إنّ قلبي صريح لا يقوى على المنافقة، إذا أحب تجلى حبه بالنظر، وإذا تأذّى تجلّى عقابه بإشاحة النواظر، كأنّ مَن كان أمامه لم يكُن. فإنّ النظر عندي برهان على التقبُّل، ذلك أنّ بوادر العيون مطواعة لأوامر القلب •
Forwarded from القول الحسن
ليكن همك أيها الحبيب رضا الرحمن، وتعرف رضاه عنك سبحانه بأن تنظر حيث أقامك، وبم وفقك، فالتوفيق سعد، وحيث أقامك الله يعني مكانك عنده جل في علاه.
كم من مرة تريد شيئاً وتسعى جهدك في تحصيله فلا توفق إليه، وكم من أمر لم تقم له شأن الهم والتدبير؛ فكان بين يديك ولك؟
من أعظم طريق التوفيق توكلك عليه، وهجيراك داعياً في السحر: اللهم إني أسلمت نفسي إليك وفوضت أمري إليك ووجهت وجهي إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك.
وقولك: حسبنا الله ونعم الوكيل.
التوفيق هو سر الوجود، وما من خير في الوجود إلا بإذنه سبحانه، وإن حرم العبد التوفيق لم ينفعه شيء: {وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ ۚ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [هود: 34].
وسر التوفيق عند الله، يرفع به أقواماً ويضع آخرين، وما شأن العبد إلا وقوفاً بين يدي الله يطلب القبول.
كم من مرة تريد شيئاً وتسعى جهدك في تحصيله فلا توفق إليه، وكم من أمر لم تقم له شأن الهم والتدبير؛ فكان بين يديك ولك؟
من أعظم طريق التوفيق توكلك عليه، وهجيراك داعياً في السحر: اللهم إني أسلمت نفسي إليك وفوضت أمري إليك ووجهت وجهي إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك.
وقولك: حسبنا الله ونعم الوكيل.
التوفيق هو سر الوجود، وما من خير في الوجود إلا بإذنه سبحانه، وإن حرم العبد التوفيق لم ينفعه شيء: {وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ ۚ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [هود: 34].
وسر التوفيق عند الله، يرفع به أقواماً ويضع آخرين، وما شأن العبد إلا وقوفاً بين يدي الله يطلب القبول.
....
من توكل على الله تسھلت له اﻟصِعاب
فَ يارب توكلنآ عليك في جميع امورنآ
فَ اكٺب لنآ الخَير اينما كٌنآ ♡..
🌹
من توكل على الله تسھلت له اﻟصِعاب
فَ يارب توكلنآ عليك في جميع امورنآ
فَ اكٺب لنآ الخَير اينما كٌنآ ♡..
🌹
Forwarded from بَقِيَّة..
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ}
(سورة البقرة:207)
جاء في تفسير السعدي رحمه الله تعالى:
"هؤلاء هم الموفقون الذين باعوا أنفسهم وأرخصوها وبذلوها طلباً لمرضاة الله ورجاء لثوابه، فهم بذلوا الثمن للمليك الوفي الرءوف بالعباد، الذي من رأفته ورحمته أن وفقهم لذلك، وقد وعد الوفاء بذلك، فقال: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ} إلى آخر الآية. وفي هذه الآية أخبر أنهم اشتروا أنفسهم وبذلوها، وأخبر برأفته الموجبة لتحصيل ما طلبوا، وبذل ما به رغبوا، فلا تسأل بعد هذا عن ما يحصل لهم من الكريم، وما ينالهم من الفوز والتكريم."
#ربيع_القلوب
(سورة البقرة:207)
جاء في تفسير السعدي رحمه الله تعالى:
"هؤلاء هم الموفقون الذين باعوا أنفسهم وأرخصوها وبذلوها طلباً لمرضاة الله ورجاء لثوابه، فهم بذلوا الثمن للمليك الوفي الرءوف بالعباد، الذي من رأفته ورحمته أن وفقهم لذلك، وقد وعد الوفاء بذلك، فقال: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ} إلى آخر الآية. وفي هذه الآية أخبر أنهم اشتروا أنفسهم وبذلوها، وأخبر برأفته الموجبة لتحصيل ما طلبوا، وبذل ما به رغبوا، فلا تسأل بعد هذا عن ما يحصل لهم من الكريم، وما ينالهم من الفوز والتكريم."
#ربيع_القلوب
-
"سَيَبعَثُ اللَّهُ مِنْ آفَاقِ رَحمَتِهِ
لُطفًا يُرمِّمُ في جَنْبَيكَ مَا هُدِمَا".
"سَيَبعَثُ اللَّهُ مِنْ آفَاقِ رَحمَتِهِ
لُطفًا يُرمِّمُ في جَنْبَيكَ مَا هُدِمَا".
كلما كبر الله فى قلبك كلما صغر كلّ شيء، كلّ شيء بالمعنى الحرفي للكلمة.
يا إلهي ما أقربك مني وما أبعدني عنك اللهم إن رأيتني أبتعد عنك فردني إليك رداً جميلاً.
قال الربيع بن خيثم رحمه الله لأصحابه : تدرون ما الداء والدواء والشفاء ؟ قالوا : لا. قال الداء الذنوب والدواء الإستغفار والشفاء أن تتوب ثم لا تعود .
عندما سأل مدير ثلاثة موظفين في العمل هل 2+2=5؟
فأجاب الأول: نعم يا سيدي =5
أما الثاني فأجاب: نعم يا سيدي =5 إذا أضفنا لها 1
والثالث قال: لا يا سيدي خطأ فهي =4
...
وفي اليوم الثاني لم يجد الموظفون زميلهم الثالث في العمل وبعد السؤال عنه علموا أنه تم الاستغناء عنه!
فتعجب نائب المدير وقال للمدير ياسيدي لما تم الاستغناء عن الثالث؟
فرد قائلاً:
فأما الأول فهو كذاب ويعلم أنه كذاب (وهذا النوع مطلوب)
وأما الثاني فهو ذكي ويعلم أنه ذكي (وهذا النوع مطلوب)
وأما الثالث فهو صادق ويعلم أنه صادق (وهذا النوع متعب ويصعب التعامل معه)
فسأل المدير نائبه: والآن هل 2+2=5؟
فقال نائبه:
سمعت قولك يا سيدي وعجزت عن تفسيره فمثلي لا يستطيعون تفسير قول عالِم
فرد المدير قائلاً: وذلك النوع منافق (وهذا النوع محبوب)
واقع مؤلم وزمن كل جميل فيه قبيح وكل محمود مكروه وكل تافه مرموق وكل لص مرفوع وكل شريف مكسور ..
فأجاب الأول: نعم يا سيدي =5
أما الثاني فأجاب: نعم يا سيدي =5 إذا أضفنا لها 1
والثالث قال: لا يا سيدي خطأ فهي =4
...
وفي اليوم الثاني لم يجد الموظفون زميلهم الثالث في العمل وبعد السؤال عنه علموا أنه تم الاستغناء عنه!
فتعجب نائب المدير وقال للمدير ياسيدي لما تم الاستغناء عن الثالث؟
فرد قائلاً:
فأما الأول فهو كذاب ويعلم أنه كذاب (وهذا النوع مطلوب)
وأما الثاني فهو ذكي ويعلم أنه ذكي (وهذا النوع مطلوب)
وأما الثالث فهو صادق ويعلم أنه صادق (وهذا النوع متعب ويصعب التعامل معه)
فسأل المدير نائبه: والآن هل 2+2=5؟
فقال نائبه:
سمعت قولك يا سيدي وعجزت عن تفسيره فمثلي لا يستطيعون تفسير قول عالِم
فرد المدير قائلاً: وذلك النوع منافق (وهذا النوع محبوب)
واقع مؤلم وزمن كل جميل فيه قبيح وكل محمود مكروه وكل تافه مرموق وكل لص مرفوع وكل شريف مكسور ..
إذا غامرت في شرف مروم... فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر حقير... كطعم الموت في أمر عظيم
فطعم الموت في أمر حقير... كطعم الموت في أمر عظيم
《 استُروا أوجَاعَكم 》..
فزَكريّا في وصْفِ القُرآن..
لَم يَزِد على أن ؛ { نادَى ربَّه نداءً خَفيّا }..
همَس فيه بأرَقٍ ؛ خَبّأه في كلِّ سنوات عُمره .. { وكانَت امْرَأتي عاقِراً }!
لقدْ كان الهَمْس ليلاً .. في مكانٍ قَصيٍّ عن سَمعِ النّاس ، و فُضول النّاس ، وأسئلة الناس!
هَمْس بِحاجَتِه الفِطرية لِمن بيدهِ مَقاليد الأمر ، ومفاتيح الفرَج!
{ فَهبْ لي من لدُنك وليّاً }..
هَمَس بها لله وحده ؛ دون أن يَهتِك سِتر ما بينه و بين زوجِه..
بلْ قدّم في أول الدُّعاء ؛ ضَعفه .. فهو الذي ؛ { وَهَن العَظم } منه { واشتَعل الرَّأسُ شَيبا }!
وهذهِ قمّة الرِّقي في العَلاقة الزوجيّة..
كأنّما يعتَذر عن زوجته ، ويَحمل العِبء عنها .. ويستر عيبها!
ويَصف ضَعفه .. ويسأل ربّه مَخرجاً ؛ لا يَنقِض العَلاقة العَتيقة بين القلبين!
سَتَر زكريا النّقص .. فأتمّ الله له الأمر على أجملِ ما يكون..
إذْ جاءه يَحيى { بَرّاً بوالِديه }!
كلاهما .. فقدْ استحقّ الزَّوجان برّ الولد ؛ لبرٍّ خفيٍّ بينَهما!
وبثَّ الشّكوى لربِّه .. فجاءَته البُشرى ؛ { لَم نَجعل له مِن قبلُ سَميّا }!
إذْ لا يَليق بموقِفه الذي ليْس له مثيل ؛ إلا طفلاً ليسَ له مَثيل!
الأنبياءُ مدرسةٌ في الحَياة..
والقُرآن ؛ هو وثيقةُ التَّعليم..
هو وثيقة الأدب الرفيع!
فزَكريّا في وصْفِ القُرآن..
لَم يَزِد على أن ؛ { نادَى ربَّه نداءً خَفيّا }..
همَس فيه بأرَقٍ ؛ خَبّأه في كلِّ سنوات عُمره .. { وكانَت امْرَأتي عاقِراً }!
لقدْ كان الهَمْس ليلاً .. في مكانٍ قَصيٍّ عن سَمعِ النّاس ، و فُضول النّاس ، وأسئلة الناس!
هَمْس بِحاجَتِه الفِطرية لِمن بيدهِ مَقاليد الأمر ، ومفاتيح الفرَج!
{ فَهبْ لي من لدُنك وليّاً }..
هَمَس بها لله وحده ؛ دون أن يَهتِك سِتر ما بينه و بين زوجِه..
بلْ قدّم في أول الدُّعاء ؛ ضَعفه .. فهو الذي ؛ { وَهَن العَظم } منه { واشتَعل الرَّأسُ شَيبا }!
وهذهِ قمّة الرِّقي في العَلاقة الزوجيّة..
كأنّما يعتَذر عن زوجته ، ويَحمل العِبء عنها .. ويستر عيبها!
ويَصف ضَعفه .. ويسأل ربّه مَخرجاً ؛ لا يَنقِض العَلاقة العَتيقة بين القلبين!
سَتَر زكريا النّقص .. فأتمّ الله له الأمر على أجملِ ما يكون..
إذْ جاءه يَحيى { بَرّاً بوالِديه }!
كلاهما .. فقدْ استحقّ الزَّوجان برّ الولد ؛ لبرٍّ خفيٍّ بينَهما!
وبثَّ الشّكوى لربِّه .. فجاءَته البُشرى ؛ { لَم نَجعل له مِن قبلُ سَميّا }!
إذْ لا يَليق بموقِفه الذي ليْس له مثيل ؛ إلا طفلاً ليسَ له مَثيل!
الأنبياءُ مدرسةٌ في الحَياة..
والقُرآن ؛ هو وثيقةُ التَّعليم..
هو وثيقة الأدب الرفيع!
جَمِيْعُ النَّاسِ في الدُّنيَا سَواءُ
فَلَنْ تَبْقَى ولَنْ يَبْقَى الثَّرَاءُ
فَلا تَغتَرَّ فِي شَيْءٍ سَيَفْنَى
فَعِزُّ المَرْءِ بالفَانِي غَبَاءُ
فَدَعْ عَنْكَ التَّكَبُّرَ كُنْ عَقُولًا
فَكِبْرُ المَرْءِ عُقْبَاهُ الشَّقَاءُ.
فَلَنْ تَبْقَى ولَنْ يَبْقَى الثَّرَاءُ
فَلا تَغتَرَّ فِي شَيْءٍ سَيَفْنَى
فَعِزُّ المَرْءِ بالفَانِي غَبَاءُ
فَدَعْ عَنْكَ التَّكَبُّرَ كُنْ عَقُولًا
فَكِبْرُ المَرْءِ عُقْبَاهُ الشَّقَاءُ.
"من مراتب الذوق: أن لا تنتقد اهتمامات الآخرين لمجرد أنها ليست في حيّز اهتماماتك، وأن لا تستسخف أحزانهم لأنك تراها لا تستحق، وأن لا تستصغر أفراحهم لأنك تراها ضئيلة، فلكل إنسان عالمه الذي يحبه ويدور في فلكه، والوعي بذلك يُكسِبك حكمة التعامل مع البشر باختلافهم."
{ فَبِمَا رَحۡمَةࣲ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمۡۖ وَلَوۡ كُنتَ فَظًّا غَلِیظَ ٱلۡقَلۡبِ لَٱنفَضُّوا۟ مِنۡ حَوۡلِكَۖ فَٱعۡفُ عَنۡهُمۡ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ وَشَاوِرۡهُمۡ فِی ٱلۡأَمۡرِۖ فَإِذَا عَزَمۡتَ فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُتَوَكِّلِینَ }
{ لَّقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِی رَسُولِ ٱللَّهِ أُسۡوَةٌ حَسَنَةࣱ لِّمَن كَانَ یَرۡجُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلۡیَوۡمَ ٱلۡـَٔاخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِیرࣰا }
{ لَّقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِی رَسُولِ ٱللَّهِ أُسۡوَةٌ حَسَنَةࣱ لِّمَن كَانَ یَرۡجُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلۡیَوۡمَ ٱلۡـَٔاخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِیرࣰا }
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلٰٓئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ ۚ يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}