Telegram Web Link
صباح الخير
‏مهما سعيت جاهداً لشيء لن تناله مادمتَ لا تنوي خيرًا ، رزقك بقدر نيتك إن طابت نيتك "طاب نصيبك ".🌺

#فائدةاليوم🌴
إن كنت ترغب بحياة سعيدة، فاربط حياتك بهدف، وليس باشخاص أو أشياء.

༻✿༺
نحن نُرزق راحة البال
إذا سلم قلبنا من الغلّ،
ونُرفع عند الله
إذا طهرت نوايانا من السوء.

🍁🍁
(قصة: ليتني)

ألقيتُ حقيبته البالية على الأرض، وحدّقتُ في الصبي ذي الاثني عشر عاماً بعيون باردة، مطفأة:
«اخرج. لستَ ابني. زوجتي لم تعد هنا — ولا أجد سبباً يجعلني أواصل رعايتك. اذهب حيث تشاء.»

لم يبكِ.
لم يتوسّل.
اكتفى بأن خفَض رأسه، والتقط حقيبته القديمة ذات الحزام الممزّق، وغادر بصمت — دون أن ينطق كلمة واحدة.

بعد عشر سنوات، حين ظهرت الحقيقة…
كان كل ما أتمناه، أن أستطيع إعادة الزمن إلى الوراء.

ماتت زوجتي فجأة بنزيف دماغي، تاركةً إيّاي وحيداً مع طفل في الثانية عشرة.
لكنه لم يكن ابني.

وحين تزوّجتها في السادسة والعشرين من عمري، كنتُ أُعجب بها — امرأة قوية، ربّت ابنها وحدها.
وقلت في نفسي: «سأقبل بها، وأقبل بابنها أيضاً.»

لكن الحبّ الذي لا ينبع من القلب… لا يعيش طويلاً.

كنت أعتني به، لا عن حبّ، بل عن واجب.
وحين رحلت زوجتي، انهار كل شيء.
لم يعد شيء يربطني به.
لم تعد هناك أيّ ذريعة لبقائه في حياتي.

كان دائماً صامتاً، محترماً، لكن بعيداً.
وكنت أعلم — في أعماقي — أنّي لم أحبه يوماً.

وبعد شهر من دفن أمّه، قلت له:
«ارحل. لا يهمّني إن عشتَ أو متَّ.»

ظننتُ أنه سيبكي.
ظننتُ أنه سيتوسّل.
لكنه لم يفعل.
غادر بصمت.

وأنا؟ لم أشعر بشيء. لا بالذنب. ولا بالشفقة.

بعتُ البيت القديم. وانتقلتُ إلى مكان آخر.
تحسّنت حياتي. ازدهرت تجارتي.
التقيتُ امرأة أخرى.
لا أبناء. لا أعباء. هدوء. راحة.

في السنوات الأولى، خطر لي أن أتساءل عنه — لا قلقاً، بل من باب الفضول فقط.
أين انتهى به المطاف؟ هل بقي على قيد الحياة؟
ومع مرور الوقت، تلاشى حتى الفضول.

يتيم في الثانية عشرة، بلا أهل، بلا مأوى — أين يمكن أن يذهب؟
لا أعلم. ولم يهمّني أن أعلم.

بل إنني ذات يوم، وجدت نفسي أفكّر:
«إن كان قد مات، فربما كان ذلك أفضل. على الأقل لن يعاني بعد الآن.»

إلى أن جاء ذلك اليوم — بعد عشر سنوات تمامًا…
رنّ هاتفي. رقم مجهول.

«مرحبًا، سيدي؟ هل بوسعك حضور افتتاح معرض فني هذا السبت؟ هناك من يتمنّى بشدة أن تكون موجودًا.»

كنتُ على وشك أن أُغلق الخط — لم أكن أعرف أي فنان.
لكن، قبل أن أفعل، أضاف الصوت جملة جمّدت الدم في عروقي:
«أتريد أن تعرف ما الذي حلّ بالطفل الذي تخلّيتَ عنه منذ سنوات…؟ هل تذكر؟»
تجمّدت يدي فوق شاشة الهاتف، وعقلي يرفض استيعاب الجملة.

ذلك الصوت، لم يكن غاضبًا، لم يكن متوسّلًا، كان هادئًا… أكثر من اللازم.

«من أنت؟» سألتُ، رغم أنني كنت أعرف الجواب في داخلي.

«ستعرف حين تأتي، السبت، الخامسة مساءً. المعرض في مركز الفنون وسط المدينة. لا تتأخّر.»

وانقطع الخط.

قضيتُ الأيام التالية في صمتٍ مشوّش، تائه بين الاحتمالات. أهو حيّ؟ أهو غاضب؟ أتراه يريد مواجهتي؟ الانتقام؟
هل هذا نوع من اللوم المتأخر؟ أو مجرد استعراض لماضٍ ظننته دُفن؟

حين حلّ السبت، ارتديتُ بدلتي كما لو كنت ذاهبًا لعزاء… ليس لافتتاح معرض.

دخلت القاعة بتردّد، محاولًا أن لا أبدو مرتبكًا. كانت مزدحمة، واللوحات معلّقة على الجدران بإضاءة ناعمة.
فنون تجريدية، وجوه غامضة، ألوان حزينة… لكن شيئًا في الجوّ كان يخصّني، شعور خفي بأنني غريب وضيف شرف في آنٍ معًا.

ثم رأيتها — لوحة كبيرة في صدر القاعة، عليها عبارة بخطّ واضح:

“إلى من تخلى عني… شكرًا. لأنك فتحت الباب لحياةٍ صنعتها بيدي.”

وتحته، توقيع صغير: كريم.

تقدّمتُ نحو اللوحة التالية، وكانت صدمة أخرى: لوحة لأمّه.
بابتسامتها الهادئة، ووشاحها الأزرق الذي كانت ترتديه يوم مرضت…
تفاصيل دقيقة لا يعرفها سواي وسواه.

لم أحتج أن أراه بعد ذلك. عرفتُ أنه هو.

لكنه ظهر، في النهاية.

شاب في الثانية والعشرين، أطول ممّا كنت أذكر، أنحف، بعينين أعرفهما جيدًا — عينَي أمّه.

ابتسم حين رآني، لا سخرية، لا حقد. مجرّد سلام.

اقترب وقال بهدوء:

«شكرًا لأنك طردتني.»

ارتبكت، تمتمتُ: «كريم… أنا…»

رفع يده مقاطعًا:
«لا تعتذر. لا أحتاج لاعتذارك. كنتَ صادقًا في رفضك… وأنا كنتُ صادقًا في رغبتي أن أعيش، مهما كلّفني الأمر.»

سكت لحظة، ثم تابع:

«نمتُ في الحدائق، جعتُ، بعتُ رسوماتي في الشوارع. رجلٌ عجوز علّمني الرسم، وآمنت بي مديرة دار أيتام.
اليوم… لدي ورشة خاصة، ومعرض متنقّل.»

نظرتُ إليه، عاجزًا عن قول شيء.

لكنه أكمل، دون تردد:

«أردتُك أن تأتي اليوم، لا لأسمع اعتذارك… بل لترى بنفسك أن الحب لا يُورّث… ولا يُشترى…
لكن يمكن أن يُزرع، حتى في الصخر.»

ثم ابتعد، وتركَني واقفًا أمام اللوحة، أحدّق في وجهها، وأبكي — للمرة الأولى منذ عشر سنوات.

بكيتُ، لا ندمًا فقط… بل حسرة على قلبٍ كان يمكن أن يحبّ، لكنه اختار القسوة بدلًا من ذلك.

ولو عاد الزمن…
لكنتُ احتضنتُه يوم دفنّا أمّه، بدلًا من أن أطرده.

لكنتُ ربيتُه، لا لأنه ابني… بل لأنه إنسان.
البيئة الصحية والسامة••

متى ما وجدت نفسك وسط الكرام في بيئة صحية رأيت حقوقك تمنح لك طوعًا من غير أن تمد لها يدك، إنما يسابقونك إلى ما هو لك قبل أن تطلبه ويهيئون لك السبيل، قبل أن تخطوه فلا ترى بينهم خصومة على حق، ولا مجادلة في واجب، كأنما وضع كل شيء في موضعه قبل أن تفكر فيه لا يُرهقك الحرج لنيله، ولا تتعبك المطالبة به.

أما في الأماكن السامة فعليك أن تصارع لتبلغ أصغر حق من حقوقك وتكابد لتأخذ ما هو لك، وتستهلك أنفاسك في الدفاع عن بديهيات كان ينبغي لها أن تصان، فتنفق وقتك وعمرك وطاقتك في معارك ما كان لك أن تخوضها.

فتشعر بأنك غريب في بيئتك، مقهور على ما هو حقك.

فاختر لنفسك بيئة يعرف أهلها فيه كيف ينصفونك قبل أن تسألهم، يعطون الحقوق قبل المطالبة، ويصونونك من غير أن تذكرهم بما أنت أهل له!!


༻•༺•༻
لذة العبادة ‼️
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يا أيها الناس، خذوا من الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا، وإن أحب الأعمال إلى الله ما دام وإن قل. )
متفق عليه
أي: خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل من ثوابك حتى تمل من العمل، وإن أحب الأعمال إلى الله ما استمر في حياة العامل «وإن قل»؛ لأنه يستمر، بخلاف الكثير الشاق.
اللهم ♡
اجعل وقت القرآن
أحبَّ إلينا من كلِّ شيء،
وألذَّ لقلوبنا من كلِّ شيء،
وآنس لآرواحنا من كلِّ شيء.


♥️
۝إن أجَلَ ٱللَّهِ إذا جاءَ لا یُؤَخَّرُ لو كُنتُم تعلمون۝

لو أدرك الناس هذه الحقيقة لبادروا بالطاعة وتركوا أثر قبل حلول الأجل !!

اللهم ايقظ قلوبنا من الغفلة وأحسن خاتمتنا وتوفنا وأنت راضٍ عنا .
‏وإذا صارت أمواجُ الفتنِ من حَولِكَ كالجبالِ
فلنْ يُنجّيَكَ مِن الغرقِ إلاّ سفينةُ الاعتصامِ بالله..

ومعنى الاعتصامِ بالله:اللّجوءُ إلى اللهِ والتّوكلُ عليه ،والتّمسّكُ به، والتّحصّنُ به من كل سوءٍ.
‏الصوت الذي بداخلك يقول لك :
‏هذا حرام ولا حلال ؟
‏حافظ عليه

‏هذا الصوت نعمة يفتقدها الكثير !
‏هذا القلب الحي

•• ‏أكثر من الدعاء بـ
"يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك".

"اللّهمّ أرني الحق حقًا وارزقني اتباعه و أرني الباطل باطلًا وارزقني اجتنابه".
💎

حسن الخاتمة ليست أمنية تتمناها فحسب، بل هي ثمرة حياة امتلأت بطاعة الله وبالصدق والثبات .
ما انتصر صلاح الدين الا  بصلاح الدين

ولن يعود فينا صلاح الدين الا بعد صلاح الدين
هذه الصفات الثلاثة تُعَدُّ منطلقاً وأساساً لكل من يريد العمل لدين الله ونصرة المستضعفين في هذا الزمن الصعب:

1- التخلص من الخوف: (أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه) (فلا تخافوهم وخافون)
2- إيثار الآخرة على الدنيا: (إنما تقضي هذه الحياة الدنيا) 
3- الإخلاص لله وصدق النيّة في طلب ما عنده: (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله)

فمن حققها هان عليه ما يلقى في سبيل الله، وهانت عليه نفسه.
إشراقة الصباح 🤍🥰
  تقويم أم القرى
🗓 ❈ الأحد❈🗓
🔹1447/3/15ه‍ ربيع الأول🔹
🔸2025/9/7مـ أيلول🔸سبتمبر🔸

التوكلُ على الله سببُ كبير من أسبابِ الراحة النفسية ، ففي التوكُّل راحة، يقينُ بأن الله أكبرَ من كل شيء، أكبر من مشاكلنا وظروفنا وصعابنا، أكبر من الحياة كلها، بالرغم من ضعفِ الإنسان وقلة حيلته إلا أن التوكلَ على الله يُهوِّن كُل شيء ..
فلا تبحث على الأمان وسط الناس، بل توكَّل على رب الناس.
              
مِنْ تَوفِيقِ الله للعَبدْ أنْ يَجْعَلهُ عَاكِفًا عَلَى التَّبصُر فِي عُيوبِ نَّفْسِه، مُسْتَنْفرًا قُدرَاتِه فِي اسْتِصْلاحِهَا، وإنّ مِنَ الخِذْلَانْ أنْ تَتَّسِع عَينُ المَرء لِإلتِقَاطِ عُيوبِ غَيرِه، ويَكُون فِي عمَايةٍ عَنْ عُيوبِ نَّفْسِه؛ ومَنْ كَانتْ هَذِه حَالُه فَما أكْثَر سُقُطه وتَلبّسه بِما عَابَ غَيرَه عَلَيه، وكَفَى بِهَذهِ الحَال مَعرَّة.

#فائدةاليوم 🌴
‏خسوف القمر آية عظيمة من آيات الله تحذيراً للناس ، وتذكيراً لهم بالتوبة  ، وتخويفاً من غضب الله ، كما أخبر بذلك النبي  عليه الصلاة والسلام ٠٠
وأعظم توبة حين ترى خسوف القمر أن تجدد العهد مع الله وتفتح صفحة جديدة ٠٠ لعلها تنجيك من عذاب الله أو ترفع مقامك عنده ٠٠
‏لا تجعل ‎#الكسوف يمر عليك مرور الكرام، بل اعتبر به واعلم أن الله يستعتبك فتُب واستغفر وتصدق واصدق مع الله والتزم طاعته وانتهِ عن معصيته، وليصحب حالك الخوف والوجل فالله قادر على كل شيء، من يظن أن الشمس ذات الأشعة الحارقة تنحجب أو ينحجب بعضها؟ وكذا القمر بضوئه ينحجب كله أو بعضه؟ إنه الله القادر على كل شيء، وهذه الآية تخويف واستعتاب
﴿وما نُرسل بالآيات إلا تخويفًا﴾

اللهم تُب علينا وتجاوز عنا واغفر لنا وارحمنا واستر علينا واجعلنا من أوليائك وأتقيائك، آمين 🤲🏻
{أَلَمْ يَعْلِمْ بِأَنّ الَله يَرَى}

هُناك خلواتٌ تجلب لصاحبها
الحسرات، وخُلواتٌ ترفع
بصَاحبها درجاتٍ...


‏❥❥
#تذوق_آية

لا يوجد لقاءات عبثية في الحياة، كل إنسان تقابله يحمل رسالة سماوية لك: فإما يكون عقوبة أو هدية.

وفي الحالتين هو اختبار لك ليرى الله كيف تصنع وكيف ستقرأ الرسالة وتستفيد منها..

(وَجَعَلۡنَا بَعۡضَكُمۡ لِبَعۡضࣲ فِتۡنَةً أَتَصۡبِرُونَۗ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِیرࣰا)
[الفرقان 20]


#تذوق_آية
2025/09/15 23:55:03
Back to Top
HTML Embed Code: