السعادة الزوجية ...
لا تتم إلا بأن تفهم زوجتك ، وتفهمك زوجتك ، وتتحمَّلها وتتحملك ، فإن لم تفهمك فافهمها ، وإن لم تتحمَّلك ، فتحملها .
#مصطفى_السباعي
لا تتم إلا بأن تفهم زوجتك ، وتفهمك زوجتك ، وتتحمَّلها وتتحملك ، فإن لم تفهمك فافهمها ، وإن لم تتحمَّلك ، فتحملها .
#مصطفى_السباعي
في زمن اختلطت فيه المفاهيم، وتشوهت فيه صورة الحرية و الكرامة والحقوق، خاصة في داخل الأسرة.
هنا سؤال عميق يفرض نفسه، ويعكس وعيًا مهمًا بحال المرأة المسلمة اليوم، ألا وهو من هي الزوجة الحرة في هذا الزمان؟
هل هي من تفلتت من بيتها أو تمردت على زوجها باسم الاستقلال والحرية، أم من ألغت هِويتها الإسلامية رفضًا لمفهوم الطاعة أو الستر ؟
أم هي التي تحررت من عبودية رأي الناس فيها، وأسرت نفسها في رضا ربها؟!
وهل هي من تبحث عن قيمتها في المظاهر أو رضا المجتمع، أم هي المؤمنة في تحقيق العبودية لله تبارك وتعالى في المعاملة معه وأداء واجبها.
فهل تعلم المرأة أن الحرية الحقيقية هي أن تكون أمة لله جل وعلا لا أمة لسواه أو لهواها، فلا تتبع تيارات ولا ضغوطات؛ لتنصهر وتذوب في أفكار غربية؛ لتجاري المجتمعات المتخلفة .
فالمؤمنة الحرة هي التي تجمع بين العقل والإيمان في العلاقة الزوجية، فتعقلها يمنعها من أن تكون أداة في يد المشاعر أو الغضب أو الرغبة أو الأراء أو هيمنة السلوكيات المستحدثة، وإيمانها يُهذب رغباتها، فتُحسن الطاعة حين تكون طاعة، وتُحسن الصبر حين يكون بلاء.
فلا ترى الطاعة ذلًا، بل عبادة لله وحده لا شريك له؛ لأنه هو الذي أمر بها فلا يكون منها : إلا سمعنا وأطعنا فليس لها من الأمر شيء!
ولا ترى القوامة ظلمًا، بل تكليفًا للرجل ورحمة بها.
وهي التي تفهم أن الحقوق تُؤخذ بميزان الرحمة لا بالصراع، فالحرية ليست صراعًا ونزاعًا مع الرجل ، وإنما الزواج ميثاقًا غليظًا ، وسكنًا، ورحمة، وتكاملًا لا تنازع فيه، وفيه التغافل والتحاور، والتنازل دون هدم أو تعالى أو مجاراة لنماذج التغريب.
فالمرأة الحصيفة اللبيبة هي التي تعتز بأنوثتها، ولا تتنكر لفطرتها، فلا تُقلّد الرجل لتثبت ذاتها، ولا تنكر مشاعرها لتكون قوية فهي قارورة بأنوثتها وبطلًا لا يغلب بإيمانها !
فهذه فاطمة الزهراء رضي الله عنها، سيدة نساء أهل الجنة، عاشت في بيت فقير مع عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، وطلبت منه خادمًا، فدلها النبي ﷺ على التسبيح، لا على الخادمة، فقبلت، ولم تتذمر، ولم تسقط من عزّتها؛ لأنها كانت حرّة بإيمانها وفي تحقيق العبودية لله تبارك وتعالى، فكانت حصيفة لبيبة صابرة، مؤمنة، واعية.
فالزوجة الحرة في هذا الزمان هي التي تحررت من أسر التوقعات الزائفة، وارتبطت بالله وحده لا شريك له، فعاشت بوعي، وتعبدت إلى ربها بدورها، وكرّمت نفسها بالانقياد التام لله تبارك وتعالى.
هنا سؤال عميق يفرض نفسه، ويعكس وعيًا مهمًا بحال المرأة المسلمة اليوم، ألا وهو من هي الزوجة الحرة في هذا الزمان؟
هل هي من تفلتت من بيتها أو تمردت على زوجها باسم الاستقلال والحرية، أم من ألغت هِويتها الإسلامية رفضًا لمفهوم الطاعة أو الستر ؟
أم هي التي تحررت من عبودية رأي الناس فيها، وأسرت نفسها في رضا ربها؟!
وهل هي من تبحث عن قيمتها في المظاهر أو رضا المجتمع، أم هي المؤمنة في تحقيق العبودية لله تبارك وتعالى في المعاملة معه وأداء واجبها.
فهل تعلم المرأة أن الحرية الحقيقية هي أن تكون أمة لله جل وعلا لا أمة لسواه أو لهواها، فلا تتبع تيارات ولا ضغوطات؛ لتنصهر وتذوب في أفكار غربية؛ لتجاري المجتمعات المتخلفة .
فالمؤمنة الحرة هي التي تجمع بين العقل والإيمان في العلاقة الزوجية، فتعقلها يمنعها من أن تكون أداة في يد المشاعر أو الغضب أو الرغبة أو الأراء أو هيمنة السلوكيات المستحدثة، وإيمانها يُهذب رغباتها، فتُحسن الطاعة حين تكون طاعة، وتُحسن الصبر حين يكون بلاء.
فلا ترى الطاعة ذلًا، بل عبادة لله وحده لا شريك له؛ لأنه هو الذي أمر بها فلا يكون منها : إلا سمعنا وأطعنا فليس لها من الأمر شيء!
ولا ترى القوامة ظلمًا، بل تكليفًا للرجل ورحمة بها.
وهي التي تفهم أن الحقوق تُؤخذ بميزان الرحمة لا بالصراع، فالحرية ليست صراعًا ونزاعًا مع الرجل ، وإنما الزواج ميثاقًا غليظًا ، وسكنًا، ورحمة، وتكاملًا لا تنازع فيه، وفيه التغافل والتحاور، والتنازل دون هدم أو تعالى أو مجاراة لنماذج التغريب.
فالمرأة الحصيفة اللبيبة هي التي تعتز بأنوثتها، ولا تتنكر لفطرتها، فلا تُقلّد الرجل لتثبت ذاتها، ولا تنكر مشاعرها لتكون قوية فهي قارورة بأنوثتها وبطلًا لا يغلب بإيمانها !
فهذه فاطمة الزهراء رضي الله عنها، سيدة نساء أهل الجنة، عاشت في بيت فقير مع عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، وطلبت منه خادمًا، فدلها النبي ﷺ على التسبيح، لا على الخادمة، فقبلت، ولم تتذمر، ولم تسقط من عزّتها؛ لأنها كانت حرّة بإيمانها وفي تحقيق العبودية لله تبارك وتعالى، فكانت حصيفة لبيبة صابرة، مؤمنة، واعية.
فالزوجة الحرة في هذا الزمان هي التي تحررت من أسر التوقعات الزائفة، وارتبطت بالله وحده لا شريك له، فعاشت بوعي، وتعبدت إلى ربها بدورها، وكرّمت نفسها بالانقياد التام لله تبارك وتعالى.
"المرأة الصَّالحة عون زوجها على همِّ الآخرة والدُّنيا، فهي تُحثُّه على الخير، وتمنعه عن الشَّرِّ، وتشكر في السَّرَّاء، وتصبر على الضَّرَّاء، تسرُّه إذا نظر، وتُطيعه إذا أمر، وتحفظه إذا غاب، وترعاه إذا آب، تُؤدِّب الولد، وتصون التَّلد، فالظَّافر بها سعيد، فليرعَ النِّعمة".
د.صالح العصيمي
د.صالح العصيمي
ما أجمل تلك الزوجة التي إذا أقبلت عليك لا تعلم هل أشرقت الشمس أم طلّ عليك القمر، إذا غابت أظلمت الدنيا، وإذا حضرت تلألأت السماء، وإذا تكلمت فاح عطر كلماتها وطربت الآذان، نظرتها حياة، ومن لمستها يزهر الورد وتنبت الأرض ثمرًا من جديد.
#اسامه_الجامع
#اسامه_الجامع
قال الحافظ الذهبي رحمه الله :
لا تتزوّجوا الفسدة من أجل أن تصلِحوهم فيُفسِدوكم .
فقد تزوج عمران بن حطان امرأة جميلة من الخوراج، وقال أنه سيردها لأهل السُنة، فصار هو من زعماء الخوارج .
[ سير أعلام النبلاء -٢١٤/٤ ]
لا تتزوّجوا الفسدة من أجل أن تصلِحوهم فيُفسِدوكم .
فقد تزوج عمران بن حطان امرأة جميلة من الخوراج، وقال أنه سيردها لأهل السُنة، فصار هو من زعماء الخوارج .
[ سير أعلام النبلاء -٢١٤/٤ ]
الزواج نعمة مقدّرة، وهو أحد أجلّ أقدار الحياة إن أحسن المرء الاختيار.
وفي وعي المرأة العاقلة، تتقدّم الأسرة على سائر الطموحات، لا تهميشًا لذاتها، بل وعيًا بأن الأدوار العظمى لا تُقاس بالراتب، بل بالأثر والامتداد.
