"لا شعور بأن الوقت ينطوي ويتقدم، بل كان شعوراً بأبوب تغلق وأقفال تدار، ياله من فصل كتيم الهواء، لحظة طويلة الأمد من الغرق الداخلي. أما العالم الخارجي، ذاك الملموسة أشياؤه وأجسامه لا يبدو له سوى فيض محض من فيوضات ذهنه، يشعر أنه ينزلق بين أحداث العالم، يهيم مثل شبحٍ بين حضوره الجسدي، كأنه يحيا في مكان ما بالقرب من نفسه، - ليس حقاً هُنا، وليس في مكان آخر. "
| بول أوستر - اختراع العزلة.
| بول أوستر - اختراع العزلة.
"من كان يصدق انه ستطرأ أيام كثيرة لا أُناديك فيها ! أيام متتالية لا أقول فيها اسمك.. اسمك الأحب."
آه، أيها الليل ثمة ، في مكان ما
ينابيع تجري، إني أشعر بالنعاس
أكاد أغفو في في مكان ما من
الليل ثمة إنسان يغرق .
ينابيع تجري، إني أشعر بالنعاس
أكاد أغفو في في مكان ما من
الليل ثمة إنسان يغرق .
سأعاودِ الإستناد على كتفيّ صوتك
كلما شعرتُ بالهزيمة أو أنّي على وشك السقُوط .
كلما شعرتُ بالهزيمة أو أنّي على وشك السقُوط .
"يا رب اني لا أمتلك قوة خارقة تعيد لي كل الذي فقدت، لكني أصلي، أصلي وأنا أعرف أن هذه الصلوات لا تذهب سدى، وأنها ستمسح على قلبي بلطفك"
هَلّ لي بحُلمٍ أن أراك ولو بهِ
ألقي عليك من الحَنانِ سَلامَا؟
ألقي عليك من الحَنانِ سَلامَا؟
كانَ عليّ أن أُنادِيك
تمامًا كمَا تُنادي الأمهَات أبناءَهُن
هكذا ، بكلِ الأسماءِ .
تمامًا كمَا تُنادي الأمهَات أبناءَهُن
هكذا ، بكلِ الأسماءِ .
أريدُ أن أحبّك لثلاث دقائق
الحبّ الذي يحدثُ في حافلة
أو ردهة فندقٍ
الحبّ الذي لا يكبر
ولا ينكسر
الذي نتركه خلفنا على المقاعد
ونمضي .
الحبّ الذي يحدثُ في حافلة
أو ردهة فندقٍ
الحبّ الذي لا يكبر
ولا ينكسر
الذي نتركه خلفنا على المقاعد
ونمضي .
"تحت وطأة كل ذلك اليأس، لم تكن تفعل شيئًا آخر غير رعاية شعلة الأمل الراجفة في قلبها."
