, أو الفعل كالنظر إلى النساء وما أشبه ذلك، والجدال: المجادلة والمنازعة بين الناس في الحج هذه تنقص الحج كثيرًا، اللهم إلا جدالا يراد به إثبات الحق وإبطال الباطل,, فهذا واجب فلو جاء إنسان مبتدع يجادل والإنسان محرم فإنه لا يتركه بل يجادله ويبين الحق لأن الله أمر بذلك, (ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِين) [النحل:125] لكن الجدال من غير داع؛ يتشاحنون أيهم يتقدم أو عند رمي الجمرات أو عند المطار أو ما أشبه ذلك هذا كله مما ينقص الحج, فلا بد من ترك الجدال، فالحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.
الشرط الخامس: أن يخلو من خوارم المروءة ويشتمل على مكارم الأخلاق ومحاسن العادات, ومن ذلك عدم الإيذاء بالمزاحمة؛ والإفساح للضعيف والمرأة ونحوه.
عباد الله: ومن فضائل الحج المبرور: أنه من أفضل الأعمال عند الله -تعالى-, عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سئل النبي -صلى الله عليه وسلم-: أي الأعمال أفضل؟ قال: “إيمان بالله ورسوله“, قيل: ثم ماذا؟ قال: “جهاد في سبيل الله“, قيل: ثم ماذا؟ قال: “حجٌ مبرور” (رواه البخاري ومسلم).
وأنه من أسباب مغفرة الذنوب, عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سَمِعْتُ النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: “مَنْ حَجَّ لِلهِ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ” (رواه البخاري ومسلم).
وأن الحج المبرور جزاؤه الجنة: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا, وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ” (رواه البخاري ومسلم).
وأن الحج المبرور يهدم ما كان قبله: عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال: رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الإِسْلاَمَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ, وَأَنَّ الْهِجْرَةَ تَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهَا, وَأَنَّ الْحَجَّ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ” (رواه مسلم).
والحج المبرور ينفي الفقر والذنوب: عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “تَابِعُوا بَيْنَ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ؛ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالفِضَّةِ، وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ الْمَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إِلاَّ الجَنَّةُ” (رواه الترمذي).
فاحرص -أيها المسلم, يا من نويت الحج لبيت الله الحرام- على أن يكون حجك صحيحاً مبروراً.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم, ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والعظات والذكر الحكيم,
أقول ما سمعتم فاستغفروا الله يغفر لي ولكم؛ إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبـــة.الثانيـــة.tt
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الرسول الكريم محمد بن عبد الله الذي علم أمته كل خيرٍ، وحذَّرهم من كل شرٍّ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعـــد: فاتقوا الله -أيها المؤمنون- واعلموا أن التقوى هي زادكم في هذه الدنيا للدار الآخرة، فاحرصوا على الطاعة والعبادة، واختموا أعمالكم بالصالحات لتفوزوا يوم العرض على الله.
عباد الله: تتجدد مواسم الطاعات مرة تلوَ الأخرى؛ فمن رمضان وعشره الأواخر, إلى شوال وصوم سته, إلى عشر ذي الحجة .
وهكذا يمنحنا الله فرصاً جديدة للتوبة والرجوع إليه من خلال تلك المواسم العظيمة التي هي أشبه بمحطات تنقية وتطهير لأعمالنا, كما أن هذه المواسم هي ميدان رحب للتنافس والاستكثار من الخير (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ) [سورة المطففين]
وها هي عشر ذي الحجة ستطل علينا بعد ثلاثة أو أربعة أيام بنفحاتها وبركاتها وخيراتها، تلك العشر التي أقسم الله بها في محكم تنزيله، والعظيم لا يقسم إلا بعظيم, فقال -سبحانه-: (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ) [سورة الفجر ].
وقد رغّب النبي -صلى الله عليه وسلم- في العمل الصالح فيها فقال: “مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ -يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ-“, قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ! قَالَ: “وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْء” (رواه البخاري ومسلم).
ولقد اجتمعت في هذه الأيام طاعات جليلة ومن بينها: الحج والصوم والصلاة والأضحية والتكبير والتلبية وغيرها, هذه الطاعات ما اجتمعت في صحيفة عبد إلا كانت سبباً في الفوز برضوان الله ودخول الجنة.
الشرط الخامس: أن يخلو من خوارم المروءة ويشتمل على مكارم الأخلاق ومحاسن العادات, ومن ذلك عدم الإيذاء بالمزاحمة؛ والإفساح للضعيف والمرأة ونحوه.
عباد الله: ومن فضائل الحج المبرور: أنه من أفضل الأعمال عند الله -تعالى-, عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سئل النبي -صلى الله عليه وسلم-: أي الأعمال أفضل؟ قال: “إيمان بالله ورسوله“, قيل: ثم ماذا؟ قال: “جهاد في سبيل الله“, قيل: ثم ماذا؟ قال: “حجٌ مبرور” (رواه البخاري ومسلم).
وأنه من أسباب مغفرة الذنوب, عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سَمِعْتُ النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: “مَنْ حَجَّ لِلهِ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ” (رواه البخاري ومسلم).
وأن الحج المبرور جزاؤه الجنة: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا, وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ” (رواه البخاري ومسلم).
وأن الحج المبرور يهدم ما كان قبله: عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال: رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الإِسْلاَمَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ, وَأَنَّ الْهِجْرَةَ تَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهَا, وَأَنَّ الْحَجَّ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ” (رواه مسلم).
والحج المبرور ينفي الفقر والذنوب: عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “تَابِعُوا بَيْنَ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ؛ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالفِضَّةِ، وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ الْمَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إِلاَّ الجَنَّةُ” (رواه الترمذي).
فاحرص -أيها المسلم, يا من نويت الحج لبيت الله الحرام- على أن يكون حجك صحيحاً مبروراً.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم, ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والعظات والذكر الحكيم,
أقول ما سمعتم فاستغفروا الله يغفر لي ولكم؛ إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبـــة.الثانيـــة.tt
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الرسول الكريم محمد بن عبد الله الذي علم أمته كل خيرٍ، وحذَّرهم من كل شرٍّ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعـــد: فاتقوا الله -أيها المؤمنون- واعلموا أن التقوى هي زادكم في هذه الدنيا للدار الآخرة، فاحرصوا على الطاعة والعبادة، واختموا أعمالكم بالصالحات لتفوزوا يوم العرض على الله.
عباد الله: تتجدد مواسم الطاعات مرة تلوَ الأخرى؛ فمن رمضان وعشره الأواخر, إلى شوال وصوم سته, إلى عشر ذي الحجة .
وهكذا يمنحنا الله فرصاً جديدة للتوبة والرجوع إليه من خلال تلك المواسم العظيمة التي هي أشبه بمحطات تنقية وتطهير لأعمالنا, كما أن هذه المواسم هي ميدان رحب للتنافس والاستكثار من الخير (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ) [سورة المطففين]
وها هي عشر ذي الحجة ستطل علينا بعد ثلاثة أو أربعة أيام بنفحاتها وبركاتها وخيراتها، تلك العشر التي أقسم الله بها في محكم تنزيله، والعظيم لا يقسم إلا بعظيم, فقال -سبحانه-: (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ) [سورة الفجر ].
وقد رغّب النبي -صلى الله عليه وسلم- في العمل الصالح فيها فقال: “مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ -يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ-“, قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ! قَالَ: “وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْء” (رواه البخاري ومسلم).
ولقد اجتمعت في هذه الأيام طاعات جليلة ومن بينها: الحج والصوم والصلاة والأضحية والتكبير والتلبية وغيرها, هذه الطاعات ما اجتمعت في صحيفة عبد إلا كانت سبباً في الفوز برضوان الله ودخول الجنة.
Forwarded from زاد الخـطــيــب الـــدعـــــوي📚
وقد كان السلف يعظمون هذه الأيام ويجتهدون فيها, قال أبو عثمان النهدي -كما في لطائف المعارف-: “كان السلف يعظّمون ثلاثَ عشرات: العشر الأخير من رمضان، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأول من المحرم“.
وفي هذه الأيام تعج أرض الحرم بالزائرين من كل حدب وصوب جاؤوا من كل فج عميق, تصدح ألسنتهم: “لبيك اللهم لبيك, لبيك لا شريك لك لبيك, إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك“.
وإن من أحكام هذه العشر إذا دخلت:
أن يمسك المضحي عن شعره وأظافره, فعن أم سلمة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “إِذَا رَأَيْتُمْ هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ” (رواه مسلم), وفي رواية: “فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا“, والبشرة: ظاهر جلد الإنسان, والذي ينطبق عليه الحكم هو المضحي فقط دون أهله أو وكيله أومن يباشر الذبح.
كما أنه يستحب الصوم في هذه العشر وخاصة يوم التاسع وهو يوم عرفة, فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: “صيامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ” [رواه مسلم].
ومن الأعمال الصالحة في العشر: التهليل والتكبير والتسبيح: قال -صلى الله عليه وسلم-: “ما من أيامٍ أعْظَمُ عندَ اللهِ ولَا أَحَبُّ إلى اللهِ العملُ فيهِنَّ مِنْ أَيَّامِ العشْرِ؛ فأَكْثِرُوا فيهِنَّ مِنَ التسبيحِ والتهليلِ والتحميدِ والتكبيرِ” (صحح إسناده الهيثمي).
فبادر -أيها المسلم- باغتنام هذه الأيام فلعلك لا تدرك موسماً آخر للطاعات، واجتهد في صلاتك وصومك وصدقتك, وأخلص عملك لله.
أسأل الله -تعالى- أن يرزقنا حجاً مبروراً، وسعياً مشكوراً، وعملا متقبلاً، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
هـــذا ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻭﺳﻠﻤﻮﺍ ﺭﺣﻤﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺍﻟﻤﻬﺪﺍﺓ، ﻭﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺪﺍﺓ ،
النبي المصطفى والرسول المجتبى ،
ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻭﺇﻣﺎﻣﻨﺎ ﻭﻗﺪﻭﺗﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ بن عبد المطلب صاحب الحوض والشفاعة.
ﻓﻘﺪ ﺃﻣﺮﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ: {ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻭَﻣَﻼﺋِﻜَﺘَﻪُ ﻳُﺼَﻠُّﻮﻥَ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲِّ ﻳَﺎ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﺻَﻠُّﻮﺍ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠِّﻤُﻮﺍ ﺗَﺴْﻠِﻴﻤًﺎ} [ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ: 56].
فأكثروا من الصلاة والسلام على نبيكم، يُعظِم الله لكم بها أجرا، وتؤدوا شيئاً من حقوق نبيّكم عليكم، وتمتثلوا أمر الله عزّ وجل لكم.
اللهم صلّ وسلّم على عبدك ورسولك محمد
اللهم ارزقنا محبته، وارزقنا اتباعه ظاهراً وباطنا، اللهم ارزقنا تقديم هديه على كل هدي، وقوله على كل قول يا ربّ العالمين.
اللهم توفنا على مِلّته
اللهم احشرنا في زُمرته
اللهم أدخلنا في شفاعته
اللهم أسقنا من حوضه
اللهم اجمعنا به في جنات النعيم، مع الذين أنعمتَ عليهم من النبيّين والصدّيقين والشهداء والصالحين.
اللهم ارضَ عن خلفائه الراشدين، وعن زوجاته أمّهات المؤمنين، وعن الصحابة أجمعين، وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻋﺰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﺃﺫﻝ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ، ﻭﺍﺣﻢ ﺣﻮﺯﺓ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺍﺟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺁﻣﻨﺎً ﻣﻄﻤﺌﻨﺎً ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ..
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺁﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﻃﺎﻧﻨﺎ ﻭﺃﺻﻠﺢ ﺃﺋﻤﺘﻨﺎ ﻭﻭﻻﺓ ﺃﻣﻮﺭﻧﺎ، ﻭﺍﺟﻌﻞ ﻭﻻﻳﺘﻨﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﺧﺎﻓﻚ ﻭﺍﺗﻘﺎﻙ ﻭﺍﺗﺒﻊ ﺭﺿﺎﻙ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ...
ﺍﻟﻠـﻬﻢ ﺇﻥ ﺃﺭﺩﺕ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﻓﺘﻨﺔ ﻓﺎﻗﺒﻀﻨﺎ ﺇﻟﻴﻚ ﻏﻴﺮ ﺧﺰﺍﻳﺎ ﻭﻻ ﻣﻔﺘﻮﻧﻴﻦ ، ﻭﻻ ﻣﻐﻴﺮﻳﻦ ﻭﻻ ﻣﺒﺪﻟﻴﻦ ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ ﻳﺎ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ ...
ﺍﻟﻠـﻬﻢ ﻻ ﺗﺪﻉ ﻷﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺫﻧﺒﺎً ﺇﻻ ﻏﻔﺮﺗﻪ ﻭﻻ ﻣﺮﻳﻀﺎ ﺇﻟﻰ ﺷﻔﻴﺘﻪ ﻭﻻ ﺩﻳﻨﺎً ﺇﻻ ﻗﻀﻴﺘﻪ ، ﻭﻻ ﻫﻤﺎً ﺇﻟﻰ ﻓَﺮَّﺟْﺘﻪ ، ﻭﻻﻣﻴﺘﺎ ﺇﻻ ﺭﺣﻤﺘﻪ ، ﻭﻻ ﻋﺎﺻﻴﺎ ﺇﻻ ﻫﺪﻳﺘﻪ ، ﻭﻻ ﻃﺎﺋﻌﺎ ﺇﻻ ﺳﺪﺩﺗﻪ ، ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻚ فيها ﺭﺿﺎً ﻭﻟﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺻﻼﺡ ﺇﻻ ﻗﻀﻴﺘﻬﺎ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ,...
ﺍﻟﻠـﻬﻢ ﺍﺟﻌﻞ ﺟﻤﻌﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺟﻤﻌﺎً ﻣﺮﺣﻮﻣﺎً ، ﻭﺗﻔﺮﻗﻨﺎً ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺗﻔﺮﻗﺎ ﻣﻌﺼﻮﻣﺎ ﻭﻻ ﺗﺠﻌﻞ ﻓﻴﻨﺎ ﻭﻻ ﻣﻨﺎ ﻭﻻ ﻣﻌﻨﺎ ﺷﻘﻴﺎً ﺃﻭ ﻣﺤﺮﻭﻣﺎً ,
اللهم لا تخرجنا من هذا المكان إلا بذنب مغفور وسعى مشكور وتجارةٍ لن تبور ..
اللهم إرحم ضعفنا ، وإرحم بكاءنا ، وارحم بين يديك ذلنا وعجزنا وفقرنا ..
اللهم لا تفضحنا بخفى ما أطلعت عليه من اسرارنا
ولا بقبيح ما تجرأنا به عليك فى خلواتنا ،
يا رب إغفر الذنوب التى تهتك العصم،
وأغفر لنا الذنوب التى تنزل النقم ،
واغفر لنا الذنوب التى تحبس الدعاء ،
وأغفر لنا الذنوب التى تقطع الرجاء،
وأغفر لنا الذنوب التى تنزل البلاء ،
يا من ذكره دواء ، وطاعته غناء ، إرحم من رأس مالهم الرجاء ، وسلاحهم البكاء برحمتك يا أرحم الراحمين ...
اللهم إرحم موتانا وموتى المسلمين ،
وإشفى مرضانا ومرضى المسلمين ،
اللهم جدد آمالهم ، وأذهب آلآمهم
اللهم تقبل منا وأقبلنا إنك أنت التواب الرحيم..
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﻣﺎ ﻗﺮﺏ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻮﻝٍ ﻭﻋﻤﻞ،ﻭﻧﻌﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻣﺎ ﻗﺮﺏ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﻭﻋﻤﻞ ﻳﺎ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ،
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺃﻟﺴﻨﺔ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺻﺎﺩﻗﺔ، ﻭﻗﻠﻮﺑﺎً ﺳﻠﻴﻤﺔ، ﻭﺃﺧﻼﻗﺎً ﻣﺴﺘﻘﻴﻤﺔ ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ ﻳﺎ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ..
وفي هذه الأيام تعج أرض الحرم بالزائرين من كل حدب وصوب جاؤوا من كل فج عميق, تصدح ألسنتهم: “لبيك اللهم لبيك, لبيك لا شريك لك لبيك, إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك“.
وإن من أحكام هذه العشر إذا دخلت:
أن يمسك المضحي عن شعره وأظافره, فعن أم سلمة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “إِذَا رَأَيْتُمْ هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ” (رواه مسلم), وفي رواية: “فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا“, والبشرة: ظاهر جلد الإنسان, والذي ينطبق عليه الحكم هو المضحي فقط دون أهله أو وكيله أومن يباشر الذبح.
كما أنه يستحب الصوم في هذه العشر وخاصة يوم التاسع وهو يوم عرفة, فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: “صيامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ” [رواه مسلم].
ومن الأعمال الصالحة في العشر: التهليل والتكبير والتسبيح: قال -صلى الله عليه وسلم-: “ما من أيامٍ أعْظَمُ عندَ اللهِ ولَا أَحَبُّ إلى اللهِ العملُ فيهِنَّ مِنْ أَيَّامِ العشْرِ؛ فأَكْثِرُوا فيهِنَّ مِنَ التسبيحِ والتهليلِ والتحميدِ والتكبيرِ” (صحح إسناده الهيثمي).
فبادر -أيها المسلم- باغتنام هذه الأيام فلعلك لا تدرك موسماً آخر للطاعات، واجتهد في صلاتك وصومك وصدقتك, وأخلص عملك لله.
أسأل الله -تعالى- أن يرزقنا حجاً مبروراً، وسعياً مشكوراً، وعملا متقبلاً، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
هـــذا ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻭﺳﻠﻤﻮﺍ ﺭﺣﻤﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺍﻟﻤﻬﺪﺍﺓ، ﻭﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺪﺍﺓ ،
النبي المصطفى والرسول المجتبى ،
ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻭﺇﻣﺎﻣﻨﺎ ﻭﻗﺪﻭﺗﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ بن عبد المطلب صاحب الحوض والشفاعة.
ﻓﻘﺪ ﺃﻣﺮﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ: {ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻭَﻣَﻼﺋِﻜَﺘَﻪُ ﻳُﺼَﻠُّﻮﻥَ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲِّ ﻳَﺎ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﺻَﻠُّﻮﺍ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠِّﻤُﻮﺍ ﺗَﺴْﻠِﻴﻤًﺎ} [ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ: 56].
فأكثروا من الصلاة والسلام على نبيكم، يُعظِم الله لكم بها أجرا، وتؤدوا شيئاً من حقوق نبيّكم عليكم، وتمتثلوا أمر الله عزّ وجل لكم.
اللهم صلّ وسلّم على عبدك ورسولك محمد
اللهم ارزقنا محبته، وارزقنا اتباعه ظاهراً وباطنا، اللهم ارزقنا تقديم هديه على كل هدي، وقوله على كل قول يا ربّ العالمين.
اللهم توفنا على مِلّته
اللهم احشرنا في زُمرته
اللهم أدخلنا في شفاعته
اللهم أسقنا من حوضه
اللهم اجمعنا به في جنات النعيم، مع الذين أنعمتَ عليهم من النبيّين والصدّيقين والشهداء والصالحين.
اللهم ارضَ عن خلفائه الراشدين، وعن زوجاته أمّهات المؤمنين، وعن الصحابة أجمعين، وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻋﺰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﺃﺫﻝ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ، ﻭﺍﺣﻢ ﺣﻮﺯﺓ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺍﺟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺁﻣﻨﺎً ﻣﻄﻤﺌﻨﺎً ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ..
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺁﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﻃﺎﻧﻨﺎ ﻭﺃﺻﻠﺢ ﺃﺋﻤﺘﻨﺎ ﻭﻭﻻﺓ ﺃﻣﻮﺭﻧﺎ، ﻭﺍﺟﻌﻞ ﻭﻻﻳﺘﻨﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﺧﺎﻓﻚ ﻭﺍﺗﻘﺎﻙ ﻭﺍﺗﺒﻊ ﺭﺿﺎﻙ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ...
ﺍﻟﻠـﻬﻢ ﺇﻥ ﺃﺭﺩﺕ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﻓﺘﻨﺔ ﻓﺎﻗﺒﻀﻨﺎ ﺇﻟﻴﻚ ﻏﻴﺮ ﺧﺰﺍﻳﺎ ﻭﻻ ﻣﻔﺘﻮﻧﻴﻦ ، ﻭﻻ ﻣﻐﻴﺮﻳﻦ ﻭﻻ ﻣﺒﺪﻟﻴﻦ ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ ﻳﺎ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ ...
ﺍﻟﻠـﻬﻢ ﻻ ﺗﺪﻉ ﻷﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺫﻧﺒﺎً ﺇﻻ ﻏﻔﺮﺗﻪ ﻭﻻ ﻣﺮﻳﻀﺎ ﺇﻟﻰ ﺷﻔﻴﺘﻪ ﻭﻻ ﺩﻳﻨﺎً ﺇﻻ ﻗﻀﻴﺘﻪ ، ﻭﻻ ﻫﻤﺎً ﺇﻟﻰ ﻓَﺮَّﺟْﺘﻪ ، ﻭﻻﻣﻴﺘﺎ ﺇﻻ ﺭﺣﻤﺘﻪ ، ﻭﻻ ﻋﺎﺻﻴﺎ ﺇﻻ ﻫﺪﻳﺘﻪ ، ﻭﻻ ﻃﺎﺋﻌﺎ ﺇﻻ ﺳﺪﺩﺗﻪ ، ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻚ فيها ﺭﺿﺎً ﻭﻟﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺻﻼﺡ ﺇﻻ ﻗﻀﻴﺘﻬﺎ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ,...
ﺍﻟﻠـﻬﻢ ﺍﺟﻌﻞ ﺟﻤﻌﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺟﻤﻌﺎً ﻣﺮﺣﻮﻣﺎً ، ﻭﺗﻔﺮﻗﻨﺎً ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺗﻔﺮﻗﺎ ﻣﻌﺼﻮﻣﺎ ﻭﻻ ﺗﺠﻌﻞ ﻓﻴﻨﺎ ﻭﻻ ﻣﻨﺎ ﻭﻻ ﻣﻌﻨﺎ ﺷﻘﻴﺎً ﺃﻭ ﻣﺤﺮﻭﻣﺎً ,
اللهم لا تخرجنا من هذا المكان إلا بذنب مغفور وسعى مشكور وتجارةٍ لن تبور ..
اللهم إرحم ضعفنا ، وإرحم بكاءنا ، وارحم بين يديك ذلنا وعجزنا وفقرنا ..
اللهم لا تفضحنا بخفى ما أطلعت عليه من اسرارنا
ولا بقبيح ما تجرأنا به عليك فى خلواتنا ،
يا رب إغفر الذنوب التى تهتك العصم،
وأغفر لنا الذنوب التى تنزل النقم ،
واغفر لنا الذنوب التى تحبس الدعاء ،
وأغفر لنا الذنوب التى تقطع الرجاء،
وأغفر لنا الذنوب التى تنزل البلاء ،
يا من ذكره دواء ، وطاعته غناء ، إرحم من رأس مالهم الرجاء ، وسلاحهم البكاء برحمتك يا أرحم الراحمين ...
اللهم إرحم موتانا وموتى المسلمين ،
وإشفى مرضانا ومرضى المسلمين ،
اللهم جدد آمالهم ، وأذهب آلآمهم
اللهم تقبل منا وأقبلنا إنك أنت التواب الرحيم..
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﻣﺎ ﻗﺮﺏ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻮﻝٍ ﻭﻋﻤﻞ،ﻭﻧﻌﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻣﺎ ﻗﺮﺏ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﻭﻋﻤﻞ ﻳﺎ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ،
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺃﻟﺴﻨﺔ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺻﺎﺩﻗﺔ، ﻭﻗﻠﻮﺑﺎً ﺳﻠﻴﻤﺔ، ﻭﺃﺧﻼﻗﺎً ﻣﺴﺘﻘﻴﻤﺔ ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ ﻳﺎ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ..
Forwarded from زاد الخـطــيــب الـــدعـــــوي📚
محمد_المنجد_44_فائدة_في_عشر_ذي_الحجة.pdf
1.3 MB
مستند من .
Forwarded from زاد الخـطــيــب الـــدعـــــوي📚
🎤
*خـطبـة جـمـعـة بعنـوان :*
*الحـج.المبرور.شروطه.وفضائله.tt*
*للشيخ/ عبـدالله بن محـمـد الطـيار*
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
*عناصـــر الخطبــة*
1/ مكانة الحج وأهمية المبادرة إليه
2/ الحج المبرور علاماته وشروطه
3/ من فضائل الحج المبرور
4/ فضائل العشر من ذي الحجة واحكامها .
*الخطبـــة.الاولـــى.cc*
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يهدِه الله فلا مُضِلّ له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
وأشهدُ أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد: فاتقوا الله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [آل عمران: الآية 102].
عباد الله: الحج ركن من أركان الإسلام, وشعيرة من الشعائر العظام, تهفو إليه الأفئدة وتحنو إليه القلوب، وتتوق النفوس في أشهره إلى زيارة تلك البقاع الطاهرة, ولقد شرع الله -جل وعلا- الحج لعباده؛ لما في ذلك من المصالح العظيمة.
والحج مفروض على العباد المكلفين المستطيعين السبيل إليه, كما دل عليه كتاب الله -عز وجل- في قوله -سبحانه-: (وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِين) [آل عمران:97].
وخطب النبي -صلى الله عليه وسلم- في الناس فقال: “أَيُّهَا النَّاسُ: قَدْ فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ الْحَجَّ فَحُجُّوا“. فَقَالَ رَجُلٌ: أَكُلَّ عَامٍ يَا رَسُولَ اللَّه؟ فَسَكَتَ حَتَّى قَالَهَا ثَلاَثًا, فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: “لَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ وَلَمَا اسْتَطَعْتُمْ -ثُمَّ قَالَ- ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ؛ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ وَاخْتِلاَفِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ, وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَدَعُوهُ” (رواه مسلم).
ولهذا وجب على كل مستطيع أن يتعجل الحج, فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “تَعَجَّلُوا إِلَى الْحَجِّ -يَعْنِي: الْفَرِيضَةَ- فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي مَا يَعْرِضُ لَهُ” (رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني), وعَنه أيضاً: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ، فَلْيَتَعَجَّلْ، فَإِنَّهُ قَدْ يَمْرَضُ الْمَرِيضُ، وَتَضِلُّ الضَّالَّةُ، وَتَعْرِضُ الْحَاجَةُ” (رواه أحمد وابن ماجة وحسنه الألباني).
فاحرص -أيها الأخ الحبيب-
على المبادرة بأداء هذه الشعيرة العظيمة قبل أن يحال بينك وبينها.
وتعال معي كي نتعرف على صفات وعلامات وفضائل الحج المبرور قبل الشروع فيه؛ حتى ننال الأجور المترتبة على تحقيقه، فليس كل الناس يحج حجًا مبرورًا؛ إذ قد يعتري الحج ما يخرجه عن وصف البر, فمن الحج ما يجزئ عن صاحبه, ومنه ما يتحصل به الحاج على الثواب دون جزاء الحج المبرور, ومن الناس من يحج حجًا مبرورًا جزاؤه الجنة.
فما هو الحج المبرور؟ قيل: الذي لا يخالطه شيء من المأثم, وقيل: المتقبَّل, وقيل: الذي لا رياء فيه، ولا سُمْعَة. وهذه الأقوال كلها متقاربة المعنى.
عباد الله: يشترط لتحقيق
الحج المـــبرور شـــروط منــها:
الشرط الأول: أن يكون الحج خالصًا لله -تعالى-, وذلك بأن لا يحمل الإنسان على الحج إلا ابتغاء رضوان الله والتقرب إليه -سبحانه-, لا يريد رياءً ولا سمعة, ولا أن يقول الناس: “فلان حج” وإنما يريد وجه الله.
الشرط الثاني: أن يكون موافقًا لهدي النبي -صلى الله عليه وسلم-, يعني أن يتبع الإنسان فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- ما استطاع, لقوله -صلى الله عليه وسلم-: “لِتَأْخُذُوا مَنَاسِكَكُمْ؛ فَإِنِّي لاَ أَدْرِى لَعَلِّى لاَ أَحُجُّ بَعْدَ حَجَّتِى هَذِهِ” (رواه مسلم).
الشرط الثالث: أن يكون الحج بنفقة المال الحلال, أي من مال مباح ليس حرامًا بأن لا يكون من ربا ولا من غش ولا من ميسر ولا غير ذلك من أنواع المفاسد المحرمة, بل يكون من مال حلال لقوله -صلى الله عليه وسلم-: “إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا” (رواه مسلم).
الشرط الرابع: أن يكون خاليًا من الجدال والرفث والفسوق, لقوله -تعالى-: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ) [البقرة:197], وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: “مَنْ حَجَّ هَذَا الْبَيْتَ، فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ؛ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ“.
*خـطبـة جـمـعـة بعنـوان :*
*الحـج.المبرور.شروطه.وفضائله.tt*
*للشيخ/ عبـدالله بن محـمـد الطـيار*
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
*عناصـــر الخطبــة*
1/ مكانة الحج وأهمية المبادرة إليه
2/ الحج المبرور علاماته وشروطه
3/ من فضائل الحج المبرور
4/ فضائل العشر من ذي الحجة واحكامها .
*الخطبـــة.الاولـــى.cc*
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يهدِه الله فلا مُضِلّ له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
وأشهدُ أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد: فاتقوا الله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [آل عمران: الآية 102].
عباد الله: الحج ركن من أركان الإسلام, وشعيرة من الشعائر العظام, تهفو إليه الأفئدة وتحنو إليه القلوب، وتتوق النفوس في أشهره إلى زيارة تلك البقاع الطاهرة, ولقد شرع الله -جل وعلا- الحج لعباده؛ لما في ذلك من المصالح العظيمة.
والحج مفروض على العباد المكلفين المستطيعين السبيل إليه, كما دل عليه كتاب الله -عز وجل- في قوله -سبحانه-: (وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِين) [آل عمران:97].
وخطب النبي -صلى الله عليه وسلم- في الناس فقال: “أَيُّهَا النَّاسُ: قَدْ فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ الْحَجَّ فَحُجُّوا“. فَقَالَ رَجُلٌ: أَكُلَّ عَامٍ يَا رَسُولَ اللَّه؟ فَسَكَتَ حَتَّى قَالَهَا ثَلاَثًا, فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: “لَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ وَلَمَا اسْتَطَعْتُمْ -ثُمَّ قَالَ- ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ؛ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ وَاخْتِلاَفِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ, وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَدَعُوهُ” (رواه مسلم).
ولهذا وجب على كل مستطيع أن يتعجل الحج, فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “تَعَجَّلُوا إِلَى الْحَجِّ -يَعْنِي: الْفَرِيضَةَ- فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي مَا يَعْرِضُ لَهُ” (رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني), وعَنه أيضاً: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ، فَلْيَتَعَجَّلْ، فَإِنَّهُ قَدْ يَمْرَضُ الْمَرِيضُ، وَتَضِلُّ الضَّالَّةُ، وَتَعْرِضُ الْحَاجَةُ” (رواه أحمد وابن ماجة وحسنه الألباني).
فاحرص -أيها الأخ الحبيب-
على المبادرة بأداء هذه الشعيرة العظيمة قبل أن يحال بينك وبينها.
وتعال معي كي نتعرف على صفات وعلامات وفضائل الحج المبرور قبل الشروع فيه؛ حتى ننال الأجور المترتبة على تحقيقه، فليس كل الناس يحج حجًا مبرورًا؛ إذ قد يعتري الحج ما يخرجه عن وصف البر, فمن الحج ما يجزئ عن صاحبه, ومنه ما يتحصل به الحاج على الثواب دون جزاء الحج المبرور, ومن الناس من يحج حجًا مبرورًا جزاؤه الجنة.
فما هو الحج المبرور؟ قيل: الذي لا يخالطه شيء من المأثم, وقيل: المتقبَّل, وقيل: الذي لا رياء فيه، ولا سُمْعَة. وهذه الأقوال كلها متقاربة المعنى.
عباد الله: يشترط لتحقيق
الحج المـــبرور شـــروط منــها:
الشرط الأول: أن يكون الحج خالصًا لله -تعالى-, وذلك بأن لا يحمل الإنسان على الحج إلا ابتغاء رضوان الله والتقرب إليه -سبحانه-, لا يريد رياءً ولا سمعة, ولا أن يقول الناس: “فلان حج” وإنما يريد وجه الله.
الشرط الثاني: أن يكون موافقًا لهدي النبي -صلى الله عليه وسلم-, يعني أن يتبع الإنسان فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- ما استطاع, لقوله -صلى الله عليه وسلم-: “لِتَأْخُذُوا مَنَاسِكَكُمْ؛ فَإِنِّي لاَ أَدْرِى لَعَلِّى لاَ أَحُجُّ بَعْدَ حَجَّتِى هَذِهِ” (رواه مسلم).
الشرط الثالث: أن يكون الحج بنفقة المال الحلال, أي من مال مباح ليس حرامًا بأن لا يكون من ربا ولا من غش ولا من ميسر ولا غير ذلك من أنواع المفاسد المحرمة, بل يكون من مال حلال لقوله -صلى الله عليه وسلم-: “إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا” (رواه مسلم).
الشرط الرابع: أن يكون خاليًا من الجدال والرفث والفسوق, لقوله -تعالى-: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ) [البقرة:197], وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: “مَنْ حَجَّ هَذَا الْبَيْتَ، فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ؛ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ“.
Telegram
زاد الخـطــيــب الـــدعـــــوي📚
الـشـبـكـة الـدعـــويــة الـرائـــدة
المتخصصة بالخطـب والمحاضرات
🌧 سـاهـم بالنشـر تؤجـر بـإذن اللـّـه
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
للتواصل مع إدارة القناة
إضغط على الرابط التالي
@majd321
المتخصصة بالخطـب والمحاضرات
🌧 سـاهـم بالنشـر تؤجـر بـإذن اللـّـه
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
للتواصل مع إدارة القناة
إضغط على الرابط التالي
@majd321
Forwarded from زاد الخـطــيــب الـــدعـــــوي📚
فيجتنب الحاج الرفث وهو الجماع ودواعيه, ويجتنب الفسوق سواء كان في القول المحرم كالغيبة النميمة والكذب, أو الفعل كالنظر إلى النساء وما أشبه ذلك، والجدال: المجادلة والمنازعة بين الناس في الحج هذه تنقص الحج كثيرًا، اللهم إلا جدالا يراد به إثبات الحق وإبطال الباطل,, فهذا واجب فلو جاء إنسان مبتدع يجادل والإنسان محرم فإنه لا يتركه بل يجادله ويبين الحق لأن الله أمر بذلك, (ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِين) [النحل:125] لكن الجدال من غير داع؛ يتشاحنون أيهم يتقدم أو عند رمي الجمرات أو عند المطار أو ما أشبه ذلك هذا كله مما ينقص الحج, فلا بد من ترك الجدال، فالحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.
الشرط الخامس: أن يخلو من خوارم المروءة ويشتمل على مكارم الأخلاق ومحاسن العادات, ومن ذلك عدم الإيذاء بالمزاحمة؛ والإفساح للضعيف والمرأة ونحوه.
عباد الله: ومن فضائل الحج المبرور: أنه من أفضل الأعمال عند الله -تعالى-, عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سئل النبي -صلى الله عليه وسلم-: أي الأعمال أفضل؟ قال: “إيمان بالله ورسوله“, قيل: ثم ماذا؟ قال: “جهاد في سبيل الله“, قيل: ثم ماذا؟ قال: “حجٌ مبرور” (رواه البخاري ومسلم).
وأنه من أسباب مغفرة الذنوب, عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سَمِعْتُ النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: “مَنْ حَجَّ لِلهِ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ” (رواه البخاري ومسلم).
وأن الحج المبرور جزاؤه الجنة: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا, وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ” (رواه البخاري ومسلم).
وأن الحج المبرور يهدم ما كان قبله: عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال: رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الإِسْلاَمَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ, وَأَنَّ الْهِجْرَةَ تَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهَا, وَأَنَّ الْحَجَّ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ” (رواه مسلم).
والحج المبرور ينفي الفقر والذنوب: عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “تَابِعُوا بَيْنَ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ؛ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالفِضَّةِ، وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ الْمَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إِلاَّ الجَنَّةُ” (رواه الترمذي).
فاحرص -أيها المسلم, يا من نويت الحج لبيت الله الحرام- على أن يكون حجك صحيحاً مبروراً.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم, ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والعظات والذكر الحكيم,
أقول ما سمعتم فاستغفروا الله يغفر لي ولكم؛ إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبـــة.الثانيـــة.tt
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الرسول الكريم محمد بن عبد الله الذي علم أمته كل خيرٍ، وحذَّرهم من كل شرٍّ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعـــد: فاتقوا الله -أيها المؤمنون- واعلموا أن التقوى هي زادكم في هذه الدنيا للدار الآخرة، فاحرصوا على الطاعة والعبادة، واختموا أعمالكم بالصالحات لتفوزوا يوم العرض على الله.
عباد الله: تتجدد مواسم الطاعات مرة تلوَ الأخرى؛ فمن رمضان وعشره الأواخر, إلى شوال وصوم سته, إلى عشر ذي الحجة .
وهكذا يمنحنا الله فرصاً جديدة للتوبة والرجوع إليه من خلال تلك المواسم العظيمة التي هي أشبه بمحطات تنقية وتطهير لأعمالنا, كما أن هذه المواسم هي ميدان رحب للتنافس والاستكثار من الخير (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ) [سورة المطففين]
وها هي عشر ذي الحجة ستطل علينا بعد ثلاثة أو أربعة أيام بنفحاتها وبركاتها وخيراتها، تلك العشر التي أقسم الله بها في محكم تنزيله، والعظيم لا يقسم إلا بعظيم, فقال -سبحانه-: (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ) [سورة الفجر ].
وقد رغّب النبي -صلى الله عليه وسلم- في العمل الصالح فيها فقال: “مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ -يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ-“, قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ! قَالَ: “وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْء” (رواه البخاري ومسلم).
ولقد اجتمعت في هذه الأيام طاعات جليلة ومن بينها: الحج والصوم والصلاة والأضحية والتكبير والتلبية وغيرها, هذه الطاعات ما اجتمعت في صحيفة عبد إلا كانت سبباً في الفوز برضوان الله ودخول الجنة.
الشرط الخامس: أن يخلو من خوارم المروءة ويشتمل على مكارم الأخلاق ومحاسن العادات, ومن ذلك عدم الإيذاء بالمزاحمة؛ والإفساح للضعيف والمرأة ونحوه.
عباد الله: ومن فضائل الحج المبرور: أنه من أفضل الأعمال عند الله -تعالى-, عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سئل النبي -صلى الله عليه وسلم-: أي الأعمال أفضل؟ قال: “إيمان بالله ورسوله“, قيل: ثم ماذا؟ قال: “جهاد في سبيل الله“, قيل: ثم ماذا؟ قال: “حجٌ مبرور” (رواه البخاري ومسلم).
وأنه من أسباب مغفرة الذنوب, عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سَمِعْتُ النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: “مَنْ حَجَّ لِلهِ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ” (رواه البخاري ومسلم).
وأن الحج المبرور جزاؤه الجنة: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا, وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ” (رواه البخاري ومسلم).
وأن الحج المبرور يهدم ما كان قبله: عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال: رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الإِسْلاَمَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ, وَأَنَّ الْهِجْرَةَ تَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهَا, وَأَنَّ الْحَجَّ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ” (رواه مسلم).
والحج المبرور ينفي الفقر والذنوب: عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “تَابِعُوا بَيْنَ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ؛ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالفِضَّةِ، وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ الْمَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إِلاَّ الجَنَّةُ” (رواه الترمذي).
فاحرص -أيها المسلم, يا من نويت الحج لبيت الله الحرام- على أن يكون حجك صحيحاً مبروراً.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم, ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والعظات والذكر الحكيم,
أقول ما سمعتم فاستغفروا الله يغفر لي ولكم؛ إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبـــة.الثانيـــة.tt
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الرسول الكريم محمد بن عبد الله الذي علم أمته كل خيرٍ، وحذَّرهم من كل شرٍّ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعـــد: فاتقوا الله -أيها المؤمنون- واعلموا أن التقوى هي زادكم في هذه الدنيا للدار الآخرة، فاحرصوا على الطاعة والعبادة، واختموا أعمالكم بالصالحات لتفوزوا يوم العرض على الله.
عباد الله: تتجدد مواسم الطاعات مرة تلوَ الأخرى؛ فمن رمضان وعشره الأواخر, إلى شوال وصوم سته, إلى عشر ذي الحجة .
وهكذا يمنحنا الله فرصاً جديدة للتوبة والرجوع إليه من خلال تلك المواسم العظيمة التي هي أشبه بمحطات تنقية وتطهير لأعمالنا, كما أن هذه المواسم هي ميدان رحب للتنافس والاستكثار من الخير (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ) [سورة المطففين]
وها هي عشر ذي الحجة ستطل علينا بعد ثلاثة أو أربعة أيام بنفحاتها وبركاتها وخيراتها، تلك العشر التي أقسم الله بها في محكم تنزيله، والعظيم لا يقسم إلا بعظيم, فقال -سبحانه-: (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ) [سورة الفجر ].
وقد رغّب النبي -صلى الله عليه وسلم- في العمل الصالح فيها فقال: “مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ -يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ-“, قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ! قَالَ: “وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْء” (رواه البخاري ومسلم).
ولقد اجتمعت في هذه الأيام طاعات جليلة ومن بينها: الحج والصوم والصلاة والأضحية والتكبير والتلبية وغيرها, هذه الطاعات ما اجتمعت في صحيفة عبد إلا كانت سبباً في الفوز برضوان الله ودخول الجنة.
Forwarded from زاد الخـطــيــب الـــدعـــــوي📚
وقد كان السلف يعظمون هذه الأيام ويجتهدون فيها, قال أبو عثمان النهدي -كما في لطائف المعارف-: “كان السلف يعظّمون ثلاثَ عشرات: العشر الأخير من رمضان، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأول من المحرم“.
وفي هذه الأيام تعج أرض الحرم بالزائرين من كل حدب وصوب جاؤوا من كل فج عميق, تصدح ألسنتهم: “لبيك اللهم لبيك, لبيك لا شريك لك لبيك, إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك“.
وإن من أحكام هذه العشر إذا دخلت:
أن يمسك المضحي عن شعره وأظافره, فعن أم سلمة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “إِذَا رَأَيْتُمْ هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ” (رواه مسلم), وفي رواية: “فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا“, والبشرة: ظاهر جلد الإنسان, والذي ينطبق عليه الحكم هو المضحي فقط دون أهله أو وكيله أومن يباشر الذبح.
كما أنه يستحب الصوم في هذه العشر وخاصة يوم التاسع وهو يوم عرفة, فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: “صيامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ” [رواه مسلم].
ومن الأعمال الصالحة في العشر: التهليل والتكبير والتسبيح: قال -صلى الله عليه وسلم-: “ما من أيامٍ أعْظَمُ عندَ اللهِ ولَا أَحَبُّ إلى اللهِ العملُ فيهِنَّ مِنْ أَيَّامِ العشْرِ؛ فأَكْثِرُوا فيهِنَّ مِنَ التسبيحِ والتهليلِ والتحميدِ والتكبيرِ” (صحح إسناده الهيثمي).
فبادر -أيها المسلم- باغتنام هذه الأيام فلعلك لا تدرك موسماً آخر للطاعات، واجتهد في صلاتك وصومك وصدقتك, وأخلص عملك لله.
أسأل الله -تعالى- أن يرزقنا حجاً مبروراً، وسعياً مشكوراً، وعملا متقبلاً، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
هـــذا ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻭﺳﻠﻤﻮﺍ ﺭﺣﻤﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺍﻟﻤﻬﺪﺍﺓ، ﻭﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺪﺍﺓ ،
النبي المصطفى والرسول المجتبى ،
ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻭﺇﻣﺎﻣﻨﺎ ﻭﻗﺪﻭﺗﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ بن عبد المطلب صاحب الحوض والشفاعة.
ﻓﻘﺪ ﺃﻣﺮﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ: {ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻭَﻣَﻼﺋِﻜَﺘَﻪُ ﻳُﺼَﻠُّﻮﻥَ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲِّ ﻳَﺎ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﺻَﻠُّﻮﺍ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠِّﻤُﻮﺍ ﺗَﺴْﻠِﻴﻤًﺎ} [ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ: 56].
فأكثروا من الصلاة والسلام على نبيكم، يُعظِم الله لكم بها أجرا، وتؤدوا شيئاً من حقوق نبيّكم عليكم، وتمتثلوا أمر الله عزّ وجل لكم.
اللهم صلّ وسلّم على عبدك ورسولك محمد
اللهم ارزقنا محبته، وارزقنا اتباعه ظاهراً وباطنا، اللهم ارزقنا تقديم هديه على كل هدي، وقوله على كل قول يا ربّ العالمين.
اللهم توفنا على مِلّته
اللهم احشرنا في زُمرته
اللهم أدخلنا في شفاعته
اللهم أسقنا من حوضه
اللهم اجمعنا به في جنات النعيم، مع الذين أنعمتَ عليهم من النبيّين والصدّيقين والشهداء والصالحين.
اللهم ارضَ عن خلفائه الراشدين، وعن زوجاته أمّهات المؤمنين، وعن الصحابة أجمعين، وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻋﺰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﺃﺫﻝ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ، ﻭﺍﺣﻢ ﺣﻮﺯﺓ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺍﺟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺁﻣﻨﺎً ﻣﻄﻤﺌﻨﺎً ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ..
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺁﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﻃﺎﻧﻨﺎ ﻭﺃﺻﻠﺢ ﺃﺋﻤﺘﻨﺎ ﻭﻭﻻﺓ ﺃﻣﻮﺭﻧﺎ، ﻭﺍﺟﻌﻞ ﻭﻻﻳﺘﻨﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﺧﺎﻓﻚ ﻭﺍﺗﻘﺎﻙ ﻭﺍﺗﺒﻊ ﺭﺿﺎﻙ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ...
ﺍﻟﻠـﻬﻢ ﺇﻥ ﺃﺭﺩﺕ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﻓﺘﻨﺔ ﻓﺎﻗﺒﻀﻨﺎ ﺇﻟﻴﻚ ﻏﻴﺮ ﺧﺰﺍﻳﺎ ﻭﻻ ﻣﻔﺘﻮﻧﻴﻦ ، ﻭﻻ ﻣﻐﻴﺮﻳﻦ ﻭﻻ ﻣﺒﺪﻟﻴﻦ ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ ﻳﺎ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ ...
ﺍﻟﻠـﻬﻢ ﻻ ﺗﺪﻉ ﻷﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺫﻧﺒﺎً ﺇﻻ ﻏﻔﺮﺗﻪ ﻭﻻ ﻣﺮﻳﻀﺎ ﺇﻟﻰ ﺷﻔﻴﺘﻪ ﻭﻻ ﺩﻳﻨﺎً ﺇﻻ ﻗﻀﻴﺘﻪ ، ﻭﻻ ﻫﻤﺎً ﺇﻟﻰ ﻓَﺮَّﺟْﺘﻪ ، ﻭﻻﻣﻴﺘﺎ ﺇﻻ ﺭﺣﻤﺘﻪ ، ﻭﻻ ﻋﺎﺻﻴﺎ ﺇﻻ ﻫﺪﻳﺘﻪ ، ﻭﻻ ﻃﺎﺋﻌﺎ ﺇﻻ ﺳﺪﺩﺗﻪ ، ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻚ فيها ﺭﺿﺎً ﻭﻟﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺻﻼﺡ ﺇﻻ ﻗﻀﻴﺘﻬﺎ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ,...
ﺍﻟﻠـﻬﻢ ﺍﺟﻌﻞ ﺟﻤﻌﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺟﻤﻌﺎً ﻣﺮﺣﻮﻣﺎً ، ﻭﺗﻔﺮﻗﻨﺎً ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺗﻔﺮﻗﺎ ﻣﻌﺼﻮﻣﺎ ﻭﻻ ﺗﺠﻌﻞ ﻓﻴﻨﺎ ﻭﻻ ﻣﻨﺎ ﻭﻻ ﻣﻌﻨﺎ ﺷﻘﻴﺎً ﺃﻭ ﻣﺤﺮﻭﻣﺎً ,
اللهم لا تخرجنا من هذا المكان إلا بذنب مغفور وسعى مشكور وتجارةٍ لن تبور ..
اللهم إرحم ضعفنا ، وإرحم بكاءنا ، وارحم بين يديك ذلنا وعجزنا وفقرنا ..
اللهم لا تفضحنا بخفى ما أطلعت عليه من اسرارنا
ولا بقبيح ما تجرأنا به عليك فى خلواتنا ،
يا رب إغفر الذنوب التى تهتك العصم،
وأغفر لنا الذنوب التى تنزل النقم ،
واغفر لنا الذنوب التى تحبس الدعاء ،
وأغفر لنا الذنوب التى تقطع الرجاء،
وأغفر لنا الذنوب التى تنزل البلاء ،
يا من ذكره دواء ، وطاعته غناء ، إرحم من رأس مالهم الرجاء ، وسلاحهم البكاء برحمتك يا أرحم الراحمين ...
اللهم إرحم موتانا وموتى المسلمين ،
وإشفى مرضانا ومرضى المسلمين ،
اللهم جدد آمالهم ، وأذهب آلآمهم
اللهم تقبل منا وأقبلنا إنك أنت التواب الرحيم..
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﻣﺎ ﻗﺮﺏ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻮﻝٍ ﻭﻋﻤﻞ،ﻭﻧﻌﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻣﺎ ﻗﺮﺏ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﻭﻋﻤﻞ ﻳﺎ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ،
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺃﻟﺴﻨﺔ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺻﺎﺩﻗﺔ، ﻭﻗﻠﻮﺑﺎً ﺳﻠﻴﻤﺔ، ﻭﺃﺧﻼﻗﺎً ﻣﺴﺘﻘﻴﻤﺔ ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ ﻳﺎ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ..
وفي هذه الأيام تعج أرض الحرم بالزائرين من كل حدب وصوب جاؤوا من كل فج عميق, تصدح ألسنتهم: “لبيك اللهم لبيك, لبيك لا شريك لك لبيك, إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك“.
وإن من أحكام هذه العشر إذا دخلت:
أن يمسك المضحي عن شعره وأظافره, فعن أم سلمة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “إِذَا رَأَيْتُمْ هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ” (رواه مسلم), وفي رواية: “فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا“, والبشرة: ظاهر جلد الإنسان, والذي ينطبق عليه الحكم هو المضحي فقط دون أهله أو وكيله أومن يباشر الذبح.
كما أنه يستحب الصوم في هذه العشر وخاصة يوم التاسع وهو يوم عرفة, فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: “صيامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ” [رواه مسلم].
ومن الأعمال الصالحة في العشر: التهليل والتكبير والتسبيح: قال -صلى الله عليه وسلم-: “ما من أيامٍ أعْظَمُ عندَ اللهِ ولَا أَحَبُّ إلى اللهِ العملُ فيهِنَّ مِنْ أَيَّامِ العشْرِ؛ فأَكْثِرُوا فيهِنَّ مِنَ التسبيحِ والتهليلِ والتحميدِ والتكبيرِ” (صحح إسناده الهيثمي).
فبادر -أيها المسلم- باغتنام هذه الأيام فلعلك لا تدرك موسماً آخر للطاعات، واجتهد في صلاتك وصومك وصدقتك, وأخلص عملك لله.
أسأل الله -تعالى- أن يرزقنا حجاً مبروراً، وسعياً مشكوراً، وعملا متقبلاً، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
هـــذا ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻭﺳﻠﻤﻮﺍ ﺭﺣﻤﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺍﻟﻤﻬﺪﺍﺓ، ﻭﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺪﺍﺓ ،
النبي المصطفى والرسول المجتبى ،
ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻭﺇﻣﺎﻣﻨﺎ ﻭﻗﺪﻭﺗﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ بن عبد المطلب صاحب الحوض والشفاعة.
ﻓﻘﺪ ﺃﻣﺮﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ: {ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻭَﻣَﻼﺋِﻜَﺘَﻪُ ﻳُﺼَﻠُّﻮﻥَ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲِّ ﻳَﺎ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﺻَﻠُّﻮﺍ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠِّﻤُﻮﺍ ﺗَﺴْﻠِﻴﻤًﺎ} [ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ: 56].
فأكثروا من الصلاة والسلام على نبيكم، يُعظِم الله لكم بها أجرا، وتؤدوا شيئاً من حقوق نبيّكم عليكم، وتمتثلوا أمر الله عزّ وجل لكم.
اللهم صلّ وسلّم على عبدك ورسولك محمد
اللهم ارزقنا محبته، وارزقنا اتباعه ظاهراً وباطنا، اللهم ارزقنا تقديم هديه على كل هدي، وقوله على كل قول يا ربّ العالمين.
اللهم توفنا على مِلّته
اللهم احشرنا في زُمرته
اللهم أدخلنا في شفاعته
اللهم أسقنا من حوضه
اللهم اجمعنا به في جنات النعيم، مع الذين أنعمتَ عليهم من النبيّين والصدّيقين والشهداء والصالحين.
اللهم ارضَ عن خلفائه الراشدين، وعن زوجاته أمّهات المؤمنين، وعن الصحابة أجمعين، وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻋﺰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﺃﺫﻝ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ، ﻭﺍﺣﻢ ﺣﻮﺯﺓ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺍﺟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺁﻣﻨﺎً ﻣﻄﻤﺌﻨﺎً ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ..
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺁﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﻃﺎﻧﻨﺎ ﻭﺃﺻﻠﺢ ﺃﺋﻤﺘﻨﺎ ﻭﻭﻻﺓ ﺃﻣﻮﺭﻧﺎ، ﻭﺍﺟﻌﻞ ﻭﻻﻳﺘﻨﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﺧﺎﻓﻚ ﻭﺍﺗﻘﺎﻙ ﻭﺍﺗﺒﻊ ﺭﺿﺎﻙ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ...
ﺍﻟﻠـﻬﻢ ﺇﻥ ﺃﺭﺩﺕ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﻓﺘﻨﺔ ﻓﺎﻗﺒﻀﻨﺎ ﺇﻟﻴﻚ ﻏﻴﺮ ﺧﺰﺍﻳﺎ ﻭﻻ ﻣﻔﺘﻮﻧﻴﻦ ، ﻭﻻ ﻣﻐﻴﺮﻳﻦ ﻭﻻ ﻣﺒﺪﻟﻴﻦ ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ ﻳﺎ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ ...
ﺍﻟﻠـﻬﻢ ﻻ ﺗﺪﻉ ﻷﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺫﻧﺒﺎً ﺇﻻ ﻏﻔﺮﺗﻪ ﻭﻻ ﻣﺮﻳﻀﺎ ﺇﻟﻰ ﺷﻔﻴﺘﻪ ﻭﻻ ﺩﻳﻨﺎً ﺇﻻ ﻗﻀﻴﺘﻪ ، ﻭﻻ ﻫﻤﺎً ﺇﻟﻰ ﻓَﺮَّﺟْﺘﻪ ، ﻭﻻﻣﻴﺘﺎ ﺇﻻ ﺭﺣﻤﺘﻪ ، ﻭﻻ ﻋﺎﺻﻴﺎ ﺇﻻ ﻫﺪﻳﺘﻪ ، ﻭﻻ ﻃﺎﺋﻌﺎ ﺇﻻ ﺳﺪﺩﺗﻪ ، ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻚ فيها ﺭﺿﺎً ﻭﻟﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺻﻼﺡ ﺇﻻ ﻗﻀﻴﺘﻬﺎ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ,...
ﺍﻟﻠـﻬﻢ ﺍﺟﻌﻞ ﺟﻤﻌﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺟﻤﻌﺎً ﻣﺮﺣﻮﻣﺎً ، ﻭﺗﻔﺮﻗﻨﺎً ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺗﻔﺮﻗﺎ ﻣﻌﺼﻮﻣﺎ ﻭﻻ ﺗﺠﻌﻞ ﻓﻴﻨﺎ ﻭﻻ ﻣﻨﺎ ﻭﻻ ﻣﻌﻨﺎ ﺷﻘﻴﺎً ﺃﻭ ﻣﺤﺮﻭﻣﺎً ,
اللهم لا تخرجنا من هذا المكان إلا بذنب مغفور وسعى مشكور وتجارةٍ لن تبور ..
اللهم إرحم ضعفنا ، وإرحم بكاءنا ، وارحم بين يديك ذلنا وعجزنا وفقرنا ..
اللهم لا تفضحنا بخفى ما أطلعت عليه من اسرارنا
ولا بقبيح ما تجرأنا به عليك فى خلواتنا ،
يا رب إغفر الذنوب التى تهتك العصم،
وأغفر لنا الذنوب التى تنزل النقم ،
واغفر لنا الذنوب التى تحبس الدعاء ،
وأغفر لنا الذنوب التى تقطع الرجاء،
وأغفر لنا الذنوب التى تنزل البلاء ،
يا من ذكره دواء ، وطاعته غناء ، إرحم من رأس مالهم الرجاء ، وسلاحهم البكاء برحمتك يا أرحم الراحمين ...
اللهم إرحم موتانا وموتى المسلمين ،
وإشفى مرضانا ومرضى المسلمين ،
اللهم جدد آمالهم ، وأذهب آلآمهم
اللهم تقبل منا وأقبلنا إنك أنت التواب الرحيم..
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﻣﺎ ﻗﺮﺏ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻮﻝٍ ﻭﻋﻤﻞ،ﻭﻧﻌﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻣﺎ ﻗﺮﺏ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﻭﻋﻤﻞ ﻳﺎ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ،
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺃﻟﺴﻨﺔ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺻﺎﺩﻗﺔ، ﻭﻗﻠﻮﺑﺎً ﺳﻠﻴﻤﺔ، ﻭﺃﺧﻼﻗﺎً ﻣﺴﺘﻘﻴﻤﺔ ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ ﻳﺎ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ..
Forwarded from زاد الخـطــيــب الـــدعـــــوي📚
فضائل الايام العشر من ذي الحجة.pdf
640.6 KB
مستند من .
Forwarded from زاد الخـطــيــب الـــدعـــــوي📚
مشروعية صيام عرفة واستحبابه .pdf
596.8 KB
مستند من .
Forwarded from زاد الخـطــيــب الـــدعـــــوي📚
غنيمة المؤمن في خير ايام الدنيا.pdf
1 MB
مستند من .
Forwarded from زاد الخـطــيــب الـــدعـــــوي📚
tarbyah03735_عشر_ذي_الحجة_وشيء_من_فضائلها_وأحكامها_وآدابها_عبد_الله.pdf
407.7 KB
مستند من .
Forwarded from زاد الخـطــيــب الـــدعـــــوي📚
عشر من ذي الحجة فضائلها وأعمالها.pdf
498.5 KB
مستند من .