Telegram Web Link
"‏بين وقتٍ وآخر، أشاهدُ الأضداد تتدافعُ فيّ في آنٍ واحد، وأعرفُ أني على الضفتينِ.. كلايَ أنا".
ما يصيبك بالحرقة ، أن حدوث ما ترغب به ، ليس مستحيلًا ، متوفر ، لكنه لا يحدث معك
‏"بلادٌ من التيه تمشي برأسي
‏ مسافاتها في فمي مُرَّة
‏وأمشي وما وجهة للدروبِ سواي،
‏أنا وحديَ الوجهة."
يارب ما أمشي مشاوير طويلة في سِكَك غلط ،آمين.
"الجرح ليس عميقاً مثل بئر،وليس واسعاً مثل بوابة كنيسة،ولكنه كافٍ.اسأل عني غداً،وسترى كم سأكون متيبساً."
‏"شعرت بالإنهاك،لم يكن تعبًا في الجسد أعرف ذلك،كانت روحي من الداخل تتداعى."
‏"بكيت البارحة، لا بكاء المضطر، أو الخائف، أو اليائس، أو الحزين، إنما بكاء المسلّم، الذي فعل مافي وسعه وما ليس في وسعه، وسعى، سعى، سعى، ولم يبق له الآن إلا الانتظار."
‏"كل ليله أقوم بتدليك عزلتي ..
‏عندما تعود متعبة من كل هذه الانتمائات".
‌‎رغم أنه لا جناحان لي، رغم أنني أتعثر كثيرًا كتذكرة دائمة بالوجود، رغم أن قبري سيكون في باطن الأرض… لكنني لا أتخيل عالمًا بلا سماء، إلى أين سأطلق نظراتي؟ كيف سأنفق تعجبي الذي أحمله منذ الصِّغر؟ على أية عتبة أُخرى ستموت دهشتي تعبًا؟

‌‎أُحصي خساراتي، أحصي ما تبقى في جيبي من ورقات التجربة المهترئة… أعدها كآخر خطوات يمكن إنفاقها في عالم لا يسأم وجع الأحذية، ليس يغدو هذا العالم للخاسر سوى تجربة كبيرة فائتة، ودونك الآن… دونك يا شبيه الريح، يا ظل عيني، دونك أوشك على الإفلاس، وتغدو حتى السماء في عيني المُفردة ورقة زرقاء مفرغة.
‌‎أعود إلى الأشجار فأتأمَّل فكرتها عن الحياة مُجددا، أكيد فكرت مرة بالرحيل، ربما وقعت في حب مستظل، ربما أهلكلها الفضول لتعرف وجهة عابر، لكنها رغم ذلك قنعت بالبقاء إزاء العبور، جنحت إلى التخلي، أيقنت بأن العالم يمضي إلى سبيله، بأن الأشياء كل الأشياء "تصيرُ إلى التغيُّر والذَّهاب".

‌‎أعدُّ ما تبقى لي من التجربة مجددا وأمضي، أقول للعالم سأجرِّب شيئًا جديدًا وأضحك مثل طفل يُحاول أن يغيظه رغم القهر، أنادي على كل من عبر دون سبب… أنادي دون أن أنتظر الجواب، أستمر في ذلك فقط لأنني ادخرتُ من النداء ما لن يكفي الوقت لإنفاقه، يعود الصدى مصابًا…، يتعثر في الطريق، يعرجُ ببطء، كانت الأسماء المحمولة ثقيلة، كانت الأزمنة كثيفة، وكان العالمُ في عينيكَ شهيا للتجربة، حتى لو كان بلا سماء.
| عبداللطيف السّعد
Forwarded from نَـاي. 🎼 (reham Taha)
"حاولَ في إحدى المرات أن يسمي مشاعره، ولم يقدر، فهو على الأرجح وصل متأخراً، ورغم أن كلمة "فقد" في ذاتها لا تبدو كفايةً، إلا أنها الخيار الوحيد المطروح. فقدٌ بعشرات الأيدي، يستحوذ على كلّ ما لديه. لو أنه وضع قائمة بكل الأشياء التي خسِرها، أين ستبدأ، وأين ستنتهي؟".
‏"هو اعتراف حزين،لكنه حقيقي:ما زلت أصاب بنوبات حزن مفاجئة لأنني تذوقت الفراق أكثر من مرة، غادرت صديقًا أو غادرني، هجرت حبيبًا أو تركني، سرق الموت عزيزًا على غفلة أو راقبته يغادر حتى رحل.كل الفقد مُر، كل الفقد في قلبي لا يمر؛ أنا وللأسف تعيش العلاقات في صدري وقلبي حتى بعد انتهاءها"
فوضتُ أمري إليك لا منجا ولا ملجأ إلا إليك .
"أحبّ الاجابات التي أجدها في الطريق وكيف تنقذني من نفسي. أحبّ الصبر الذي هذبني وجعلني اتشبث بالحياة مهما أظلمت وتبدلت. أحبّ الرضا أينما وجدته، وانتظره دائما مثل معجزة".
"هبني لغةً تكفي للإحاطة بكل هذا الصخب، و هدِّئ من اصطدام الأصوات -الآتية من حيث لا أعرف- بقلبي."
"من عندك يارب، أنا من عندي خُلص."
"I wish I wrote the way I thought
Obsessively
Incessantly
With maddening hunger
I’d write to the point of suffocation
I’d write myself into nervous breakdowns
Manuscripts spiralling out like tentacles into abysmal nothing
And I’d write about you
a lot more
than I should"
‏أخاف أن يضيع عمري في الساحات..لا محبة تكفيني للقتال، ولا شجاعة للانسحاب،تُرهبني فكرة أن حيواتنا هي مجرّد محاولات، محاولات فاشلة علاوةً على ذلك.
ولكني مستوحِش،وهذا الدرب مُعتم.
"وصلاتي لك أن تجد القدرة على اختيار المعارك التي تليق بك
‏أن تحترم خسارَاتك
‏أن تعرف الفرق بين الهزيمة والانسحاب
‏وألا تستهويك الانتصارات الزائفة."
2025/10/22 19:38:14
Back to Top
HTML Embed Code: