Telegram Web Link
* وقال أيضًا: ولهذا أمر الله سبحانه رسوله والمؤمنين باتباع ما أنزل إليهم وهو طاعته، وهو المقدمة الأولى، وأمر بانتظار وعده وهو المقدمة الثانية، وأمر بالاستغفار والصبر؛ لأن العبد لابد أن يحصل له نوع تقصير وسرف يزيله الاستغفار ولابد في انتظار الوعد من الصبر؛ فبالاستغفار تتم الطاعة، وبالصبر يتم اليقين بالوعد؛ وقد جمع الله سبحانه بينهما في قوله: {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ} [غافر: 55]

(إغاثة اللهفان).
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
* وقال أيضًا: ولهذا أمر الله سبحانه رسوله والمؤمنين باتباع ما أنزل إليهم وهو طاعته، وهو المقدمة الأولى، وأمر بانتظار وعده وهو المقدمة الثانية، وأمر بالاستغفار والصبر؛ لأن العبد لابد أن يحصل له نوع تقصير وسرف يزيله الاستغفار ولابد في انتظار الوعد من الصبر؛ فبالاستغفار تتم الطاعة، وبالصبر يتم اليقين بالوعد؛ وقد جمع الله سبحانه بينهما في قوله: {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ} [غافر: 55]

(إغاثة اللهفان).
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فلا شيء أروى لِقَلب المُحبّ من عطف محبوبه عليه.

‏— ابن القيم


اللهم لطفك
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"حين يطرق البلاء قلب المؤمن، يُفتح له باب الدعاء؛ فيجد في الانكسار لذّة العبودية والافتقار إلى الله، ويصفو دعاؤه من العادة والتكلّف. فالبلاء – على شدّته – يحمل نعمة خفيّة: أن يُرجِع القلب إلى ربّه.
‏وقد قيل: ربّ ضرّةٍ جرّت إلى ألف نعمة."
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ما لا يُنال بالأسباب يُدرك بالدعــاء
‏بينَ ماترجوه وماتستحيله أمـرُ اللّٰه!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أُداري في الخفاءِ شتاتَ بالي
‏وحسبي أنَّ لي ربٌّ يُداري "
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ونعوذ بك من التكلُّف لما لا نُحِسن كما نعوذ بك من العُجْب بما نحسن .. !
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللهم أبرم لهذه الأمة أمرًا رشدًا يعز فيه أهل موالاتك ويذل فيه أهل معاداتك ويأمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر ويتاب فيه على أهل معصيتك ويمكن فيه لأوليائك ويحكم فيه كتابك.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال الله تعالى: ﴿ وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾

‏قال ابن كثير رحمه الله:
‏" جمعت هذه الدعوة كل خير في الدنيا وصرفت كل شر، فإن الحسنة في الدنيا تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية، ودار رحبة، وزوجة حسنة، ورزق واسع، وعلم نافع، وعمل صالح، ومركب هني، وثناء جميل إلى غير ذلك مما اشتملت عليه عبارات المفسرين، ولا منافاة بينها، فإنها كلها مندرجة في الحسنة في الدنيا، وأما الحسنة في الآخرة، فأعلى ذلك دخول الجنة وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات، وتيسير الحساب وغير ذلك من أمور الآخرة الصالحة، وأما النجاة من النار فهو يقتضي تيسير أسبابه في الدنيا من اجتناب المحارم والآثام وترك الشبهات والحرام ".
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكُن"
‏علقها على جدار القلب فهى لب الطمأنينة, ومقر السكينة وأن الراحة, عندما تسلم أمرك لله
‏إن أتاك ما تحب شكرت الله على ما أنعم به عليك, وإن لم يأتك حمدت الله وأيقنت أنه سييسر ما فيه الخير لك, وهكذا في كل حالاتك تشعر بأنك تأوى إلى ركنٍ شديد"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/11/10 05:48:00
Back to Top
HTML Embed Code: