‏وستعرفُ بعد رحيل العمر
بأنك كنت تطارد خيط دُخان ..

‏"أرِح قلبك بالتقبُّل، وارخ يديك بالإفلات، وَدَعْ كل ما حولك يأخذ مجراه المُقدَّر له، فأحياناً لا طاقة لك إلا بالتسليم، ولا علم لك سوى إدراك أنّ لكل شيء حكمة."

"لأن في داخلي، في مكان ليس ببعيد عن روحي كان ثمّة شيء مُتعب، مكدود".

"لم يبقَ لي من صحبِ قافلتي سوى ظلّي".

"كيف يمكن ألا يستطيع الإنسان أن يسير إلى ملكه الخاص؟ أن يزور قبر زوجته؟ أن يأكل ثمار أربعين جيلاً من كدح أسلافه من دون أن يعاقب بالموت رمياً بالرصاص؟ على نحو ما، لم يكن هذا السؤال الفجّ القاسي قد نفذ سابقاً إلي وعي اللاجئين الذين شوشتهم أبدية الانتظار، معلقين آمالهم على قرارات دولية نظرية".
| سوزان أبو الهوى

هل البلاد هي المنفى؟
فكيف إذًا يستوطن الغيم بعد البحر
في الأفقِ!

" أخاف أن يمضي بنا العمر ونحن نتخيل الأشياء على أمل انها تحدث، ولا تحدث"

تنتظر عمرًا كاملًا لكي تفهم حكمة الأبواب المغلقة.

"تُراها تسامحُني
الدروبُ التي لم أصحَبْها حتّى النهاية؟"

‏"لم يكن خلافًا، كانت بَيّنة بأن الطريق حطام، والرفيق متهالك، والوجهة شقاء، كانت نجاة؛ فالحمد لله أنّها كانت."

‏"أكبر خطأ ارتكبته في حياتي، هو اعتقادي أن الاشخاص سيمنحون لي نفس الحب الذي منحتهم إياه."

"يابلاداً
تنبتُ الشهداءَ
و الحزن القديم المبتذل
جنّبينا
باسم هذا الموت
أن نحيا..أقل
راقصينا
رقصة الجرح الذي قد يندمل".

"‏من دون أسئلةٍ
و بدون أسبابِ

أحتاج أن ترتاح أعصابي

أحتاج بيتي و نافذتي التي انفجرتْ
أحتاج أغنيةً، و بصوت أصحابي

أنا وحيدٌ تماماً
غاضبٌ
هشٌّ
محطّمُ القلبِ
لا أحدٌ على بابي "

‏"أصبح يستعد للوداع قبل أن يحدث اللقاء، ما أغرب ما تفعله الخيبات بقلب الإنسان."

الشيء السهل الذي كان يجيده -بدلًا من التفكير في طريقة للهرب- هو أن يتألم.
-حمزة حسن

"أحيانا أشعر أنّ حزن أحدهم قد ضلّ طريقه إليّ وأصابني، هذا الحزن ﻻ يشبهني.
‏أنا أعرف أحزاني جيدًا".

‏"وكأنني قد متُ قبل الآن
‏أعرف هذه الرؤيا
‏ وأعرف أنني أمضي إلي ما لسْت أعرف
‏ ربٌما ما زلت حيًا في مكان ٍ ما"

ومشيناها خطًى كُتبت علينا
ومن كتبت عليه خطًى مشاها..💗

"لكنه مجرد تعب،
‏تعبٌ كمثل أن تنتبه فجأة وتجد أنك في المكان الخطأ،
‏في اليوم الخطأ،
‏وتجد أنك نفسك الشخص الخطأ.
‏ومع ذلك تتظاهر بأن ماوجدته في هذه الأخطاء كلها، هو الصواب الذي أتاح لك أن تحيى إلى الآن."

"وبي دهشةٌ مثل أوّل يومٍ..
‏وبي ضجر المتعبين الكبيرْ.."