فإن تعارضت الوظيفة مع زواج من كفء، فالحكمة تقتضي التقديم والترتيب، لا الإلغاء والتنازل، إذ لا تغني الوظيفة عن دفء بيت، ولا عن رجل يكون سندًا، ولا عن أبناء يملؤون العمر معنى.
فالزواج ليس حاجة مادية فحسب، بل هو سكن ومشاركة وبناء لجيلٍ وقيم
وفي وعي المرأة العاقلة، تتقدّم الأسرة على سائر الطموحات، لا تهميشًا لذاتها، بل وعيًا بأن الأدوار العظمى لا تُقاس بالراتب، بل بالأثر والامتداد.
فإن تعارضت الوظيفة مع زواج من كفء، فالحكمة تقتضي التقديم والترتيب، لا الإلغاء والتنازل، إذ لا تغني الوظيفة عن دفء بيت، ولا عن رجل يكون سندًا، ولا عن أبناء يملؤون العمر معنى.
فالزواج ليس حاجة مادية فحسب، بل هو سكن ومشاركة وبناء لجيلٍ وقيم
الأسرة ليست مجرد إطار اجتماعي يُحيط بالفرد، بل هي الحاضنة الأساسية لتكوينه النفسي والوجداني والإنساني. وما تمنحه الأسرة للفرد من سكينة وانتماء وعمق لا يمكن أن يُعوّضه أي إنجاز فردي، مهما بدا لامعًا أو محققًا للذات.
أولًا: السكينة – البعد النفسي
السكينة شعور بالأمان والاستقرار الداخلي، لا يولّده العمل ولا تحققه الإنجازات الخارجية، بل ينتج عن وجود علاقة إنسانية دافئة، قائمة على المودة والرحمة، كما قال تعالى:
“وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا…”
[الروم: 21]
الوظيفة قد تمنح المرأة شعورًا بالنجاح، لكنها لا تسد فراغ العاطفة ولا تبني جسر الطمأنينة الوجدانية. الإنسان، بحسب علم النفس الإنساني (مثل مدرسة “ماسلو” في هرم الحاجات)، لا يستقر داخليًا إلا بعد إشباع حاجات الانتماء والعلاقات العاطفية، قبل تحقيق الذات.
ثانيًا: الانتماء – البعد الاجتماعي
الأسرة تزرع في الإنسان شعورًا بالانتماء، وهي أول دوائر الانتماء الطبيعي. في داخلها يشعر الإنسان أنه “جزء من كل”، ليس معزولًا ولا مجرد فرد في سباق الحياة. هذا الانتماء يمنح الشعور بالمعنى، ويحدّ من مشاعر الاغتراب أو العزلة التي قد تلاحق أصحاب الإنجازات الفردية العالية إن فُقدت روابطهم الإنسانية العميقة.
بل إن الكثير من النجاحات تُصبح فارغة في أعين أصحابها إن لم يكن لهم من يشاركهم فرحها، أو يلتف حولهم في لحظات الانكسار. الأسرة، بهذا، تُشكّل احتياجًا اجتماعيًا أصيلًا لا تملؤه العلاقات العرضية ولا الصداقات المتقطعة.
ثالثًا: العمق – البعد الوجودي
الأسرة تضيف لحياة الإنسان بُعدًا أعظم من ذاته، إذ تربطه برسالة تتجاوز يومه وذاته: بناء أمة، وغرس قيم، وتربية جيل. وهذا العمق لا يتأتى من العمل وحده، مهما كان مؤثرًا، لأن الإنجاز الفردي غالبًا ما يبقى في إطار “الذات”، بينما الأسرة تنقل الإنسان من “أنا” إلى “نحن”، ومن اليوم إلى الغد.
المرأة العاملة قد تلمع اجتماعيًا، لكن إن لم تُوازن بين هذا البريق ومتطلبات الأسرة، فقد تجد نفسها ـ في لحظة تأمل متأخرة ـ تُمسك بالمنجز في يد، وتفتقد المعنى في اليد الأخرى.
فالأسرة تمنح المرأة – والإنسان عمومًا – ثلاثة احتياجات أساسية:
• سكينة نفسية تُهذّب القلق وتزرع الطمأنينة.
• انتماء اجتماعي يُعمّق معنى الحياة ويخفف الوحدة.
• عمق وجودي يجعل للحياة بعدًا أعظم من المكاسب والظهور.
وهذه الأمور، مجتمعة، لا يحققها العمل ولا أي إنجاز فردي، بل تحققها العلاقات العميقة التي لا تُبنى إلا في ظل أسرة متماسكة عارفة عاملة بمعنى الميثاق الغليظ !
أولًا: السكينة – البعد النفسي
السكينة شعور بالأمان والاستقرار الداخلي، لا يولّده العمل ولا تحققه الإنجازات الخارجية، بل ينتج عن وجود علاقة إنسانية دافئة، قائمة على المودة والرحمة، كما قال تعالى:
“وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا…”
[الروم: 21]
الوظيفة قد تمنح المرأة شعورًا بالنجاح، لكنها لا تسد فراغ العاطفة ولا تبني جسر الطمأنينة الوجدانية. الإنسان، بحسب علم النفس الإنساني (مثل مدرسة “ماسلو” في هرم الحاجات)، لا يستقر داخليًا إلا بعد إشباع حاجات الانتماء والعلاقات العاطفية، قبل تحقيق الذات.
ثانيًا: الانتماء – البعد الاجتماعي
الأسرة تزرع في الإنسان شعورًا بالانتماء، وهي أول دوائر الانتماء الطبيعي. في داخلها يشعر الإنسان أنه “جزء من كل”، ليس معزولًا ولا مجرد فرد في سباق الحياة. هذا الانتماء يمنح الشعور بالمعنى، ويحدّ من مشاعر الاغتراب أو العزلة التي قد تلاحق أصحاب الإنجازات الفردية العالية إن فُقدت روابطهم الإنسانية العميقة.
بل إن الكثير من النجاحات تُصبح فارغة في أعين أصحابها إن لم يكن لهم من يشاركهم فرحها، أو يلتف حولهم في لحظات الانكسار. الأسرة، بهذا، تُشكّل احتياجًا اجتماعيًا أصيلًا لا تملؤه العلاقات العرضية ولا الصداقات المتقطعة.
ثالثًا: العمق – البعد الوجودي
الأسرة تضيف لحياة الإنسان بُعدًا أعظم من ذاته، إذ تربطه برسالة تتجاوز يومه وذاته: بناء أمة، وغرس قيم، وتربية جيل. وهذا العمق لا يتأتى من العمل وحده، مهما كان مؤثرًا، لأن الإنجاز الفردي غالبًا ما يبقى في إطار “الذات”، بينما الأسرة تنقل الإنسان من “أنا” إلى “نحن”، ومن اليوم إلى الغد.
المرأة العاملة قد تلمع اجتماعيًا، لكن إن لم تُوازن بين هذا البريق ومتطلبات الأسرة، فقد تجد نفسها ـ في لحظة تأمل متأخرة ـ تُمسك بالمنجز في يد، وتفتقد المعنى في اليد الأخرى.
فالأسرة تمنح المرأة – والإنسان عمومًا – ثلاثة احتياجات أساسية:
• سكينة نفسية تُهذّب القلق وتزرع الطمأنينة.
• انتماء اجتماعي يُعمّق معنى الحياة ويخفف الوحدة.
• عمق وجودي يجعل للحياة بعدًا أعظم من المكاسب والظهور.
وهذه الأمور، مجتمعة، لا يحققها العمل ولا أي إنجاز فردي، بل تحققها العلاقات العميقة التي لا تُبنى إلا في ظل أسرة متماسكة عارفة عاملة بمعنى الميثاق الغليظ !
مجلس تلاوة."✨
"ليس القرآن لتُتقنه الحناجر وتعلو به الأصوات وتترنّم به الأسماع ..
إنما ليوقظ الضمائر
ويصلح السرائر
ويُحرّك القلوب "!🌧️💜
استمع بقلبك ، لا بأذنك. "
📍: في مرتع مقرأة المنّ والسّلوى
رابط القناة للنساء :
https://www.tg-me.com/+Gf2EiJiaOcVjYmFk
⏰: 10:00 صباحًا
🎙️: تاليات مقرأة المنّ والسّلوى
"ليس القرآن لتُتقنه الحناجر وتعلو به الأصوات وتترنّم به الأسماع ..
إنما ليوقظ الضمائر
ويصلح السرائر
ويُحرّك القلوب "!🌧️💜
استمع بقلبك ، لا بأذنك. "
📍: في مرتع مقرأة المنّ والسّلوى
رابط القناة للنساء :
https://www.tg-me.com/+Gf2EiJiaOcVjYmFk
⏰: 10:00 صباحًا
🎙️: تاليات مقرأة المنّ والسّلوى
زرت دار أيتام وتذكرت نعمة منسية لدى الكثير ،وهي نعمة العائلة والبيت والأسرة .
نتقلب في نعم عظيمة .اللهم ارزقنا شكرها .
عبدالملك القاسم
نتقلب في نعم عظيمة .اللهم ارزقنا شكرها .
عبدالملك القاسم