Telegram Web Link
كأنّه العيد الأكبر!!!

وا حزناه وا كرباه وا مصيبتاه!
ليت السّماء أُطبقت على الأرض و ليت الجبال تدكدكت على السّهل..
اللهمّ اربط على قلب مولانا صاحب الأمر بالصّبر و عجّل فرجه فهذه الأيّام تحمل مصائب و ويلات و قُللًا دونها تنقطع الأنفاس و همومًا تندكّ لها الجبال..
ما قيمة هذه الحياة إن لم نقضيها بـ العزاء والبكاء على مصائب سيد الشهداء .. !

اللهم إن البكاء والدموع الجارية على مصائب الإمام الحسين هي ذخري وذخيرتي وغايتي

بل هي والله غاية الغايات

والتي بها أرجو الفوز في الدرجات العالية في الآخرة

•مهدي الصايغ
.
يَقوم العَالم؛ تَهرع مُنظمات حُقوق الإنسان إلى المَكان،
يُصدعك الإعلام بالحَدثِ ويُدخله للتاريخ..
لأنّ هناك امرأة-تُدعى ملكة- قد خانها زَوجها في بلدٍ ما ثمّ ماتت بحادثِ سيرٍ...
لكن
أن يُقطع رأسُ وَالدٍ ويُقدم لطفلتهِ ذي الأعوام الخَمس في طبقٍ مُذهب؛ تظنه الصغيرة طعامًا فتَندهش لرؤيةِ رأس والدها فتَموت!!!
أن تتذكر هذا الحَدث فتجعله تاريخًا لَك؛ ليس مِن الثّقافةِ بنظرهم!
ثقافتهم، تاريخهم، تفكيرهم عُور.
.
روى الشيخ الكليني رحمه الله في الكافي:

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ:

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‌ السلام، قَالَ: «كَانَ عَلى خَاتَمِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهما‌ السلام: خَزِيَ وَشَقِيَ قَاتِلُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليهما‌ السلام».

كانت حياته - صلوات الله عليه - مصبوغة بمصيبة كربلاء، لم يزل يذكر أباه ويبكيه حتى أنّ اصبعه الشريف كان يحمل ذِكر الإمام الحسين عليه السلام وقاتله عليه لعنة الله.
ما أعظم مصابك مولاي!

•محمد الموسوي
أتساءل ما الذي جرى على أهل البيت عليهم السلام في مسيرهم إلى الشام؟

ماذا كانوا يأكلون؟ ماذا فعلت الشمس الحارقة بوجوههم الشريفة في ذاك المسير الطويل؟ كيف كانوا ينامون؟ كم كان عدد المناطق التي دخلوها ولاقوا الأذيّة من أهلها؟

كيف صارت هيئة الإمام زين العابدين عليه السلام وهيئة السيدة الحوراء زينب عليها السلام بعد العودة إلى المدينة؟ كيف لاقاهم من كان يعرفهم قبل خروجهم مع سيّد الشهداء صلوات الله عليه؟
روي أنّ السيدة الزهراء عليها السلام لا زالت بعد النبي صلى الله عليه وآله «ناحلة الجسم»، ألم تصبح السيدة زينب عليها السلام بعد سيّد الشهداء صلوات الله عليه وبعد هذا المسير ناحلة الجسم أيضًا؟

تؤثّر فيّ كلمات الميرزا عادل أشكناني بلسان حال أم البنين مخاطبةً السيدة زينب عليهما السلام:
من الشمس لونك تغيّر ما عِرَفتِك سامحيني
اشبدّل رسومك يا زينب؟ بالجرالك خبّريني
ليش من شفتك ما عرفتك من گد ما نحيلة

وا مصيبتاه

•محمد الموسوي
هُـناك فارق كبير و " مؤلم "

ما بين ليلة وصول السبايا للشام
وما بين دخولهم الشام ..

فـ بعد وصولهم لم يُدخِلوهم فوراً ..
بل أوقفوهم عند باب الساعات ثلاثة أيام .. !

حتى يزينوا البلدة ، فزينوها بكل حلي وزينة ومرآة كانت فيها ، ثم استقبلهم أهل الشام بالدفوف والطبول
ممّا يُروى ويُنقل أنّ بقاع الأرض تشهد على العباد يوم القيامة، فتشهد على الطاعات وتشهد على المعاصي.

تخيّل أن تشهد كربلاء المقدّسة - أقدس بقاع الأرض - على أنّكَ عصيتَ الله فيها، أيكون أحدٌ أتعس حظًّا منك؟

بل تخيّل أن لا تكون فقط قد عصيت، بل تجاوزتَ وهتكتَ حرمتها، ترى أتقول كربلاء حينها: ربِّ هذا الذي هتك حرمتي ولم يحترم صاحب القبر الشريف! هذا الذي لم يحترم سيّد الشهداء الحسين بن علي صلوات الله عليه!

من يريد الذهاب إلى كربلاء وهو قاصدٌ لِما يهتك حرمة الزيارة، فليبقَ في بيته!

ومن كان مصرًّا على الذهاب والهتك تلبيةً لأهوائه، فليعلَم أنّ الخزي والعار في انتظاره يوم الحساب.

اتّقوا الله! اتّقوا الله! اتّقوا الله!

•محمد الموسوي
• الحسين قتيل العَبرة

البكاء يصاحب هذه الحالات النفسية العالية ومن هنا كانت روايات أهل البيت (ع) تعبر عن الحسين أنه (قتيل العَبرة)

روى ابن قولويه في الكامل بسنده عن ابن خارجة قال: كنا عند ابي عبد الله جعفر الصادق ع فذكرنا الحسين بن علي ع فبكى ابو عبد الله وبكينا ثم رفع رأسه فقال: قال الحسين بن علي أنا قتيل العبرة لا يذكرني مؤمن إلا بكى .



• الآثار الإيجابية للبكاء

لا نجد في المصادر الإسلامية من القرآن وأحاديث أهل البيت (ع)، بل حتى روايات أهل السنة المذكورة في صحاحهم إلا الثناء والمدح للبكاء والتنويه بآثاره الإيجابية؛ لأن البكاء يقف مقابل الرعونة والخشونة والقساوة، والمجتمع الدولي يعاني اليوم من الإرهاب والقساوة والعنف والفرعنة والأنانية.

ويصلح البكاء- إذا ما نجحنا في تفعيله في النفس- أن يُذهب القساوة والعنف والإرهاب من نفس الإنسان، فمن الخطأ الإستخفاف والإستهزاء بالبكاء؛ لأن البكاء من أفضل العبادات، والإنسان يكون في أقرب الحالات إلى الله تعالى إذا كان في حالة الإنكسار والتضرع والضعف


-الشيخ محمد سند حفظه الله
• ينبغي أن يكون جلباب الحزن على مصاب إمامنا الحسين عليه السلام تابعًا لمحبّتنا له .. " و إن المحب لمن يحب مُطيع "

• نصنع ما يحب و نتجنب ما يكره ..
هذه المحبّة ، الولاية النّقية الصادقة

• أن نحمل الحسين عليه السلام و آله في قلوبنا ، في الخلوات و في كل محفل من محافل الحياة ، في المنزل ، في المدارس ، في المتنزهات ، في العمل ، في الشارع ، في الأسواق ، في السفر ، في الأفراح و الأحزان ..
اليوم الثالث من صفر

روى السيد ابن طاووس عن كتب أصحابنا الإمامية استحباب الصلاة في هذا اليوم ركعتين يقرأ في الأوّلى الحمد وسورة (إنا فتحنا) ، وفي الثانية الحمد والتوحيد ويصلّي بعد السلام على محمد وآله مائة ويقول مائة مرّة : اللّهُمَّ الْعَنْ آلَ أَبِي سُفْيانَ ، ويستغفر مائة مرة ثم يسأل حاجته

وأول الحاجات واهمها سلامة مولانا صاحب الزمان وتعجيل فرجه
Audio
.

وكأنه لَم يكُن يكفي الدُّنيا كُلّ هذهِ المَصائب التي وَقعت على قَلب زَينبْ، حتى أخذت مِنها زَهرة الحُسَين رُقية!
.
علِمَ اللهُ ماذا صنعت هذهِ اللطمةُ بأهلِ السّماء!

يا بقية الله..
يا صاحب الزمان..
تعَاملوا مع الحسَين "ع" كالأب..
‏وهو سيأتِي إلينا كمَا أتى إلى رُقية.!
- ابن شهرآشوب: أَبُو مِخْنَفٍ فِي رِوَايَةٍ -: «لَمَّا دُخِلَ بِالرَّأْسِ عَلَى يَزِيدَ كَانَ لِلرَّأْسِ طِيبٌ قَدْ فَاحَ عَلَى كُلِّ طِيبٍ..»

- البلاذري في أنساب الأشراف: وَقَالَ يزيد- حين رأى وجه الْحُسَيْن -: مَا رأيت وجهًا قط أحسن منه؟! فقيل: إنه كَانَ يشبه رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه (وآله).

قد جعل الله عز وجل رأس الإمام صلوات الله عليه آية من آياته، بل من أبلغ آياته، فأنطَقَهُ، وأظهر له كرامات وكرامات طوال منازل الطريق، من كربلاء إلى الشام، وأظهره آية في الجمال، وكأنه رأس رسول الله صلى الله عليه وآله يطاف في البلدان، وطيبه الذي فاح وكأنه طيب جده..
أيطاف برأسك وقد عُفِّر خدك يا أبا عبد الله ويزيد وشيعته ينامون في القصور، الله أكبر!

صلَّى الله عليك يا أبا عبد الله، وعلى روحك ورأسك وبدنك، وعلى الملائكة الحافين بقبتك، والأنبياء والمؤمنين الزوار لقبرك.

-خالد ياسين
الله يرضَى عليكُم.. ♡

الجنطَة الّي الله فوق المَتن؛ تُبرِز المَتن و هٰذا فيه إشكَال شَرعيّ، و ما يناسب مَظهَر الزّينَبِية. 🎒
+
وَضع صُوَر الشِّهَدَاء أو الأموات من عوائلكُم عَلَىٰ الحقيبة أو عَلَىٰ الظَّهر أَمر غَير لَائِق.
هَل السَيِّدَة زَينَب عَلَيهَا السَّلَام تَفعَل ذٰلك لو كَانَت موجودَة؟ مُستَحيل.
يَكفي أن تكون نِيَّتكُم في القَلب.
+
▫️الأظافر تُعتَبَر زينَة شَرعًا؛ فمَا يجوز تظهَر.
◽️مِعصَم اليَد أيضًا واجِب تغطيتَه.

حَرَامات هٰذه الزّيارة العَظيمَة ينقص أجرهَا بسَبب هَالتّفاصيل.
الآن لو سألتَ أيّ زائرة في طريق الإمام الحُسين ‹عَليْه السّلام›: لِماذا أنتِ تسيرين مشيًا على الأقدام إلى كربلاء؟! ستقول: مُواساةً للسيّدة زَيْنَبْ ‹سَلامُ الله عَليهَا› .

فأقول: في المشّاية، لا أَرى في اِرتداء "الشّفقة" أو استخدام المظلّة الشمسيّة أيَّة مُواساة للسيّدة زَيْنَبْ عليها السّلام.
هٰذا غير إنها مُلفتة للنّظر و بالإمكان أن تُعتَبَر زينة.
إرتَدِ البوشيه و القفّازات، و معهُنَّ لا أرى داعِيًا إلى الشّفقة .

ثمَّ ألا تُريدين أن يشملكِ الإمام الصّادق ‹عَليْه السّلام› بدعاءه؟ ♡
حَيثُ قَال: (-اللَّهُمَّ- فارحَم تلكَ الوجوه الّتي غيّرتها الشّمس) .

و لا أرى في تغيُّر لون بشرتي في طريق الإمام الحُسين ضَرَرًا إلّا أنّهُ سيُصبح نورًا لي في قبرِي إِنْ شَاءَ الله ♡ .
-
• بعض الأمورِ التي نحتاجها لتحقيقِ الأهدافِ القيميّة التي يُريدها اللهُ تعالى مِنّا مِن خلالِ زيارة الأربعين الشريفة :

1-: إنَّ مرقدَ الإمامِ الحُسين( عليه السلامُ) فيه النفسُ القُدّسيةُ للإمامِ المعصوم وروحه الطاهرةُ , وأنا كزائرٍ لا بُدّ مِن أنْ أصلَه بروحٍ طاهرةٍ ونفسٍ غير ملوثةٍ .
لأنَّ الذنوبَ تُلوثُ النفوسَ - فعلينا البدءُ بالتوبةِ الصادقةِ والنصوحةِ ,وكلُّنا خطّاءٌ وخير الخطّائين التوابون .
فينبغي عقد العزم على عدمِ العودِ للمعاصي.

2-: الإخلاصُ للهِ تعالى في كُلّ شيءٍ , في مَسيرِكَ وبُكائِكَ ,وفي خدمتِكَ في المواكب وإقامة الشعائرِ , فلا تطلبُ الجاهَ ولا المدحَ ، ولا الثناءَ أبدا .

وأما كيف نستكشفُ مِن أنفسنا الإخلاصَ للهِ تبارك وتعالى وذلك من خلالِ أمرين هما:

الأولُ : ترك النزاعِ والتزاحم مع الآخرين والأذى لهم وإظهارُ صدقِ المَحبة والولاءِ وتركُ التفاخر بالخدمةِ.

الثاني : الالتفاتُ إلى أنَّ المشيَ والعزاءَ والمَواكبَ لها قدسيةٌ خاصةٌ عند اللهِ تعالى - فلابُدّ من إعطائها حقها من الإجلالِ والتقديسِ .

تدوين : مرتضى علي الحلّي - النجف الأشرف .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
روي عن الإمام الصادق 'صلوات الله تعالى عليه'
«اطلبْ مؤاخاة الأتقياء ولو في ظلمات الأرض، وإن أَفنيت عمرك في طلبهم فإنّ الله عزّ وجلّ لم يخلق على وجه الأرض أَفضل منهم بعد الأنبياء والأولياء، وما أنعم الله على… المزيد العبد بمثل ما أنعم به من التوفيق بصحبتهم، قال الله عز وجل: ﴿الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ﴾»

-بحار الأنوار، ج٧١،ص.٢٨٢.

اللهم ارزقنا مؤاخاة الأتقياء..💚
2025/10/02 01:47:00
Back to Top
HTML Embed Code: