- يعز عليّ أنني في وقتٌ ما .. منحت العمق كلَّه وراهنت على أشخاص ، تسكنهم السطحية من كل النواحي ..
- وأنا المعنّى فيكِ من دونِ الورى
يا عَبلَ إنَّ هَواكِ قد جازَ المَدى ..
- عنتر
يا عَبلَ إنَّ هَواكِ قد جازَ المَدى ..
- عنتر
- تَضحَكيِن ، فَيشع مِنَ مساماتكَ نُّورُ ، و تُحبَط مناورات الأضَواء فِي المدِينة ..
- إنّ النعمة موصولة بالشُكر ، والشُكر مُتعلّق بالمزيد ، ولن ينقطع المزيد مِن الله حتى ينقطع الشُكر من العبد ..
- "ثم تدرك متأخرا ،
بأن كل الذين نظرت لهم بعين الدهشة يوما ،
كنت أنت من جملهم في داخلك!" ..
بأن كل الذين نظرت لهم بعين الدهشة يوما ،
كنت أنت من جملهم في داخلك!" ..
- عامٌ كامل ..
منذ آخر مرةٍ كنتُ أرتدي فيها ملابس أعرفها وتعرفني ..
أنامُ على وسادةٍ تحفظ تجاعيد وجهي و أعلم رائحتها تماماً ..
منذ آخر مرةٍ أقضي فيها يوماً طبيعياً ، أسير على أرضيةٍ يمكنني الطواف بها معصوب العينين ألف مرة ، أركانٌ منحوتة بعقلي وقلبي ..
عامٌ كامِل منذ أن شرِبتُ شاياً أحِبُه بكوبٍ يُحِبُني صببته من إبريقٍ تعلم أذني بأي نوتةٍ يغلي و إنعكاسُ وجهي لا يزالُ مرسوماً به ..
منذ أن ألقيتُ السلامَ على صاحب البقالة بناصية الشارع في طريقي للميدان ، منذ أن سمِعتُ نداءَ إمامٍ يغرّدُ لا يؤذّن ..
منذ آخر مرةٍ صافحتُ وعانقت فيها الرفاق بالحي ، بالكلية ، بالعمل وبالطرقاتِ عبثاً ..
منذ آخر ضوضاء خلفية بذاتِ لهجة تفكيري ، منذ آخر شجارٍ مع سائق حافلة على تفويت المحطة ، و آخر محاضرةٍ لمحمد سيد حاج بذات الحافلة ببداية اليوم ..
عامٌ كامل منذ آخر توقف بإستوب شارع الجامعة ، منذ آخر وجوه تحاول عبثاً بيعَكَ كيس مناديل، وردة ، قارورةُ ماء أو أحياناً تبيعُكَ ابتسامةً و دعاء وترجوكَ شراءهم بسعرٍ تقوم بتحديدهِ أنتَ لا غيرُك ..
عامٌ كامل منذ آخر انتشارٍ لللون الأخضر بملابس أطفال المدارس بطرقات العاصمة ، آخر ازدحامٍ بالمؤسسة بحري ، آخر غَرفة تسالي ومنذ آخر صيحةٍ بسوقِ أمدرمان ..
عامٌ كامل منذ آخر مرةٍ امتلكنا فيها أحلاماً مخطوطة ، منذ آخر ليلةٍ نِمنا فيها نوماً هنيئاً ، آخر صباحٍ مألوف ..
عامٌ كاملٌ .. منذُ السودان ..
- عبدالرحمن معتصم
منذ آخر مرةٍ كنتُ أرتدي فيها ملابس أعرفها وتعرفني ..
أنامُ على وسادةٍ تحفظ تجاعيد وجهي و أعلم رائحتها تماماً ..
منذ آخر مرةٍ أقضي فيها يوماً طبيعياً ، أسير على أرضيةٍ يمكنني الطواف بها معصوب العينين ألف مرة ، أركانٌ منحوتة بعقلي وقلبي ..
عامٌ كامِل منذ أن شرِبتُ شاياً أحِبُه بكوبٍ يُحِبُني صببته من إبريقٍ تعلم أذني بأي نوتةٍ يغلي و إنعكاسُ وجهي لا يزالُ مرسوماً به ..
منذ أن ألقيتُ السلامَ على صاحب البقالة بناصية الشارع في طريقي للميدان ، منذ أن سمِعتُ نداءَ إمامٍ يغرّدُ لا يؤذّن ..
منذ آخر مرةٍ صافحتُ وعانقت فيها الرفاق بالحي ، بالكلية ، بالعمل وبالطرقاتِ عبثاً ..
منذ آخر ضوضاء خلفية بذاتِ لهجة تفكيري ، منذ آخر شجارٍ مع سائق حافلة على تفويت المحطة ، و آخر محاضرةٍ لمحمد سيد حاج بذات الحافلة ببداية اليوم ..
عامٌ كامل منذ آخر توقف بإستوب شارع الجامعة ، منذ آخر وجوه تحاول عبثاً بيعَكَ كيس مناديل، وردة ، قارورةُ ماء أو أحياناً تبيعُكَ ابتسامةً و دعاء وترجوكَ شراءهم بسعرٍ تقوم بتحديدهِ أنتَ لا غيرُك ..
عامٌ كامل منذ آخر انتشارٍ لللون الأخضر بملابس أطفال المدارس بطرقات العاصمة ، آخر ازدحامٍ بالمؤسسة بحري ، آخر غَرفة تسالي ومنذ آخر صيحةٍ بسوقِ أمدرمان ..
عامٌ كامل منذ آخر مرةٍ امتلكنا فيها أحلاماً مخطوطة ، منذ آخر ليلةٍ نِمنا فيها نوماً هنيئاً ، آخر صباحٍ مألوف ..
عامٌ كاملٌ .. منذُ السودان ..
- عبدالرحمن معتصم
- "استنادًا إلى ماقِيل فيكِ ، فكلّهم صحَاري ، وأنتِ المرج ، في حلّتهِ الربيعية " ..